ادعاء بتلقي الأمير بندر مليار إسترليني بصفقة اليمامة

غزة-دنيا الوطن
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن تحقيقا لها أماط اللثام عن أن الأمير بندر بن سلطان تلقى على مدى أكثر من 10 سنوات مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية بشكل سري من شركة "بي إيه آي سيستيمز" البريطانية للسلاح في إطار صفقة اليمامة المثيرة للجدل.
وفي تقرير بموقعها على الإنترنت، ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس أنه "تم إرسال ما يصل إلى 120 مليون جنيه سنويا من جانب الشركة البريطانية إلى حسابين مصرفيين تابعين للسفارة السعودية في واشنطن لأكثر من عقد من الزمان".
وأضاف التقرير: "تثبت برنامج (بانوراما) الخاص بتلفزيون (بي بي سي) من أن هذين الحسابين كانا في الواقع واجهة لتلقي الأمير بندر تلك الأموال.. وكان غرض أحد الحسابين هو دفع نفقات الطائرة من طراز (إيرباص) خاصة للأمير".
ونقلت "بي بي سي" عن ديفيد كاروزو، وهو محقق عمل في البنك الأمريكي الذي يخضع له الحسابان، قوله: إن الأمير بندر كان يسحب أموالا لإنفاقه الخاص من الحسابين اللذين كان يبدو أنهما خاصان بحكومة بلاده.
وأضاف كاروزو: "لم يكن هناك فرق بين حسابات السفارة، أو الحسابات الحكومية الرسمية -كما كنا نسميها- وحسابات الأسرة المالكة".
وأعرب كاروزو عن اعتقاده أن هذا المسلك استمر "لسنوات وسنوات"، وأن "الأمر تعلق بمئات الآلاف والملايين من الدولارات".
"خدمات دعم"
وقد تم تقديم الأموال بمعرفة وزارة الدفاع البريطانية معرفة كاملة، بحسب "بي بي سي".
وبحسب مصادر برنامج "بانوراما" الخاص بتلفزيون "بي بي سي"، تم إلحاق المدفوعات بالتعاقد الخاص بصفقة اليمامة للأسلحة في شكل ملحقات سرية، وصفت بأنها "خدمات دعم"، وأقرتها وزارة الدفاع البريطانية رسميا على نحو ربع سنوي.
وقد تم الكشف عن تلك المدفوعات خلال تحقيق أجرته هيئة مكافحة جرائم الفساد الخطرة، غير أن تحقيق الهيئة في صفقة اليمامة تم إيقافه في ديسمبر 2006. وحينها، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: إنه تم التخلي عن التحقيق لمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ورفض الأمير بندر التعليق على تقرير برنامج "بانوراما"، فيما قالت شركة "بي إيه آي سيستيمز": إن تصرفها لم يخالف القانون في أي وقت من الأوقات. أما وزارة الدفاع البريطانية فقالت: إن المعلومات عن "صفقة اليمامة" معلومات سرية لا ينبغي كشفها.
يذكر أن الأمير بندر، الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي السعودي، وكذا سفير السعودية لدى الولايات المتحدة لمدة 20 عاما، هو مهندس صفقة اليمامة لبيع طائرات حربية إلى السعودية خلال الثمانينيات.
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي": إن تحقيقا لها أماط اللثام عن أن الأمير بندر بن سلطان تلقى على مدى أكثر من 10 سنوات مئات الملايين من الجنيهات الإسترلينية بشكل سري من شركة "بي إيه آي سيستيمز" البريطانية للسلاح في إطار صفقة اليمامة المثيرة للجدل.
وفي تقرير بموقعها على الإنترنت، ذكرت "بي بي سي" اليوم الخميس أنه "تم إرسال ما يصل إلى 120 مليون جنيه سنويا من جانب الشركة البريطانية إلى حسابين مصرفيين تابعين للسفارة السعودية في واشنطن لأكثر من عقد من الزمان".
وأضاف التقرير: "تثبت برنامج (بانوراما) الخاص بتلفزيون (بي بي سي) من أن هذين الحسابين كانا في الواقع واجهة لتلقي الأمير بندر تلك الأموال.. وكان غرض أحد الحسابين هو دفع نفقات الطائرة من طراز (إيرباص) خاصة للأمير".
ونقلت "بي بي سي" عن ديفيد كاروزو، وهو محقق عمل في البنك الأمريكي الذي يخضع له الحسابان، قوله: إن الأمير بندر كان يسحب أموالا لإنفاقه الخاص من الحسابين اللذين كان يبدو أنهما خاصان بحكومة بلاده.
وأضاف كاروزو: "لم يكن هناك فرق بين حسابات السفارة، أو الحسابات الحكومية الرسمية -كما كنا نسميها- وحسابات الأسرة المالكة".
وأعرب كاروزو عن اعتقاده أن هذا المسلك استمر "لسنوات وسنوات"، وأن "الأمر تعلق بمئات الآلاف والملايين من الدولارات".
"خدمات دعم"
وقد تم تقديم الأموال بمعرفة وزارة الدفاع البريطانية معرفة كاملة، بحسب "بي بي سي".
وبحسب مصادر برنامج "بانوراما" الخاص بتلفزيون "بي بي سي"، تم إلحاق المدفوعات بالتعاقد الخاص بصفقة اليمامة للأسلحة في شكل ملحقات سرية، وصفت بأنها "خدمات دعم"، وأقرتها وزارة الدفاع البريطانية رسميا على نحو ربع سنوي.
وقد تم الكشف عن تلك المدفوعات خلال تحقيق أجرته هيئة مكافحة جرائم الفساد الخطرة، غير أن تحقيق الهيئة في صفقة اليمامة تم إيقافه في ديسمبر 2006. وحينها، قال رئيس الوزراء البريطاني توني بلير: إنه تم التخلي عن التحقيق لمخاوف تتعلق بالأمن القومي.
ورفض الأمير بندر التعليق على تقرير برنامج "بانوراما"، فيما قالت شركة "بي إيه آي سيستيمز": إن تصرفها لم يخالف القانون في أي وقت من الأوقات. أما وزارة الدفاع البريطانية فقالت: إن المعلومات عن "صفقة اليمامة" معلومات سرية لا ينبغي كشفها.
يذكر أن الأمير بندر، الذي شغل منصب رئيس مجلس الأمن القومي السعودي، وكذا سفير السعودية لدى الولايات المتحدة لمدة 20 عاما، هو مهندس صفقة اليمامة لبيع طائرات حربية إلى السعودية خلال الثمانينيات.
التعليقات