قصص شهرة النجوم.. صعيدي يطارد نبيلة عبيد ..فيفي عبده... وبيت الطاعة

غزة-دنيا الوطن
رسائل خطية، تهديدات هاتفية، وأخيراً، اقتحام واعتداء، تطال بعض نجوم الفن، والمثير أنها صادرة عن معجبين وليس جماعات إرهابية. فهل تحوّل الإعجاب من كلمات رقيقة وهدايا إلى باب جديد للجريمة، وكأن الشهرة أصبحت لعنة تطارد أصحابها في كل مكان. وهنا يبرز سؤال: هل حبّ الفنان يمكن أن يتحوّل إلى نقمة عليه؟!
الحادث الذي تعرّض له الفنان عادل إمام، والتهديد بتشويه وجهه، والمكالمة الهاتفية التي تلقّتها الفنانة شيرين سيف النصر مهدّدة بقتلها فتحت ملف هذه القضية، خاصة أن قائمة المستهدفين ضمّت أيضاً فيفي عبده ومدحت صالح. وفي الأسبوع نفسه، تعرّض لاعب كرة القدم في نادي الزمالك طارق السعيد لموقف مشابه، كاد يورّطه في قضية اختطاف فتاة.
وتدور القصة حول فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، تطارده باتصالات على هاتفه المحمول تحمل كلمات الغزل والحب والإعجاب. أما الغريب فهو أنها هربت من منزلها، وسافرت إلى القاهرة للقاء طارق السعيد فاستضافها بلطف، وبعد أن علم منها أنها تركت أسرتها، وترغب في الإقامة بجواره رفض ونصحها بالعودة، وأمام إصرارها حجز لها غرفة في أحد الفنادق إلا أنه ( طارق السعيد) فوجئ ببلاغ إلى أجهزة الأمن من أسرة الفتاة تتهم اللاعب باختطافها. ولولا أن الفتاة اعترفت بأنها هي التي حضرت الى القاهرة بمحض إرادتها، لحبها الشديد للاعب لقاده إعجاب الفتاة إلى السجن.
شيرين سيف النصر… تهديد بالتشويه
شيرين سيف النصر التي جاءت ضمن قائمة المستهدفين بتشويه وجوههم، لم تكن المرة الأولى التي تتلقى فيها هذا التهديد، بل سبقها محاولات أخرى من معجبين، منها حادث تعرّضت لـه في مدينة الإسكندرية، حينما حرّرت محضراً اتهمت فيه شخصاً مجهولاً اعتاد إرسال العديد من الخطابات الغرامية لها، وحضور عرضها المسرحي كل يوم، وعبّر لها عن إعجابه وهوسه الشديد بها بل إنه طلب منها الزواج، لأنه لا يستطيع أن يتحمّل الحياة بدونها وهي بعيدة عنه، وأضاف أن القدر كتبها له، فلماذا تعاند؟ إلا أن نبرة الحدّة وصلت إلى ذروتها حينما هدّدها بتشويه وجهها إذا رفضت الزواج منه، وتدخلت الشرطة لحماية الفنانة من هذا المهووس. وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم القبض على مجنون شيرين سيف النصر، وأسدل الستار على القضية.
فيفي عبده... وبيت الطاعة
فيفي عبده تلقّت أيضاً أكثر من مرة مكالمات هاتفية من معجبين يرغبون في الزواج منها، ويهدّدونها بالقتل في حالة الرفض. كانت أشدّها غرابة من شخص أدّعى أنه متزوج منها وطلبها الى بيت الطاعة (تماماً كما حصل مع الراحلة أم كلثوم ذات يوم)، وظل يهدّدها ويطاردها حتى انه اقتحم منزلها، وبعد استدعاء أجهزة الأمن والقبض عليه كرّر ادعاءه بأنه متزوج من الفنانة فيفي عبده، وأخرج من طيات ملابسه قسيمة زواج كانت مفاجأة، لكنها مزورة، ومكتوب فيها اسم الزوجة فيفي عبده، غير أن اسم فيفي الحقيقي يختلف عن اسمها الفني، وتم القبض على "معتوه فيفي عبده".
