الغيرة تدب في قلوب المذيعين الرجال.. بعد سيطرة الجنس الناعم على البرامج السياسية

غزة-دنيا الوطن
تشهد الساحة الاعلامية المرئية في الآونة الاخيرة منافسة حامية بين محاوري البرامج السياسية خصوصاً وان قسماً منها بات حكراً على النساء مما اشعل نار الغيرة في نفوس زملائهن الرجال.
واللافت ان معظم محطات التلفزة خصصت مساحات يومية او اسبوعية لبرامج سياسية تديرها احدى الاعلاميات المعروفات او حتى محاورات صاعدات امثال سحر الخطيب التي برزت اخيراً في برنامج «بصراحة» على قناة المستقبل تستضيف خلاله ومساء كل يوم رجال السياسة في لبنان وتناقش معهم المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية.
وتأتي مي شدياق في مقدمة الاعلاميات اللبنانيات اللواتي استطعن جذب نسبة لا يستهان بها من المشاهدين من خلال برنامج «بكل جرأة» والذي تحاور فيه اقطاب السياسة في لبنان وفي الخارج ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مما اثار حفيظة بعض زملائها في محطة «ال بي سي»، حيث تعمل منذ اكثر من عشرين عاماً، معتبرين ان ادارة المحطة فتحت امامها ابواباً سبق ان اوصدتها امام محاورين سياسيين آخرين.
والمعروف ان مي شدياق عملت في تقديم نشرات الاخبار اليومية وفي القسم السياسي لبرنامج «نهاركم سعيد» الصباحي اليومي وذلك قبل تعرضها لمحاولة اغتيال في سبتمبر (ايلول) 2005.
ومن الاعلاميات اللواتي برزن في هذا المجال ايضاً شذى عمر التي تقدم على شاشة «ال بي سي» برنامج «انت والحدث»، كذلك زينة فياض التي تحاور رجال سياسة من لبنان والعالم العربي من خلال برنامج «الى اين» على شاشة الـ «اي ان بي» الفضائية.
وكما باقي المحطات، خصصت ايضا شاشة الـ «اي ان بي» للاعلام السياسي الانثوي مساحة اسبوعية، تجلّت في تقديم المذيعة مهى شمس الامين برنامج «لقاء الاحد» وتلقي فيه الضوء على اهم الاحداث السياسية في لبنان من خلال استضافتها لوجه سياسي معروف. وتقول مهى في هذا الاطار: «ان المرأة استطاعت ان تثبت نجاحها في شتى الميادين كالطب وادارة الاعمال والهندسة المعمارية وغيرها، فلماذا سيكون الامر اصعب عليها في المجال السياسي؟»، مؤكدة ان «الثقافة اياً كان نوعها هي مرادف لنجاح المقدم التلفزيوني في اي مضمار كان».
وتطل الإعلامية جيزيل خوري من خلال قناة العربية ببرنامجها «بالعربي» على المشاهدين، الذي استطاع ان يجذب المتابع العربي للشأن اللبناني تحديدا، عندما نجحت في استضافة معظم الوجوه السياسية اللبنانية، ومن قبلهم شخصيات عربية ودولية. وينتقد الاعلاميون الذكور هذه الظاهرة ويعتبرونها مرافقة للذهن الانثوي الطاغي اليوم في جميع المجالات الفنية منها والسياسية، معتبرين ان «بعضهن لا يمتلكن الحضور والثقة بالنفس اللازمين لادارة حلقة سياسية ساخنة، فبالنهاية حسب رأي هؤلاء نعومة المرأة ولطفها لا يخدمان «الحكي في السياسة».
ويؤكد بعض العاملين في هذا المجال ان عددا من هؤلاء المذيعات يوجدن في الواقع وشخصيا امام الكاميرا الا ان هناك من يبث بآذانهن عبر جهاز لاسلكي موصول اليهن الاسئلة التي يجب ان يطرحنها على الضيف.
