رفح : كتلة الصحفي الفلسطيني تكرم الصحافي محمد المغير لفوزه بأفضل قصة صحفية على مستوى العالم

رفح-دنيا الوطن
كرمت كتلة الصحفي الفلسطيني ، الصحافي الشاب محمد المغير من مخيم رفح ، لفوزه بجائزة "أفضل قصة صحفية لعام 2005" على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة "أمريكا الجديدة للإعلام" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأقامت الكتلة حفل تكريم بهذه المناسبة للصحافي المغير في مدينة رفح، اليوم الجمعة 20/4/2007، شارك فيه عدد من الإعلاميين والصحافيين .
يشار إلى أن المغير، فاز بجائزة Ethnic Media Award، كأفضل كاتب شاب، عن مقالته "شارون - لماذا هدمت بيتي؟" التي نشرت في مجلة "واشنطن لشؤون الشرق الأوسط"، و استعرض فيها معاناة عائلة فلسطينية شردت في مدينة رفح بعد أن دمر جيش الاحتلال منزلها العام الماضي.
ويعمل المغير (22عاماً)، مراسلاً لمجلة "واشنطن لشؤون الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى عمله كمراسل حر، ومصور فوتوغرافي لعدد من الصحف الأوروبية.
وقدم الصحافي أيمن أبو ليلة عضو مجلس إدارة كتلة الصحفي، تهانيه وتهاني الكتلة وجموع الصحافيين الفلسطينيين للصحافي المغير لحصوله على هذه الجائزة الهامة، معتبراً فوزه بهذه الجائزة وسام شرف لكل الصحافيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة .
وشدد على ضرورة دعم كل الصحافيين الفلسطينيين المبدعين ليتمكنوا من توصيل رسالتنا وعادلة قضيتنا إلى العالم أجمع ، مؤكداً أن احتفال الكتلة بالصحافي المغير يأتي في هذا الإطار.
و شكر الصحافي المغير، كتلة الصحفي على تكريمها له، مثمناً جهودها الكبيرة في خدمة الوسط الصحفي وجموع الإعلاميين.
وأكد أن كتلة الصحفي أثبتت وجودها على الساحة الصحفية، وتضطلع بدور كبير في توحيد كلمة الصحافيين والدفاع عنهم، داعياً إياه لتكثيف جهودها في هذا المجال.
وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في فضح وكشف الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا،داعياً إلى تضافر جهود كل الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين من أجل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى العالم الذي ضللته آلة الإعلام الإسرائيلية القائمة على الإفتراءات والأكاذيب.
ودعا المغير إلى ضرورة بذل كافة الجهود للإرتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية الفلسطينية وتوحيد الخطاب الإعلامي، مشدداً على ضرورة تحسين الأداء الإعلامي من خلال توفير الإمكانات اللازمة وصقل مهارات وقدرات العاملين في الإعلام.
وأشار إلى أن معركتنا هي معركة إعلامية من الدرجة الأولى وأننا إذا أحسنا خطابنا الإعلامي فإننا نستطيع كسب التعاطف الدولي لصالح قضيتنا العادلة،لافتاً إلى أن الإحتلال عمل على كسب تعاطف العالم لصالحه من خلال ما يروجه من أكاذيب عبر آلته الإعلامية .
وأكد المغير على ضرورة النهوض بواقعنا الإعلامي حتى نستطيع إبراز الوجه الحضاري الحقيقي لشعبنا وإبراز قضيتنا العادلة .
يذكر أن القصة الصحافية التي فاز بها المغير ، تناولت التفاصيل المريرة لحياة عائلة فلسطينية تعيش مشردة وتغير مسكنها من آن لآخر، ليس ترفاً، بل من قسوة الواقع، من مدرسة إلى خيمة إلى بيت مستأجر. . . كيف يلعب الطفل الفلسطيني في المخيم، وكيف تدير المرأة الفلسطينية شؤونها داخل المطبخ في ظل الحصار والفقر، وكيف تحاول أن تحافظ على معِدات أطفالها مليئة بأي شيء في ظل الحصار
و في نهاية الإحتفال قام الصحافي أبو ليلة ،بتسليم المغير درع التفوق والإبداع تكريماً له على نجاح قصته الصحافية وحصوله على المرتبة الأولي.
