الصحفي منير أبو رزق: دنيا الوطن باتت تهدد الصحافة الورقية خاصة في ظل انتشار شبكة الانترنت
غزة – دنيا الوطن – تامر عبد الله
هنأ الصحفي والكاتب منير أبو رزق مدير صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة صحيفة دنيا الوطن الالكترونية على فوزها الساحق بالمرتبة الأولى بين المواقع العربية مؤكداً على أن هذه الصحيفة الالكترونية قد قطعت شوطاً طويلاً في فترة وجيزة حيث قال: "دنيا الوطن هي صحافة أقرب للمدرسة الشعبية منها للكلاسيكية وبالتالي يستطيع المتصفح لدنيا الوطن أن يجد كل ما يشاء بطريقة سهلة وسلسة في فترة وجيزة، وقد استطاع الزميل عبد الله عيسى بتجربته الصحفية أن يجعل منها الصحيفة الشعبية الأولى على مستوى الوطن والأولى على مستوى صحف عربية عديدة، وأعتقد أن دنيا الوطن خلال فترة زمنية وجيزة بالقياس مع صحف ورقية يتجاوز عمرها عشرات السنين أن يضع لصحيفته موطئ قدم متقدم في عالم الصحافة الالكترونية".
ويرى أبو رزق أن دنيا الوطن باتت تهدد الصحافة الورقية حيث أردف قائلاً: "أعتقد أن الزميل عبد الله بهذا الانجاز استطاع أن يثبت أن الصحافة الالكترونية باتت تهدد الصحافة الورقية خاصة في ظل انتشار شبكة الانترنت ووجود حاسوب في كل بيت تقريبا ولجوء العديد من المهتمين لقراءة الصحف عبر الشبكة العنكبوتية لسهولة تصفحها والوصول إليها".
وأشار الكاتب منير أبو رزق إلى الطاقة غير العادية التي تبذلها دنيا الوطن في إطار إمكانيات ضئيلة فقال: "نسجل هنا للزميل عبد الله أنه استطاع من خلال إمكانيات لا تذكر من الناحية المالية أن ينافس مواقع أخرى تصرف عليها ملايين الدولارات من قبل جهات مانحة دون أن تصل إلى مستوى القامة التي وصلت إليها دنيا الوطن من إقبال للقراء، فما وصلت إليه دنيا الوطن من إقبال شعبي يتطلب من جميع الباحثين والمهتمين في عالم الإعلام، فحص هذه الحالة الإعلامية ودراستها والاستفادة منها لتطوير صحفهم ومواقعهم الإخبارية، وأيضاً هذا ما يدعم في اتجاه اعتماد موقع الكتروني لكل صحيفة ورقية يتفاعل مع الجمهور ويستفيد من التجربة التي خاضتها دنيا الوطن ولذلك استطيع القول أن دنيا الوطن أصبحت مدرسة في عالم الإعلام في ظل النجاح المتنامي والغير مسبوق بين نظيراتها الفلسطينية".
إلا أن هناك مآخذ على دنيا الوطن تلخصت في أمر واحد حسب وجهة نظر الصحفي أبو رزق فنوه إليها قائلاً: "في المقابل هناك مآخذ تؤخذ على دنيا الوطن منها عدم مراقبة تعليقات الجمهور بشكل جيد في بعض الأحيان، وانحدار بعض المعلقين في بعض الأحيان لمستوى لا يليق بالصحافة الشعبية ولا الكلاسيكية ولا مستوى الأخلاق المطلوب من المواطن، لذا هناك مسئولية ملقاة على عاتق الزميل عبد الله في معالجة هذا الموضوع كي لا يسيء لدنيا الوطن أو يمس بسمعتها كصحيفة".
وتمنى مدير صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة لدنيا الوطن مزيداً من النجاح والتعملق، كما تمنى لها المزيد من الرقابة على الردود من جانب القراء كي لا يحرف هؤلاء مسيرة دنيا الوطن عن الوطن.
