رئيس تحرير صحيفة فلسطينية تقاضى عمولات ورواتب غير قانونية بقيمة اربعة عشر مليون شيكل

رام الله -دنيا الوطن
علمت دنيا الوطن من مصادر واسعة الاطلاع ان رئيس تحرير ومدير عام صحيفة يومية فلسطينية يحمل درجة وكيل مساعد فى ديوان الموظفين العام حصل بناء على طلبه وفى اطار المحاصصة بين حركتى فتح وحماس على تقاعد مبكر احتسبت بموجبه سنوات عمله العشرين كمراسل فى صحف خليجية كسنوات خدمة فعلية فى منظمة التحريرفى وقت يصارع فيه الالاف من صغار الموظفين فى وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية على تثبيت سنوات عملهم الحقيقية السابقة فى مؤسسات المنظمة فى قسيمة الراتب دون فائدة .
واوضحت المصادر ان رئيس التحرير الذى عين فى منصبه قبل اثنى عشر عاما هى مجموع سنوات خدمته فى السلطة الوطنية حصل خلال ثلاث سنوات فقط على اربع ترقيات كان اخرها درجة وكيل فى حين ان كل موظفى الصحيفة التى اوكل ادارتها لم يحصلوا على ترقية واحدة منذ بدء عملهم فى الصحيفة .
واكدت المصادر ذاتها ان لجوء رئيس التحرير للتقاعد المبكر جاء كمحاولة للالتفاف على احتجاج هيئة الرقابة العامة على ازدواجية رواتبه حيث ذكرت هيئة العامة فى تقايرها المتعلقة بالصحيفة بتاريخ 11/4/2005 حصوله على راتب يتجاوز الثلاثة عشر الف شيكل من موازنة الصحيفة شهريا فى حين انه يتقاضى راتب وكيل فى ديوان الموظفين العام يتجاوز التسعة الاف شيكل شهريا منذ ثلاثة عشر عاما اضافة الى نسبة تتجاوز الثلاثين فى المائة عن كل اعلان يتم نشره فى الصحيفة.
وقدرت هيئة الرقابة فى تقريها الصادر اواخر العام 2004 مجموع ما تقاضاه رئيس التحريرمن خزينة الدولة و بشكل غير قانونى اربعة عشر مليون شيكل وتوقعت المصادر ان يسجل تقاعد رئيس التحرير وكيل الوزارة بهذه الطريقة سابقة قانونية قد تدفع بالاف الموظفين الذين رفض ديوان الموظفين منحهم بدل تقاعد مبكر الى رفع دعاوى قانونية فى المحاكم ضد ديوان الموظفين العام الذى وافق على احتساب سنوات خدمة المذكور فى مؤسسات خليجية كسنوات خدمة فى منظمة التحريرومنحه التقاعد المبكر الذى يمنحه وفق قانون الخدمة المدنية الجديد 75% من الراتب طوال حياته فى حين يرفض ديوان الموظفين العام منح شهداء قضوا خلال عملهم فى مؤسسات السلطة اربعمائة شيكل
.وعلمت دنيا الوطن ان رئيس التحرير الوكيل بلا وزارة امضى سنوات خدمته فى الصحيفة متنقلا بين عواصم اوروربية وعربية على حساب الصحيفة بدعوى البحث عن ورق بمعدل اسبوع فى رام الله وشهر خارج الوطن حيث تبين من التقرير المالى السنوى للعام 2006 ان مجموع ما صرفه لنفسه من اموال خلال عشر سنوات تحت بند السفر لشراء ورق يتجاوز القيمة الاجمالية للورق الذى استخدمته الصحيفة منذ نشأتها
علمت دنيا الوطن من مصادر واسعة الاطلاع ان رئيس تحرير ومدير عام صحيفة يومية فلسطينية يحمل درجة وكيل مساعد فى ديوان الموظفين العام حصل بناء على طلبه وفى اطار المحاصصة بين حركتى فتح وحماس على تقاعد مبكر احتسبت بموجبه سنوات عمله العشرين كمراسل فى صحف خليجية كسنوات خدمة فعلية فى منظمة التحريرفى وقت يصارع فيه الالاف من صغار الموظفين فى وزارات ومؤسسات السلطة الوطنية على تثبيت سنوات عملهم الحقيقية السابقة فى مؤسسات المنظمة فى قسيمة الراتب دون فائدة .
واوضحت المصادر ان رئيس التحرير الذى عين فى منصبه قبل اثنى عشر عاما هى مجموع سنوات خدمته فى السلطة الوطنية حصل خلال ثلاث سنوات فقط على اربع ترقيات كان اخرها درجة وكيل فى حين ان كل موظفى الصحيفة التى اوكل ادارتها لم يحصلوا على ترقية واحدة منذ بدء عملهم فى الصحيفة .
واكدت المصادر ذاتها ان لجوء رئيس التحرير للتقاعد المبكر جاء كمحاولة للالتفاف على احتجاج هيئة الرقابة العامة على ازدواجية رواتبه حيث ذكرت هيئة العامة فى تقايرها المتعلقة بالصحيفة بتاريخ 11/4/2005 حصوله على راتب يتجاوز الثلاثة عشر الف شيكل من موازنة الصحيفة شهريا فى حين انه يتقاضى راتب وكيل فى ديوان الموظفين العام يتجاوز التسعة الاف شيكل شهريا منذ ثلاثة عشر عاما اضافة الى نسبة تتجاوز الثلاثين فى المائة عن كل اعلان يتم نشره فى الصحيفة.
وقدرت هيئة الرقابة فى تقريها الصادر اواخر العام 2004 مجموع ما تقاضاه رئيس التحريرمن خزينة الدولة و بشكل غير قانونى اربعة عشر مليون شيكل وتوقعت المصادر ان يسجل تقاعد رئيس التحرير وكيل الوزارة بهذه الطريقة سابقة قانونية قد تدفع بالاف الموظفين الذين رفض ديوان الموظفين منحهم بدل تقاعد مبكر الى رفع دعاوى قانونية فى المحاكم ضد ديوان الموظفين العام الذى وافق على احتساب سنوات خدمة المذكور فى مؤسسات خليجية كسنوات خدمة فى منظمة التحريرومنحه التقاعد المبكر الذى يمنحه وفق قانون الخدمة المدنية الجديد 75% من الراتب طوال حياته فى حين يرفض ديوان الموظفين العام منح شهداء قضوا خلال عملهم فى مؤسسات السلطة اربعمائة شيكل
.وعلمت دنيا الوطن ان رئيس التحرير الوكيل بلا وزارة امضى سنوات خدمته فى الصحيفة متنقلا بين عواصم اوروربية وعربية على حساب الصحيفة بدعوى البحث عن ورق بمعدل اسبوع فى رام الله وشهر خارج الوطن حيث تبين من التقرير المالى السنوى للعام 2006 ان مجموع ما صرفه لنفسه من اموال خلال عشر سنوات تحت بند السفر لشراء ورق يتجاوز القيمة الاجمالية للورق الذى استخدمته الصحيفة منذ نشأتها
التعليقات