مي حريري تحدّثت عن امتلاكها إثباتات تدمّر زوجها السابق:يستفزّني لأدفع المال له

مي حريري تحدّثت عن امتلاكها إثباتات تدمّر زوجها السابق:يستفزّني لأدفع المال له
غزة-دنيا الوطن

فجأة, ومن دون سابق إنذار، وجدت الفنانة

مي حريري نفسها داخل دائرة من المشاكل التي لا تحصى, بدءاً بالحرب المشتعلة بينها وبين زوجها السابق أسامة شعبان, إلى اختطاف ابنتها الرضيعة

سارة ـ زينب على يد والدها إلى التصاريح النارية التي أدلى بها ضدها

وصولاً إلى الأزمة التي نشأت بينها وبين الفنان إيهاب توفيق. «سيدتي» التقت مي بعد يوم واحد

من وصولها إلى بيروت

بعد انتهــــــاء حفلاتهـا

في أميركا:.

بدت مي متعبة نفسياً وغير مرحة خلافاً للقاءات السابقة ولم يكن من السهل حملها على الكلام والرد على الهجوم الذي شنّه ضدها زوجها السابق. استهلّت مي حديثها قائلة: «بالأمس وصلت من السفر. وأنا أتحضّر الآن لخوض الحرب لاستعادة ابنتي، وأنا واثقة من أنني سأنجح. فالقانون يمنح الأم الحق بحضانة أولادها حتى سن السابعة. وسأرفع دعوى ضد أسامة الذي كنت قد قدّمت بحقه على أثر اختطافه

لـ سارة ـ زينب شكوى بحث وتحرٍ. وإذا تلكّأ عن ذلك فالدعوى الجزائية تحكم بسجنه فوراً.

> ألم تتحدثي إليه بشأن تسوية كل خلافاتكما؟

ـ هو يكتفي بإرسال الرسائل الهاتفية لي. و«يلعب معي كالأفاعي» أي يسايرني ومن ثم يبرزني بالشكل السيئ أمام الجميع. هو شخص مجبول بالدهاء. بأي حال أنا لا أريد منه إلا ابنتي، ولا يهمني كل ما قاله عني. أنا أشبّه نفسي الآن باللبوة المستشرسة المستعدة لفعل أي شيء لاستعادة ابنتها.

> عندما بلغك ما ساقه عنك أسامة من اتهامات ضدك وقال بأنك كاذبة ومجنونةوبــأنه لا يحق لك اتهامه بخطـــف الطــــفلة لأنها ابنته أيضاً، مــــــا كانـــت ردة فعلك؟

ـ لا شيء. أعتبر أن كل إنسان يتحدث حسب ضميره.

> وماذا عن كرامتك كزوجة وأم؟

ـ أنا أحترم بيتي وأولادي وعــائلتي. ولا ينكر أحد أن المشاكل موجودة تحت سقف كل منزل. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل كلما تشاجر زوجان يجب أن يتراشقا الإتهامات الكلامية البذيئة، ويكذب أحدهما بأمور تخصّ الطرف الآخر لتدميره؟! أشعر أن من يفعل ذلك هو إنسان مريض نفسياً وغير متزن. وإذا كان أسامة، وكما ادّعى، أنه خطف الطفلة لشدة محبته وتعلّقه بها، فكان الأجدر به ألا يجرّح بشقيقة وشقيق ابنته ووالدتها ويلفّق الأكاذيب عنهم كي يدمّر والدة ابنته. (وكان أسامة قد أشار في حديث صحافي هازئاً من مي بأنها لم تُجد احتضان أولادها من أزواجها السابقين كما يجب، مؤكداً أنها والدة لخمسة أولاد وليس ثلاثة كما تدعي أي منال وملحم جونيور وسارة ـ زينب، إنما هناك ولدان آخران هما محيو وعبد الله، وهو شقيق منال).

> ولكنه اتهمك بالتقصير بترك ابنتك في بيروت وأنت تغنين في أميركا؟

ـ أنا أهتم بكل شاردة وواردة في البيت على الصعيد المادي، حتى أنني عندما سافرت لألد ابنتي في أميركا تكفّلت أنا بدفع مصاريف الولادة التي بلغت 23 ألف دولار، وإلا لما كانت السفارة قد أعادت لي التأشيرة الخاصة بي للعودة.

> ولمَ لم يتكفّل أسامة بذلك؟

ـ لا أحب التطرق الى هذه المواضيع.


أنكر انه خانني!

> هل تعترفين أنك أخطأت بحقه؟

ـ طيلة فترة زواجنا، لم أخطئ مرة بحق هذا الإنسان. والناس يشهدون بذلك. وبإمكانكم أن تسألوا أقرب المقربين مني وجيراني أيضاً عن شخصية مي وطريقة تصرّفها مع أسامة.

