صابرين: مشايخ الفضائيات يفسدون الدين

غزة-دنيا الوطن
ثلاثة مسلسلات هي علامة في تاريخها مع الشاشة الصغيرة، الأول هو دورها الذي طلت منه أول مرة علي جمهورها أبو العلا البشري والثاني مسلسل أم كلثوم الذي ما زال مضرب المثل علي الجودة والإبهار، والثالث مسلسل كشكول لكل مواطن والذي عادت إليه محجبة فأثارت الجدل بين قابل ورافض لعودة المحجبات، وأنت تشعر معها بالراحة في كل مراحلها، فحين يطل وجهها علي الشاشة تشعر حتما أنها إحدي قريباتك حتي وإن كانت تقوم بدور مقدمة برنامج كما تفعل في الفترة الأخيرة، في برنامجها طلة قمر علي قناة الرسالة ، وكانت صابرين قد دخلت في خلاف مع زوجها السابق لتتزوج بآخر، لكنها لم تدخل في مشادات أو مهاترات، لكنها تركت الأول تركاً جميلا ذاكرة له فضله، فأثارت تعاطف الجماهير مع ذوقها المفرط.
تعود الممثلة المحجبة صابرين إلي التلفزيون بمسلسل الشيماء .
ما تفاصيل هذا المسلسل؟
لقد كان حلم حياتي أن أقوم بتجسيد دور الشيماء ، فلا يبقي العمل الدرامي في ذاكرة الناس الا اذا كان نصا جيدا، وخاصة حين يرتبط النص بشخصية يحبها الناس، وذات ضخ درامي يتفاعل معه الناس، وقد اتفقت مع راوية بياض رئيس قطاع الانتاج، وسيري هذا العمل النور قريبا، ويتحقق حلمي بإذن الله، وقد أسعدني للغاية رأي الفنانة سميرة أحمد والتي قامت بتجسيد هذا الدور في أحد المسلسلات الدينية الكبيرة قبل خمسة وثلاثين عاما حيث ذكرت انني أنسب ممثلة لهذا الدور وهذا ما أعتبره وساما علي صدري، وأتمني أن يمد الله في عمري لأقدم النماذج المشرفة من السيدات اللاتي ملأن الحياة بالخير، وأثرن في الناس بالإيجاب.
لماذا توقفت عن تقديمك لبرنامج طلة قمر علي قناة الرسالة الفضائية؟
توقفت لأنني في فترة حمل، وبعد الحادث السعيد سأواصل تقديم برنامج جديد غير طلة قمر الذي استهلك نفسه، فقد اتفقت معي قناة فضائية جديدة علي تقديم برنامج يهتم بكل مشاكل المرأة وسيكون برنامجا جديدا في كل شيء.
ما رأيك في البرامج الدينية التي تذاع علي الفضائيات في الفترة الأخيرة؟
أنا ضد العديد من هذه البرامج، التي تحولت علي يد مقدميها إلي مادة هزلية، وأصبحت هذه القنوات تفتح الباب لكل من هب ودب، وهو غير عالم بالدين، ومؤهلاته لا ترشحه لأن يكون مفتيا، فيتسبب في تضليل الناس، وبث الفرقة بين المسلمين، فهناك مسائل تطرح ويكثر الجدل حولها من أجل انصراف الأمة عن ما يحاط بها، وينكل لها مثل قضية النقاب أو اللحية أو كثير من المسائل الفرعية، وتجد الذين يفتون في هذه المسائل كانوا يعملون في مهن حرفية، ويزداد حزننا حين نجد كثيرين من العامة ينخرطون في الجدل حول ما تثيره الفضائيات.
ما رأيك في الهجوم علي المحجبات بعد عودتهن العام الماضي؟
أنا ضد التعريض بي وبزميلاتي بعد عودتنا بالحجاب، إذ شهد العام الماضي نقدا مؤلما ما تزال آثاره علي بعض منا حتي الآن، ولا أعرف سببا حقيقيا لهذا الهجوم، وقد دخلت زميلات كثيرات الاستديو بعده وهن في حالة ارتباك شديد بسبب النقد الذي وصل إلي حدود التجريح، وبالنسبة لي حقق مسلسلي كشكول لكل مواطن نجاحا لا بأس به.
