فرنسا 24.. رؤية علمانية لقضايا العالم

غزة-دنيا الوطن
شهدت الفترة الماضية إطلاق العديد من الفضائيات الإخبارية الناطقة باللغة العربية والتابعة لدول أجنبية، بدأت مع قناة الحرة الأميركية ثم الإعلان عن إطلاق قناة البي بي سي العربية صيف هذا العام وقناة فرنسا 24 في ديسبمر 2006 التي تسعى للبث باللغة العربية أيضا صيف هذا العام، ومؤخرا الفضائية العربية التابعة لروسيا، فيما يبدو انه سباق بين دول العالم على اختراق العالم العربي برسالة إعلامية ذات مغزى محدد.
وفي ما يتعلق بفرنسا 24، فهي قناة مملوكة بالكامل للحكومة الفرنسية، وتديرها شركتا Groupe TF1 و France Télévisions فيما تعتمد مصادر معلوماتها على وكالة الصحافة الفرنسية، راديو فرنسا الدولي، TV5MONDE، Arte و EuroNews. وتبلغ ميزانيتها السنوية نحو 80 مليون يورو.
مدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد قال إن بداية المحطة جيدة إلى حد ما وما زال أمامها الكثير لتقدمه، وعن مدى استيعاب سوق المنطقة لهذا العدد قال الراشد إن المنطقة تحتوي على مئتي مليون مشاهد وسوق المنافسة يحتمل 1000 محطة إخبارية، مضيفا إن توجه هذا العدد من الفضائيات إلى سوق الشرق الأوسط مدعاة للفخر والإعجاب نظرا لخصوبة المنطقة واشتمالها على العديد من القصص والمواد الإخبارية.
(رؤية علمانية متنوعة)...
أعلنت المحطة طموحها بتقديم رؤية مختلفة، متنوعة وعلمانية للعالم، بالإضافة إلى تقديم صورة أكثر شمولية للأحداث في العالم وتحديدا المناطق التي تشهد نزاعات وحروب. وتبث المحطة حتى الآن أربع ساعات يوميا من مكاتبها في فرنسا ولديها مكتب إقليمي واحد في بيروت، وبالنظر إلى نوعية وكمية الوظائف الشاغرة التي تعلن عنها القناة، يبدو أنها ما زالت تفتقد إلى كادر كبير سواء من الجانب التقني أم التحريري أم الإلكتروني، وهو ما يثير التساؤل عن جهوزية القناة قبل انطلاقها بالبث.
وتعرّف قناة فرنسا 24 عن نفسها بأنها "ترسّخ خصوصيتها عبر مقاربة إخبارية تحترم التنوّع وتبقى متيقظة للإختلافات السياسية والثقافية وهوياتها.و تعرض تحليلا دقيقا وعميقا للأحداث حتى تكشف أجزاءها الخفية وتُظهر ما كان من المفترض أن لا يراه الجمهور، أن لا يعلم به أو أن لا يعيه. وختاما تعالج القناة بإهتمام خاص المواضيع ذات الصلة بالثقافة وفن العيش"، وفق ما جاء على موقع القناة.
وتتمحور سياسة القناة الإعلامية حول الإعتناء الخاص بالثقافة وبفن العيش وبالتراث، و تحليل معمّق للإشكاليات كتلك المتعلقة بأوروبّا، بالبيئة وبالمسائل ذات البعد الإنساني بالاضافة إلى دعوة لإكتشاف ثروات فرنسا وخصوصياتها.
وتركز تغطيتها على مناطق الشرقين الأوسط والأدنى، أفريقيا، آسيا، أوروبا، فرنسا عبر تقارير في الإقتصاد، السياسة الدولية، الرياضة، التكنولوجيا، الصحة، والموضة.
