الفنانات اللبنانيات والزواج العرفي

غزة-دنيا الوطن

رغم أن كثيرات من الفنانات الشهيرات على الساحة بدأن حياتهن الفنية بدعم وتمويل من رجل ما يتحمل تكاليف النجومية كثمن للعلاقة الخاصة التي تربطه بنجمة المستقبل، إلا أن كثيرات منهن، يقولون أنهن يرفضن الزواج العرفي والزواج السري أو أي زواج غير المشهر لدى مأذون! ورغم أن الكثير من الفنانات أنجبن أطفالا من أزواج سريين يسمع جمهورهم عنهم ولا يعرفون أسماؤهم أو أعمالهم، إلا أن الجميع يؤكدن أن الزواج السري خطأ لا يمكن أن يقعن فيه أو يوافقن عليه، مطربات لبنان وفنانتها أكثر جرأة.

باسكال مشعلاني تؤكد أن الزواج العرفي يوقع الفتاة في مشاكل عديدة خصوصا إذا أصبحت حاملا وقررت الاحتفاظ بالجنين في حين رفض الطرف الثاني وهو الزوج هذا الأمر ورفض إثبات الزواج وتوثيقه والاعتراف بنسبه وأحيانا كثيرة يكون حدوث هذا الزواج سببه الأهل لفقدان الحوار المتبادل بينهم وبين أبنائهم وبناتهم ودائما الطامة الكبرى تقع على الفتاة.

أما أمل حجازي فتقول أن الزواج العرفي مأساة يقع فيها الكثير من الفتيات والشباب أيضا وللأسف أن هذه الظاهرة بدأت في الانتشار بين بعض طلاب الجامعات ولا أجد مبررا لأقدام الفتاة على كارثة كهذه فقد احل الزواج الشرعي فلماذا تدخل في دوامة الزواج غير الشرعي وان قد تربيت على الصراحة واتبعت منطق الحوار المتبادل بيني وبين أهلي ولا اخفي على والدتي شيئا يتعلق بحياتي الخاصة فإذا وقعت في غرام احد لا بد أن اخبر أمي.

دينا حايك تعتبر أن الزواج العرفي نوع من أنواع الضعف ثم أن هذه الظاهرة ليست منتشرة كثيرا في لبنان بقدر ما هي منتشرة في كثير من الدول ودائما أقول طالما أن الشاب والفتاة يحبان بعضهما البعض ويعيشان قصة غرام فلماذا يلجآن إلى العلاقة السرية والزواج العرفي الذي يضر بالفتاة أكثر من الشاب!!

لورا خليل تقول أنا لا اعترف سوى بالزواج الشرعي الذي أحله الله وكل المصطلحات الأخرى انقرها مثل الزواج عبر الانترنت، الزواج السري، الزواج العرفي فالزواج المشهر والمعلن هو الذي احبذه لأنه واضح مثل نور الشمس والتي تقبل الزواج العرفي تكون قد ضحت بأهلها وسمعتها ونفسها لانها تكون قد وضعت نفسها في بئر الظلام خصوصا إذا أسفر هذا الزواج عن مولود وانكر صاحب العلاقة نسبة له فهنا تقع المشكلة الكبرى على الفتاة فيجب على الفتاة أن تكون واعية ولا تنساق وراء نزواتها!!

نيللي مقدسي تقول أن الزواج العرفي يختلف من بيئة لأخرى فأحيانا يكون نتيجة للظروف ومشاكل الحياة الاقتصادية الصعبة التي تمر بها فالشاب والفتاة لا يستطيعان تحمل نفقات الزواج فيلجآن إلى هذا الزواج واحيانا تقدم الفتاة على هذه الخطوة لتضع أسرتها أمام الأمر الواقع إذا كانوا من البداية يرفضون الحبيب الذي تريد الزواج منه فبهذه الطريقة يصبح من السهل إقناعهم بضرورة إتمام الزواج الشرعي.

رولا سعد تقول ربما الظروف المادية هي التي تدفع الشباب إلى الهروب إلى فخ الزواج العرفي لأنه الحل الوحيد الذي يريحه من مصاريف الزواج ومتاعبه وكتابة مهر إلى غير ذلك من المطالب المغالى فيها وكذلك لا بد أن تهتم الأسرة بأبنائها وتتابع تفاصيل حياتهم وتكون دائما متواجدة بجانبهم حتى يتجنبوا الوقوع في مثل هذه الكارثة.

أما أنا فارفض الزواج تماما لأني لا اعتبره صحيحا مع ما يحمله من مأزق وويلات.

تم طلاق مي حريري وزوجها أسامة شعبان بعد أن أثمر هذا الزواج عن طفلها اسمه "سارة" لا تزال في سن "ستة اشهر".

وبعد الطلاق حملت مي طفلتها سارة وسافرت بها إلى الإمارات فسورية وتونس، وإسامة ينتظر عودتها ليرى ابنته قبل أن يغادر قطر حيث سيبدأ العمل بشركته الجديدة وكان إسامة قد عادى أهله من اجل الزواج بمي ووقف بجانبها حينما أرادت الغناء.

· ويعد طلاق مي هو الطلاق الخامس وتؤكد من انه بالرغم من طلاقها الخامس إلا أنها لا تحب الزواج العرفي أو السري وبعد أن تم الانفصال بين المطربة فلة والموسيقي عمر بشير بعدما عقدت الخطوبة في بداية عام 2006 في حفل كبير ووقع الانفصال في نهاية العام نفسه.

فلة تقول أن الزواج السري والعرفي دائما يفشل!! ولكن رغم ذلك عندما يدق القلب وتكون هناك مشاكل عند من أحببته فلا أمانع أن يكون الزواج سريا طالما كان هو المتاح المهم هو اختيار من يستحق!!