لماذا يصف البعض الحجاب بأنه يؤثر علي مستوي الدراما؟
هذا كلام هراء، فهل المطلوب من الفنانة أن تظهر في مشاهد تمثيلية وهي مع زوجها في الحمام أو في غرفة النوم، فالطبيعي أن السيدة المصرية محتشمة حتي داخل منزلها، فهل حرام أن تعمل المرأة المحجبة في الفن، وأضرب لك مثلا تخيل لو أن الممثلة والمطربة القديرة هدي سلطان توقفت عن التمثيل في السنوات الأخيرة التي ظهرت فيها محجبة، كان الفن سيخسر كثيرا، فقد قدمت أعمالا درامية شديدة الإمتاع والثراء الفني وما يزال الناس يذكرونها، رغم انقضاء عدة أعوام علي بث العديد منها، وهناك امثلة أخري لمحجبات قدمن أعمالا رائعة وهن يرتدينه مثل الفنانة ناهد سمير، وكذلك الممثلة الزميلة عبلة كامل التي قدمت مسلسلها الرائع لن أعيش في جلباب أبي فهل المطلوب منا أن ننقطع عن الفن لمجرد أننا نغطي رؤوسنا؟
هل تعتقدين أن الإعلام قد ظلم أهل التدين خاصة المحجبات؟
للأسف نعم يظلمنا، فقد شنت حملات بعد عودتنا للساحة الفنية في الأعوام الماضية لا أجد أي مبرر لها، وكل ما أطلبه من الذين يهاجموننا أن يتركونا وشأننا، ويخلوا بيننا وبين جمهورنا الذين لهم الحكم في النهاية، والأعمال الجيدة تفرض نفسها، فكم من عمل رائع أحبط صانعوه بعد الهجوم عليهم بسبب أحقاد أو وجهات نظر مختلفة يتعنت أصحابها في تبنيها.
وصفك البعض مؤخرا أنك انضممت للحركة الوهابية؟
هذا كلام تافه غريب، ولا أملك للرد عليه سوي الضحك.
لماذا لم تحققي النجاح الذي حققتيه في مسلسل أم كلثوم ؟
لقد اجتمعت لهذا المسلسل كل أسباب النجاح، وحقق أرباحا تجاوزت خمسين مليون جنيه، وكان فريق العمل الذي يعمل تحت ريادة المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي يعمل بإخلاص، وأنفقنا في هذا المسلسل الكثير من الوقت بالإضافة إلي شخصية أم كلثوم المليئة بالأحداث والأعمال الهامة، فلقد كانت فنانة سياسية وقائدة اجتماعية من طراز فريد، فشخصية أم كلثوم ذاتها هي التي فرضت النجاح علي العمل.
ما الأجر الذي حصلت عليه في هذا المسلسل؟
سبعون ألف جنيه، لكن الملابس كلفتني ثلاثمئة وعشرين ألف جنيه، فسعادتي هي في نجاحه، وأن الناس ما تزال تذكره حتي الآن.
هل سيتحول المسلسل الإذاعي أنا لك علي طول إلي مسلسل تلفزيوني؟
لقد دعوت إلي هذا لأنه مسلسل رائع من تأليف نادية رشاد وإخراج إنعام محمد علي، وشهد عودتي أول مرة بعد ارتداء الحجاب، وسيري العمل النور قريبا، وقد أثبت نجاحه أولا حين عرضته الإذاعة، لكنه سيحتاج علي إعادة كتابة للسيناريو، حيث هناك بعض العبارات التي تصلح للإذاعة، لكنها لا تصلح للشاشة، مثل عبارة بالأمس كنت ساهرا في القمر فهذه عبارة للإذاعة، لا تصلح للشاشة.
ما رأيك في الموجة السينمائية الحالية؟
هي تفرز ما بين الوقت والآخر أعمالا جيدة، لكنني ابتعدت عنها، وانشغل بالدراما والبرامج وبأولادي، لكنها في مجملها سينما رديئة.
هل تفكرين في العودة للمسرح؟
بعد أن قدمت مسرحية حمري جمري منذ فترة، وأنا أبتعد عن المسرح، حتي بعد عودتي بالحجاب، لأنه يستغرق وقتا كبيرا طوال اليوم، ويحتاج إلي تفرغ لا يتفق وظروفي الحالية.
كيف ترين إعادة عرض مسلسلك أم كلثوم علي الفضائيات؟
هذا يؤكد نجاحه، فما يزال يحظي بنسبة مشاهدة رغم عرضه أول مرة منذ سبع سنوات.
لماذا لا تقترب أعمال الشخصيات التاريخية من المناطق السلبية في حياتهم؟
لأنها تقدم النموذج الجميل فيهم، فهي ليست محاضر شرطة، وحين نقصد ذكر السلبيات فإنما يكون هذا من باب نشر الفضائح.