الاعتداء على وفاء عامر
الفنانة وفاء عامر دخلت قائمة الاعتداء من قبل المعجبين، حينما زارها أحدهم وطرق باب شقتها محاولاً الاقتحام، وعلى المنهج نفسه أخبرها بأنه يحبها بشدة، ويرغب في الزواج منها، وهدّدها إذا لم تفتح الباب فسوف يقوم بكسره. على الفور، قامت وفاء عامر بالاتصال بالنجدة التي أسرعت إلى مكان الحادث، ولكن بعدما قام المعتوه بتحطيم عدد من السيارات التي تقف أمام مقر سكنها، وحاول الاعتداء على الشرطة قبل القبض عليه، وايداعه مستشفى الأمراض العقلية.
اقتحام منزل يسرا
يسرا احتلت القائمة بعدد الاعتداءات المتكرّرة عليها من قبل المعجبين. فبعد الاعتداء المشهور عليها من قبل الضابط أبو الروس، الذي اقتحم منزلها بالزمالك، فوجئت بشخص مجهول آخر يطاردها بالمكالمات الهاتفية التي يبدي فيها إعجابه الشديد بها، ورغبته في الارتباط بها، وفي الساعات الأولى من الفجر اقتحم منزلها، بغرض لقاء الفنانة يسرا لمفاتحتها في الموضوع والاتفاق حول إتمام الزواج إلا أن الفنانة اتصلت بالشرطة التي ألقت القبض عليه، وتبين من مناقشته أنه مختل عقلياً، ويظل يردّد كلمات غير مفهومة لم يتضح منها إلا أنه يعشق يسرا، ويرغب في الزواج منها.
مجانين ليلى علوي
أما مجانين ليلى علوي فهم كُُثر، وقد لجأ أحدهم لأسلوب مختلف حيث طارد والدتها أولاً، وطلب منها الزواج من ليلى بشرط أن تعتزل التمثيل فردّت والدتها بهدوء قائلة: "إن هذه المسألة تخصّ ليلى وحدها". وعندما فشل في الحصول على موافقة والدتها، ظلّ يطارد ليلى علوي نفسها، وينتظرها أمام منزلها، وفي استوديوهات التصوير، وراح يمطرها بعشرات الخطابات التي تحمل قصائد كبار الشعراء، ولما لم يلق قبولاً من ليلى علوي هدّدها بالقتل وتمّ القبض عليه. ومعجب آخر بليلى علوي اقتحم شقتها فجراً، وظل يطرق الباب قائلاً لها: إنه يحبها ويريد الزواج منها، وبعد القبض عليه اكتشفت الفنانة أنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وظل يبكي وطلب من ليلى علوي التنازل عن البلاغ رفقاً بأسرته، فوافقت ليلى علوي واكتفت باتخاذ تعهد عليه بعدم التعرّض لها مرة أخرى.
شاهين ورسالة سجين
الفنانة إلهام شاهين، كانت أشدّ حرصاً وخوفاً من المعجبين بعدما تعرّضت لمحاولة تشويه وجهها بماء النار من زوجها اللبناني السابق عزت قدورة، الذي استأجر أحد الأشخاص لتنفيذ العملية، وتم القبض عليه. بعدها، تعرّضت الفنانة إلى تهديدات بالهاتف من أحد الأشخاص يعرض عليها الزواج، وإلا سوف يقوم بتشويه وجهها بماء النار أيضاً فقامت على الفور بإبلاغ الشرطة، لاتخاذ الاحتياطات الأمنية لسلامتها. أما أدهش المحاولات التي تعرّضت لها الفنانة إلهام شاهين فكانت من نصيب مسجون بعث لها رسالة يعبّر فيها عن حبه الشديد، الذي دفعه إلى اختلاس مبلغ كبير من المال، لكي يصبح لائقاً بها وتوافق على الزواج منه، ويطلب منها حضورها إليه في السجن، لتتعرّف منه على المكان الذي خبّأ فيه النقود التي سرقها، وتحتفظ بها حتى خروجه وإتمام الزواج.
صعيدي يطارد نبيلة عبيد
ومن أبرز قصص مهووسي النجوم بطلها رجل صعيدي، جاء من جنوب مصر إلى القاهرة، لطلب يد النجمة نبيلة عبيد، واشترط عليها العودة إلى منزل الزوجية في الصعيد الذي أعدّه لها، وذهب يأمرها بضرورة الالتزام بالجلوس في المنزل وتربية الأولاد، الذين هم في حاجة إليها أكثر من التمثيل والفن.
