أبو علي شاهين: دنيا الوطن إنجاز وطني يجب الحفاظ عليه وعلى المسئولين دعمه بكافة الأساليب
غزة – دنيا الوطن – تامر عبد الله
قال أبو علي شاهين عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، في مقابلة خاصة بدنيا الوطن اليوم بمناسبة دخول صحيفة دنيا الوطن عامها الخامس - بعد حصولها على المرتبة الأولى في المواقع الإخبارية العربية والتي لازالت حتى الآن تتربع على عرش التقدم- : "أهنئ جميع العاملين في صحيفة دنيا الوطن من ألفهم إلى يائهم على قدرتهم على الصمود في ظل أوضاع لا توحي بالصمود ولا تدفع باتجاه استمرار وديمومة العمل، أهنئهم جميعاً ممن أعطوا للفكرة دوراً مهماً وأساسياً بل دوراً طليعياً في مرحلة أصبحت الفكرة تغتال بالرصاص الإرهابي وأصبح الرأي الآخر محظور بأمر سماوي كما يدعون"، وحول ما أصابت به دنيا الوطن وما أخفقت فيه أوضح شاهين قائلاً: "أرى بأنها أصابت عندما تجرأت على قول الحقيقة، وأحياناً كل الحقيقة، وأحياناً زادت الجرعة وليس بعض الحقيقة في أي حال من الأحوال، وأصابت عندما استطاعت أن تقول للمخطئ أنت مخطئ ولم تنحاز لأي طرف ولكنها حافظت على موضوعية الكلمة وليس حيادية الموقف، فكانت كلمتها موضوعية ومن هنا نالت ما نالته من موقع متقدم، لأنها أصرت على التمسك بهذه الموضوعية وناضلت من أجل هذه الموضوعية، وأما عما أخطأت به فأرى أنها أخطأت في أمر واحد حيث إنه في مراحل كانت تستدعي منها أن تسير بعجلة تسارعية أكثر ولكن كان هناك الإنسان الذي يجري الحسابات حفاظاً على الإنسان أولاً وعلى الصحيفة كموقع لهذه الدار الإعلامية ثانياً"، وقد أعرب السيد أبو علي عن قلقه المستمر على هذه الصحيفة فقال: "لقد كنت أكثر الناس تخوفاً أن تصادر هذه الموضوعية من هذه المؤسسة الوطنية الإعلامية الفلسطينية وأن تكون مصادرتها على طريقة ما حصل مع قناة العربية الإخبارية". وأضاف شاهين: "إننا نعي جيداً أن معادلة هذه الدار الإعلامية (دنيا الوطن)، إن قسناها بالدولار فهذا يبخس في حقها ولكن إن قسناها بالمساحة التي نجحت أن تصل بها إلى العقل الفلسطيني كماً وكيفاً فإني أراها إنجازاً وطنياً يجب الحفاظ عليه، حتى ممن يرتئون أنها تكتب ضد آرائهم الشخصية على غرار تفكيري الشخصي.
وتوقع أبو علي شاهين مستقبلاً باهراً لدنيا الوطن مؤكداً أنها سوف تنجز ما لم ينجزه أعداء الحقيقة وأهل الظلامية، ودعا شاهين المسئولين للاهتمام أكثر بدنيا الوطن على اعتبار أنها صرح وطني مشرف يجب الاهتمام به ودعمه بكافة الأساليب، متمنيا مزيداً من التوفيق والتقدم للصحيفة والعاملين بها.
قال أبو علي شاهين عضو المجلس الثوري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح والنائب السابق في المجلس التشريعي الفلسطيني، في مقابلة خاصة بدنيا الوطن اليوم بمناسبة دخول صحيفة دنيا الوطن عامها الخامس - بعد حصولها على المرتبة الأولى في المواقع الإخبارية العربية والتي لازالت حتى الآن تتربع على عرش التقدم- : "أهنئ جميع العاملين في صحيفة دنيا الوطن من ألفهم إلى يائهم على قدرتهم على الصمود في ظل أوضاع لا توحي بالصمود ولا تدفع باتجاه استمرار وديمومة العمل، أهنئهم جميعاً ممن أعطوا للفكرة دوراً مهماً وأساسياً بل دوراً طليعياً في مرحلة أصبحت الفكرة تغتال بالرصاص الإرهابي وأصبح الرأي الآخر محظور بأمر سماوي كما يدعون"، وحول ما أصابت به دنيا الوطن وما أخفقت فيه أوضح شاهين قائلاً: "أرى بأنها أصابت عندما تجرأت على قول الحقيقة، وأحياناً كل الحقيقة، وأحياناً زادت الجرعة وليس بعض الحقيقة في أي حال من الأحوال، وأصابت عندما استطاعت أن تقول للمخطئ أنت مخطئ ولم تنحاز لأي طرف ولكنها حافظت على موضوعية الكلمة وليس حيادية الموقف، فكانت كلمتها موضوعية ومن هنا نالت ما نالته من موقع متقدم، لأنها أصرت على التمسك بهذه الموضوعية وناضلت من أجل هذه الموضوعية، وأما عما أخطأت به فأرى أنها أخطأت في أمر واحد حيث إنه في مراحل كانت تستدعي منها أن تسير بعجلة تسارعية أكثر ولكن كان هناك الإنسان الذي يجري الحسابات حفاظاً على الإنسان أولاً وعلى الصحيفة كموقع لهذه الدار الإعلامية ثانياً"، وقد أعرب السيد أبو علي عن قلقه المستمر على هذه الصحيفة فقال: "لقد كنت أكثر الناس تخوفاً أن تصادر هذه الموضوعية من هذه المؤسسة الوطنية الإعلامية الفلسطينية وأن تكون مصادرتها على طريقة ما حصل مع قناة العربية الإخبارية". وأضاف شاهين: "إننا نعي جيداً أن معادلة هذه الدار الإعلامية (دنيا الوطن)، إن قسناها بالدولار فهذا يبخس في حقها ولكن إن قسناها بالمساحة التي نجحت أن تصل بها إلى العقل الفلسطيني كماً وكيفاً فإني أراها إنجازاً وطنياً يجب الحفاظ عليه، حتى ممن يرتئون أنها تكتب ضد آرائهم الشخصية على غرار تفكيري الشخصي.
وتوقع أبو علي شاهين مستقبلاً باهراً لدنيا الوطن مؤكداً أنها سوف تنجز ما لم ينجزه أعداء الحقيقة وأهل الظلامية، ودعا شاهين المسئولين للاهتمام أكثر بدنيا الوطن على اعتبار أنها صرح وطني مشرف يجب الاهتمام به ودعمه بكافة الأساليب، متمنيا مزيداً من التوفيق والتقدم للصحيفة والعاملين بها.
التعليقات