كتائب شهداء الاقصى تعتقل فلسطيني متهم بالتعاون مع المخابرات الاسرائيلية في كنيسة المهد

بيان صادر عن قيادة كتائب شهداء الاقصى - إقليم شمال الخليل
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "إنما جزاءُ الذينَ ُيحَاِربونَ الَلَه َوَرسوَلهُ وَيسَعونَ في
الأرضِ فَسَاداً أن ُيقَتلوا أو ُيصَلبوا أو ُتقَطَع أيديهم وأرجُلُهُم من
خلافٍ أو يُنفَوا من الأرضِ ذلك لهم خِزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرةِ عذابٌ
عظيم" صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا الصامد المرابط...
يا شعب الشهداء والأسرى والجرحى والفدائيين والمناضلين البواسل، يا من سطرتم بدمائكم الطاهرة الزكية أسمى آيات التضحية والفداء والصمود ورسمتم بأجسادكم خارطة الوطن الغالي وقدمتم الشهيد تلو الشهيد من اجل أنبل قضية عرفها التاريخ الحديث ووقفتم شامخين شموخ الجبال أمام آلة الفتك الصهيونية تواجهونها على مدى عشرات السنين بصدور عارية يملأها الإيمان بالله وبحتمية النصر للثورة كما رسمها قائد الثورة الشهيد الخالد ابو عمار في قلوب وعقول كل الثوار والأحرار والشرفاء وتميزت حركة فتح بالعمل الوطني الكفاحي بخطى فلسطينية وبقرار فلسطيني لتحقيق أهداف فلسطينية خالصة وها هي اليوم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح تتميز بعملها ببندقيتها الفلسطينية الطاهرة في حماية شعبها ومحاربة كل عوامل الفساد والإفساد في مجتمعنا وكل ما يحاول الاحتلال بثه وزرعه في محاولات يائسة منه لتفكيك هذا المجتمع وإثارة الفوضى والخوف من خلال فئة ضالة باعت دينها وشرفها بثمن بخس وهي فئة العملاء الساقطين في مستنقع القذارة ،ومن هنا فإننا في كتائب شهداء الأقصى نتوجه إلى شعبنا العظيم بتحياتنا الكفاحية والنضالية ونقدم إحدى إنجازاتنا في كشف حالة خطيرة من حالات التجسس ،فقد قام جهاز الرصد التابع للكتائب برصد وجمع معلومات دقيقه عن شخص وبناءاً على ذلك تحركت أحدى مجموعاتنا الخاصة العاملة في إقليم شمال الخليل وقامت بسحب الجاسوس
مهران من مخيم العروب من مواليد 1982 ويحمل هوية رقم
912061090 وقمنا بالتحقيق معه واعترف وبناءاً على ذلك نوضح التالي:
• تم تجنيده للمخابرات الإسرائيلية عام 1997عن طريق شخص يدعى آشر الذي كان في حينها صاحب مغسلة سيارات في محطة الوقود في عتصيون.
• قام آشر باصطحابه إلى بيت شيمش وربطه مع ضابط المخابرات روجر.
• تم تكليفه برصد شباب مخيم العروب ممن يلقون الحجارة والمولتوف على الشارع الرئيسي وأنجز مهمته وابلغ روجر عن مجموعة من الشبان وتم اعتقالهم جميعاً.
• استمر حتى العام 1999 في أداء مهماته المكلف بها في المخيم حيث ابلغ عن عشرات الشبان وتم اعتقالهم، وكانت طريقة الاتصال مع المخابرات عن طريق جهاز بلفون زودته به المخابرات .
• قام روجر بربطه مع زوهر بعدما انتقل للعمل في مكان آخر.
• انتقل مهران عام 1999 للعمل في بيت لحم حيث كلف بمتابعة نشاط الأجهزة الأمنية وتحركات نشطاء الفصائل خاصة من فتح والجهاد وأماكن تواجدهم وتسليحهم حيث ابلغ المخابرات عن التفاصيل التي تمكن من جمعها.
• عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي بيت لحم وحاصر كنيسة المهد دخل مهران الكنيسة وكان هو الجاسوس الذي اعتمدت عليه المخابرات الإسرائيلية حيث قام بتزويدهم بمعلومات حول عدد المتواجدين وتسليحهم وبعض الأسماء التي تمكن من معرفتها والجرحى منهم وخاصة المناضل جهاد جعارة وزود المخابرات بمعلومات حول نية بعض المقاتلين إطلاق النار على الجيش من إحدى زوايا الكنيسة وبتفاصيل دقيقه مما أدى إلى إنتظار الجيش لحظة تحرك المقاتلين إلى الموقع وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
• كلف بمراقبة احد ضباط ال17 في بيت لحم حيث ابلغ عن مكان تواجده وتم اعتقاله في منطقة الدهيشة.
• كلف بمعرفة ما يجري في المستشفى الفرنساوي حول وجود مطلوبين في الداخل وقام بدوره بالمتابعة والإبلاغ عن وجود مسلحين مختبئين داخل المستشفى حيث حوصر وتمت مداهمته من الجيش واعتقال عدد من المطاردين.
• كلف بمراقبة احد مطاردي الجبهة الشعبية من مخيم العروب في مدينه بيت ساحور حيث قام بمتابعته وتحديد مكانه وإبلاغ المخابرات بذلك وتم اعتقاله.
• كلف بمتابعة موظف في داخلية بيت لحم وقام بمراقبته وتعرف على مكان وجوده وقامت قوة خاصة من الجيش باعتقاله.
• تم تكليفه بوضع مادة لاصقة على بركس يقع ضمن مجموعة من البركسات في بيت لحم في شارع الموالح وقام بإلصاقها على الهدف المحدد وبعد دخول أشخاص إلى البركس ابلغ المخابرات بذلك حيث قامت الطائرات بقصف الموقع بالصواريخ مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص.
• تم تكليفه بمتابعة وجود بعض الأشخاص يختبئون داخل مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم حيث قام بدوره بالمتابعة والإبلاغ عن وجود مسلحين داخل المستشفى وتم اقتحامه واعتقال عدد من المطلوبين.
• انتقل عام 2004 للعمل في رام الله حيث كلف مباشرة بمراقبة المطاردين وتزويد المخابرات بتفاصيل عن سلاحهم ومكان تواجدهم وتحركاتهم حيث ابلغ عن عدد من المطلوبين ومكان تواجدهم.
• كلف بمراقبة قائد قوات ال17 في الضفة "ابو عوض" والذي كان مطلوباً للجيش وهو الآن في المعتقل.
• التزاماً منا بأوامر القيادة الفلسطينية واحترامنا وتقديرنا للأجهزة الأمنية الفلسطينية وحرصاً منا على سيادة القضاء والقانون تم تحويل ملف هذا الجاسوس إلى الجهات المختصة في السلطة الوطنية للتعامل مع هذه القضية وفق القانون والحكم عليه وفق ما ينص عليه القانون وكلنا ثقة بالقضاء الفلسطيني .
• اسماء العملاء الساقطين الذين اعترف عليهم محفوظة لدينا وهي قيد المتابعة وهم ملاحقون لنا.
• اعترافات الجاسوس مهران مسجلة بالصورة والصوت وسيتم قريباً نشرها على CD.
• كل الاحترام والتقدير لأهلنا في مخيم العروب الصامد الذي خرج منه المناضلين والفدائيين والقادة الأبطال وعلى رأسهم جهاد جعارة قائد كتائب شهداء الاقصى.
• نعاهد شعبنا أننا في كتائب شهداء الأقصى سنكون لهم الدرع الواقي والعين الساهرة وأن نحافظ على بندقية الثائر وسنكون سنداً للقانون والقضاء وهذا عهدٌ نقسم به أمام الله.
كتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت وإذا ضربت أوجعت وإذا وعدت أوفت كتائب شهداء الأقصى
إقليم شمال الخليل
5/5/2007
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى "إنما جزاءُ الذينَ ُيحَاِربونَ الَلَه َوَرسوَلهُ وَيسَعونَ في
الأرضِ فَسَاداً أن ُيقَتلوا أو ُيصَلبوا أو ُتقَطَع أيديهم وأرجُلُهُم من
خلافٍ أو يُنفَوا من الأرضِ ذلك لهم خِزيٌ في الدنيا ولهم في الآخرةِ عذابٌ
عظيم" صدق الله العظيم
يا جماهير شعبنا الصامد المرابط...
يا شعب الشهداء والأسرى والجرحى والفدائيين والمناضلين البواسل، يا من سطرتم بدمائكم الطاهرة الزكية أسمى آيات التضحية والفداء والصمود ورسمتم بأجسادكم خارطة الوطن الغالي وقدمتم الشهيد تلو الشهيد من اجل أنبل قضية عرفها التاريخ الحديث ووقفتم شامخين شموخ الجبال أمام آلة الفتك الصهيونية تواجهونها على مدى عشرات السنين بصدور عارية يملأها الإيمان بالله وبحتمية النصر للثورة كما رسمها قائد الثورة الشهيد الخالد ابو عمار في قلوب وعقول كل الثوار والأحرار والشرفاء وتميزت حركة فتح بالعمل الوطني الكفاحي بخطى فلسطينية وبقرار فلسطيني لتحقيق أهداف فلسطينية خالصة وها هي اليوم كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة فتح تتميز بعملها ببندقيتها الفلسطينية الطاهرة في حماية شعبها ومحاربة كل عوامل الفساد والإفساد في مجتمعنا وكل ما يحاول الاحتلال بثه وزرعه في محاولات يائسة منه لتفكيك هذا المجتمع وإثارة الفوضى والخوف من خلال فئة ضالة باعت دينها وشرفها بثمن بخس وهي فئة العملاء الساقطين في مستنقع القذارة ،ومن هنا فإننا في كتائب شهداء الأقصى نتوجه إلى شعبنا العظيم بتحياتنا الكفاحية والنضالية ونقدم إحدى إنجازاتنا في كشف حالة خطيرة من حالات التجسس ،فقد قام جهاز الرصد التابع للكتائب برصد وجمع معلومات دقيقه عن شخص وبناءاً على ذلك تحركت أحدى مجموعاتنا الخاصة العاملة في إقليم شمال الخليل وقامت بسحب الجاسوس
مهران من مخيم العروب من مواليد 1982 ويحمل هوية رقم
912061090 وقمنا بالتحقيق معه واعترف وبناءاً على ذلك نوضح التالي:
• تم تجنيده للمخابرات الإسرائيلية عام 1997عن طريق شخص يدعى آشر الذي كان في حينها صاحب مغسلة سيارات في محطة الوقود في عتصيون.
• قام آشر باصطحابه إلى بيت شيمش وربطه مع ضابط المخابرات روجر.
• تم تكليفه برصد شباب مخيم العروب ممن يلقون الحجارة والمولتوف على الشارع الرئيسي وأنجز مهمته وابلغ روجر عن مجموعة من الشبان وتم اعتقالهم جميعاً.
• استمر حتى العام 1999 في أداء مهماته المكلف بها في المخيم حيث ابلغ عن عشرات الشبان وتم اعتقالهم، وكانت طريقة الاتصال مع المخابرات عن طريق جهاز بلفون زودته به المخابرات .
• قام روجر بربطه مع زوهر بعدما انتقل للعمل في مكان آخر.
• انتقل مهران عام 1999 للعمل في بيت لحم حيث كلف بمتابعة نشاط الأجهزة الأمنية وتحركات نشطاء الفصائل خاصة من فتح والجهاد وأماكن تواجدهم وتسليحهم حيث ابلغ المخابرات عن التفاصيل التي تمكن من جمعها.
