الملف الأسود لسفارة العراق بفيينا

الملف الأسود لسفارة العراق بفيينا
صورة توضيحية لسفارة عراقية
إفتحوا الملف الأسود لسفارة العراق بفيينا أيضا...من: المهندسة شيرين عقراوي



نتضامن مع السيد الكواز ولكن إفتحوا الملف الأسود لسفارة العراق بفيينا أيضا



لا أدري كيف أبدأ، وماذا أقول، يا شعب العراق لأن الخزي والعار لوث العراق وسمعته في الخارج، والسبب التمثيل التعيس والبائس للدبلوماسية العراقية التي أصبح يمثلها بعد سقوط النظام العراقي أناس لا يعرفون أبجديات الدبلوماسية، ولا حتى يعرفون كيفية الجلوس والتحدث، أنهم لا يعرفون حتى فن المجاملة الدبلوماسية، ولكنهم محترفين بالهجوم على موائد الطعام، والتجارة بالسكائر والمشروبات واللطم على الصدور، وإقتناء الخواتم بالنسبة للمستعجمين، والإحتراف بفنون النصب والإحتيال والصفقات غير المشروعة بالنسبة للمتاسرلين الأكراد، فلا ندري كيف يكون الرئيس كرديا لبلد أكثريته المطلقة من العرب، ولا أدري كيف يكون وزير الخارجية كرديا و لبلد عربي عُرف بتاريخه، فأن هذه التصرفات تحفر قبرا للأكراد، لأنها تزيد بالأحقاد كل ساعة ويوم وشهر وسنة، وقد تقولون كيف تقول هذه السيدة هذا الكلام وهي كردية، فأجيبكم أنني تربيت في بيت سياسي معروف، ولم نعرف أننا أكراد بل أننا عراقيين من القومية الكردية، وبيتنا وشرفنا ومستقبلنا هو العراق، ولقد كتبت مقالات بنفس الكلام واستلمت مئات الرسائل التي تشتمني من الأكراد، ولكن بارك الله بالذين أزروني ومن مختلف الفئات العراقية، فأن ما يفعله السياسيين الأكراد حاليا هو قبر واسع للأكراد وللفتنة التي ستأكلهم وهذا ليس من حقهم، فالولايات المتحدة غير دائمة لهم ولا حتى إسرائيل، وكيف وهم وسط العرب والأكراد( فالله عرفوه بالعقل ولم يشاهدوه بالعين المجردة) ومن أجل هذا المنطق نتضامن مع الأستاذ ضياء الكواز مدير شبكة أخبار العراق وزملاءه من العراقيين ومع كل عراقي شريف ومن أية طائفة ومذهب كان، وأيده تماما بما جاء عن السفارة العراقية في برلين ،فما جاء كله صحيح 100% لأنني لمسته وشاهدته وتحدثت مع الضحايا وهم كثيرين ، ولا يجوز لسفير ولا لقنصل ولا لوزير ولا لرئيس وزراء ولا حتى للرئيس أن يمنع العراقي من دخول السفارة العراقية لأنها ملك الشعب وملك هذا المواطن وليس ملك السفير والقنصل والوزير وغيرهم، فهؤلاء جاءوا ليخدموا هذا المواطن وبأحسن حال مع توفر الأحترام والتقدير، ولكن للأسف الشديد ما نلاحظه عكس هذا تماما، وهو التعالي والتكبر على المواطن ( المراجع) العراقي مع إتباع سياسة التعالي والتحقير والعنصرية والحزبية والمذهبية وهذا حال السفارات التي يديرها الأكراد، والسفارات التي يديرها جماعة حزب الدعوة والمجلس الأعلى ومنظمة بدر، فالأكراد يتعاملون ومع الأسف ونخجل نحن الأكراد من هذا مع المواطن العراقي تعاملا عدائيا وعنصريا لا مثيل له، وجماعة المجلس والدعوة وبدر يتعاملون مع المراجع غير الشيعي معاملة الإحتقار والتخوين والحرب النفسية، فالسفارة في برلين والسفير الهاشمي لا يختلف عن السفارة في فيينا وسفيرها طارق عقراوي، وكذلك السفارة بهولندا ورومانيا واليونان والمغرب وتونس ودبي وبراغ والسويد وبقية السفارات الأخرى فكله فضائح ودساس ومغامرات وسكر وعربده وإختلاس ولطم وقيمة.

