العراقيون يتوحدون وراء متسابقتهم في «ستار أكاديمي»

غزة-دنيا الوطن
رغم همومهم اليومية التي تبدأ بدوامة العنف والقتل اليومي ولا تنتهي بالأوضاع الاقتصادية المتردية.. لم يشأ كثير من العراقيين ان يفقدوا فرصة التصويت للمتسابقة العراقية شذى حسون التي تشترك في مسابقة «ستار أكاديمي».
استطاعت المتسابقة يوم الجمعة الماضي ان تتجاوز شبح الابتعاد عن المسابقة لتترشح الى الدور النهائي، والذي من المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل.
وشذى متسابقة عراقية تبلغ من العمر 25 عاما وتشترك منذ اربعة اشهر تقريبا في مسابقة ستار أكاديمي التي تجريها قناة التلفزيون اللبنانية «ال بي سي» بنسختها الرابعة. ومن مجموع تسعة عشر متسابقا اشتركوا في النسخة الرابعة للمسابقة، استطاعت شذى الوصول الى النهائي. وقالت أم فرح، 45 عاما، وتسكن في منطقة اليرموك في بغداد وتدير متجرا صغيرا تحاول فيه اعالة عائلتها «أفرحني كثيرا فوز شذى وتأهلها الى النهائي.. أعطيتها صوتي وطلبت من اولادي وأصدقائي ان يصوتوا لها لأنها فنانة متكاملة وتستحق ان تفوز وتصل للنهائي».
وأضافت أم فرح التي كانت قد أرغمت ابنها وهو طالب جامعي على ترك الدراسة لهذا العام بسبب الوضع الامني الخطير الذي تعيشه بغداد ان «فوز شذى انساني همومنا لساعات طويلة.. افرحنا وما زلنا فرحانين.. ونحن كعائلة نترقب يوم الجمعة القادم.. سنصوت لها وسنطلب من الجميع ان يفعل ذلك. انا أريد ان تفوز شذى لانها عراقية وأتمنى ان يفوز عراقي بالمسابقة لأننا كعراقيين نستاهل ان يفوز باللقب عراقي». ورغم ظروفها اليومية الصعبة، قالت ام فرح انها تحب مشاهدة ومتابعة برامج تلفزيونية مثل برنامج ستار أكاديمي «لأني أريد ان أكون على اطلاع بما يجري في العالم... ولاني أريد ان أواكب الحياة واستمتع بما يجري فيها ولا اريد ان اعيش متقوقعة على نفسي واستسلم لواقع صعب ومر لا توجد فيه أي بهجة».
وقالت زينة الخليل، 30 عاما، وهي موظفة تركت عملها هي الاخرى قبل اشهر بسبب الوضع الامني المتردي وخوفا على حياتها من الخروج من المنزل يوميا «احب شذى وأتمنى لها الفوز، فهي إنسانة أشعرتنا وهي التي لم تعش في العراق طويلا انها تحمل العراق باستمرار». وأضافت «لا يمكن ان انسى اللحظات التي جعلتنا نعيشها عندما غنت قبل اسابيع اغنية بغداد. لقد ابكتنا جميعا وكانني اسمع الاغنية لأول مرة». وأضافت «ارتعبت يوم الجمعة خوفا من ان تخرج شذى من المسابقة لكن كانت المفاجأة كبيرة عندما أعلنوا فوزها.. لم أتمالك نفسي فبكيت كثيرا وخوفي الآن كبير من ألا تنجح شذى باللقب فلا أعرف ما قد يحصل لي».
وقالت زينة وهي من سكنة المنصور من بغداد، انها ومجموعة من عائلتها وصديقاتها يقومون الآن بطبع منشورات على الكمبيوتر تحمل صور شذى «سنقوم بتوزيعها على اهالي المنطقة، كتبنا عليها شدوا الهمة يا عراقيين وصوتوا لشذى.... وآخر يقول مبروك مقدما لك يا شذى الفوز».
وقالت ريم خالد، 17 عاما، وهي طالبة بالمرحلة الاعدادية من اهالي مدينة سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر الى الشمال من بغداد «عندما أنظر الى شذى وهي تعبر وتتكلم عن نفسها بكل حرية.. أحسدها لأننا لا نستطيع حتى ان نخرج من منازلنا ولاننا محرومون من العيش بسلام». وأضافت «من كل قلبي أتمنى أن تفوز شذى لأني أرى نفسي فيها وهي تعبر عن نفسها بكل حرية».
وقال ماهر المشهداني، 35 عاما، ويعمل صحافيا في بغداد «كل الاصدقاء والشباب الذين أعرفهم صوتوا جميعا لشذى.. وسنصوت لها حتى تفوز.. هي عراقية رائعة وأقل ما تستحقه هو الفوز».
