فضائح مكتب الجزيرة بواشنطن تزكم الأنوف

واشنطن – دنيا الوطن - خاص

يتندر أهل واشنطن على الفضائح التي أصبحت تزكم الأنوف في مكتب الجزيرة بالعاصمة الأمريكية. دون أن تتخذ الادارة أي اجراءات للحد منها. وتشير مصادر مطلعة أن المكتب يشهد تسيباً ملحوظاً منذ استقالة مديره السابق حافظ الميرازي وتعيين بدلاً عنه الصحفي المغربي عبد الرحيم الفقراء.

ويشهد مكتب الجزيرة في واشنطن أيضا فضائح تتعلق بولع اثنين من الموظفين بالشرب والسكر، وقد تم ضبط الاثنين أيضاً بحالة سكر شديد داخل المكتب لكن لم يتم توقيفهما أو معاقبتهما.. ومن المعروف عن الاثنين ولعهما بالشرب والتردد على "بارات" واشنطن حتى قبل تعيينهما في الجزيرة، كما أنهما كثيرا التحرش بالفتيات الصغار.

وتشير المصادر في واشنطن ان احوال المكتب قد ساءت كثيراً بعد خروج حافظ الميرازي المعروف بصرامته وحسمه الشديدين وتم الاستعانة بعبد الرحيم الفقراء وهو نقيضه تماما وينقصه الحسم. فيما تشير مصادر اخرى ان الأدارة في الدوحة على اطلاع على فضائح واشنطن لكنها تقف عاجزة عن ايقافها بسبب انها لا تريد ان تثير فضائح بحق القناة..

وكان مكتب الجزيرة بواشنطن قد استغنى عن خدمات العديد من الصحفيين المعروفين بكفاءتهم ومهنيتهم وسمعتهم الجيدة والذين أثروا القناة كثيرا اثناء احداث سبتمبر وخلال الغزو الأميركي للعراق... وتم استبدالهم بصحفيين من الدرجة الثالثة كانوا يعملون في قناة الحرة الأمريكية.