قائد شرطة دبي يتهم الفضائيات الهابطة باشاعة جرائم الشذوذ :الفضائيات جعلت من التلفزة اجهزة لممارسة الرذيلة

دبي – دنيا الوطن-جمال المجايدة
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي ان الاعلام السلبي يهدد الأمن القومي مشيرا الى ان هذا العنوان الذي تم اختياره ليواكب شعار الحملة هو حقيقة واقعة وهو ما تناولته كافة مراجع الأمن القومي في العالم مشيرا الى انه اذا لم تتحرك الدول لمواجهة هذا الاعلام السلبي ستكون هناك كارثة.
وقال في مناسبة انطلاق فعاليات الحملة الخامسة التي تنظمها جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي يوم غد الاثنين تحت شعار /لا للفضائيات الهابطة 2/.
ما يحدث في الاعلام العربي مخيف وان ما تبثه هذه الفضائيات فاسد ويرسخ لثقافة الانحلال لدى اولادنا وبناتنا ويضع كل بنت في مشكلة حقيقية.
واتهم قائد عام شرطة دبي وبناء على ما تحت يده من وقائع حقيقية على حد قوله هذه الفضائيات الهابطة التي انتشرت في المجتمع العربي والخليجي باشاعة جرائم الشذوذ أو جعلها تتفشى وفقاً لتعبيره.
وأكد ان وراء هذه الفضائيات الفضائية تكتلات وتوجهات ومجموعات مصالح يحكمها الفساد والشذوذ ولديها حب الانتقام ولذلك تقوم من خلالها بنشر الفوضى في المجتمعات العربية والخليجية مشيرا الى ان هذه النوعيات ما هي الا افرازات لفترات سيئة مر بها الوطن العربي والاسلامي خلال العقود الماضية.
وحذر الفريق تميم من ان ما يقوله حدث بالفعل مشيرا الى انه يخشى ان يتفشى الأمر وقد لا يكون الرجل رجلاً والمرأة امرأة اذا لم يتغير هذا الوضع لأن هناك مجاهرة بالرذائل والفواحش على شاشات هذه الفضائيات التي تهدد أمننا القومي لأن من لا يحافظ على مجتمعه ودينه ويبيع نفسه يسهل عليه ان يبيع وطنه.
وتساءل هل مائة مالك لهذه المحطات الفضائية يخلقون هذا الفساد؟ مؤكداً أن ما يراه من بث ورسائل تكتب لا يمكن السكوت عليه مؤكداً أن هذه الفضائيات جعلت من اجهزة التلفزة اجهزة الكترونية لممارسة الرذيلة. وينبه الفريق تميم بأن الوطن العربي والخليج العربي كله اقحم في موجة من الفضاء الفاسد الذي ينشر الانحلال بين الشباب والبنات وإلى استخدام عبارات اباحية وممارسة الافعال المخلة بالآداب من خلال هذا الجهاز الذي يدخل كل بيت.
وناشد قائد عام شرطة دبي الحكام العرب ووزراء الاعلام العربي والمعنيين بالاعلام العربي ان يكون من اوائل اهتماماتهم رفض هذه الفضائيات الهابطة واتخاذ قرارات بغلقها او تشفيرها والا فأمن الوطن العربي كله مهدد في شبابه واخلاق بناته وايمانه وعقيدته.
وأضاف اذا لم يتحرك وزراء الاعلام العرب او المسؤولون عن الاعلام العربي حقيقة في هذا الاتجاه فينبغي على كل الشعوب في الدول العربية ان ترفع عليهم قضايا في محاكم امن الدولة تتهمهم فيها بالاهمال وترك هذه المحطات تبث وتحملهم الأمانة في منع هذا الفساد الالكتروني.
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم انه سيوقع قريبا بصفته رئيس مجلس ادارة جمعية ورعاية الاحداث رسالة يبعث بها الى كل وزراء الإعلام العرب والخليجيين من اقصى الغرب لأقصى الشرق في الوطن العربي يطالبهم فيها بوقف بث هذه الفضائيات الفاسدة من البث من على اراضيهم او تشفير تلك المحطات اذا لم نستطع وقفها مطالبا كافة جمعيات النفع العام مشاركته في هدا الهم وارسال رسائل مماثلة حتى يعلم الجميع اننا نرفض هذه الاباحية ونرفض افساد عقول ابنائنا وبناتنا.
