اولمرت:قصف إيران بـألف صاروخ توماهوك لمدة عشرة ايام

غزة-دنيا الوطن
نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، أنه أبلغ مجلة المانية أن البرنامج النووي الايراني محل النزاع يمكن ان يتعطل لسنوات، باطلاق 1000 صاروخ توماهوك العابر للقارات، في هجوم يستمر عشرة أيام، لكن إيران ردت على تصريحات اولمرت، على لسان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، الذي قال حسبما نقلت وكالة انباء «ايسنا» الطلابية الايرانية، ان «تبجحات اولمرت لا يمكن ان تتحقق».
وقالت مجلة «فوكاس» الالمانية، ان مراسلها سأل أولمرت، خلال مقابلة بشأن ما اذا كان القيام بعمل عسكري خيارا مطروحا في حالة استمرار ايران في تحديها للامم المتحدة. ونقلت عن أولمرت قوله «لا أحد يستبعد ذلك». ونقلت «فوكاس» عن اولمرت قوله ايضا، «ربما يستحيل تدمير البرنامج النووي بالكامل، ولكن من الممكن الحاق أضرار به تجعله يعود الى الوراء لسنوات»، وأضافت نقلا عنه، «سيستغرق الامر عشرة أيام وسيشمل اطلاق 1000 صاروخ كروز من طراز توماهوك»، وأشار اولمرت، بحسبما نقلت المجلة، الى ان «دولا اخرى يمكن ان تحذو حذو ايران» في عدم التعامل بجدية مع قرارات مجلس الامن الدولي. ونسبت المجلة الى أولمرت قوله ان عقوبات الامم المتحدة يجب ان تتاح لها الفرصة لتؤتي ثمارها قبل التفكير في عمل عسكري. وتابع «يتعين أن نعطي عملية الامم المتحدة الوقت لتعطي النتيجة المرجوة.. لا نعتزم مهاجمة ايران في الوقت الراهن». ووفقا للمجلة فان أولمرت قال، إنه يشك في أن البرنامج النووي الايراني متطور الى الدرجة التي تتحدث طهران عنها. ونقلت عنه «لا يزال لدينا الوقت لمنعهم». وأعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قدرة ايران على التخصيب على «نطاق صناعي»، لكن مفتشي الامم المتحدة يقولون انها لا تزال في مرحلة اجراء التجارب. وستواجه ايران المزيد من العقوبات اذا لم توقف التخصيب بحلول نهاية مهلة جديدة حددها مجلس الامن الدولي تنقضي في 24 مايو (ايار).
لكن المتحدثة باسم مكتب اولمرت ميري ايسين قالت، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي تحدث الى كاتب المقال في مجلة «فوكاس»، لكنها أضافت أنه لم يدل بالتصريحات، التي نسبت اليه. وأشارت ايسين الى أن اللقاء بينهما لم يكن مقابلة صحافية وعقد على أساس تفاهم بعدم استخدامه للنشر. وقالت «رئيس الوزراء لم يقل هذه الاشياء»، موضحة ان اولمرت «اجرى محادثة غير رسمية استغرقت نصف ساعة مع صحافي مستقل ولم يدل في اي وقت بالتصريحات المنشورة». وقالت ايسين ان «رئيس الوزراء لم يغير موقفه، وهو يعتبر ان العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على ايران تشكل في الوقت الحاضر الوسيلة الاكثر فاعلية لمنع طهران من المضي في برنامجها النووي العسكري». وأشارت الى ان مكتب رئيس الوزراء «يفكر في تقديم شكوى قضائية ضد الصحافي».
ومن ناحيته، قال أولريخ شميدلا، محرر الشؤون الخارجية في مجلة «فوكاس» انه سيحاول الاتصال بالصحافي، الذي أجرى المقابلة، والذي يراسل المجلة على نحو منتظم. وتقول ايران انها تطور التكنولوجيا النووية لاستخدامها في توليد الكهرباء، لكن الغرب يخشى من أنها تحاول صنع قنبلة. وفرضت الامم المتحدة مجموعتين من العقوبات على طهران. في طهران، نقلت وكالة انباء «ايسنا» الطلابية الايرانية عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي قوله ان «تبجحات اولمرت لا يمكن ان تتحقق». وأضاف ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اعلن ان «العلوم النووية الايرانية لا يمكن تدميرها بالقصف.. لان العلم مكتسب وطني». وتابع «وعلاوة على ذلك، فان الولايات المتحدة واسرائيل تعرفان اكثر من غيرهما انعكاسات ذلك عليهما، اذا ما ارتكبتا هذا الخطأ».