لطيفة والشاب الظريف
أما لطيفة فكانت دائماً محطّ أنظار المعجبين بشكل خاص. أحدهم شاب ظريف ظلّ يطاردها في كل الأماكن، ويتصل بها، وقد لجأ إلى حيلة غريبة حيث أدّعى فيها أنه صحفي، ويرغب في إجراء حوار صحفي معها لإحدى المجلات الفنية، فحدّدت لـه موعداً في مكتبها الخاص فذهب، وقبل إدارة اللقاء الصحفي اعترف لها بأنه معجب، وليس صحفياً وأنه اضطر إلى الكذب حتى يتسنّى لـه أن يراها، ويتحدّث معها عن قرب.
معالي زايد والبنطلون
حكايات وأسرار الفنانات مع المعجبين لا تنقطع. منها ما تعرّضت له الفنانة معالي زايد أثناء عودتها إلى منزلها بمنطقة وسط البلد ليلاً عندما اعترض طريقها أحد المهووسين، وظلّ يردّد على مسامعها كلمات الإعجاب، وطلب منها الزواج، بل، وفي لفتة غريبة، قام بخلع بنطلونه أمامها مما جعلها تهلع من الخوف، واستعانت بالمارين في الشارع؛ لينقذوها من هذا المعتوه.
ويبدو أن طرق إبداء الإعجاب تجاوزت إرسال كلمات الإعجاب أو باقات الزهور والهدايا، ووصلت إلى حدّ التهديد بالقتل حتى مع الفنانين الرجال.
كاظم الساهر ومواقف محرجة
المطرب كاظم الساهر من أكثر المطربين الذين تعرّضوا لمواقف محرجة مع المعجبات، والمعروف عن حفلات كاظم أن الفتيات يصطحبن معهن هدايا من الورود والدباديب، وأثناء غناء الفنان يتسللن واحدة تلو الأخرى للمسرح؛ لإعطائه الهدايا ومصافحته باليد، إلا أنه وفي أكثر من حفلة تعدّى الأمر هذا الحدّ، وفوجئ بمعجبات دون سابق إنذار يقبّلن خدّه دون استئذان. ويسجّل الفنان كاظم الساهر أقصى حالات الطلاق بين الأزواج بسببه، خصوصاً أن أكثر معجبات كاظم من السيدات المتزوجات اللاتي يغار أزواجهن عليهن من كاظم، ويرفضون السماح لزوجاتهم بالذهاب إلى حفلاته.
محمد منير والهجوم
وإذا كان سلوك المعجبات تجاه الفنانين بهذا الحب الشديد، فإنه من الغريب أن يصل حب المعجبين من الذكور الى هذه الحالة، ولكن هذا ما حدث مع المطرب محمد منير في حفل "دعم ملف مصر لاستضافة مونديال كأس العالم 2010"، والذي أحياه بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث حضر الآلاف من بينهم شخصيات هامة، وإذا بشاب لا يتجاوز عمره العشرين عاماً يخترق الصفوف، ويتقدّم إلى المسرح ويمدّ يده لمصافحة المطرب الأسمر، وتحوّلت المصافحة إلى هجوم على منير الذي سقط عن المسرح مصاباً، وكاد الأمر يتحوّل إلى محاولة اعتداء على محمد منير لولا أن الشاب أكّد أنه لم يكن يصدق نفسه بأنه أمسك بيديه، ومن فرط سعادته حاول التمسك بهما لفترة طويلة، ولم يتعمّد إسقاطه!
حمادة هلال والفتاة
فالمطرب حمادة هلال تعرّض لهذا النوع من التهديد أكثر من مرة. آخرها لفتاة نشرت مجلة الإذاعة والتلفزيون حواراً كاملاً لها مع صورة على الغلاف قالت فيه: "لو لم أتزوّجه فسأقتله وسوف أنتحر". وفي مرة أخرى، وعبر إحدى الفضائيات، قالت فتاة أخرى إنها متزوجة من المطرب حمادة هلال، ونفى هو ذلك، وقد أحدث ذلك ضجة كبيرة في الوسط الفني.