رغم همومهم اليومية التي تبدأ بدوامة العنف والقتل اليومي ولا تنتهي بالأوضاع الاقتصادية المتردية.. لم يشأ كثير من العراقيين ان يفقدوا فرصة التصويت للمتسابقة العراقية شذى حسون التي تشترك في مسابقة «ستار أكاديمي».
استطاعت المتسابقة يوم الجمعة الماضي ان تتجاوز شبح الابتعاد عن المسابقة لتترشح الى الدور النهائي، والذي من المقرر إجراؤه يوم الجمعة المقبل.
وشذى متسابقة عراقية تبلغ من العمر 25 عاما وتشترك منذ اربعة اشهر تقريبا في مسابقة ستار أكاديمي التي تجريها قناة التلفزيون اللبنانية «ال بي سي» بنسختها الرابعة. ومن مجموع تسعة عشر متسابقا اشتركوا في النسخة الرابعة للمسابقة، استطاعت شذى الوصول الى النهائي. وقالت أم فرح، 45 عاما، وتسكن في منطقة اليرموك في بغداد وتدير متجرا صغيرا تحاول فيه اعالة عائلتها «أفرحني كثيرا فوز شذى وتأهلها الى النهائي.. أعطيتها صوتي وطلبت من اولادي وأصدقائي ان يصوتوا لها لأنها فنانة متكاملة وتستحق ان تفوز وتصل للنهائي».
وأضافت أم فرح التي كانت قد أرغمت ابنها وهو طالب جامعي على ترك الدراسة لهذا العام بسبب الوضع الامني الخطير الذي تعيشه بغداد ان «فوز شذى انساني همومنا لساعات طويلة.. افرحنا وما زلنا فرحانين.. ونحن كعائلة نترقب يوم الجمعة القادم.. سنصوت لها وسنطلب من الجميع ان يفعل ذلك. انا أريد ان تفوز شذى لانها عراقية وأتمنى ان يفوز عراقي بالمسابقة لأننا كعراقيين نستاهل ان يفوز باللقب عراقي». ورغم ظروفها اليومية الصعبة، قالت ام فرح انها تحب مشاهدة ومتابعة برامج تلفزيونية مثل برنامج ستار أكاديمي «لأني أريد ان أكون على اطلاع بما يجري في العالم... ولاني أريد ان أواكب الحياة واستمتع بما يجري فيها ولا اريد ان اعيش متقوقعة على نفسي واستسلم لواقع صعب ومر لا توجد فيه أي بهجة».
وقالت زينة الخليل، 30 عاما، وهي موظفة تركت عملها هي الاخرى قبل اشهر بسبب الوضع الامني المتردي وخوفا على حياتها من الخروج من المنزل يوميا «احب شذى وأتمنى لها الفوز، فهي إنسانة أشعرتنا وهي التي لم تعش في العراق طويلا انها تحمل العراق باستمرار». وأضافت «لا يمكن ان انسى اللحظات التي جعلتنا نعيشها عندما غنت قبل اسابيع اغنية بغداد. لقد ابكتنا جميعا وكانني اسمع الاغنية لأول مرة». وأضافت «ارتعبت يوم الجمعة خوفا من ان تخرج شذى من المسابقة لكن كانت المفاجأة كبيرة عندما أعلنوا فوزها.. لم أتمالك نفسي فبكيت كثيرا وخوفي الآن كبير من ألا تنجح شذى باللقب فلا أعرف ما قد يحصل لي».
وقالت زينة وهي من سكنة المنصور من بغداد، انها ومجموعة من عائلتها وصديقاتها يقومون الآن بطبع منشورات على الكمبيوتر تحمل صور شذى «سنقوم بتوزيعها على اهالي المنطقة، كتبنا عليها شدوا الهمة يا عراقيين وصوتوا لشذى.... وآخر يقول مبروك مقدما لك يا شذى الفوز».
وقالت ريم خالد، 17 عاما، وهي طالبة بالمرحلة الاعدادية من اهالي مدينة سامراء التي تقع على بعد 100 كيلومتر الى الشمال من بغداد «عندما أنظر الى شذى وهي تعبر وتتكلم عن نفسها بكل حرية.. أحسدها لأننا لا نستطيع حتى ان نخرج من منازلنا ولاننا محرومون من العيش بسلام». وأضافت «من كل قلبي أتمنى أن تفوز شذى لأني أرى نفسي فيها وهي تعبر عن نفسها بكل حرية».
وقال ماهر المشهداني، 35 عاما، ويعمل صحافيا في بغداد «كل الاصدقاء والشباب الذين أعرفهم صوتوا جميعا لشذى.. وسنصوت لها حتى تفوز.. هي عراقية رائعة وأقل ما تستحقه هو الفوز».
التعليقات