> كان أسامة يرافقك دوماً بكل لقاءاتك الصحافية، وكنّا نعتقد بأنك كنت سعيدة معه؟

ـ الحمد لله لقد صنعت سعادتي بنفسي. ولم أكن أعاني معه من مشاكل صعبة إلا بعد وقوع مشكلة مؤخراً «خربت الدني» عندما خانني مع امرأة سيئة السمعة أدخلها إلى منزلي أثناء غيابي في أميركا، ولكن ذلك الرجل (تهربت من تسميته مرة أخرى) ينكر ذلك. ولم يراع حرمة المنزل والطفلين الموجودين فيه

(سارة ـ زينب وملحم جونيور اللذين كانا مع الخادمة). بعدها تطلّقنا. (يذكر أن مي علمت كما تردد بأمر الخيانة من ابنها ملحم جونيور الذي شاهد تلك المرأة).

> كيف تردّين على اتهامه لك بالجنون والكذب وأن عصبيتك تفاقمت بعد الولادة؟

ـ (متسائلة) أنا مجنونة؟! بالطبع أنا مجنونة (ضاحكة باستهزاء) لشدّة طيبتي. فالإنسان عندما يكون طيباً بشكل زائد يصبح محط سخرية الآخرين. لدي إثباتات تدمّر ذلك الرجل والد ابنتي سارة التي أعتبر روحي معلقة بها. فالمرأة عندما تنجب في سن صغيرة تكون مشاعرها مختلفة عما تكون عليه في الثلاثينات. (وهنا سخرت من السن التي حدّدها لها زوجها حين قال إنها في الثالثة والأربعين من عمرها) وقالت ضاحكة: هل يريدني أن أبرز جواز سفري ليتبيّن كم هو عمري الحقيقي؟! وكل ما قاله عني لا يعني لي شيئاً. كل ما أريده هو استرجاع ابنتي. لا يهمني أن أرد عليه وأقول إنه كاذب، والشركات التي ذكر بأنه يعمل معها ليعيلني كلها مفلسة.

يستفزّني لأدفع المال له

> لماذا يحاربك زوجك السابق بهذا الشكل برأيك؟

ـ لا أعرف، ولكن من الواضح أنه «مقهور» مني ولكنني لن أبادله بالمثل. كل ما يشغلني طفلتي سارة التي حملت بها وأنا في عزّ شهرتي مع كل ما حقّقه ألبومي السابق «حسهر عيونو» من نجاح، ولم أفكر حينها بتأجيل الحمل لأن ذلك سيؤثر على جسمي إنما فكرت بتأسيس عائلة ناجحة، إذ يكفيني ما صادفته من قهر وعذابات (تقصد كل زيجاتها السابقة الفاشلة).

> ألم يكن يحبك؟

ـ كنت أعتقد أنه يحبني لذلك كنت أضحي معه ولكن اكتشفت مؤخراً أن هذا الإنسان لا يعرف للحب معنى. مشاعري كانت صادقة تجاهه ولغاية الآن لا يمكنني أن أؤذيه. ولو كنت أريد الزواج بدافع المصلحة لا الحب لما كنت تزوجت من أسامة شعبان.

> ذكر أنك أم لخمسة أولاد فيما أنت لا تعلنين إلا عن ثلاثة فقط لماذا؟

ـ لن أردّ عليه. وهل من المعيب أن يكون المرء متزوجاً ولديه أولاد؟! هو يستفزني لأنه يريد أن أدفع له المال ليدعني أرى ابنتي (ولم تشأ التوضيح أكثر في هذا الصدد) فهو لا شغل له ولا عمل سواي. أعيش حالة حزينة حالياً و«مقهورة» ولا أريد أن يصدر مني أي كلام آخر. أنا في حالة عصبية ساعدوني كصحافة لأسترجع ابنتي ولنغيّر الموضوع.

مشاكل مي وإيهاب وتوفيق

> وماذا عن خلافاتك مع الفنان إيهاب توفيق على أثر حفلاتكما سوياً في أميركا؟

ـ لا خلافات بيننا «حرام» إيهاب. أنا نلت مستحقاتي المادية من منظّم الحفل ابراهيم كراتشي. ولكن المشكلة التي أثرتها كانت بسبب الصور. صحيح ان إيهاب أهم مني وأنا مقتنعة بذلك. ولكن ما قدّمته أنا في السنوات الثلاث الأخيرة برزت من خلاله في وقت لم يكن هو بارزاً كفاية في تلك الفترة. كما ان طرح إسمي من قبل الجهة المنظّمة للحفل مع اسم إيهاب لم يأت من فراغ إنما بسبب نجاحي، وبعد أن طرح اسمي أيضاً الفنان عاصي الحلاني الذي جاء توقيع العقد من خلاله. علماً بأن عاصي كان سيشاركنا في الجولة ولكنه اعتذر في اللحظة الأخيرة. وكان العقد ينصّ على أن تكون صورنا موزّعة مناصفة. الا انني اكتشفت أن صوري كانت أصغر حجماً من صوره، فلم أكترث في البداية لأن إيهاب يفوقني أهمية فنياً. ولكن ما أثار حفيظتي هو تركيز صور عملاقة لإيهاب خلفي على المسرح أثناء فقرتي الغنائية. ولمّا سألت عن السبب، قيل لي بأن إيهاب جلب صورة معه من مصر. ولدى وصولي إلى «سان فرانسيسكو» كانت قد أعدّت قمصان تحمل صوراً كبيرة لإيهاب وصوراً صغيرة لي تمّ توزيعها على الجمهور. ولما طلبت استيضاحاً حول هذا الموضوع، أجابني المنتج بأن القمصان غير مدرجة على بنود العقد وأنه أحب إعداد مفاجأة له. في «نيوجرسي» رفضت وضع صورة إيهاب الضخمة خلفي على المسرح فتم نقلها إلى المدخل. وعندما صعدت الى المسرح سألت الناس هل أعجبتكم الصورة الموضوعة