ثلاثة مسلسلات هي علامة في تاريخها مع الشاشة الصغيرة، الأول هو دورها الذي طلت منه أول مرة علي جمهورها أبو العلا البشري والثاني مسلسل أم كلثوم الذي ما زال مضرب المثل علي الجودة والإبهار، والثالث مسلسل كشكول لكل مواطن والذي عادت إليه محجبة فأثارت الجدل بين قابل ورافض لعودة المحجبات، وأنت تشعر معها بالراحة في كل مراحلها، فحين يطل وجهها علي الشاشة تشعر حتما أنها إحدي قريباتك حتي وإن كانت تقوم بدور مقدمة برنامج كما تفعل في الفترة الأخيرة، في برنامجها طلة قمر علي قناة الرسالة ، وكانت صابرين قد دخلت في خلاف مع زوجها السابق لتتزوج بآخر، لكنها لم تدخل في مشادات أو مهاترات، لكنها تركت الأول تركاً جميلا ذاكرة له فضله، فأثارت تعاطف الجماهير مع ذوقها المفرط.
تعود الممثلة المحجبة صابرين إلي التلفزيون بمسلسل الشيماء .
ما تفاصيل هذا المسلسل؟
لقد كان حلم حياتي أن أقوم بتجسيد دور الشيماء ، فلا يبقي العمل الدرامي في ذاكرة الناس الا اذا كان نصا جيدا، وخاصة حين يرتبط النص بشخصية يحبها الناس، وذات ضخ درامي يتفاعل معه الناس، وقد اتفقت مع راوية بياض رئيس قطاع الانتاج، وسيري هذا العمل النور قريبا، ويتحقق حلمي بإذن الله، وقد أسعدني للغاية رأي الفنانة سميرة أحمد والتي قامت بتجسيد هذا الدور في أحد المسلسلات الدينية الكبيرة قبل خمسة وثلاثين عاما حيث ذكرت انني أنسب ممثلة لهذا الدور وهذا ما أعتبره وساما علي صدري، وأتمني أن يمد الله في عمري لأقدم النماذج المشرفة من السيدات اللاتي ملأن الحياة بالخير، وأثرن في الناس بالإيجاب.
لماذا توقفت عن تقديمك لبرنامج طلة قمر علي قناة الرسالة الفضائية؟
توقفت لأنني في فترة حمل، وبعد الحادث السعيد سأواصل تقديم برنامج جديد غير طلة قمر الذي استهلك نفسه، فقد اتفقت معي قناة فضائية جديدة علي تقديم برنامج يهتم بكل مشاكل المرأة وسيكون برنامجا جديدا في كل شيء.
ما رأيك في البرامج الدينية التي تذاع علي الفضائيات في الفترة الأخيرة؟
أنا ضد العديد من هذه البرامج، التي تحولت علي يد مقدميها إلي مادة هزلية، وأصبحت هذه القنوات تفتح الباب لكل من هب ودب، وهو غير عالم بالدين، ومؤهلاته لا ترشحه لأن يكون مفتيا، فيتسبب في تضليل الناس، وبث الفرقة بين المسلمين، فهناك مسائل تطرح ويكثر الجدل حولها من أجل انصراف الأمة عن ما يحاط بها، وينكل لها مثل قضية النقاب أو اللحية أو كثير من المسائل الفرعية، وتجد الذين يفتون في هذه المسائل كانوا يعملون في مهن حرفية، ويزداد حزننا حين نجد كثيرين من العامة ينخرطون في الجدل حول ما تثيره الفضائيات.
ما رأيك في الهجوم علي المحجبات بعد عودتهن العام الماضي؟
أنا ضد التعريض بي وبزميلاتي بعد عودتنا بالحجاب، إذ شهد العام الماضي نقدا مؤلما ما تزال آثاره علي بعض منا حتي الآن، ولا أعرف سببا حقيقيا لهذا الهجوم، وقد دخلت زميلات كثيرات الاستديو بعده وهن في حالة ارتباك شديد بسبب النقد الذي وصل إلي حدود التجريح، وبالنسبة لي حقق مسلسلي كشكول لكل مواطن نجاحا لا بأس به.
