مطرب سوري يغني للمحجبات وينفي تلقيه دعما من عمرو خالد

غزة-دنيا الوطن
بدأ المطرب السوري الشاب حسام الحاج عرض أول كليب يغني للمحجبات، مؤكدا لـ"العربية.نت" إنها ليست أغنية دينية، وإنما أغنية محافظة اعتمدت على مشاهد خالية تماما من العري.
صاحب الأغنية، التي كانت بدافع من المغني بعد تحجب زوجته قبل ستة شهور، توقع لها نجاحا ساحقا، خاصة أن إحدى القنوات الفضائية المتخصصة في الأغاني بدأت من الخميس 24-5-2007 عرضها حصرياً، وأعادته عدة مرات بناء على طلب المشاهدين.
وأشار الحاج إلى أنه ينوي الاستمرار في هذا النوع من الكليبات متوقعا نجاحه في السوق. واعتبر أنه مؤشر لموجة جديدة ستعيد الالتزام لسوق الأغنية الذي تأثر كثيرا في السنوات الأخيرة بسبب سيطرة المشاهد المبتذلة على كثير من الكليبات.
ورفض تماما القول إنه يسير على نسق مطربين ظهروا في الفترة الأخيرة واشتهروا بالأغنية الدينية وقال: "لا يوجد هذا النوع من الغناء. هناك فقط انشاد ديني وابتهالات لا تندرج تحت مسمى الأغنية".
وأضاف: "ما أؤديه أغان لا تؤذي عين المتفرج أو الأسرة التي تشاهدني، وسيكون هذا اللون من الطرب الأصيل ذي المشاهد الراقية هو الطابع الذي يميزني". ونفى ما تردد عن تلقيه دعما معنويا من الداعية عمرو خالد قبل تصوير الكليب، وقال "لم التقه إطلاقا، فكما قلت لك الأغنية انعكاس لتجربة ذاتية عشتها في بيتي، رأيت بعدها أن من حق المحجبات أن نغني لهن، مع احترامي طبعا لغير المحجبات".
حجاب زوجته
"تحجبتي" هو عنوان كليب حسام الحاج، الذي يقول لـ"العربية.نت" إنه لم يخطط له وإنما جاء من أرض الواقع "عندما دخلت البيت ففوجئت بزوجتي وقد ارتدت الحجاب، كانت مفاجأة سارة لي وأثرت في نفسي، وعندما عثرت بالصدفة مع الشاعر محمد حافظ على كلمات أغنية عن المحجبات، طلبت منه أن أغنيها، بعد توقفت عن الغناء منذ 8 سنوات لفشل أول "ألبوم" لي في ذلك الوقت. قام شريف قاسم بتلحينها، وركزت مجهودي على مطعم افتتحته في القاهرة، لكنني قمت بتأجيره لكي اتفرغ لهذا الكليب الذي شدني كثيرا".
وتابع: شعرت من ردود الفعل بعد أول عرض تليفزيوني للكليب أن الناس متعطشة لهذا النوع الهادف من الأغاني. وأكد أنه لا يوجد أي مشهد في الكليب موجها ضد المطربة روبي كما ذكرت بعض الصحف. وقال: "ليس معقولا ان أقدم أغنية نظيفة ثم أحولها إلى هجوم على زملاء آخرين".
استقر الحاج في القاهرة منذ عام 1995 وتزوج فيها بعد أن انهى دراسته في الأكاديمية البحرية بالاسكندرية. ويوضح أنه تكفل بانتاج كليب "تحجبتي" بمشاركة مخرجه ياسر سامي.
حملة الكترونية تعد بدعمه
من جهته قال محمد السيد، المشرف على موقع حركة المقاومة الالكترونية "حماسنا" التي دشنت حملة قبل عدة شهور ضد ما أسمته "الكليبات العارية"، ووضعت قوائم سوداء لبعض الفنانين والفنانات لمقاطعة أغانيهم وأعمالهم، إنهم تلقوا رسالة من المطرب حسام الحاج قال فيها إنه يهدي "هذا العمل الي جميع الشرفاء في العالم واتمنى ان يكون له اثر ايجابى, حيث أن في رأيي على اي فنان ان يأخذ في عين الإعتبار ان هناك أطفالا يشاهدون العمل ويقلدون ما يشاهدون دون تمييز بين الصح والخطأ، فمن واجبنا كفنانين ان نقدم اعمالا تحافظ على قيمنا و أخلاقنا
الثمينة التي يفتقدها الغرب ولا نذهب ونقلد كل ما هو رخيص و مُسف".
وأكد السيد أن حملة المقاومة الالكترونية ستقوم "بدعم هذا الكيب لاستقطاب المطربين لغناء هذا النوع الذي لا يقدم ابتذالا أو مشاهد غير راقية، ولكسر موجة الكليبات العارية".
وفي تصريحات نشرتها جريدة "المصري اليوم" في وقت سابق، قال المخرج ياسر سامي إنه لم يخف من تناول موضوع الحجاب، وينتظر الضجة التي ستحدث بسبب هذه الأغنية "لأنني تناولت الحجاب بشكل إيجابي في حين تناوله هيثم سعيد في أغنية "همّا مالهم بينا ياليل" بصورة سيئة أنا ضدها".
