صاحب فضائية ميلودي كان أكبر مقلب فى تاريخ الموساد

غزة-دنيا الوطن

اعلنت محطة ميلودي الحداد لموعد لم يحدد بعد وذلك في اعقاب وفاة صاحب محطات ميلودي الدكتور محمد اشرف مروان المصري الجنسية . ويذكر ان الدكتور محمد اشرف مروان كان مستشارا للرئيس انور السادات وهو زوج ابنة الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر . ولكن نسب لهذا الشخص انه عشية حرب73 .. ابلغ المخابرات الاسرائيلية "الموساد" بان مصر وسوريا تنويان مهاجمة اسرائيل . كما تردد ان الدكتور مروان يحمل لدى الاستخبارات الاسرائيلية لقي خاصا به هو "بابل".

وننشر لكم هذه الصورة المرفقة بهذا الخبر التي يظهر فيها من جهة اليسار الدكتور مروان ومن اليمين عبد الحكيم نجل الرئيس الاسبق جمال عبد الناصر.

وذكرت احدى الصحف الانجليزية اليوم ان مروان عرض خدماته على اسرائيل عام 1969 وظل يمدها في السنوات التالية بمعلومات عن مصر وعن العالم العربي وهي معلومات وصفها الاسرائيليون حسب الصحيفة البريطانية انها لا تقدّر بثمن . ويشار الى ان وسائل الاعلام الاسرائيلية اسهبت في نقل خبر وفاة هذا الشخص في وسائل الاعلام المختلفة في اليومين الاخرين ذاكرة فحوى ما هو مكتوب في هذا الخبر. وبالنسبة لوفاته قيل ان سبب الوفاة انه سقط من شرفة بيته في لندن مع العلم ان الشرطة الانجليزية تعتقد ان لا شبهات جنائية في هذا الحادث .

نشير ايضا ان وسائل الاعلام الاسرائيلية ذكرت ان الدكتور مروان كان عميلا مزدوجا لمصر ولاسرائيل في آن واحد ، ولكن من يدري ان كانت هذه المعلومة صحيحة ؟ . يشار ايضا الى ان محمد اشرف مروان هو زوج ابنة الرئيس الاسبق لجمهورية مصر العربية جمال عبد الناصر . وهو في الستينات من عمره، ونقل عن مصادر اسرائيلية قولها انه في احدى المرات التي نقل فيها محمد اشرف مروان معلومات لاسرائيل ولاسيما ساعات قليلة قبل حرب 73 انه لم تأخذ السلطات الاسرائيلية اقواله مأخذ الصدق بل تغاضت عنها لانها تعتقد " بان محمد اشرف مروان كان يحاول خدمة مصر وليس اسرائيل " .

وسائل اعلام عربية : أشرف مروان كان أكبر مقلب فى تاريخ الموساد

وتحدثت وسائل اعلام عربية عن ان الدكتور محمد اشرف مروان كان ماكرا الى درجة انه خدع اسرائيل اكبر خديعة ممكن ان تكون . وجاء في احدى الصحف ان اجهزة الاستخبارات الإسرائيلية تتخبط منذ 31 عاما فى السؤال : هل كان د. أشرف مروان أكبر جاسوس جنده الموساد الإسرائيلى فى تاريخه، أم أنه كان عميلا ً مزدوجا حذر إسرائيل عشية حرب أكتوبر 1973.

أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية فشلت فى الإجابة على السؤال، ومنذ أربع سنوات كاملة، انتقل هذا الجدال حول شخصية الدكتور أشرف مروان زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر. إلى صفحات الجرائد العبرية، فلا يكاد يمر شهر حتى تنشر الصحف الإسرائيلية الكبرى تحقيقا أو مقالا عن الموضوع، عن قصة د. أشرف مروان، وتتساءل عن حقيقة أشرف مروان .

مسرحية العرض المتواصل انتهت فى شهر أكتوبر الماضى عندما أدركت أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بما لا يدع مجالا للشك أنها شربت أكبر مقلب فى تاريخها . كما قالت احدى الصحف العربية المصرية .