كرمت كتلة الصحفي الفلسطيني ، الصحافي الشاب محمد المغير من مخيم رفح ، لفوزه بجائزة "أفضل قصة صحفية لعام 2005" على مستوى العالم، التي تنظمها مؤسسة "أمريكا الجديدة للإعلام" في العاصمة الأمريكية واشنطن.
وأقامت الكتلة حفل تكريم بهذه المناسبة للصحافي المغير في مدينة رفح، اليوم الجمعة 20/4/2007، شارك فيه عدد من الإعلاميين والصحافيين .
يشار إلى أن المغير، فاز بجائزة Ethnic Media Award، كأفضل كاتب شاب، عن مقالته "شارون - لماذا هدمت بيتي؟" التي نشرت في مجلة "واشنطن لشؤون الشرق الأوسط"، و استعرض فيها معاناة عائلة فلسطينية شردت في مدينة رفح بعد أن دمر جيش الاحتلال منزلها العام الماضي.
ويعمل المغير (22عاماً)، مراسلاً لمجلة "واشنطن لشؤون الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى عمله كمراسل حر، ومصور فوتوغرافي لعدد من الصحف الأوروبية.
وقدم الصحافي أيمن أبو ليلة عضو مجلس إدارة كتلة الصحفي، تهانيه وتهاني الكتلة وجموع الصحافيين الفلسطينيين للصحافي المغير لحصوله على هذه الجائزة الهامة، معتبراً فوزه بهذه الجائزة وسام شرف لكل الصحافيين الفلسطينيين الذين يعملون في ظروف غاية في التعقيد والصعوبة .
وشدد على ضرورة دعم كل الصحافيين الفلسطينيين المبدعين ليتمكنوا من توصيل رسالتنا وعادلة قضيتنا إلى العالم أجمع ، مؤكداً أن احتفال الكتلة بالصحافي المغير يأتي في هذا الإطار.
و شكر الصحافي المغير، كتلة الصحفي على تكريمها له، مثمناً جهودها الكبيرة في خدمة الوسط الصحفي وجموع الإعلاميين.
وأكد أن كتلة الصحفي أثبتت وجودها على الساحة الصحفية، وتضطلع بدور كبير في توحيد كلمة الصحافيين والدفاع عنهم، داعياً إياه لتكثيف جهودها في هذا المجال.
وشدد على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في فضح وكشف الممارسات والإنتهاكات الإسرائيلية بحق أبناء شعبنا،داعياً إلى تضافر جهود كل الإعلاميين والصحافيين الفلسطينيين من أجل إيصال الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى العالم الذي ضللته آلة الإعلام الإسرائيلية القائمة على الإفتراءات والأكاذيب.
ودعا المغير إلى ضرورة بذل كافة الجهود للإرتقاء بمستوى الرسالة الإعلامية الفلسطينية وتوحيد الخطاب الإعلامي، مشدداً على ضرورة تحسين الأداء الإعلامي من خلال توفير الإمكانات اللازمة وصقل مهارات وقدرات العاملين في الإعلام.
وأشار إلى أن معركتنا هي معركة إعلامية من الدرجة الأولى وأننا إذا أحسنا خطابنا الإعلامي فإننا نستطيع كسب التعاطف الدولي لصالح قضيتنا العادلة،لافتاً إلى أن الإحتلال عمل على كسب تعاطف العالم لصالحه من خلال ما يروجه من أكاذيب عبر آلته الإعلامية .
وأكد المغير على ضرورة النهوض بواقعنا الإعلامي حتى نستطيع إبراز الوجه الحضاري الحقيقي لشعبنا وإبراز قضيتنا العادلة .
يذكر أن القصة الصحافية التي فاز بها المغير ، تناولت التفاصيل المريرة لحياة عائلة فلسطينية تعيش مشردة وتغير مسكنها من آن لآخر، ليس ترفاً، بل من قسوة الواقع، من مدرسة إلى خيمة إلى بيت مستأجر. . . كيف يلعب الطفل الفلسطيني في المخيم، وكيف تدير المرأة الفلسطينية شؤونها داخل المطبخ في ظل الحصار والفقر، وكيف تحاول أن تحافظ على معِدات أطفالها مليئة بأي شيء في ظل الحصار
و في نهاية الإحتفال قام الصحافي أبو ليلة ،بتسليم المغير درع التفوق والإبداع تكريماً له على نجاح قصته الصحافية وحصوله على المرتبة الأولي.
التعليقات