إيهاب توفيق والقبلة الحارة
المطرب إيهاب توفيق تعرّض لموقف غريب في إحدى الحفلات بالقاهرة؛ حينما صعدت الى المسرح فتاة عمرها 20 عاماً بحجة تقديم هدية ومصافحته، إلا أنه فوجئ بها تطبع قبلة حارة على خديه، فأصيب بحالة من الذهول والخجل...
هاني شاكر والشرطي
أما فارس الأغنية المصرية هاني شاكر فقد تعرّض لموقف أكثر فجاجة من معجب، ففي خلال إحدى زياراته إلى بيروت لإحياء حفلة غنائية، فوجئ بباب غرفة الفندق الذي يقيم فيه يُفتح، ويدخل منه رجل يدعى جمال وهو شرطي سير ( 35 عاماً)، للوهلة الأولى اعتقد هاني شاكر أنه لص اقتحم الغرفة بغرض السرقة، واتصل على الفور بأمن الفندق الذي أمسك بالرجل، ليكتشف هاني في النهاية أنه أحد المعجبين أراد أن يشاهد هاني شاكر عن قرب ويتحدّث معه، وقد فقد هاني شاكر صوته لعدة أيام من صرخة الذهول.
حسين فهمي ينكر زوجته
حالة حسين فهمي كانت أكثر غرابة مع المعجبات إذ فوجئ بأنه مطلوب من أحد أقسام الشرطة بعد أن أبلغت عنه زوجته واتهمته بالاعتداء عليها. وباستدعاء حسين فهمي لمواجهته بأقوال زوجته فوجئ بسيدة تنقضّ عليه بالقبلات العنيفة أمام الجميع في القسم، ووقف حسين في حالة ذهول ودهشة مما يجري، وأكّد أنه أول مرة يشاهد هذه السيدة فردّت قائلة: "كيف تنكر زوجتك يا حسين"، فاستشاط الفنان غيظاً، وتعالت صيحاته ضد السيدة التي انهارت بالبكاء معترفة بأنها من أشد المعجبات بالفنان حسين فهمي، ولهذا اضطرت لتنفيذ هذه الحيلة لتعترف له بحبها
رسائل خطية، تهديدات هاتفية، وأخيراً، اقتحام واعتداء، تطال بعض نجوم الفن، والمثير أنها صادرة عن معجبين وليس جماعات إرهابية. فهل تحوّل الإعجاب من كلمات رقيقة وهدايا إلى باب جديد للجريمة، وكأن الشهرة أصبحت لعنة تطارد أصحابها في كل مكان. وهنا يبرز سؤال: هل حبّ الفنان يمكن أن يتحوّل إلى نقمة عليه؟!
الحادث الذي تعرّض له الفنان عادل إمام، والتهديد بتشويه وجهه، والمكالمة الهاتفية التي تلقّتها الفنانة شيرين سيف النصر مهدّدة بقتلها فتحت ملف هذه القضية، خاصة أن قائمة المستهدفين ضمّت أيضاً فيفي عبده ومدحت صالح. وفي الأسبوع نفسه، تعرّض لاعب كرة القدم في نادي الزمالك طارق السعيد لموقف مشابه، كاد يورّطه في قضية اختطاف فتاة.
وتدور القصة حول فتاة تبلغ من العمر 24 عاماً، تطارده باتصالات على هاتفه المحمول تحمل كلمات الغزل والحب والإعجاب. أما الغريب فهو أنها هربت من منزلها، وسافرت إلى القاهرة للقاء طارق السعيد فاستضافها بلطف، وبعد أن علم منها أنها تركت أسرتها، وترغب في الإقامة بجواره رفض ونصحها بالعودة، وأمام إصرارها حجز لها غرفة في أحد الفنادق إلا أنه ( طارق السعيد) فوجئ ببلاغ إلى أجهزة الأمن من أسرة الفتاة تتهم اللاعب باختطافها. ولولا أن الفتاة اعترفت بأنها هي التي حضرت الى القاهرة بمحض إرادتها، لحبها الشديد للاعب لقاده إعجاب الفتاة إلى السجن.
