طبيب احمد السقا يمنع عنه الزيارة والمكالمات.. وزوجته تطلب الدعاء له

غزة-دنيا الوطن
يقولون عنه انه دفع ثمن إصراره على تصوير كافة المشاهد بنفسه دون قبول الاستعانة بدوبلير ليؤدي المشاهد الصعبة في أعماله السينمائية. بينما قال هو بمجرد وقوع الحادث: «قدر الله وما شاء فعل». ذلك هو الفنان الموهوب والمحبوب في ذات الوقت أحمد السقا، الذي أصيب بشظية في عينه اليمنى أثناء تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل اسم «الجزيرة» في مدينة الأقصر نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم نقله على اثرها إلى أحد مستشفيات القاهرة لإجراء جراحة عاجلة في عينه، التي أصابها نوع من العمى عند حدوث الإصابة. طبيب العيون الشهير حازم ياسين، الذي أجرى الجراحة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هناك احتمالين لسبب حدوث الإصابة، أحدهما أن تكون عين أحمد أصيبت ببقايا الرصاصة التي انطلقت من مسدس «فشنك» كان يستخدمه في أحد المشاهد. أما السبب الآخر فهو أن تكون الإصابة ناتجة عن جزء من الحائط اللبني الذي اصطدمت به الشظية. وقال الطبيب ان السقا بدأ في استعادة قدرته على الإبصار في العين المصابة بالتدريج، وأنه ما زال حتى الآن في المستشفى التي يعالج به، حيث يخضع للمتابعة الطبية اليومية. وأكد الدكتور حازم ياسين أنه مع الإقبال الشديد من قبل زملاء أحمد وجمهوره للاطمئنان عليه، اضطر إلى منع الزيارة عنه إلى جانب منعه من الرد على المكالمات التليفونية التي يتلقاها للاطمئنان على حالته. وبرر الطبيب المعالج أوامره تلك برغبته في أن ينعم أحمد السقا بنوع من الهدوء والاسترخاء بعيداً عن أي توتر، مضيفا أنه من المتوقع نزع الضمادة الموضوعة على عين أحمد في غضون الأسابيع المقبلة.
وعلى الرغم من أزمته التي وجد نفسه فيها دون سابق إنذار، إلا أن الشائعات لم ترحم السقا الذي تردد أنه تعرض لإطلاق النار عليه في عينه وهو ما نتج عنه حالة العمى المؤقتة التي أصابته. وهو ما نفاه الدكتور حازم ياسين، مؤكداً أن إطلاق النار على عين شخص لا تؤدي إلى إصابته بالعمى بل إلى موته. من جانبها أكدت مها الصغير زوجة أحمد السقا في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن حالة زوجها مستقرة الآن وقد منعه الأطباء من التعرض لأي شد عصبي، مضيفة، لا أطلب منكم الآن سوى الدعاء له بسرعة الشفاء وهو بحاجة الآن لدعاء من يحبوه.
يذكر أن أحمد كان قد بدأ منذ فترة قصيرة تصوير فيلم الجزيرة مع المخرج شريف عرفة والفنانة هند صبري. وكان قد انتهى قبلها من تصوير فيلم «تيمور وشفيقة» مع الفنانة منى زكي. ومعروف عن أحمد عشقه لتصوير المشاهد الصعبة في أفلامه. ومنها مشهد قفزه من أعلى قطار كان يسير بسرعة في فيلم «أفريكانو»، ومشهد الصراع بينه وبين أحد المجرمين في فيلم «مافيا» الذي انتهى بانفجار سيارة واندلاع النيران فيها. وهو ما برره أحمد في أحد حواراته السابقة بقوله: «لا أشعر بالمشهد إذا قام غيري بأداء المواقف الصعبة فيه، فبداخلي طاقة لتصوير المشهد بأكمله مهما كانت صعوبته».
يقولون عنه انه دفع ثمن إصراره على تصوير كافة المشاهد بنفسه دون قبول الاستعانة بدوبلير ليؤدي المشاهد الصعبة في أعماله السينمائية. بينما قال هو بمجرد وقوع الحادث: «قدر الله وما شاء فعل». ذلك هو الفنان الموهوب والمحبوب في ذات الوقت أحمد السقا، الذي أصيب بشظية في عينه اليمنى أثناء تصوير فيلمه الجديد الذي يحمل اسم «الجزيرة» في مدينة الأقصر نهاية الأسبوع الماضي، حيث تم نقله على اثرها إلى أحد مستشفيات القاهرة لإجراء جراحة عاجلة في عينه، التي أصابها نوع من العمى عند حدوث الإصابة. طبيب العيون الشهير حازم ياسين، الذي أجرى الجراحة أكد لـ«الشرق الأوسط» أن هناك احتمالين لسبب حدوث الإصابة، أحدهما أن تكون عين أحمد أصيبت ببقايا الرصاصة التي انطلقت من مسدس «فشنك» كان يستخدمه في أحد المشاهد. أما السبب الآخر فهو أن تكون الإصابة ناتجة عن جزء من الحائط اللبني الذي اصطدمت به الشظية. وقال الطبيب ان السقا بدأ في استعادة قدرته على الإبصار في العين المصابة بالتدريج، وأنه ما زال حتى الآن في المستشفى التي يعالج به، حيث يخضع للمتابعة الطبية اليومية. وأكد الدكتور حازم ياسين أنه مع الإقبال الشديد من قبل زملاء أحمد وجمهوره للاطمئنان عليه، اضطر إلى منع الزيارة عنه إلى جانب منعه من الرد على المكالمات التليفونية التي يتلقاها للاطمئنان على حالته. وبرر الطبيب المعالج أوامره تلك برغبته في أن ينعم أحمد السقا بنوع من الهدوء والاسترخاء بعيداً عن أي توتر، مضيفا أنه من المتوقع نزع الضمادة الموضوعة على عين أحمد في غضون الأسابيع المقبلة.
وعلى الرغم من أزمته التي وجد نفسه فيها دون سابق إنذار، إلا أن الشائعات لم ترحم السقا الذي تردد أنه تعرض لإطلاق النار عليه في عينه وهو ما نتج عنه حالة العمى المؤقتة التي أصابته. وهو ما نفاه الدكتور حازم ياسين، مؤكداً أن إطلاق النار على عين شخص لا تؤدي إلى إصابته بالعمى بل إلى موته. من جانبها أكدت مها الصغير زوجة أحمد السقا في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» أن حالة زوجها مستقرة الآن وقد منعه الأطباء من التعرض لأي شد عصبي، مضيفة، لا أطلب منكم الآن سوى الدعاء له بسرعة الشفاء وهو بحاجة الآن لدعاء من يحبوه.
يذكر أن أحمد كان قد بدأ منذ فترة قصيرة تصوير فيلم الجزيرة مع المخرج شريف عرفة والفنانة هند صبري. وكان قد انتهى قبلها من تصوير فيلم «تيمور وشفيقة» مع الفنانة منى زكي. ومعروف عن أحمد عشقه لتصوير المشاهد الصعبة في أفلامه. ومنها مشهد قفزه من أعلى قطار كان يسير بسرعة في فيلم «أفريكانو»، ومشهد الصراع بينه وبين أحد المجرمين في فيلم «مافيا» الذي انتهى بانفجار سيارة واندلاع النيران فيها. وهو ما برره أحمد في أحد حواراته السابقة بقوله: «لا أشعر بالمشهد إذا قام غيري بأداء المواقف الصعبة فيه، فبداخلي طاقة لتصوير المشهد بأكمله مهما كانت صعوبته».
التعليقات