تشهد الساحة الاعلامية المرئية في الآونة الاخيرة منافسة حامية بين محاوري البرامج السياسية خصوصاً وان قسماً منها بات حكراً على النساء مما اشعل نار الغيرة في نفوس زملائهن الرجال.
واللافت ان معظم محطات التلفزة خصصت مساحات يومية او اسبوعية لبرامج سياسية تديرها احدى الاعلاميات المعروفات او حتى محاورات صاعدات امثال سحر الخطيب التي برزت اخيراً في برنامج «بصراحة» على قناة المستقبل تستضيف خلاله ومساء كل يوم رجال السياسة في لبنان وتناقش معهم المستجدات السياسية على الساحة اللبنانية.
وتأتي مي شدياق في مقدمة الاعلاميات اللبنانيات اللواتي استطعن جذب نسبة لا يستهان بها من المشاهدين من خلال برنامج «بكل جرأة» والذي تحاور فيه اقطاب السياسة في لبنان وفي الخارج ومن بينهم وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس مما اثار حفيظة بعض زملائها في محطة «ال بي سي»، حيث تعمل منذ اكثر من عشرين عاماً، معتبرين ان ادارة المحطة فتحت امامها ابواباً سبق ان اوصدتها امام محاورين سياسيين آخرين.
والمعروف ان مي شدياق عملت في تقديم نشرات الاخبار اليومية وفي القسم السياسي لبرنامج «نهاركم سعيد» الصباحي اليومي وذلك قبل تعرضها لمحاولة اغتيال في سبتمبر (ايلول) 2005.
ومن الاعلاميات اللواتي برزن في هذا المجال ايضاً شذى عمر التي تقدم على شاشة «ال بي سي» برنامج «انت والحدث»، كذلك زينة فياض التي تحاور رجال سياسة من لبنان والعالم العربي من خلال برنامج «الى اين» على شاشة الـ «اي ان بي» الفضائية.
وكما باقي المحطات، خصصت ايضا شاشة الـ «اي ان بي» للاعلام السياسي الانثوي مساحة اسبوعية، تجلّت في تقديم المذيعة مهى شمس الامين برنامج «لقاء الاحد» وتلقي فيه الضوء على اهم الاحداث السياسية في لبنان من خلال استضافتها لوجه سياسي معروف. وتقول مهى في هذا الاطار: «ان المرأة استطاعت ان تثبت نجاحها في شتى الميادين كالطب وادارة الاعمال والهندسة المعمارية وغيرها، فلماذا سيكون الامر اصعب عليها في المجال السياسي؟»، مؤكدة ان «الثقافة اياً كان نوعها هي مرادف لنجاح المقدم التلفزيوني في اي مضمار كان».
وتطل الإعلامية جيزيل خوري من خلال قناة العربية ببرنامجها «بالعربي» على المشاهدين، الذي استطاع ان يجذب المتابع العربي للشأن اللبناني تحديدا، عندما نجحت في استضافة معظم الوجوه السياسية اللبنانية، ومن قبلهم شخصيات عربية ودولية. وينتقد الاعلاميون الذكور هذه الظاهرة ويعتبرونها مرافقة للذهن الانثوي الطاغي اليوم في جميع المجالات الفنية منها والسياسية، معتبرين ان «بعضهن لا يمتلكن الحضور والثقة بالنفس اللازمين لادارة حلقة سياسية ساخنة، فبالنهاية حسب رأي هؤلاء نعومة المرأة ولطفها لا يخدمان «الحكي في السياسة».
ويؤكد بعض العاملين في هذا المجال ان عددا من هؤلاء المذيعات يوجدن في الواقع وشخصيا امام الكاميرا الا ان هناك من يبث بآذانهن عبر جهاز لاسلكي موصول اليهن الاسئلة التي يجب ان يطرحنها على الضيف.
التعليقات