من ناحية ثانية، حث منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الولايات المتحدة اول من امس على اجراء محادثات مباشرة مع ايران بشأن برنامجها النووي.
، وقال انه واثق من ان ايران مستعدة لمثل هذه المحادثات. وأضاف سولانا خلال نقاش عام في منتدى في بروكسل عن العلاقات الاوروبية الاميركية، «علينا ان نرى الى اي مدى الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة. واعتقد انه، في الوقت المناسب، ان فتح الولايات المتحدة لقناة اتصال مع ايران امر يستحق التفكير». وقال سولانا «من الصعب جدا الاستمرار في وضع تعتبر فيه ايران بلدا لا يمكنك ان تجري معها حوارا من نوع ما. اعتقد ان هذا سيكون امرا طيبا. وسأتحدث مع واشنطن خلال الايام القليلة المقبلة بشأن ذلك». وأدلى سولانا بهذه التصريحات بعد محادثات استمرت يومين مع علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في المحادثات النووية، الذي قال انه قريب من علي خامنئي المرشد الايراني.
وسئل عما اذا كان يعتقد ان خامنئي مستعد للسماح باجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قال سولانا «اقول بلا تردد نعم». وأوضح سولانا انه سيناقش هذا الامر مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية اليوم. وصرح دانييل فريد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، الذي كان موجودا بين الحاضرين، ان سولانا ورايس اجريا بالفعل محادثة طويلة بشأن هذا الموضوع يوم الخميس، ومن ثم «فهما على صلة وثيقة جدا بشأن ذلك». وقال فريد انه لا يستطيع اعلان اي تغيير في السياسة الاميركية الرافضة لاجراء اتصال مباشر مع ايران، الا بعد ان توقف تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة او لصنع اسلحة نووية. وأضاف «موقفنا معروف جيدا في الوقت الحالي»، معترفا بان الموقف الاميركي اخفق في حض ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم، «لذا فاننا عالقون». وفي واشنطن قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان الولايات المتحدة عرضت اجراء محادثات مع ايران لاول مرة منذ 27 عاما اذا علقوا نشاطهم للتخصيب والمعالجة، «نقدر العمل الطيب للاتحاد الاوروبي ولشركائنا الثلاثة في الاتحاد الاوروبي وجهودهم لجعل ايران تمتثل للمجتمع الدولي». وعلى الرغم من ان محادثات سولانا مع لاريجاني لم تسفر عن شيء محدد فان النغمة العامة كانت ان تلك المحادثات بناءة وربما تكون طريقا لحل المواجهة. وستعقد المحادثات من جديد خلال اسبوعين. وسيلتقي مسؤولون كبار من الدول الست الكبرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا، بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي في لندن هذا الاسبوع، لمراجعة الحوار الذي دار بين سولانا ولاريجاني، وبحث ما اذا كانت هناك حاجة الى قرار دولي ثالث بعقوبات أشد ضد ايران.
وقال سولانا انه ما زال امامه بين 30 و45 يوما من اجل تحقيق انفراج مع لاريجاني، وسيتعين على مجلس الامن اصدار قرار ثالث في حالة فشل ذلك. وذكر بعض الدبلوماسيين والمحللين ان ايران والقوى العالمية الست التي تتعامل مع الملف النووي الايراني، يمكن أن تقبل تعليقا جزئيا لتخصيب اليورانيوم، في ظل عمليات تفتيش صارمة من جانب الامم المتحدة لحل الازمة، غير أن كلا الجانبين نفى ذلك علنا. وقال سولانا ان تعليق تخصيب اليورانيوم ما زال شرط بدء مفاوضات رسمية مع ايران، ولكن كاحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، سيكون من حق ايران الحصول على برنامج نووي مدني كامل، فور تهدئة الشكوك المشروعة. ويقول محللون ان السبيل لحل الازمة هو ايجاد تعريف لتعليق التخصيب يمكن أن يقبله الجانبان. وقد يعني ذلك على سبيل المثال تعليق انتاج وقود اليورانيوم مع استثناء بناء أو تجربة أجهزة الطرد المركزي.