فالسفير الكردي طارق عقراوي في السفارة العراقية في فيينا لم يمارس أي عمل بحياته، وليس له شهادة جامعية وقالوا زورها من جمهورية الجيك، والعمل الذي مارسه تصليح السيارات المستعملة ( العتيقة) وعمل دواليبها ( البناجر) وأنا صلحت سيارتي عنده عدة مرات في المانيا لأنه يحمل الجنسية الألمانية، وأنا مستعدة لمواجهته أن نكر ذلك ،وفجأة أصبح سفير العراق بفيينا وعندما باشر بالسفارة أول الأعمال التي قام بها:

1. زرع العيون الكردية للتجسس على الدبلوماسيين والموظفين

2. إعطاء أوامره بعدم وضع الأعلام العراقية في غرف الدبلوماسيين والموظفين

3. جلب عمال أكراد وأزال الجدارية العظيمة ( خارطة الوطن العربي) ووضع مكانها لوحة نوروز حسب المقالات التي نشرت

4. أجبر الموظفين والدبلوماسيين بوضع الأعلام الكردية في المكاتب مع صور جلال الطالباني وقبل أن يكون رئيسا

5. حول السفارة للإجتماعات الحزبية هو وجماعة المجلس الأعلى أي يفتحونها في الليل للإجتماعات والصفقات ولعب الورق واللطم والتعزيات.

6. إعتاد على ترتيب الحفلات الراقصة والخليعة مع المشروبات الكحولية داخل السفارة وبجميع الأعياد الكردية فقط

7. شكل لجنة من العراقيين الإنتهازيين والذين كانوا جواسيس السفارة بزمن صدام حسين ليكونوا جواسيس بزمن طارق عقراوي

8. قام بالإستيلاء على 14 شقة سكنية تابعة للسفارة العراقية ( ملك لدولة العراق) فأعطاها للأكراد وعيّن قسما منهم بوظائف حقيقية ووهمية كي يسكونها وأجر الشقق الباقية بالأسود وأبقى قسما منها للحفلات السرية مع ضيوفه الخاصين ومع بائعات الهوى من جنسيات مختلفة

9. نهب الملايين التي رصدت لتعمير بيت السفير العراقي والذي مساحته في فيينا ( 14 دونم) وكذلك نهب مئات الألاف من الدولارات التي رصدت لتعمير وتصليح السفارة والشقق السكنية وبالتواطىء مع القسم الفني بوزارة الخارجية ومديره عضو قيادة الشعبة في حزب البعث سابقا ( زيد نوري ) ومن أجل أن يسكتون عنه لأنه من المشمولين بإجتثاث البعث وقام بببيع قسم من الأملاك العراقية العائدة للدولة العراقية والى بعض الشخصيات التي كانت تابعة للنظام ولصالح السفير الكردي والأحزاب الكردية

10. تحويل السفارة العراقية الى وكر حزبي للأكراد ولعقد الصفقات باسم العراق ومع شركات أغلبها وهمية، ولكن الأسلحة والبضائع والمعدات تذهب الى المنطقة الشمالية مثل المسدسات والبنادق النمساوية التي وصلت لخلايا الموت وللمليشيات الكردية والجلبية هي من شمال العراق وتم إستيرادها من النمسا لحساب العراق وأن إتهام إيران بها للهروب من المسؤولية الكردية.

11. وكذلك تحولت السفارة للإيرانيين وللأحزاب الصفوية بحيث أصبح وكيل السيستاني ( عامر الحلو وعمامته) الآمر الناهي في السفارة و وقام بتعيين جماعته وأقرباءه والذين يتدرب قسم منهم بين فترة وأخرى في إيران وعند الحرس الثوري ويعود الى النمسا وهو ( أحمد الحلو)