هنأ الصحفي والكاتب منير أبو رزق مدير صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة صحيفة دنيا الوطن الالكترونية على فوزها الساحق بالمرتبة الأولى بين المواقع العربية مؤكداً على أن هذه الصحيفة الالكترونية قد قطعت شوطاً طويلاً في فترة وجيزة حيث قال: "دنيا الوطن هي صحافة أقرب للمدرسة الشعبية منها للكلاسيكية وبالتالي يستطيع المتصفح لدنيا الوطن أن يجد كل ما يشاء بطريقة سهلة وسلسة في فترة وجيزة، وقد استطاع الزميل عبد الله عيسى بتجربته الصحفية أن يجعل منها الصحيفة الشعبية الأولى على مستوى الوطن والأولى على مستوى صحف عربية عديدة، وأعتقد أن دنيا الوطن خلال فترة زمنية وجيزة بالقياس مع صحف ورقية يتجاوز عمرها عشرات السنين أن يضع لصحيفته موطئ قدم متقدم في عالم الصحافة الالكترونية".
ويرى أبو رزق أن دنيا الوطن باتت تهدد الصحافة الورقية حيث أردف قائلاً: "أعتقد أن الزميل عبد الله بهذا الانجاز استطاع أن يثبت أن الصحافة الالكترونية باتت تهدد الصحافة الورقية خاصة في ظل انتشار شبكة الانترنت ووجود حاسوب في كل بيت تقريبا ولجوء العديد من المهتمين لقراءة الصحف عبر الشبكة العنكبوتية لسهولة تصفحها والوصول إليها".
وأشار الكاتب منير أبو رزق إلى الطاقة غير العادية التي تبذلها دنيا الوطن في إطار إمكانيات ضئيلة فقال: "نسجل هنا للزميل عبد الله أنه استطاع من خلال إمكانيات لا تذكر من الناحية المالية أن ينافس مواقع أخرى تصرف عليها ملايين الدولارات من قبل جهات مانحة دون أن تصل إلى مستوى القامة التي وصلت إليها دنيا الوطن من إقبال للقراء، فما وصلت إليه دنيا الوطن من إقبال شعبي يتطلب من جميع الباحثين والمهتمين في عالم الإعلام، فحص هذه الحالة الإعلامية ودراستها والاستفادة منها لتطوير صحفهم ومواقعهم الإخبارية، وأيضاً هذا ما يدعم في اتجاه اعتماد موقع الكتروني لكل صحيفة ورقية يتفاعل مع الجمهور ويستفيد من التجربة التي خاضتها دنيا الوطن ولذلك استطيع القول أن دنيا الوطن أصبحت مدرسة في عالم الإعلام في ظل النجاح المتنامي والغير مسبوق بين نظيراتها الفلسطينية".
إلا أن هناك مآخذ على دنيا الوطن تلخصت في أمر واحد حسب وجهة نظر الصحفي أبو رزق فنوه إليها قائلاً: "في المقابل هناك مآخذ تؤخذ على دنيا الوطن منها عدم مراقبة تعليقات الجمهور بشكل جيد في بعض الأحيان، وانحدار بعض المعلقين في بعض الأحيان لمستوى لا يليق بالصحافة الشعبية ولا الكلاسيكية ولا مستوى الأخلاق المطلوب من المواطن، لذا هناك مسئولية ملقاة على عاتق الزميل عبد الله في معالجة هذا الموضوع كي لا يسيء لدنيا الوطن أو يمس بسمعتها كصحيفة".
وتمنى مدير صحيفة الحياة الجديدة في قطاع غزة لدنيا الوطن مزيداً من النجاح والتعملق، كما تمنى لها المزيد من الرقابة على الردود من جانب القراء كي لا يحرف هؤلاء مسيرة دنيا الوطن عن الوطن.