حفيد جمال عبد الناصر صاحب شبكة قنوات ميلودي المثيرة للجدل جمـال مروان: ميلودي ابتكرت رسائل SMS

حفيد جمال عبد الناصر صاحب شبكة قنوات ميلودي المثيرة للجدل جمـال مروان: ميلودي ابتكرت رسائل SMS
غزة-دنيا الوطن

أقل بقليل من خمس سنوات هو عمر شبكة قنوات «ميلودي» التي بدأت بقناتها الأولى عام 2002 وأطلقت قناتها الرابعة قبل أيام فيما ستطلق قناتين جديدتين خلال الشهرين القادمين، وشبكة قنوات «ميلودي» المثيرة حقيقة للجدل إستطاعت أن تؤكد حضورها بين القنوات الفضائية المتخصّصة بالأغاني، حتى اعتبرها الكثير من الفنانين أمنية يريدون تحقيق نجاحهم من خلالها بينما تباينت أقلام النقاد بين مؤيد لهذه القنوات ومعارض لها..

مالك شبكة قنوات «ميلودي» ومديرها العام جمال مروان هو حفيد الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي يتميز بالجرأة تماماً كقنواته، وللحديث مع جمال مروان نكهة خاصة فهو صريح وواضح ويضع النقاط على الحروف، وعلى هامش زيارته الأخيرة إلى دبي إلتقيته في هذا الحوار الساخن...

> خمس سنوات تقريباً هو عمر شبكة قنوات «ميلودي» ما الذي حققتموه خلال هذه الفترة؟

ـ أهم ما في الأمر أنه أصبح هناك «جيل ميلودي». وبعد إطلاق مجموعة القنوات التي أصبح عددها الآن أربع قنوات، نستطيع اليوم أن نفتخر بهذا الجيل الذي يستمتع بهذه القنوات وبرامجها المختلفة.

> لنتوقّف عند إعادة عرض برنامج «لمن يجرؤ فقط» لماذا اخترتم إعادة عرض هذا البرنامج دون غيره، وهل «ميلودي» غير قادرة على إنتاج برنامج كهذا؟

ـ عندما أنتج «لمن يجرؤ فقط» لم نكن قد قررنا بعد إنتاج برامج، والآن بعد أن اتخذنا القرار بإنتاج برامج جديدة أردنا أن نبث بعض البرامج ريثما تجهز برامجنا واخترنا «لمن يجرؤ فقط» لأنه يتناسب مع «ستايل» «ميلودي»، لأن «ميلودي» معروفة بأنها قناة جريئة.

> بالإضافة إلى القنوات هناك شركة الإنتاج «ميلودي ميوزيك» و«ميلودي FM»، وكل هذه المؤسّسات تحت قيادة رجل واحد فكيف تستطيع التوفيق بين كل هذا؟

ـ دون من هم حولي أنا لا أساوي شيئاً، فشريكي هو خالد عويس وهو المسؤول عن الأمور التقنية أما أنا فالمسؤول عن الأفكار والإبداعات.

> واضح من هذا التوسّع في الأعمال أن هناك نجاحاً والنجاح بحاجة لمصادر تمويل فمن أين هي مصادر تمويل «ميلودي»؟

ـ بصراحة، بدأت مع خالد عويس بمبلغ معين في غرفة واحدة والحمد لله فرب العالمين سهّلها لنا وسارت الأمور..

> فقط عبر الـ SMS؟

ـ الرسائل كانت في البداية تشكل دخلاً مادياً جيداً لم نكن نتوقّعه أما الإعلانات فهي ما كنا نتطلّع إليه والحمدلله أننا جذبنا كمّاً جيداً منها، أما الرسائل فمع الوقت لم تعد تشكل أكثر من واحد بالمائة من دخلنا المادي والدليل أن القنوات الجديدة التي نطلقها لا تحتوي على شريط الرسائل. الـ SMS كان جيداً في البداية عندما اخترعناه نحن في «ميلودي» وبعدنا أصبح هناك أكثر من 92 قناة والعدد في ازدياد و«الكعكة» واحدة وكنا نأكلها بمفردنا أما اليوم فهناك «92 فماً يأكلون من نفس الطبق» (يضحك) فلذلك قل المدخول من الرسائل. وبرأيي، إن القنوات ستتم غربلتها وإن هناك قنوات كثيرة ستتوقّف عن البث.

أحلام غير عادية

> كل هذا ولم تقل لي من أين هي مصادر تمويلك؟

ـ من أموالي وأموال خالد، بدأنا بقناة واحدة واقترضنا من بنك ولم نكن نتوقّع تحقيق كل هذا النجاح والتوسّع، ثم إن المسؤول عن الإعلانات أنطوان شويري جلب لنا دخلاً لم نكن نتخيله والحمدلله.

> بالمقابل، هناك شبكات قنوات غنائية عديدة مثل «روتانا»، «نجوم»...؟

ـ (مقاطعاً) قنوات «نجوم» لا نضعها على الخريطة لأنها تعيش على

الـ SMS، وبالنسبة لي الشبكات هي كالآتي: mbc group وهذه طبعاً «الرولز رويس» بين الشبكات وأنا أحلم أن أصبح جزءاً صغيراً مما هم عليه الآن من احتراف ومضمون، بعد ذلك تأتي شبكة «روتانا» وهي لناس تتسلى بالإضافة لشبكتين مشفّرتين وهما ART وShowtime، بالإضافة طبعاً للشبكات الحكومية مثل دبي، الجزيرة، وغيرهما وهذه الشبكات التي ذكرتها بالإضافة لشبكة «ميلودي» وقناة الـ LBC هي التي تتقاسم السوق العظمى من الإعلانات.