لـ إيهاب في الخارج وقلت لهم أنا من قدّمتها له كهدية لأنني أحب إيهاب. عندها توجّه مدير أعمال إيهاب نحو الفرقة الموسيقية الخاصة بإيهاب. وفجأة توقف غناء الكورس الذين راحوا يتحدثون أحاديث جانبية وكنت أغني بمفردي، كما طرأت أعطال على الأجهزة الموسيقية. غضبت من هذه التصرفات بالرغم من أن علاقتي بإيهاب كانت جميلة في الجولة. هو فنان كبير ولكن أجهل أسباب تصرفاتهم معي على هذا النحو، ولا أعلم إذا كانت بناء على توجيهات من إيهاب نفسه أو مدير أعماله. أنا لست خبيثة ولا أضحك بوجه شخص ما ومن ثم أطعنه بظهره!

> حتى أن زوجك صرّح بأنك تغارين من الفنانة هيفاء وهبي، فما ردك؟

ـ لا أريد الرد على هكذا سخافات و«قلة عقل» وما قاله أمر معيب. الناس يعرفون جيداً من هي مي وبأن ليس لديها أي مشاكل مع أي فنان أو فنانة. روّجوا مؤخراً إشاعة أثناء وجودي في أميركا بأنني على خلاف مع الفنانة نانسي عجرم، فيما لا يوجد شيء من هذا القبيل. فنانسي حبيبة قلبي، ونحن صديقتان.

> كيف انتهت بعدها حفلة شيكاغو؟

ـ بسلام. وبينما كان إيهاب يغني، نزل حوالي 300 شخص إلى اللوبي في الفندق وتصوّروا معي وأحاطوني باهتمامهم وقالوا لي أنهم كانوا سيغادرون الحفل بسبب ما جرى.

بدوره، أبدى الفنان إيهاب توفيق استياءه الشديد من هذه التصريحات، وأكد لـ«سيدتي» أن كل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة.

في حين قال مدير أعماله حسام توفيق:

ـ إيهاب ليس في حاجة لمحاربة مي حريري، واستقبال الجمهور له فاق إلى حد كبير استقباله لمي التي لم تصل لشهرة إيهاب.

ولتأكيد صدق روايتهما طلب إيهاب ومدير أعماله من إبراهيم كراتشي، منظم الحفل، الاتصال بنا من الولايات المتحدة الأميركية، وقال كراتشي:

ـ كنت قد تعاقدت مع إيهاب ومي لإحياء خمس حفلات وقد قامت شركتي بتصميم وطباعة «تي شيرت» عليه صورة لكليهما، ولكن صورة إيهاب كانت أكبر قليلاً، فهو صاحب شهرة أوسع في أميركا؛ لمكانته الفنية، ولكن مي انفعلت حينما رأت الـ «تي شيرت» وطالبت برفع صورتها عنه، وحاولت تهدئتها قائلاً: إن هذا التصميم هو أفضل ما توصلنا إليه؛ حتى لا أجرحها لكنها استمرت في انفعالاتها. أما عن حفل «نيوجيرسي»، فقد وضعنا على مدخله صورة كبيرة لإيهاب ليس لي علاقة بها لأن إيهاب اعتاد أن يُحضر معه فريق عمل يقوم بالترويج له من خلال توزيع صور و«بوسترات» على الجمهور، بالإضافة إلى صورة «بانو» كبيرة له، ولكن شركة «Petra» المنظمة للحفل ليس من شأنها أن تضع مثل هذه الصور الكبيرة، ولم يكن هناك بند في العقد يُلزمني بوضعها سواء مع إيهاب توفيق أو مي.

يضيف كراتشي:

ـ أقوم بتنظيم الكثير من الحفلات في أميركا وأكثر الفرق احتراماً في تعاملها معنا فرقة إيهاب توفيق ومصطفى قمر. لذا، فإن ما تقوله مي بشأن امتناع فرقة إيهاب توفيق عن العزف معها ومحاولة تعطيلها غير صحيح، بل هي التي طلبت من الفرقة مغادرة المسرح بدعوى أنهم غير مدربين على عزف أغنياتها، ومع ذلك، لم يبادروا للمغادرة فوراً لأنهم فنانون.

أما حول كيفية التصرف بعد مغادرة الفرقة فقال كراتشي:

مي غنت «بلاي باك» ولم تكن أصلاً بحاجة للفرقة!

التعليقات