وذكر انه توقف خلال الحملات السابقة وبناء على طلب من زملائه في الجمعية عن مقاضاة هذه المحطات ولكن اكد انه هذه المرة سيقاضي وزراء الاعلام او المسؤولين عن الاعلام في الدول العربية مباشرة بدءا من وزير الإعلام في اقصى دولة من المغرب العربي وحتى أقصى دولة في المشرق العربي لأن الخلاعة على هذه الفضائيات أصبحت تهدد أمن الأسرة العربية، مشيراً إلى تمنيه مساندة زملائه في الجمعية لهذا الأمر وليس إثناءه عن هذا العمل.
وقال إن مناشدته تأتي من منطلق حرصه على هذه الأمة العربية، خاصة أن الخارج عن طاعة والديه سيكون خارجاً عن طاعة الحاكم وهذه الفضائيات تحض على ذلك، لأنها تستهدف الأطفال وتدعو إلى الشذوذ وتورط الأبناء والنساء والرجال في أفعال تنافي عقيدتنا الإسلامية، مؤكداً أن هذه الفضائيات لعبت دور الوسيط في العلاقات المحرمة بين الرجل والرجل والمرأة وأخرى وبين الرجل والمرأة.
واستعرض الدكتور محمد مراد عبدالله نتائج دراسة ميدانية أعدتها الجمعية حول هذه الفضائيات، حيث أشات تلك النتائج إلى أن متوسط عدد ساعات مشاهدة النشء للتلفزيون يبلغ 5 ساعات خلال العطلات، و2،5 ساعة خلال فترات الدراسة.
ويعادل عدد ساعات مشاهدة النشء للتلفزيون خلال فترة الدراسة عدد ساعات الاستذكار (2،5 ساعة لكل منهما)، وهناك تلفزيون لكل فردين من أفراد الأسرة، بمعنى أن عدد التلفزيونات في الأسرة يساوي نصف عدد أفراد الأسرة (متوسط عدد التلفزيونات في المنزل الواحد 3،5 تلفزيون).
وكشفت الدراسة أيضاً أن 53% من الذكور و44% من الإناث لكل منهم تلفزيون خاص به في غرفته، وبالتالي تتم المشاهدة من دون أي رقابة أو ملاحظة من الوالدين.
النشء (ذكور وإناث) يفضلون القنوات الفضائية المحلية (سما دبي ودبي الرياضية ودبي) عن القنوات الفضائية الخارجية.
ثلاثة أرباع (74%) من الشباب من الجنسين لا يعرفون تحديداً المقصود بوصف قناة فضائية بأنها “هابطة”.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات لا يهتممن على الإطلاق باللقطات الخليعة، بل ينفرن منها، ولم تتضمن قائمة أفضل عشر أغنيات فيديو كليب أياً من الأغنيات التي تصنف بأنها خليعة، بل إن 9 من هذه الأغاني كانت لمطربين رجال تتسم أغنياتهم بعدم الخروج عن الأعراف المجتمعية.
وذكرت الدراسة أن أغاني الفيديو كليب تحتل قمة أولويات مشاهدة النشء في سن المراهقة (14-16 سنة)، ثم يقل الاهتمام بها تدريجياً، حيث تتقهقر للمرتبة الثانية في فئة العمر (أكبر من 16-18 سنة)، ثم للمرتبة الرابعة لفئة العمر (أكثر من 18 سنة).
وأشارت إلى أن البرامج الدينية بنمطها الحالي تعتبر غير مشوقة ولا تجذب النشء من الجنسين (الذكور والإناث) لمشاهدتها.
كما كشفت الدراسة أن الرسائل القصيرة SMS التي تنشر عباراتها عبر الفضائيات الغنائية، تهتم بمتابعتها الفتيات صغيرات السن (14-16 سنة) ونسبة كبيرة منهن يرغبن في استخدامها للتعرف إلى الجنس الآخر (الذكور).
وأوصت الدراسة بتعريف النشء بسمات ومواصفات القنوات الفضائية الهابطة، وبالأساليب التي تستخدمها هذه القنوات لجذب المشاهدين إليها وتوعيتهم بمخاطرها، وتعزيز القدرة التنافسية للقنوات الفضائية المحلية، لتحقيق مزيد من الجذب للمشاهدين صغار السن، وبالتالي تقليل التأثير السلبي للقنوات الهابطة في النشء، وتشجيع الفنانين الملتزمين (مطربون أو أبطال المسلسلات الدرامية) على تقديم أعمال تظهر القيم الأخلاقية وتبرز المشاعر النبيلة، وتكريم المتميزين منهم .