> وماذا عن «مزيكا»؟

ـ ليست شبكة قنوات هما قناتان فقط ولا نعرف كيف نفرّق بينهما، فهناك «مزيكا» و«زووم» وأتمنى أن يدلني أحدهم على الفرق بين القناتين غير الإسم (ضاحكاً).

حسين الجسمي فقط!

> لنعد إلى «ميلودي ميوزيك»، اليوم «روتانا» تستحوذ على كل النجوم...؟

(مقاطعاً) لنوضّح فقط: هي تأخذهم نجوماً ثم تهملهم. حسين الجسمي فقط هو الذي أفلت من هذه المعادلة ولكنه بالأساس نابغة وأعجوبة.

> ما هدف «ميلودي ميوزيك»؟

ـ كشركة إنتاج نحن نتطلع إلى الكيف وليس إلى الكم وهدفنا هو التنوع فمثلاً عندنا يارا صوتها جميل وماريا فنانة للترفيه جاد شويري وإيوان وسعود أبوسلطان وهيثم سعيد وحسام حبيب وكلهم يملكون أصواتاً جميلة، وكل واحد نجم في منطقته فهدفنا المضمون بغض النظر عن العدد. وهناك شركة عالمية كان لديها 6 فنانين فقط هم: بريتني سبيرز وإن سينك وباك ستريت بويز وآشر وأوركلي وواحد أيضاً نسيته، ولكنها كانت تمثل 30 ــ 40 بالمائة من مبيعات العالم، وهذا هو هدفنا فأن يكون عندنا عدد قليل من الفنانين ويعطوننا إنتاجاً رائعاً أفضل من أن يكون عندنا مئات الفنانين ولا نبيع.

> ذكرت أسماء الفنانين ومن ضمنهم جاد شويري..

ـ جاد فنان...

> هذا رأيك !

ـ طبعاً، والفنان ليس صوتاً فقط، فالفن موهبة وأنا أفهم بالفن وإن كنت لا أستطيع أن أفعل به شيئاً.. أما جاد فهو يتقن عدة فنون، مخرج جميل ولكن لا يمتلك صوت عبد الحليم وهناك أصوات كثيرة أجمل وأقوى من صوته ولكنهم لا يمتلكون عشر أغانيه «الضاربة» الناجحة وهذا بحد ذاته فن.

سخرية من المنتج !!

> ألم يعط أكثر من حجمه، وصنع صناعة وفرض علينا، فهو يدس نفسه بأغنيات الآخرين مثل «كليب» ماريا الأخير؟

ـ هذا أحلى ما في جاد، فهو في هذا «الكليب» أراد أن يسخر مني شخصياً فمن يجلس إلى جانبه يؤدي دوري فأنا دوماً أردّد كلمات «فاهم قصدي» و«تحفة»، فهو أراد أن يسخر من المنتج وأراد أن يمازحني وخاف عندما رآه على الهواء دون حذف وتوقع أن أحذفه، وهذا أجمل ما في «ميلودي» فقد كنا نتسلى وتركناها وهذه هي الحرية.

> هذه الحرية أيضاً قدّمت لنا «دودو» أغنية دانا الجديدة؟

ـ «دودو» أو «أي خدمة يا باشا» أغنية ملفتة وهي ليست من إنتاج «ميلودي» ولولا أنها مثيرة للجدل لما سألتني عنها الآن.

ماريا وقّعت ألبومها في دبي بارتباك وخوف


< إختارت الفنانة ماريا أن توقّع ألبومها في «فيرجن ميغاستور» في دبي خلال جولتها العربية، ورغم أن جمال مروان صاحب الشركة المنتجة كان موجوداً في مول الإمارات، المكان الذي أقيم فيه المؤتمر الصحافي، إلا أنه لم يحضر المؤتمر بينما دخلت ماريا إلى مكان المؤتمر متأخرة عن موعدها أكثر من نصف ساعة لتجد أمامها حضوراً باهتاً من الإعلاميين والإعلاميات وظهر جلياً الإرتباك والخوف على ماريا التي كان يساعدها حبيب رحال مدير أعمالها في ترتيب الإجابات. ولم تخرج أسئلة الصحافة عن الأسئلة المعتادة الموجّهة إلى ماريا إلا أنها قابلت ذلك بنزق وغضب واضحين مما اضطر مدير أعمالها ليأخذ مكانها في الإجابة على بعض الأسئلة. وأثناء حديثه ومناقشته للزميلة بيتي زرزور من راديو الرابعة، تقدّم أحد مفتولي العضلات الموجودين لحماية ماريا من الإعلاميين كي لا يقتربوا منها وإنقطع المؤتمر بشكل أثار غضب الإعلاميين فانسحبوا من المؤتمر وسط إعتذارات لم تجد نفعاً من منظمي المؤتمر.

التعليقات