تامر حسني نفى إهانة الصحافيين أو التعالي عليهم في عرض فيلمه الخاص

غزة-دنيا الوطن
نفى المطرب المصري تامر حسني الاتهامات التي وجهها له الصحافيون، بالتعالي عليهم ورفض منحهم أية حوارات صحافية، في العرض الخاص لفيلمه «عمر وسلمى»، الذي أقيم في التاسعة من مساء الخميس الماضي بدار عرض مدينة الانتاج الاعلامي في مدينة السادس من أكتوبر. وأكد تامر، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتعال على أحد، ولكنه ممنوع من التحدث الى وسائل الاعلام، الا بعد الحصول على تصريح من القوات المسلحة، بصفته مجنداً فيها، يقضي بها فترة تجنيده. وأضاف أنه كان موجودا في دار العرض قبل بدء الفيلم بعدة ساعات للاشراف على تفاصيل العرض والحفل الذي تلاه. وأشار تامر الى أن قرار منع دخول الكاميرات قرار خاص بالمنتج الذي يريد الحفاظ علي مجهوده من السرقة، خاصة أن الفيلم لن يعرض للجمهور الا في يوم الخامس من يونيو (حزيران) المقبل. ونفى تامر ما تردد عن أن ما حدث من الممكن أن يؤثر على مدى إقبال الجمهور على الفيلم، مؤكدا أنه يثق في حكم الجمهور ونزاهة الإعلاميين، الذين قد تكون لهم اعتراضات على العرض ولكنها لن تؤثر على حكمهم على جودة الفيلم ذاته. وكان الصحافيون والإعلاميون قد اعترضوا على الاجراءات التي اتخذها المنتج محمد السبكي، خلال الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم «عمر وسلمى»، الذي أعاد تامر الى السينما مرة أخرى، بعد انتهاء مدة عقوبته الخاصة بقضية تهربه من أداء الخدمة العسكرية، حيث أمر مساعديه بتفتيش الداخلين الى القاعة ومنع دخول أي نوع من أنواع الكاميرات لعدم تسريب الفيلم، كما حدث مع ألبوم تامر الأخير، «يا بنت الإيه» الذي طرح على مواقع عديدة قبل نزوله في الاسواق، بعد أن قام أحد مهندسي الصوت بتسريبه، وذلك ما أثار حفيظة الصحافيين، الذين قالوا إنهم شعروا بالإهانة الشديدة من جراء تلك القواعد. وعلى الرغم من ضبط أحد الصحافيين أثناء قيامه بتصوير الفيلم بكاميرا ديجيتال وتصويره نحو 38 دقيقة من مدة الفيلم عليها بعد نجاحه في تهريبها الى القاعة وهو ما نتج عنه وقف عرض الفيلم في منتصفه وقيام منتج الفيلم محمد السبكي بسحب الكاميرا ومسح ما تم تسجيله عليها وإخراج الصحافي الى خارج القاعة. وتم بعدها استئناف عرض الفيلم. الا أن حدة غضب الصحافيين لم تهدأ وهاجموا السبكي وتامر حسني.
حضر العرض الخاص لفيلم «عمر وسلمى» كل نجوم الفيلم، ومنهم مي عز الدين وميس حمدان وعزت ابو عوف، بالاضافة الى المنتج نصر محروس منتج البومات تامر الغنائية.
نفى المطرب المصري تامر حسني الاتهامات التي وجهها له الصحافيون، بالتعالي عليهم ورفض منحهم أية حوارات صحافية، في العرض الخاص لفيلمه «عمر وسلمى»، الذي أقيم في التاسعة من مساء الخميس الماضي بدار عرض مدينة الانتاج الاعلامي في مدينة السادس من أكتوبر. وأكد تامر، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يتعال على أحد، ولكنه ممنوع من التحدث الى وسائل الاعلام، الا بعد الحصول على تصريح من القوات المسلحة، بصفته مجنداً فيها، يقضي بها فترة تجنيده. وأضاف أنه كان موجودا في دار العرض قبل بدء الفيلم بعدة ساعات للاشراف على تفاصيل العرض والحفل الذي تلاه. وأشار تامر الى أن قرار منع دخول الكاميرات قرار خاص بالمنتج الذي يريد الحفاظ علي مجهوده من السرقة، خاصة أن الفيلم لن يعرض للجمهور الا في يوم الخامس من يونيو (حزيران) المقبل. ونفى تامر ما تردد عن أن ما حدث من الممكن أن يؤثر على مدى إقبال الجمهور على الفيلم، مؤكدا أنه يثق في حكم الجمهور ونزاهة الإعلاميين، الذين قد تكون لهم اعتراضات على العرض ولكنها لن تؤثر على حكمهم على جودة الفيلم ذاته. وكان الصحافيون والإعلاميون قد اعترضوا على الاجراءات التي اتخذها المنتج محمد السبكي، خلال الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم «عمر وسلمى»، الذي أعاد تامر الى السينما مرة أخرى، بعد انتهاء مدة عقوبته الخاصة بقضية تهربه من أداء الخدمة العسكرية، حيث أمر مساعديه بتفتيش الداخلين الى القاعة ومنع دخول أي نوع من أنواع الكاميرات لعدم تسريب الفيلم، كما حدث مع ألبوم تامر الأخير، «يا بنت الإيه» الذي طرح على مواقع عديدة قبل نزوله في الاسواق، بعد أن قام أحد مهندسي الصوت بتسريبه، وذلك ما أثار حفيظة الصحافيين، الذين قالوا إنهم شعروا بالإهانة الشديدة من جراء تلك القواعد. وعلى الرغم من ضبط أحد الصحافيين أثناء قيامه بتصوير الفيلم بكاميرا ديجيتال وتصويره نحو 38 دقيقة من مدة الفيلم عليها بعد نجاحه في تهريبها الى القاعة وهو ما نتج عنه وقف عرض الفيلم في منتصفه وقيام منتج الفيلم محمد السبكي بسحب الكاميرا ومسح ما تم تسجيله عليها وإخراج الصحافي الى خارج القاعة. وتم بعدها استئناف عرض الفيلم. الا أن حدة غضب الصحافيين لم تهدأ وهاجموا السبكي وتامر حسني.
حضر العرض الخاص لفيلم «عمر وسلمى» كل نجوم الفيلم، ومنهم مي عز الدين وميس حمدان وعزت ابو عوف، بالاضافة الى المنتج نصر محروس منتج البومات تامر الغنائية.
التعليقات