نفى مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت، أنه أبلغ مجلة المانية أن البرنامج النووي الايراني محل النزاع يمكن ان يتعطل لسنوات، باطلاق 1000 صاروخ توماهوك العابر للقارات، في هجوم يستمر عشرة أيام، لكن إيران ردت على تصريحات اولمرت، على لسان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، الذي قال حسبما نقلت وكالة انباء «ايسنا» الطلابية الايرانية، ان «تبجحات اولمرت لا يمكن ان تتحقق».
وقالت مجلة «فوكاس» الالمانية، ان مراسلها سأل أولمرت، خلال مقابلة بشأن ما اذا كان القيام بعمل عسكري خيارا مطروحا في حالة استمرار ايران في تحديها للامم المتحدة. ونقلت عن أولمرت قوله «لا أحد يستبعد ذلك». ونقلت «فوكاس» عن اولمرت قوله ايضا، «ربما يستحيل تدمير البرنامج النووي بالكامل، ولكن من الممكن الحاق أضرار به تجعله يعود الى الوراء لسنوات»، وأضافت نقلا عنه، «سيستغرق الامر عشرة أيام وسيشمل اطلاق 1000 صاروخ كروز من طراز توماهوك»، وأشار اولمرت، بحسبما نقلت المجلة، الى ان «دولا اخرى يمكن ان تحذو حذو ايران» في عدم التعامل بجدية مع قرارات مجلس الامن الدولي. ونسبت المجلة الى أولمرت قوله ان عقوبات الامم المتحدة يجب ان تتاح لها الفرصة لتؤتي ثمارها قبل التفكير في عمل عسكري. وتابع «يتعين أن نعطي عملية الامم المتحدة الوقت لتعطي النتيجة المرجوة.. لا نعتزم مهاجمة ايران في الوقت الراهن». ووفقا للمجلة فان أولمرت قال، إنه يشك في أن البرنامج النووي الايراني متطور الى الدرجة التي تتحدث طهران عنها. ونقلت عنه «لا يزال لدينا الوقت لمنعهم». وأعلن الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد قدرة ايران على التخصيب على «نطاق صناعي»، لكن مفتشي الامم المتحدة يقولون انها لا تزال في مرحلة اجراء التجارب. وستواجه ايران المزيد من العقوبات اذا لم توقف التخصيب بحلول نهاية مهلة جديدة حددها مجلس الامن الدولي تنقضي في 24 مايو (ايار).
لكن المتحدثة باسم مكتب اولمرت ميري ايسين قالت، ان رئيس الوزراء الاسرائيلي تحدث الى كاتب المقال في مجلة «فوكاس»، لكنها أضافت أنه لم يدل بالتصريحات، التي نسبت اليه. وأشارت ايسين الى أن اللقاء بينهما لم يكن مقابلة صحافية وعقد على أساس تفاهم بعدم استخدامه للنشر. وقالت «رئيس الوزراء لم يقل هذه الاشياء»، موضحة ان اولمرت «اجرى محادثة غير رسمية استغرقت نصف ساعة مع صحافي مستقل ولم يدل في اي وقت بالتصريحات المنشورة». وقالت ايسين ان «رئيس الوزراء لم يغير موقفه، وهو يعتبر ان العقوبات التي فرضها المجتمع الدولي على ايران تشكل في الوقت الحاضر الوسيلة الاكثر فاعلية لمنع طهران من المضي في برنامجها النووي العسكري». وأشارت الى ان مكتب رئيس الوزراء «يفكر في تقديم شكوى قضائية ضد الصحافي».
ومن ناحيته، قال أولريخ شميدلا، محرر الشؤون الخارجية في مجلة «فوكاس» انه سيحاول الاتصال بالصحافي، الذي أجرى المقابلة، والذي يراسل المجلة على نحو منتظم. وتقول ايران انها تطور التكنولوجيا النووية لاستخدامها في توليد الكهرباء، لكن الغرب يخشى من أنها تحاول صنع قنبلة. وفرضت الامم المتحدة مجموعتين من العقوبات على طهران. في طهران، نقلت وكالة انباء «ايسنا» الطلابية الايرانية عن رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان علاء الدين بروجردي قوله ان «تبجحات اولمرت لا يمكن ان تتحقق». وأضاف ان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي اعلن ان «العلوم النووية الايرانية لا يمكن تدميرها بالقصف.. لان العلم مكتسب وطني». وتابع «وعلاوة على ذلك، فان الولايات المتحدة واسرائيل تعرفان اكثر من غيرهما انعكاسات ذلك عليهما، اذا ما ارتكبتا هذا الخطأ».