وتبث القناة برامجها باللغتين الفرنسية والإنكليزية في مرحلة أولى ثم باللغة العربية في مرحلة موالية تتوافق مع حلول سنة 2007 على أن تبث باللغة الإسبانية في مرحلة أخيرة، كما تضع الإنترنيت في قلب إستراتيجيتها بإطلاقها منذ البداية لموقع إلكتروني ذي ثلاث بوابات : فرنسية، إنكليزية وعربية.
وتتكون أسرة القناة من 170 صحافيا من 72 جنسية مختلفة. وتعتمد على مكاتب ومرئيات المؤسسات الأم وشركائها. وعلى مساحة 1000 متر مربّع ينهمك المحررون في الإعداد والتحضير عبر وسائط رقمية معلوماتية.
ويختص موقع القناة الالكتروني بـ:
- البث المباشر
- نشاط حواري فائق وفاعلية متبادلة مع مستعملي الإنترنيت
- إمكانية شخصنة الموقع من قبل المستعمل
وتعرض على موقعها مضامين تكميلية للخبر منجزة من قبل فريق التحرير: ملفات معمّقة، رسائل إلكترونية إخبارية، رسائل تنبيهيه، برقيات وكالات الأنباء، مدوّنات إلكترونية، منتديات...
ونظرا لتضاعف عدد مشاهدي القنوات الإخبارية العالمية في أوروبا وللتنوع الذي حصل في مصادر إستقاء الخبر في ظل الثورة التكنولوجية والإلكترونية، تتابع القناة حصة السكان الذين يشاهدون قناة إخبارية مرة واحدة في اليوم على الأقل وجمهور المشاهدين عامة وجمهور المشاهدين الذي أسمته بـ "الأوفياء لقناة واحدة ".
وتخضع القناة لعملية تسويق خاصّه في مدينتي نيويورك والعاصمة الأميركية واشنطن. قبل أن ينتشر بثها في أميركا وآسيا، على أن تطلق عام 2009 القناة الناطقة بالإسبانية. وسوف تدخل منازل 80 مليون أسرة في أوروبا، وفي الشرقيين الأوسط والأدنى وفي إفريقيا.
شهدت الفترة الماضية إطلاق العديد من الفضائيات الإخبارية الناطقة باللغة العربية والتابعة لدول أجنبية، بدأت مع قناة الحرة الأميركية ثم الإعلان عن إطلاق قناة البي بي سي العربية صيف هذا العام وقناة فرنسا 24 في ديسبمر 2006 التي تسعى للبث باللغة العربية أيضا صيف هذا العام، ومؤخرا الفضائية العربية التابعة لروسيا، فيما يبدو انه سباق بين دول العالم على اختراق العالم العربي برسالة إعلامية ذات مغزى محدد.
وفي ما يتعلق بفرنسا 24، فهي قناة مملوكة بالكامل للحكومة الفرنسية، وتديرها شركتا Groupe TF1 و France Télévisions فيما تعتمد مصادر معلوماتها على وكالة الصحافة الفرنسية، راديو فرنسا الدولي، TV5MONDE، Arte و EuroNews. وتبلغ ميزانيتها السنوية نحو 80 مليون يورو.
مدير قناة العربية عبد الرحمن الراشد قال إن بداية المحطة جيدة إلى حد ما وما زال أمامها الكثير لتقدمه، وعن مدى استيعاب سوق المنطقة لهذا العدد قال الراشد إن المنطقة تحتوي على مئتي مليون مشاهد وسوق المنافسة يحتمل 1000 محطة إخبارية، مضيفا إن توجه هذا العدد من الفضائيات إلى سوق الشرق الأوسط مدعاة للفخر والإعجاب نظرا لخصوبة المنطقة واشتمالها على العديد من القصص والمواد الإخبارية.
(رؤية علمانية متنوعة)...