لماذا يصف البعض الحجاب بأنه يؤثر علي مستوي الدراما؟
هذا كلام هراء، فهل المطلوب من الفنانة أن تظهر في مشاهد تمثيلية وهي مع زوجها في الحمام أو في غرفة النوم، فالطبيعي أن السيدة المصرية محتشمة حتي داخل منزلها، فهل حرام أن تعمل المرأة المحجبة في الفن، وأضرب لك مثلا تخيل لو أن الممثلة والمطربة القديرة هدي سلطان توقفت عن التمثيل في السنوات الأخيرة التي ظهرت فيها محجبة، كان الفن سيخسر كثيرا، فقد قدمت أعمالا درامية شديدة الإمتاع والثراء الفني وما يزال الناس يذكرونها، رغم انقضاء عدة أعوام علي بث العديد منها، وهناك امثلة أخري لمحجبات قدمن أعمالا رائعة وهن يرتدينه مثل الفنانة ناهد سمير، وكذلك الممثلة الزميلة عبلة كامل التي قدمت مسلسلها الرائع لن أعيش في جلباب أبي فهل المطلوب منا أن ننقطع عن الفن لمجرد أننا نغطي رؤوسنا؟
هل تعتقدين أن الإعلام قد ظلم أهل التدين خاصة المحجبات؟
للأسف نعم يظلمنا، فقد شنت حملات بعد عودتنا للساحة الفنية في الأعوام الماضية لا أجد أي مبرر لها، وكل ما أطلبه من الذين يهاجموننا أن يتركونا وشأننا، ويخلوا بيننا وبين جمهورنا الذين لهم الحكم في النهاية، والأعمال الجيدة تفرض نفسها، فكم من عمل رائع أحبط صانعوه بعد الهجوم عليهم بسبب أحقاد أو وجهات نظر مختلفة يتعنت أصحابها في تبنيها.
وصفك البعض مؤخرا أنك انضممت للحركة الوهابية؟
هذا كلام تافه غريب، ولا أملك للرد عليه سوي الضحك.
لماذا لم تحققي النجاح الذي حققتيه في مسلسل أم كلثوم ؟
لقد اجتمعت لهذا المسلسل كل أسباب النجاح، وحقق أرباحا تجاوزت خمسين مليون جنيه، وكان فريق العمل الذي يعمل تحت ريادة المخرجة الكبيرة إنعام محمد علي يعمل بإخلاص، وأنفقنا في هذا المسلسل الكثير من الوقت بالإضافة إلي شخصية أم كلثوم المليئة بالأحداث والأعمال الهامة، فلقد كانت فنانة سياسية وقائدة اجتماعية من طراز فريد، فشخصية أم كلثوم ذاتها هي التي فرضت النجاح علي العمل.
ما الأجر الذي حصلت عليه في هذا المسلسل؟
سبعون ألف جنيه، لكن الملابس كلفتني ثلاثمئة وعشرين ألف جنيه، فسعادتي هي في نجاحه، وأن الناس ما تزال تذكره حتي الآن.
هل سيتحول المسلسل الإذاعي أنا لك علي طول إلي مسلسل تلفزيوني؟
لقد دعوت إلي هذا لأنه مسلسل رائع من تأليف نادية رشاد وإخراج إنعام محمد علي، وشهد عودتي أول مرة بعد ارتداء الحجاب، وسيري العمل النور قريبا، وقد أثبت نجاحه أولا حين عرضته الإذاعة، لكنه سيحتاج علي إعادة كتابة للسيناريو، حيث هناك بعض العبارات التي تصلح للإذاعة، لكنها لا تصلح للشاشة، مثل عبارة بالأمس كنت ساهرا في القمر فهذه عبارة للإذاعة، لا تصلح للشاشة.
ما رأيك في الموجة السينمائية الحالية؟
هي تفرز ما بين الوقت والآخر أعمالا جيدة، لكنني ابتعدت عنها، وانشغل بالدراما والبرامج وبأولادي، لكنها في مجملها سينما رديئة.
هل تفكرين في العودة للمسرح؟
بعد أن قدمت مسرحية حمري جمري منذ فترة، وأنا أبتعد عن المسرح، حتي بعد عودتي بالحجاب، لأنه يستغرق وقتا كبيرا طوال اليوم، ويحتاج إلي تفرغ لا يتفق وظروفي الحالية.
كيف ترين إعادة عرض مسلسلك أم كلثوم علي الفضائيات؟
هذا يؤكد نجاحه، فما يزال يحظي بنسبة مشاهدة رغم عرضه أول مرة منذ سبع سنوات.
لماذا لا تقترب أعمال الشخصيات التاريخية من المناطق السلبية في حياتهم؟
لأنها تقدم النموذج الجميل فيهم، فهي ليست محاضر شرطة، وحين نقصد ذكر السلبيات فإنما يكون هذا من باب نشر الفضائح.
التعليقات