أكد الفريق ضاحي خلفان تميم قائد عام شرطة دبي رئيس مجلس إدارة جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي ان الاعلام السلبي يهدد الأمن القومي مشيرا الى ان هذا العنوان الذي تم اختياره ليواكب شعار الحملة هو حقيقة واقعة وهو ما تناولته كافة مراجع الأمن القومي في العالم مشيرا الى انه اذا لم تتحرك الدول لمواجهة هذا الاعلام السلبي ستكون هناك كارثة.
وقال في مناسبة انطلاق فعاليات الحملة الخامسة التي تنظمها جمعية توعية ورعاية الأحداث بدبي يوم غد الاثنين تحت شعار /لا للفضائيات الهابطة 2/.
ما يحدث في الاعلام العربي مخيف وان ما تبثه هذه الفضائيات فاسد ويرسخ لثقافة الانحلال لدى اولادنا وبناتنا ويضع كل بنت في مشكلة حقيقية.
واتهم قائد عام شرطة دبي وبناء على ما تحت يده من وقائع حقيقية على حد قوله هذه الفضائيات الهابطة التي انتشرت في المجتمع العربي والخليجي باشاعة جرائم الشذوذ أو جعلها تتفشى وفقاً لتعبيره.
وأكد ان وراء هذه الفضائيات الفضائية تكتلات وتوجهات ومجموعات مصالح يحكمها الفساد والشذوذ ولديها حب الانتقام ولذلك تقوم من خلالها بنشر الفوضى في المجتمعات العربية والخليجية مشيرا الى ان هذه النوعيات ما هي الا افرازات لفترات سيئة مر بها الوطن العربي والاسلامي خلال العقود الماضية.
وحذر الفريق تميم من ان ما يقوله حدث بالفعل مشيرا الى انه يخشى ان يتفشى الأمر وقد لا يكون الرجل رجلاً والمرأة امرأة اذا لم يتغير هذا الوضع لأن هناك مجاهرة بالرذائل والفواحش على شاشات هذه الفضائيات التي تهدد أمننا القومي لأن من لا يحافظ على مجتمعه ودينه ويبيع نفسه يسهل عليه ان يبيع وطنه.
وتساءل هل مائة مالك لهذه المحطات الفضائية يخلقون هذا الفساد؟ مؤكداً أن ما يراه من بث ورسائل تكتب لا يمكن السكوت عليه مؤكداً أن هذه الفضائيات جعلت من اجهزة التلفزة اجهزة الكترونية لممارسة الرذيلة. وينبه الفريق تميم بأن الوطن العربي والخليج العربي كله اقحم في موجة من الفضاء الفاسد الذي ينشر الانحلال بين الشباب والبنات وإلى استخدام عبارات اباحية وممارسة الافعال المخلة بالآداب من خلال هذا الجهاز الذي يدخل كل بيت.
وناشد قائد عام شرطة دبي الحكام العرب ووزراء الاعلام العربي والمعنيين بالاعلام العربي ان يكون من اوائل اهتماماتهم رفض هذه الفضائيات الهابطة واتخاذ قرارات بغلقها او تشفيرها والا فأمن الوطن العربي كله مهدد في شبابه واخلاق بناته وايمانه وعقيدته.
وأضاف اذا لم يتحرك وزراء الاعلام العرب او المسؤولون عن الاعلام العربي حقيقة في هذا الاتجاه فينبغي على كل الشعوب في الدول العربية ان ترفع عليهم قضايا في محاكم امن الدولة تتهمهم فيها بالاهمال وترك هذه المحطات تبث وتحملهم الأمانة في منع هذا الفساد الالكتروني.
وقال الفريق ضاحي خلفان تميم انه سيوقع قريبا بصفته رئيس مجلس ادارة جمعية ورعاية الاحداث رسالة يبعث بها الى كل وزراء الإعلام العرب والخليجيين من اقصى الغرب لأقصى الشرق في الوطن العربي يطالبهم فيها بوقف بث هذه الفضائيات الفاسدة من البث من على اراضيهم او تشفير تلك المحطات اذا لم نستطع وقفها مطالبا كافة جمعيات النفع العام مشاركته في هدا الهم وارسال رسائل مماثلة حتى يعلم الجميع اننا نرفض هذه الاباحية ونرفض افساد عقول ابنائنا وبناتنا.