وعندما قربت الإنتخابات أجبر السفير الكردي طارق عقراوي القنصل العراقي في السفارة والقائم بالأعمال في السفارة العراقية في فيينا وقبل أن ينسب السفير وهي السيدة ( بشرى الراوي) وهي سيدة فاضلة وكانت تعامل العراقيين بشكل محترم ولا تعرف الطائفية والمناطقية، بأن تصدر جوازات السفر العراقية الى قسم كبير من الأكراد السوريين والأتراك فرفضت بشدة وطالبت بأوراقهم الأصولية فمارس ضدها أبشع أنواع الضغوط ولم توافق لأنها دبلوماسية عريقة وقديمة وخريجة المعهد الدبلوماسي العراقي ولديها تحصيل دراسي بمستوى عالي وعندما لم يفلح طالبها جماعة حزب الدعوة والمجلس الأعلى أن تصدر جوازات السفر الى عدد كبير من الإيرانيين والأفغان، فرفضت بشدة فتشكل لوبي ضاغط ضدها من السفير والأكراد ومعهم جماعة المجلس الأعلى وحزب الدعوة بحيث طالبوها حتى بالحجاب وبعد أن فشلوا أخذوا يسمعونها كلاما تجريحيا بأن لا يجوز أن تبقى القنصل وهي سيدة وسنيّة ومن الدبلوماسيين القدماء، فجاءوا بشاب كردي يتدرب عندها وهو ( عادل مراد) وهو يحمل الجنسية الألمانية وكان يعمل مضمدا في المانيا ومترجما هناك في المانيا ولكن بعد ثلاثة أشهر طالب السفير بشرى الراوي بالتوقف عن العمل ومنعها من دخول السفارة وأصبح المضمد قنصلا ولازال وباشر ببيع جوازات السفر العراقية لمن هب ودب بشكل سري وعلني ولا زال، وبالمشاركة مع السفير والعصابة التي معهم في المانيا ،وتحديدا في مدينة ( منشن) وقاموا بإصدار مئات الجوازات الثانية للأكراد وكتبوا بها الولادة مدينة ( كركوك) كي يفوزوا بالإستفتاء على مدينة كركوك وتكون تابعة لمقاطعة مسعود وجلال، ولا زالت الفضائح مستمرة والحفللات الماجنة والسكر والعربدة مستمرة في السفارة وخارج السفارة، ونتحدى أي شخص يقول بأن السفير طارق عقراوي يداوم في السفارة صاحيا ،فهو مخمور 24 ساعة وإستولى على السيارات الدبلوماسية فواحدة للخادم والثانية لزوجته والأخرى لإبنته وأحيانا لأبنه ولا زال يستلم مخصصات من المكتب الإجتماعي من المانيا ونحن مسؤولين عن هذه المعلومة، وبهذه الأساليب أسس السفير عقراوي إمبراطورية من النصابين والسراق والإنتهازيين وأصبح الدبلوماسيين العرب محجمين ومنهم الدبلوماسي المستشار ( موفق أيوب) وهو من الدبلوماسيين القدماء والعريقين و الذي أصبح مجرد موظف ولا يجوز له ركوب سيارات السفارة ،ويعامله مثلما يعامل الموظف البسيط كونه سنيا ومن الدبلوماسيين القدماء، أما الأكراد في الإستعلامات فهم الدبلوماسيين وهم الآمرين الناهين بكل شيء ،والدبلوماسي الثاني وهو الملحق ( رشيد مظلوم ) والذي حوصر حصارا عنيفا كونه من القدماء مما أضطرته الظروف لطلب اللجوء السياسي في النمسا هو وعائلته، وهناك شابه اسمها ( زينة) وهي من القدماء أيضا ولكن وللأمانة سمعت عنها خيرا، وتعال وشوف اللوبي ( السفير والمحاسبة والقنصل) فلا تخرج معاملة بسهولة إذا لم يعطي المراجع رشوة عن طريق زوج المحاسبة أو عن طريق العصابة التي في ( منشن) بألمانيا ،وأصبح سعر الجواز العراقي 2500 دولار بالنسبة للجنسيات العربية، ويكون كاملا ومصدقا وباسم عراقي مع دورة عن تضاريس العراق من أجل ن يطلب اللجوء كعراقي، أما سعر إنجاز المعاملات فالأسعار من 500 يورو الى 1500 يورو وحسب نوعية المعاملة وشدّتها وخطورتها، لهذا أصبح الثلاثة من الأغنياء.وكل الذي يقول لكم هناك مراقبة ونزاهة وحكومة وقانون وبرلمان فهذا كذب ودجل، فنحن بأيدينا سلمنا الوثائق وأقوال الشهود الى قسم من البرلمانيين الذين زاروا أوربا واالبرلمان الأوربي ولم يفعلوا شيئا، ولكننا نجحنا بتسليم كثير من التجاوزات لدوائر الإتحاد الأوربي ومنظمة الشفافية العالمية وأصبحت هناك ملفات خطيرة جدا.

لدي معلومات أخرى وخطيرة ومن مصادر موثوقة وتراجع هذه السفارة وسفارات أخرى، وسنكشفها بالوقت المناسب، وغايتنا الإصلاح وإحترام العراق والعراقيين واسقاط الطائفية والإثنية ونظام المحاصصة.



ناشطة في شؤون المرأة / الإتحاد الأوربي

26 ـــ 4 ــــ 2007

التعليقات