بدأ المطرب السوري الشاب حسام الحاج عرض أول كليب يغني للمحجبات، مؤكدا لـ"العربية.نت" إنها ليست أغنية دينية، وإنما أغنية محافظة اعتمدت على مشاهد خالية تماما من العري.
صاحب الأغنية، التي كانت بدافع من المغني بعد تحجب زوجته قبل ستة شهور، توقع لها نجاحا ساحقا، خاصة أن إحدى القنوات الفضائية المتخصصة في الأغاني بدأت من الخميس 24-5-2007 عرضها حصرياً، وأعادته عدة مرات بناء على طلب المشاهدين.
وأشار الحاج إلى أنه ينوي الاستمرار في هذا النوع من الكليبات متوقعا نجاحه في السوق. واعتبر أنه مؤشر لموجة جديدة ستعيد الالتزام لسوق الأغنية الذي تأثر كثيرا في السنوات الأخيرة بسبب سيطرة المشاهد المبتذلة على كثير من الكليبات.
ورفض تماما القول إنه يسير على نسق مطربين ظهروا في الفترة الأخيرة واشتهروا بالأغنية الدينية وقال: "لا يوجد هذا النوع من الغناء. هناك فقط انشاد ديني وابتهالات لا تندرج تحت مسمى الأغنية".
وأضاف: "ما أؤديه أغان لا تؤذي عين المتفرج أو الأسرة التي تشاهدني، وسيكون هذا اللون من الطرب الأصيل ذي المشاهد الراقية هو الطابع الذي يميزني". ونفى ما تردد عن تلقيه دعما معنويا من الداعية عمرو خالد قبل تصوير الكليب، وقال "لم التقه إطلاقا، فكما قلت لك الأغنية انعكاس لتجربة ذاتية عشتها في بيتي، رأيت بعدها أن من حق المحجبات أن نغني لهن، مع احترامي طبعا لغير المحجبات".
حجاب زوجته
"تحجبتي" هو عنوان كليب حسام الحاج، الذي يقول لـ"العربية.نت" إنه لم يخطط له وإنما جاء من أرض الواقع "عندما دخلت البيت ففوجئت بزوجتي وقد ارتدت الحجاب، كانت مفاجأة سارة لي وأثرت في نفسي، وعندما عثرت بالصدفة مع الشاعر محمد حافظ على كلمات أغنية عن المحجبات، طلبت منه أن أغنيها، بعد توقفت عن الغناء منذ 8 سنوات لفشل أول "ألبوم" لي في ذلك الوقت. قام شريف قاسم بتلحينها، وركزت مجهودي على مطعم افتتحته في القاهرة، لكنني قمت بتأجيره لكي اتفرغ لهذا الكليب الذي شدني كثيرا".
وتابع: شعرت من ردود الفعل بعد أول عرض تليفزيوني للكليب أن الناس متعطشة لهذا النوع الهادف من الأغاني. وأكد أنه لا يوجد أي مشهد في الكليب موجها ضد المطربة روبي كما ذكرت بعض الصحف. وقال: "ليس معقولا ان أقدم أغنية نظيفة ثم أحولها إلى هجوم على زملاء آخرين".
استقر الحاج في القاهرة منذ عام 1995 وتزوج فيها بعد أن انهى دراسته في الأكاديمية البحرية بالاسكندرية. ويوضح أنه تكفل بانتاج كليب "تحجبتي" بمشاركة مخرجه ياسر سامي.
حملة الكترونية تعد بدعمه
من جهته قال محمد السيد، المشرف على موقع حركة المقاومة الالكترونية "حماسنا" التي دشنت حملة قبل عدة شهور ضد ما أسمته "الكليبات العارية"، ووضعت قوائم سوداء لبعض الفنانين والفنانات لمقاطعة أغانيهم وأعمالهم، إنهم تلقوا رسالة من المطرب حسام الحاج قال فيها إنه يهدي "هذا العمل الي جميع الشرفاء في العالم واتمنى ان يكون له اثر ايجابى, حيث أن في رأيي على اي فنان ان يأخذ في عين الإعتبار ان هناك أطفالا يشاهدون العمل ويقلدون ما يشاهدون دون تمييز بين الصح والخطأ، فمن واجبنا كفنانين ان نقدم اعمالا تحافظ على قيمنا و أخلاقنا
الثمينة التي يفتقدها الغرب ولا نذهب ونقلد كل ما هو رخيص و مُسف".
وأكد السيد أن حملة المقاومة الالكترونية ستقوم "بدعم هذا الكيب لاستقطاب المطربين لغناء هذا النوع الذي لا يقدم ابتذالا أو مشاهد غير راقية، ولكسر موجة الكليبات العارية".
وفي تصريحات نشرتها جريدة "المصري اليوم" في وقت سابق، قال المخرج ياسر سامي إنه لم يخف من تناول موضوع الحجاب، وينتظر الضجة التي ستحدث بسبب هذه الأغنية "لأنني تناولت الحجاب بشكل إيجابي في حين تناوله هيثم سعيد في أغنية "همّا مالهم بينا ياليل" بصورة سيئة أنا ضدها".
التعليقات