مواجهة قضائية بين هيفاء ورولا سعد على خلفية فيلم إباحي

مواجهة قضائية بين هيفاء ورولا سعد على خلفية فيلم إباحي
غزة-دنيا الوطن

«حسبي الله ونعم الوكيل على كل انسان يحاول تشويه سمعتي».. تلك هي اولى العبارات التي قالتها الفنانة اللبنانية هيفا وهبي لـ«الشرق الاوسط» قبل توجهها الى المحكمة في بعبدا ـ شرق بيروت ـ صباح أمس الخميس لتواجه خصومها في القضية التي رفعتها بتهمة القذف والتشهير.

وستواجه هيفا وهبي لأول مرة خصومها وجها لوجه. وستقف امام القاضي وهي حسب ما تقول «سأكون بمعنويات مرتفعة لأني مظلومة. وما دام الامر قد وصل إلى القضاء، فأنا متأكدة أنني سأنصف».

ويبدو ان هيفاء وهبي، وهي قررت عدم السكوت، حسب تعبيرها، و قالت انها ترى أن ثمة من يحاول استغلال طيبتها. وقالت لـ«الشرق الاوسط»: «لن اسكت عن الإهانة لشرفي فهناك أشخاص تلاعبوا بسمعتي ويحاولون تشويهي مستغلين منابرهم في أمور لا تخدم الفن ولا الإعلام، بل بالعكس شوهت صورة الإعلام وأساءت للفن.» و أضافت «هناك من فبرك صورا لي ونقل أخبارا خاطئة وشهر بي، وسعى لتشويه سمعتي، فأنا لن أتنازل على من يحاول الاساءة لسمعتي وكرامتي وشرفي، وجمهوري مستاء كثيرا وطالبني أكثر من مرة بالرد والوقوف بحزم ».

و قد حاولت الشرق الاوسط الاتصال بالطرف الاخر و لم تحصل على تعليق في هذا الشأن.

ولم يظهر على هيفا وهبي أي توتر او قلق اثناء حديثنا معها، بل كانت تتحدث في ثقة وهدوء. ولربما كان ذلك الهدوء المسيطر عليها والحديث عن مرارة ما يدور حولها، قد اظهر أثناء حديثها شجنا مختلفا بعيدا كل البعد عما يدور في اعمالها المصورة عبر «الفيديو كليب». هذه المرة هيفا وهبي، اسطورة الإثارة والإغراء في العالم العربي الجديد، عيونها مليئة بالجرأة وقلبها مليء بالأحزان. وختمت حديثها قائلة «لا أستبعد المؤامرة والتخطيط من بعض المحسوبين على الوسط الفني ولكني لن أتحدث عن هذا الموضوع الآن».

ووسط تلك الاجواء اردنا إخراج هيفا من بوابة القضاة وارجاعها الى بوابة الفن، وسألناها عن رأيها ومتابعتها للفن الخليجي، فأجابت في الحال «احب الفنان السعودي الكبير محمد عبده وأحب اغنيته «الاماكن»، وأنا ارددها كثيرا في منزلي، طبعا بيني وبين نفسي، لأني بصراحة لا أستطيع ان أغنيها مثله، واحب ايضا اغنيته «ليلة ليلة»، وهذه اغنيها دوما ـ ان شاء الله يسمح لنا أبو نورا ـ وايضا يعجبني الفنان عبد المجيد عبد الله والفنان راشد الماجد وحبيبية قلبي أحلام وايضا نوال الكويتية».

وعن جديدها، قالت وهبي: سأجهز البومين للصيف، الأول للأطفال، وسأصور عدة أعمال للأطفال بطريقة الفيديو كليب ومنها «نوتي» وايضا «لا ما تزعل». وأغنية أخرى ستصورها المخرجة ليلى كنعان عنوانها «لا الشمس تروح»، عموما الاطفال يهتمون بالفن ويمشون ع الموضة مثل الكبار والالبوم عنوانه «بيبي هيفا»، وايضا في الصيف سأقدم البوم للكبار، ويضم أعمالا لبنانية ومصرية. وساغادر مساء اليوم الى العقبة لإقامة حفل غنائي ساهر جماهيري غدا (اليوم الجمعة).

* ماذا حصل في المحكمة بين رولا سعد وهيفا صباح أمس؟

* بيروت: يوسف دياب

* مثول الفنانتين الاستعراضيتين المتخاصمتين هيفاء وهبي ورولا سعد أمام قاضي التحقيق في جبل لبنان فادي صوان، صباح امس الخميس، كان أشبه بحربٍ انفجرت داخل قصر العدل، عبر مشادات كلامية حادة بين الفنانتين «اللدودتين» في حضرة المحقق.

فجلسة التحقيق التي عقدها صوان في الدعوى المقامة من هيفاء على رولا سعد والاعلامية نضال الاحمدية، صاحبة مجلة «الجرس» وفضائية «الجرس»، أضفت نكهة خاصة على اليوم القضائي في قصر عدل بعبدا، الذي عاش ثلاث ساعات من الانتظار غير الممل لرواد العدلية الذين شخصت عيونهم للفوز بنظرة من الفنانتين الجميلتين، والمصورين الذين تلهفوا الالتقاط صورة هيفا في هذا المكان.

الفنانة رولا سعد التي وصلت عند العاشرة قبل الظهر وكانت ترتدي سروال جينز وقميصاً مقلّماً، تبعتها بعد دقيقة الإعلامية نضال الاحمدية، وبعد خمس دقائق وصل موكب هيفاء وهبي، وكانت تستقل سيارة مرسيدس سوداء (غواصة) ترافقها سيارة رانج روفر سوداء أيضاً ترجلت منها لتسلك إلى دائرة قاضي التحقيق في جبل لبنان فادي صوان، الذي سبقها اليه وكيلها المحامي انطوان نهرا، فيما كان برفقة رولا وكيلها المحامي شربل رعد.

دخلت هيفاء بصعوبة إلى مكتب القاضي صوان فأوصد المرافقون ورجال الأمن الباب المؤدي إلى الجناح، الذي يقع فيه مكتب القاضي. فيما منع الصحافيون من التحدث عبر الهاتف الجوال، لا مع الداخل ولا مع الخارج. واستمرت الجلسة من العاشرة والربع حتى الاولى والنصف بعد الظهر، الى حين انتهاء الاستجواب ومغادرة الفنانتين. وعلم من اوساط مقربة من الفنانتين، أن هيفاء أصرت خلال الجلسة على شكواها وكررت مضمونها، فيما نفت رولا سعد الاتهامات الموجهة اليها، وخلال مواجهتهما بحضور المدعى عليها نضال الاحمدية حصل جدال. غير ان الساعات الثلاث لم تكن كافية لإتمام المواجهة ومطابقة اقوال المدعية مع المدعى عليهما، فتقرر ارجاء الجلسة إلى 11 يونيو (حزيران) المقبل. ليكون قصر العدل على موعد مع جولة جديدة من هذه المواجهة الساخنة.

التعليقات