شيرين سيف النصر… تهديد بالتشويه
شيرين سيف النصر التي جاءت ضمن قائمة المستهدفين بتشويه وجوههم، لم تكن المرة الأولى التي تتلقى فيها هذا التهديد، بل سبقها محاولات أخرى من معجبين، منها حادث تعرّضت لـه في مدينة الإسكندرية، حينما حرّرت محضراً اتهمت فيه شخصاً مجهولاً اعتاد إرسال العديد من الخطابات الغرامية لها، وحضور عرضها المسرحي كل يوم، وعبّر لها عن إعجابه وهوسه الشديد بها بل إنه طلب منها الزواج، لأنه لا يستطيع أن يتحمّل الحياة بدونها وهي بعيدة عنه، وأضاف أن القدر كتبها له، فلماذا تعاند؟ إلا أن نبرة الحدّة وصلت إلى ذروتها حينما هدّدها بتشويه وجهها إذا رفضت الزواج منه، وتدخلت الشرطة لحماية الفنانة من هذا المهووس. وبعد اتخاذ الإجراءات اللازمة، تم القبض على مجنون شيرين سيف النصر، وأسدل الستار على القضية.
فيفي عبده... وبيت الطاعة
فيفي عبده تلقّت أيضاً أكثر من مرة مكالمات هاتفية من معجبين يرغبون في الزواج منها، ويهدّدونها بالقتل في حالة الرفض. كانت أشدّها غرابة من شخص أدّعى أنه متزوج منها وطلبها الى بيت الطاعة (تماماً كما حصل مع الراحلة أم كلثوم ذات يوم)، وظل يهدّدها ويطاردها حتى انه اقتحم منزلها، وبعد استدعاء أجهزة الأمن والقبض عليه كرّر ادعاءه بأنه متزوج من الفنانة فيفي عبده، وأخرج من طيات ملابسه قسيمة زواج كانت مفاجأة، لكنها مزورة، ومكتوب فيها اسم الزوجة فيفي عبده، غير أن اسم فيفي الحقيقي يختلف عن اسمها الفني، وتم القبض على "معتوه فيفي عبده".
الاعتداء على وفاء عامر
الفنانة وفاء عامر دخلت قائمة الاعتداء من قبل المعجبين، حينما زارها أحدهم وطرق باب شقتها محاولاً الاقتحام، وعلى المنهج نفسه أخبرها بأنه يحبها بشدة، ويرغب في الزواج منها، وهدّدها إذا لم تفتح الباب فسوف يقوم بكسره. على الفور، قامت وفاء عامر بالاتصال بالنجدة التي أسرعت إلى مكان الحادث، ولكن بعدما قام المعتوه بتحطيم عدد من السيارات التي تقف أمام مقر سكنها، وحاول الاعتداء على الشرطة قبل القبض عليه، وايداعه مستشفى الأمراض العقلية.
اقتحام منزل يسرا
يسرا احتلت القائمة بعدد الاعتداءات المتكرّرة عليها من قبل المعجبين. فبعد الاعتداء المشهور عليها من قبل الضابط أبو الروس، الذي اقتحم منزلها بالزمالك، فوجئت بشخص مجهول آخر يطاردها بالمكالمات الهاتفية التي يبدي فيها إعجابه الشديد بها، ورغبته في الارتباط بها، وفي الساعات الأولى من الفجر اقتحم منزلها، بغرض لقاء الفنانة يسرا لمفاتحتها في الموضوع والاتفاق حول إتمام الزواج إلا أن الفنانة اتصلت بالشرطة التي ألقت القبض عليه، وتبين من مناقشته أنه مختل عقلياً، ويظل يردّد كلمات غير مفهومة لم يتضح منها إلا أنه يعشق يسرا، ويرغب في الزواج منها.
مجانين ليلى علوي
أما مجانين ليلى علوي فهم كُُثر، وقد لجأ أحدهم لأسلوب مختلف حيث طارد والدتها أولاً، وطلب منها الزواج من ليلى بشرط أن تعتزل التمثيل فردّت والدتها بهدوء قائلة: "إن هذه المسألة تخصّ ليلى وحدها". وعندما فشل في الحصول على موافقة والدتها، ظلّ يطارد ليلى علوي نفسها، وينتظرها أمام منزلها، وفي استوديوهات التصوير، وراح يمطرها بعشرات الخطابات التي تحمل قصائد كبار الشعراء، ولما لم يلق قبولاً من ليلى علوي هدّدها بالقتل وتمّ القبض عليه. ومعجب آخر بليلى علوي اقتحم شقتها فجراً، وظل يطرق الباب قائلاً لها: إنه يحبها ويريد الزواج منها، وبعد القبض عليه اكتشفت الفنانة أنه متزوج ولديه ثلاثة أطفال، وظل يبكي وطلب من ليلى علوي التنازل عن البلاغ رفقاً بأسرته، فوافقت ليلى علوي واكتفت باتخاذ تعهد عليه بعدم التعرّض لها مرة أخرى.