وذكر انه توقف خلال الحملات السابقة وبناء على طلب من زملائه في الجمعية عن مقاضاة هذه المحطات ولكن اكد انه هذه المرة سيقاضي وزراء الاعلام او المسؤولين عن الاعلام في الدول العربية مباشرة بدءا من وزير الإعلام في اقصى دولة من المغرب العربي وحتى أقصى دولة في المشرق العربي لأن الخلاعة على هذه الفضائيات أصبحت تهدد أمن الأسرة العربية، مشيراً إلى تمنيه مساندة زملائه في الجمعية لهذا الأمر وليس إثناءه عن هذا العمل.
وقال إن مناشدته تأتي من منطلق حرصه على هذه الأمة العربية، خاصة أن الخارج عن طاعة والديه سيكون خارجاً عن طاعة الحاكم وهذه الفضائيات تحض على ذلك، لأنها تستهدف الأطفال وتدعو إلى الشذوذ وتورط الأبناء والنساء والرجال في أفعال تنافي عقيدتنا الإسلامية، مؤكداً أن هذه الفضائيات لعبت دور الوسيط في العلاقات المحرمة بين الرجل والرجل والمرأة وأخرى وبين الرجل والمرأة.
واستعرض الدكتور محمد مراد عبدالله نتائج دراسة ميدانية أعدتها الجمعية حول هذه الفضائيات، حيث أشات تلك النتائج إلى أن متوسط عدد ساعات مشاهدة النشء للتلفزيون يبلغ 5 ساعات خلال العطلات، و2،5 ساعة خلال فترات الدراسة.
ويعادل عدد ساعات مشاهدة النشء للتلفزيون خلال فترة الدراسة عدد ساعات الاستذكار (2،5 ساعة لكل منهما)، وهناك تلفزيون لكل فردين من أفراد الأسرة، بمعنى أن عدد التلفزيونات في الأسرة يساوي نصف عدد أفراد الأسرة (متوسط عدد التلفزيونات في المنزل الواحد 3،5 تلفزيون).
وكشفت الدراسة أيضاً أن 53% من الذكور و44% من الإناث لكل منهم تلفزيون خاص به في غرفته، وبالتالي تتم المشاهدة من دون أي رقابة أو ملاحظة من الوالدين.
النشء (ذكور وإناث) يفضلون القنوات الفضائية المحلية (سما دبي ودبي الرياضية ودبي) عن القنوات الفضائية الخارجية.
ثلاثة أرباع (74%) من الشباب من الجنسين لا يعرفون تحديداً المقصود بوصف قناة فضائية بأنها “هابطة”.
وأشارت الدراسة إلى أن الفتيات لا يهتممن على الإطلاق باللقطات الخليعة، بل ينفرن منها، ولم تتضمن قائمة أفضل عشر أغنيات فيديو كليب أياً من الأغنيات التي تصنف بأنها خليعة، بل إن 9 من هذه الأغاني كانت لمطربين رجال تتسم أغنياتهم بعدم الخروج عن الأعراف المجتمعية.
وذكرت الدراسة أن أغاني الفيديو كليب تحتل قمة أولويات مشاهدة النشء في سن المراهقة (14-16 سنة)، ثم يقل الاهتمام بها تدريجياً، حيث تتقهقر للمرتبة الثانية في فئة العمر (أكبر من 16-18 سنة)، ثم للمرتبة الرابعة لفئة العمر (أكثر من 18 سنة).
وأشارت إلى أن البرامج الدينية بنمطها الحالي تعتبر غير مشوقة ولا تجذب النشء من الجنسين (الذكور والإناث) لمشاهدتها.
كما كشفت الدراسة أن الرسائل القصيرة SMS التي تنشر عباراتها عبر الفضائيات الغنائية، تهتم بمتابعتها الفتيات صغيرات السن (14-16 سنة) ونسبة كبيرة منهن يرغبن في استخدامها للتعرف إلى الجنس الآخر (الذكور).
وأوصت الدراسة بتعريف النشء بسمات ومواصفات القنوات الفضائية الهابطة، وبالأساليب التي تستخدمها هذه القنوات لجذب المشاهدين إليها وتوعيتهم بمخاطرها، وتعزيز القدرة التنافسية للقنوات الفضائية المحلية، لتحقيق مزيد من الجذب للمشاهدين صغار السن، وبالتالي تقليل التأثير السلبي للقنوات الهابطة في النشء، وتشجيع الفنانين الملتزمين (مطربون أو أبطال المسلسلات الدرامية) على تقديم أعمال تظهر القيم الأخلاقية وتبرز المشاعر النبيلة، وتكريم المتميزين منهم .
التعليقات