أبوظبي تطلق مهرجاناً دولياً للسينما وهيئة لصناعة الأفلام العالمية

أبوظبي تطلق مهرجاناً دولياً للسينما
وهيئة لصناعة الأفلام العالمية
ابوظبي – دنيا الوطن-جمال المجايدة

أعلنت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، امس عن إطلاق مشروعين سينمائيين هامين على مستوى المنطقة والعالم، حيث تنظم الهيئة خلال الفترة من 12 ولغاية 17 أكتوبر القادم (مهرجان الشرق الأوسط الدولي للفيلم – أبوظبي 2007) للمرة الأولى على الخارطة السينمائية العالمية .

كما كشفت هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كذلك عن تأسيس (هيئة أبوظبي لصناعة الأفلام) التي تطمح لتقديم خدمات واسعة وغير مسبوقة في مجال الرقي بصناعة الأفلام في أبوظبي ، بهدف دعم صناع الأفلام المحليين، وجذب أهم صانعي الأفلام من مختلف أنحاء العالم .

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي عقدته هيئة أبوظبي للثقافة والتراث في (كان - فرنسا) خلال فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي المقام حالياً، بحضور الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للثقافة والتراث ، و محمد خلف المزروعي المدير العام للهيئة ، و نشوة الرويني الرئيس التنفيذي لشركة بيراميديا .

وكشف المزروعي أن المهرجان سوف يستضيف بدءاً من دورته المقبلة في أكتوبر القادم مُموّلين دوليين وأشهر رؤساء استديوهات صناعة السينما العالمية ، فضلاً عن أهم مؤسسات صناعة السينما الحكومية ، وأشهر صُناع الأفلام والفنانين من جميع دول العالم . ويركز المهرجان على أن صناعة الفيلم تتم بعناصر دولية سواء من حيث الإنتاج أم من ناحية التسويق والجمهور ، وسيتم لذلك دعم الإنتاج السينمائي المشترك، وتنظيم منتديات حوار ونقاش خلال المهرجان في أبوظبي حول تفعيل التمويل الدولي لصناعة السينما ، وطرق التسويق والبيع الحديثة .

وسيقام مهرجان الشرق الأوسط الدولي للفيلم في أبوظبي، والذي يقدم أسلوباً جديداً وفريداً من نوعه على خارطة المهرجانات العالمية للسينما ، في قصر الإمارات أحد أفخم الفنادق على مستوى العالم، وتديره شركة بيراميديا الرائدة أحد أهم شركات الإنتاج السينمائي الناجحة في الشرق الأوسط، والمنفذة لبعض أهم البرامج التلفزيونية الجماهيرية في المنطقة .

أما المشروع الآخر "هيئة أبوظبي لصناعة الأفلام" فستجسد من خلالها العاصمة الإماراتية محطة هامة وملتقى واحد يجمع جميع العناصر الأساسية لإنتاج الأفلام ، وتوفر الهيئة لصناع الأفلام في المنطقة والعالم أماكن تصوير متنوعة وملائمة ، وعناصر جذب مادي وغير مادي واسعة وغير مسبوقة في منطقة الشرق الأوسط ، تتمثل في تسهيلات وخدمات غير محدودة تمنحها الهيئة لدعم صناعة الفيلم في المنطقة . حيث ستقوم الهيئة بدعم مراحل الإنتاج خلال فترة التصوير الكاملة في دولة الإمارات، بدءاً من تقديم التصاريح اللازمة، المعدّات الفنية ، أطقم العمل الخبيرة، بالإضافة لتزويد المنتجين وصناع الأفلام بتوجيهات وإرشادات عن التقاليد والعادات في دولة الإمارات وطرق العمل فيها . كما ستعمل الهيئة على تقديم التمويل المالي اللازم لصانعي الأفلام ، وستساعد صناع الأفلام المحليين على عرض وتسويق أفلامهم على المستوى العالمي من خلال تنظيم ورش العمل المختصة وتزويدهم بالخبرة اللازمة .

وتأمل هيئة أبوظبي للثقافة والتراث عبر إطلاق مشروعيها الجديدين في دعم صناعة السينما المحلية والإقليمية ، باعتبار الفن السابع أحد أهم مرتكزات تفعيل

الدور الثقافي لإمارة أبوظبي ، وتعزيز الحوار بين مختلف الثقافات والحضارات عبر البوابة السينمائية ، فضلا عن الترويج للتراث الثقافي العريق لدولة الإمارات من خلال استقطاب أهم المنتجين والفنانين من جميع قارات العالم .

التعليقات