شاهين ورسالة سجين
الفنانة إلهام شاهين، كانت أشدّ حرصاً وخوفاً من المعجبين بعدما تعرّضت لمحاولة تشويه وجهها بماء النار من زوجها اللبناني السابق عزت قدورة، الذي استأجر أحد الأشخاص لتنفيذ العملية، وتم القبض عليه. بعدها، تعرّضت الفنانة إلى تهديدات بالهاتف من أحد الأشخاص يعرض عليها الزواج، وإلا سوف يقوم بتشويه وجهها بماء النار أيضاً فقامت على الفور بإبلاغ الشرطة، لاتخاذ الاحتياطات الأمنية لسلامتها. أما أدهش المحاولات التي تعرّضت لها الفنانة إلهام شاهين فكانت من نصيب مسجون بعث لها رسالة يعبّر فيها عن حبه الشديد، الذي دفعه إلى اختلاس مبلغ كبير من المال، لكي يصبح لائقاً بها وتوافق على الزواج منه، ويطلب منها حضورها إليه في السجن، لتتعرّف منه على المكان الذي خبّأ فيه النقود التي سرقها، وتحتفظ بها حتى خروجه وإتمام الزواج.
صعيدي يطارد نبيلة عبيد
ومن أبرز قصص مهووسي النجوم بطلها رجل صعيدي، جاء من جنوب مصر إلى القاهرة، لطلب يد النجمة نبيلة عبيد، واشترط عليها العودة إلى منزل الزوجية في الصعيد الذي أعدّه لها، وذهب يأمرها بضرورة الالتزام بالجلوس في المنزل وتربية الأولاد، الذين هم في حاجة إليها أكثر من التمثيل والفن.
لطيفة والشاب الظريف
أما لطيفة فكانت دائماً محطّ أنظار المعجبين بشكل خاص. أحدهم شاب ظريف ظلّ يطاردها في كل الأماكن، ويتصل بها، وقد لجأ إلى حيلة غريبة حيث أدّعى فيها أنه صحفي، ويرغب في إجراء حوار صحفي معها لإحدى المجلات الفنية، فحدّدت لـه موعداً في مكتبها الخاص فذهب، وقبل إدارة اللقاء الصحفي اعترف لها بأنه معجب، وليس صحفياً وأنه اضطر إلى الكذب حتى يتسنّى لـه أن يراها، ويتحدّث معها عن قرب.
معالي زايد والبنطلون
حكايات وأسرار الفنانات مع المعجبين لا تنقطع. منها ما تعرّضت له الفنانة معالي زايد أثناء عودتها إلى منزلها بمنطقة وسط البلد ليلاً عندما اعترض طريقها أحد المهووسين، وظلّ يردّد على مسامعها كلمات الإعجاب، وطلب منها الزواج، بل، وفي لفتة غريبة، قام بخلع بنطلونه أمامها مما جعلها تهلع من الخوف، واستعانت بالمارين في الشارع؛ لينقذوها من هذا المعتوه.
ويبدو أن طرق إبداء الإعجاب تجاوزت إرسال كلمات الإعجاب أو باقات الزهور والهدايا، ووصلت إلى حدّ التهديد بالقتل حتى مع الفنانين الرجال.
كاظم الساهر ومواقف محرجة
المطرب كاظم الساهر من أكثر المطربين الذين تعرّضوا لمواقف محرجة مع المعجبات، والمعروف عن حفلات كاظم أن الفتيات يصطحبن معهن هدايا من الورود والدباديب، وأثناء غناء الفنان يتسللن واحدة تلو الأخرى للمسرح؛ لإعطائه الهدايا ومصافحته باليد، إلا أنه وفي أكثر من حفلة تعدّى الأمر هذا الحدّ، وفوجئ بمعجبات دون سابق إنذار يقبّلن خدّه دون استئذان. ويسجّل الفنان كاظم الساهر أقصى حالات الطلاق بين الأزواج بسببه، خصوصاً أن أكثر معجبات كاظم من السيدات المتزوجات اللاتي يغار أزواجهن عليهن من كاظم، ويرفضون السماح لزوجاتهم بالذهاب إلى حفلاته.