أعلنت المحطة طموحها بتقديم رؤية مختلفة، متنوعة وعلمانية للعالم، بالإضافة إلى تقديم صورة أكثر شمولية للأحداث في العالم وتحديدا المناطق التي تشهد نزاعات وحروب. وتبث المحطة حتى الآن أربع ساعات يوميا من مكاتبها في فرنسا ولديها مكتب إقليمي واحد في بيروت، وبالنظر إلى نوعية وكمية الوظائف الشاغرة التي تعلن عنها القناة، يبدو أنها ما زالت تفتقد إلى كادر كبير سواء من الجانب التقني أم التحريري أم الإلكتروني، وهو ما يثير التساؤل عن جهوزية القناة قبل انطلاقها بالبث.
وتعرّف قناة فرنسا 24 عن نفسها بأنها "ترسّخ خصوصيتها عبر مقاربة إخبارية تحترم التنوّع وتبقى متيقظة للإختلافات السياسية والثقافية وهوياتها.و تعرض تحليلا دقيقا وعميقا للأحداث حتى تكشف أجزاءها الخفية وتُظهر ما كان من المفترض أن لا يراه الجمهور، أن لا يعلم به أو أن لا يعيه. وختاما تعالج القناة بإهتمام خاص المواضيع ذات الصلة بالثقافة وفن العيش"، وفق ما جاء على موقع القناة.
وتتمحور سياسة القناة الإعلامية حول الإعتناء الخاص بالثقافة وبفن العيش وبالتراث، و تحليل معمّق للإشكاليات كتلك المتعلقة بأوروبّا، بالبيئة وبالمسائل ذات البعد الإنساني بالاضافة إلى دعوة لإكتشاف ثروات فرنسا وخصوصياتها.
وتركز تغطيتها على مناطق الشرقين الأوسط والأدنى، أفريقيا، آسيا، أوروبا، فرنسا عبر تقارير في الإقتصاد، السياسة الدولية، الرياضة، التكنولوجيا، الصحة، والموضة.
وتبث القناة برامجها باللغتين الفرنسية والإنكليزية في مرحلة أولى ثم باللغة العربية في مرحلة موالية تتوافق مع حلول سنة 2007 على أن تبث باللغة الإسبانية في مرحلة أخيرة، كما تضع الإنترنيت في قلب إستراتيجيتها بإطلاقها منذ البداية لموقع إلكتروني ذي ثلاث بوابات : فرنسية، إنكليزية وعربية.
وتتكون أسرة القناة من 170 صحافيا من 72 جنسية مختلفة. وتعتمد على مكاتب ومرئيات المؤسسات الأم وشركائها. وعلى مساحة 1000 متر مربّع ينهمك المحررون في الإعداد والتحضير عبر وسائط رقمية معلوماتية.
ويختص موقع القناة الالكتروني بـ:
- البث المباشر
- نشاط حواري فائق وفاعلية متبادلة مع مستعملي الإنترنيت
- إمكانية شخصنة الموقع من قبل المستعمل
وتعرض على موقعها مضامين تكميلية للخبر منجزة من قبل فريق التحرير: ملفات معمّقة، رسائل إلكترونية إخبارية، رسائل تنبيهيه، برقيات وكالات الأنباء، مدوّنات إلكترونية، منتديات...
ونظرا لتضاعف عدد مشاهدي القنوات الإخبارية العالمية في أوروبا وللتنوع الذي حصل في مصادر إستقاء الخبر في ظل الثورة التكنولوجية والإلكترونية، تتابع القناة حصة السكان الذين يشاهدون قناة إخبارية مرة واحدة في اليوم على الأقل وجمهور المشاهدين عامة وجمهور المشاهدين الذي أسمته بـ "الأوفياء لقناة واحدة ".
وتخضع القناة لعملية تسويق خاصّه في مدينتي نيويورك والعاصمة الأميركية واشنطن. قبل أن ينتشر بثها في أميركا وآسيا، على أن تطلق عام 2009 القناة الناطقة بالإسبانية. وسوف تدخل منازل 80 مليون أسرة في أوروبا، وفي الشرقيين الأوسط والأدنى وفي إفريقيا.
التعليقات