• عندما اجتاح الجيش الإسرائيلي بيت لحم وحاصر كنيسة المهد دخل مهران الكنيسة وكان هو الجاسوس الذي اعتمدت عليه المخابرات الإسرائيلية حيث قام بتزويدهم بمعلومات حول عدد المتواجدين وتسليحهم وبعض الأسماء التي تمكن من معرفتها والجرحى منهم وخاصة المناضل جهاد جعارة وزود المخابرات بمعلومات حول نية بعض المقاتلين إطلاق النار على الجيش من إحدى زوايا الكنيسة وبتفاصيل دقيقه مما أدى إلى إنتظار الجيش لحظة تحرك المقاتلين إلى الموقع وإطلاق النار عليهم مما أدى إلى استشهاد اثنين منهم.
• كلف بمراقبة احد ضباط ال17 في بيت لحم حيث ابلغ عن مكان تواجده وتم اعتقاله في منطقة الدهيشة.
• كلف بمعرفة ما يجري في المستشفى الفرنساوي حول وجود مطلوبين في الداخل وقام بدوره بالمتابعة والإبلاغ عن وجود مسلحين مختبئين داخل المستشفى حيث حوصر وتمت مداهمته من الجيش واعتقال عدد من المطاردين.
• كلف بمراقبة احد مطاردي الجبهة الشعبية من مخيم العروب في مدينه بيت ساحور حيث قام بمتابعته وتحديد مكانه وإبلاغ المخابرات بذلك وتم اعتقاله.
• كلف بمتابعة موظف في داخلية بيت لحم وقام بمراقبته وتعرف على مكان وجوده وقامت قوة خاصة من الجيش باعتقاله.
• تم تكليفه بوضع مادة لاصقة على بركس يقع ضمن مجموعة من البركسات في بيت لحم في شارع الموالح وقام بإلصاقها على الهدف المحدد وبعد دخول أشخاص إلى البركس ابلغ المخابرات بذلك حيث قامت الطائرات بقصف الموقع بالصواريخ مما أدى إلى استشهاد أربعة أشخاص.
• تم تكليفه بمتابعة وجود بعض الأشخاص يختبئون داخل مستشفى الأمراض العقلية في بيت لحم حيث قام بدوره بالمتابعة والإبلاغ عن وجود مسلحين داخل المستشفى وتم اقتحامه واعتقال عدد من المطلوبين.
• انتقل عام 2004 للعمل في رام الله حيث كلف مباشرة بمراقبة المطاردين وتزويد المخابرات بتفاصيل عن سلاحهم ومكان تواجدهم وتحركاتهم حيث ابلغ عن عدد من المطلوبين ومكان تواجدهم.
• كلف بمراقبة قائد قوات ال17 في الضفة "ابو عوض" والذي كان مطلوباً للجيش وهو الآن في المعتقل.
• التزاماً منا بأوامر القيادة الفلسطينية واحترامنا وتقديرنا للأجهزة الأمنية الفلسطينية وحرصاً منا على سيادة القضاء والقانون تم تحويل ملف هذا الجاسوس إلى الجهات المختصة في السلطة الوطنية للتعامل مع هذه القضية وفق القانون والحكم عليه وفق ما ينص عليه القانون وكلنا ثقة بالقضاء الفلسطيني .
• اسماء العملاء الساقطين الذين اعترف عليهم محفوظة لدينا وهي قيد المتابعة وهم ملاحقون لنا.
• اعترافات الجاسوس مهران مسجلة بالصورة والصوت وسيتم قريباً نشرها على CD.
• كل الاحترام والتقدير لأهلنا في مخيم العروب الصامد الذي خرج منه المناضلين والفدائيين والقادة الأبطال وعلى رأسهم جهاد جعارة قائد كتائب شهداء الاقصى.
• نعاهد شعبنا أننا في كتائب شهداء الأقصى سنكون لهم الدرع الواقي والعين الساهرة وأن نحافظ على بندقية الثائر وسنكون سنداً للقانون والقضاء وهذا عهدٌ نقسم به أمام الله.
كتائب شهداء الأقصى إذا قالت فعلت وإذا ضربت أوجعت وإذا وعدت أوفت كتائب شهداء الأقصى
إقليم شمال الخليل
5/5/2007
التعليقات