محمد منير والهجوم
وإذا كان سلوك المعجبات تجاه الفنانين بهذا الحب الشديد، فإنه من الغريب أن يصل حب المعجبين من الذكور الى هذه الحالة، ولكن هذا ما حدث مع المطرب محمد منير في حفل "دعم ملف مصر لاستضافة مونديال كأس العالم 2010"، والذي أحياه بمنطقة أهرامات الجيزة، حيث حضر الآلاف من بينهم شخصيات هامة، وإذا بشاب لا يتجاوز عمره العشرين عاماً يخترق الصفوف، ويتقدّم إلى المسرح ويمدّ يده لمصافحة المطرب الأسمر، وتحوّلت المصافحة إلى هجوم على منير الذي سقط عن المسرح مصاباً، وكاد الأمر يتحوّل إلى محاولة اعتداء على محمد منير لولا أن الشاب أكّد أنه لم يكن يصدق نفسه بأنه أمسك بيديه، ومن فرط سعادته حاول التمسك بهما لفترة طويلة، ولم يتعمّد إسقاطه!
حمادة هلال والفتاة
فالمطرب حمادة هلال تعرّض لهذا النوع من التهديد أكثر من مرة. آخرها لفتاة نشرت مجلة الإذاعة والتلفزيون حواراً كاملاً لها مع صورة على الغلاف قالت فيه: "لو لم أتزوّجه فسأقتله وسوف أنتحر". وفي مرة أخرى، وعبر إحدى الفضائيات، قالت فتاة أخرى إنها متزوجة من المطرب حمادة هلال، ونفى هو ذلك، وقد أحدث ذلك ضجة كبيرة في الوسط الفني.
إيهاب توفيق والقبلة الحارة
المطرب إيهاب توفيق تعرّض لموقف غريب في إحدى الحفلات بالقاهرة؛ حينما صعدت الى المسرح فتاة عمرها 20 عاماً بحجة تقديم هدية ومصافحته، إلا أنه فوجئ بها تطبع قبلة حارة على خديه، فأصيب بحالة من الذهول والخجل...
هاني شاكر والشرطي
أما فارس الأغنية المصرية هاني شاكر فقد تعرّض لموقف أكثر فجاجة من معجب، ففي خلال إحدى زياراته إلى بيروت لإحياء حفلة غنائية، فوجئ بباب غرفة الفندق الذي يقيم فيه يُفتح، ويدخل منه رجل يدعى جمال وهو شرطي سير ( 35 عاماً)، للوهلة الأولى اعتقد هاني شاكر أنه لص اقتحم الغرفة بغرض السرقة، واتصل على الفور بأمن الفندق الذي أمسك بالرجل، ليكتشف هاني في النهاية أنه أحد المعجبين أراد أن يشاهد هاني شاكر عن قرب ويتحدّث معه، وقد فقد هاني شاكر صوته لعدة أيام من صرخة الذهول.
حسين فهمي ينكر زوجته
حالة حسين فهمي كانت أكثر غرابة مع المعجبات إذ فوجئ بأنه مطلوب من أحد أقسام الشرطة بعد أن أبلغت عنه زوجته واتهمته بالاعتداء عليها. وباستدعاء حسين فهمي لمواجهته بأقوال زوجته فوجئ بسيدة تنقضّ عليه بالقبلات العنيفة أمام الجميع في القسم، ووقف حسين في حالة ذهول ودهشة مما يجري، وأكّد أنه أول مرة يشاهد هذه السيدة فردّت قائلة: "كيف تنكر زوجتك يا حسين"، فاستشاط الفنان غيظاً، وتعالت صيحاته ضد السيدة التي انهارت بالبكاء معترفة بأنها من أشد المعجبات بالفنان حسين فهمي، ولهذا اضطرت لتنفيذ هذه الحيلة لتعترف له بحبها
التعليقات