وصفة غرام السريعة للشهرة

غزة-دنيا الوطن
عندما كتبنا ننتقد المغنية دانا على مستوى الفن المتدنّي الذي تقدّمه، اعتبرت أنّ انتقادنا إياها دليل على وجودها، وما كنّا لنفعل لو لم تكن محطّة "ميلودي" واسعة الانتشار، مصرّة للترويج لهذا الفن الهابط.
دانا بالتأكيد لم تكن غاضبة ممّا كتبناه عنها، بدليل أنّها دعتنا إلى حفل إطلاق ألبومها الجديد، دعوة رفضناها بكل لباقة كي لا نكن مساهمين في نشر هذه النوعيّة من الفنّ الهابط.
فالتجاهل لا يبدو دوماً حلاً ناجعاً لمثل هذه الظواهر الفنيّة، خصوصاً مع إصرار محطّة واسعة الانتشار على إتحافنا بكليباتهم ليل نهار، وكأنّها تتحدّى الذوق العام، أو تعوّده على مثل هذه الكليبات، ليصبح سرير دانا وشبيهاتها أمراً معتاداً لا يخلو منه أي كليب يحمل توقيع "ميلودي".
ومؤخراً أطلّت علينا فنّانة جديدة تدعى غرام، بدأت المحطّة بعرض كليب لها لأغنية "آه يا زين"، حيث تم تصوير الفيديو كليب في بلغاريا تحت ادارة مخرج بلغاري وشاركها في الكليب بطل العالم للملاكمة.
كليب لا يخلو من إباحيّة لكنّه لم ينل حقّه من النقد، ما دفع بصاحبته إلى توزيع صورها المثيرة من الكليب على الصحف، مع سيرة ذاتيّة عنها!
تقول عن نفسها إنها فتاة طموحة تبحث عن استقلاليتها والإنتشار في العالم العربي.
بدأت غرام رحلتها مع الغناء في كليب ساخن يحمل توقيع الهاوي جاد صوايا، وما لبثت أن أعلنت عن ندمها على الصورة التي ظهرت بها، والتي رفضها مجتمعها الأردني المحافظ، فاتّجهت بعدها إلى محاولة تصحيح صورتها، قبل أن تكتشف أنّ الشهرة السريعة لا تأتي إلا عن طريق الإثارة الرّخيضة. فهل وصلت غرام إلى ما كانت تصبو إليه؟
عندما كتبنا ننتقد المغنية دانا على مستوى الفن المتدنّي الذي تقدّمه، اعتبرت أنّ انتقادنا إياها دليل على وجودها، وما كنّا لنفعل لو لم تكن محطّة "ميلودي" واسعة الانتشار، مصرّة للترويج لهذا الفن الهابط.
دانا بالتأكيد لم تكن غاضبة ممّا كتبناه عنها، بدليل أنّها دعتنا إلى حفل إطلاق ألبومها الجديد، دعوة رفضناها بكل لباقة كي لا نكن مساهمين في نشر هذه النوعيّة من الفنّ الهابط.
فالتجاهل لا يبدو دوماً حلاً ناجعاً لمثل هذه الظواهر الفنيّة، خصوصاً مع إصرار محطّة واسعة الانتشار على إتحافنا بكليباتهم ليل نهار، وكأنّها تتحدّى الذوق العام، أو تعوّده على مثل هذه الكليبات، ليصبح سرير دانا وشبيهاتها أمراً معتاداً لا يخلو منه أي كليب يحمل توقيع "ميلودي".
ومؤخراً أطلّت علينا فنّانة جديدة تدعى غرام، بدأت المحطّة بعرض كليب لها لأغنية "آه يا زين"، حيث تم تصوير الفيديو كليب في بلغاريا تحت ادارة مخرج بلغاري وشاركها في الكليب بطل العالم للملاكمة.
كليب لا يخلو من إباحيّة لكنّه لم ينل حقّه من النقد، ما دفع بصاحبته إلى توزيع صورها المثيرة من الكليب على الصحف، مع سيرة ذاتيّة عنها!
تقول عن نفسها إنها فتاة طموحة تبحث عن استقلاليتها والإنتشار في العالم العربي.
بدأت غرام رحلتها مع الغناء في كليب ساخن يحمل توقيع الهاوي جاد صوايا، وما لبثت أن أعلنت عن ندمها على الصورة التي ظهرت بها، والتي رفضها مجتمعها الأردني المحافظ، فاتّجهت بعدها إلى محاولة تصحيح صورتها، قبل أن تكتشف أنّ الشهرة السريعة لا تأتي إلا عن طريق الإثارة الرّخيضة. فهل وصلت غرام إلى ما كانت تصبو إليه؟
التعليقات