من ناحية ثانية، حث منسق السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي خافيير سولانا الولايات المتحدة اول من امس على اجراء محادثات مباشرة مع ايران بشأن برنامجها النووي.
، وقال انه واثق من ان ايران مستعدة لمثل هذه المحادثات. وأضاف سولانا خلال نقاش عام في منتدى في بروكسل عن العلاقات الاوروبية الاميركية، «علينا ان نرى الى اي مدى الولايات المتحدة مستعدة للمشاركة. واعتقد انه، في الوقت المناسب، ان فتح الولايات المتحدة لقناة اتصال مع ايران امر يستحق التفكير». وقال سولانا «من الصعب جدا الاستمرار في وضع تعتبر فيه ايران بلدا لا يمكنك ان تجري معها حوارا من نوع ما. اعتقد ان هذا سيكون امرا طيبا. وسأتحدث مع واشنطن خلال الايام القليلة المقبلة بشأن ذلك». وأدلى سولانا بهذه التصريحات بعد محادثات استمرت يومين مع علي لاريجاني كبير المفاوضين الايرانيين في المحادثات النووية، الذي قال انه قريب من علي خامنئي المرشد الايراني.
وسئل عما اذا كان يعتقد ان خامنئي مستعد للسماح باجراء محادثات مع الولايات المتحدة، قال سولانا «اقول بلا تردد نعم». وأوضح سولانا انه سيناقش هذا الامر مع كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية اليوم. وصرح دانييل فريد مساعد وزيرة الخارجية الاميركية، الذي كان موجودا بين الحاضرين، ان سولانا ورايس اجريا بالفعل محادثة طويلة بشأن هذا الموضوع يوم الخميس، ومن ثم «فهما على صلة وثيقة جدا بشأن ذلك». وقال فريد انه لا يستطيع اعلان اي تغيير في السياسة الاميركية الرافضة لاجراء اتصال مباشر مع ايران، الا بعد ان توقف تخصيب اليورانيوم، الذي يمكن استخدامه كوقود لمحطات الطاقة او لصنع اسلحة نووية. وأضاف «موقفنا معروف جيدا في الوقت الحالي»، معترفا بان الموقف الاميركي اخفق في حض ايران على تعليق تخصيب اليورانيوم، «لذا فاننا عالقون». وفي واشنطن قال المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي ان الولايات المتحدة عرضت اجراء محادثات مع ايران لاول مرة منذ 27 عاما اذا علقوا نشاطهم للتخصيب والمعالجة، «نقدر العمل الطيب للاتحاد الاوروبي ولشركائنا الثلاثة في الاتحاد الاوروبي وجهودهم لجعل ايران تمتثل للمجتمع الدولي». وعلى الرغم من ان محادثات سولانا مع لاريجاني لم تسفر عن شيء محدد فان النغمة العامة كانت ان تلك المحادثات بناءة وربما تكون طريقا لحل المواجهة. وستعقد المحادثات من جديد خلال اسبوعين. وسيلتقي مسؤولون كبار من الدول الست الكبرى، وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا، بالاضافة الى الاتحاد الاوروبي في لندن هذا الاسبوع، لمراجعة الحوار الذي دار بين سولانا ولاريجاني، وبحث ما اذا كانت هناك حاجة الى قرار دولي ثالث بعقوبات أشد ضد ايران.
وقال سولانا انه ما زال امامه بين 30 و45 يوما من اجل تحقيق انفراج مع لاريجاني، وسيتعين على مجلس الامن اصدار قرار ثالث في حالة فشل ذلك. وذكر بعض الدبلوماسيين والمحللين ان ايران والقوى العالمية الست التي تتعامل مع الملف النووي الايراني، يمكن أن تقبل تعليقا جزئيا لتخصيب اليورانيوم، في ظل عمليات تفتيش صارمة من جانب الامم المتحدة لحل الازمة، غير أن كلا الجانبين نفى ذلك علنا. وقال سولانا ان تعليق تخصيب اليورانيوم ما زال شرط بدء مفاوضات رسمية مع ايران، ولكن كاحدى الدول الموقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي، سيكون من حق ايران الحصول على برنامج نووي مدني كامل، فور تهدئة الشكوك المشروعة. ويقول محللون ان السبيل لحل الازمة هو ايجاد تعريف لتعليق التخصيب يمكن أن يقبله الجانبان. وقد يعني ذلك على سبيل المثال تعليق انتاج وقود اليورانيوم مع استثناء بناء أو تجربة أجهزة الطرد المركزي.
التعليقات