مروى:لا أدري لما هذه الحملة الشعواء ضدي

غزة-دنيا الوطن
فنانة شغلت الناس منذ انطلاقتها الفنية، وأثارت جدلاً ووجهت لها انتقادات وشائعات وأقاويل كثيرة، البعض اتهمها بأنها فنانة إغراء ولا تملك الصوت والبعض الآخر شكك بقدرتها التمثيلية وعلقوا بأنها تستبيح جسدها لتصل إلى قمة الشهرة، وبالرغم من كل ما يقال وغزت مروى بفنها وشاركت في مهرجاناتها الضخمة وأخيراً كانت في مهرجان "ديبورن" الذي كرسها كنجمة ساطعة في سماء الفن، كما شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي الأخيرة.
تخوضين التجربة الثانية في السينما بعد "حاحا وتفاحة" من خلال "مهمة صعبة" فكيف تفسرين هذا التحول من دور راقصة أفراح شعبية إلى "كاميليا" المرأة المجرمة الشريرة؟
بعد النجاح الذي حققه "حاحا وتفاحة" عرض علي المخرج إيهاب راضي المشاركة في "مهمة صعبة" والقيام بدور "كاميليا" البطلة التي تجسد وجهين وشخصيتين متناقضتين، الأولى أبدو فيها عاطفية ومحبوبة والثالثة امرأة شريرة مجرمة، في البداية انزعجت وخفت من أن يكرهني الجمهور في هذا "الدور" الجريء، وترددت في قبوله ولكن بعد عدة جلسات مع المخرج اقنعني ألا أحصر نفسي في أدوار المحبوبة المغناجة والدلوعة.

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
في شخصيتي الأولى عشت الرومانسية والعاطفة والغرام مع الممثل مجدي كامل وفي الثانية اتجهت إلى عالم المادة ومغرياته فانضممت إلى العصابة، وتحولت إلى امرأة شريرة مؤذية، ولعل الصعوبات كانت بعد انتهاء التصوير لان الشخصية لازمتني مدة ولم أستطع الخروج منها بسهولة.
كيف كانت أصداء الفيلم بعد عرضه؟
الفيلم من كتابة حمدي يوسف وشارك فيه نخبة من الممثلين أمثال طارق علام ومجدي كامل ودنيا وعلا غانم، وجاءتني ردود فعل ايجابية من الجمهور على الدور الذي قدمته.
تلاحقك الانتقادات بصورة مستمرة واتهمك البعض بأنك ممثلة إغراء، فبماذا تردين؟
لا أدري لما هذه الحملة الشعواء ضدي، فإن دوري في "حاحا وتفاحة" يتطلب مني تجسيد دور راقصة في أفراح شعبية، فهل المطلوب مني أن أرقص بـ "الجينز" و "التيشرت" حتى يرضى عني من ينتقدني!! وهل هذا يعد تمثيلاً يمت للواقع بصلة!! إنها افتراءات وأنا مقتنعة بما أديته، ثم إن الزي الذي ظهرت فيه كان محتشماً. في كل الأحوال اعتدت على الانتقادات والأقاويل التي لا محل لها من الإعراب.
ما شعورك بعد أن تلقيت دعوة من رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عزة أبو عوف للمشاركة كنجمة من نجوم السينما؟
كنت أحلم أن أتواجد بين كبار النجوم ولمهرجان حقق لي أمنيتي فشعرت أنني واحدة منهم وانضممت إلى عالمهم الساحر، وخلال أيام المهرجان قدمت حفلة غنائية لاقت الثناء والاطراء وتكرس اسمي كممثلة.
لماذا تعرضت إلى التهديدات من رجال الأمن الأميركيين أثناء المشاركتها في مهرجان "ديبورن"؟
ضم المهرجان الآلاف من الناس، الذين استقبلوني بالهتافات والترحيب الحار وبالمناداة "مروى مروى" أثناء تأديتي لوصلتي الغنائية وبعد انتهائي ومحاولة خروجي من باب خلفي للمسرح، تراكض الناس حولي لالتقاط الصور معي ولأخذ توقيعي فما كان من رجال الأمن الا أن تدخلوا بطريقة لا أخلاقية محاولة منهم منع المحتشدين من الاقتراب مني، عندئذٍ تضايقت من تصرفهم القاسي نحو الجمهور فرفضت ركوب السيارة "الجيب" ثم اعتليت المسرح والتقط لي بعض الصور مع الأطفال وعند قيامي بذلك تدافع الناس أكثر فخافت الشرطة من عددهم الكبير فبدلاً من أن يصرخوا عليهم حتى يتفرقوا صرخوا عليَّ وهددوني إذا لم أصعد إلى السيارة فسيحملني البودي غارد بالقوة، فما كان مني إلا أن انصعت لأوامرهم وركبت السيارة موزعة قبلاتي الحارة.
هل حققت احلامك في الفن؟
أنا طموحة لا أعرف الاكتفاء، وما زال أمامي الكثير، والفنان دائماً يبحث عن التجدد والعطاء والوصول إلى أكبر شريحة من الجماهير.
إلى أي حد يستطيع الفنان أن يحقق الاستمرارية؟
"اليد الواحدة لا تصفق"، وحتى الآن أنفق على فني ولدي مكتبي الذي يهتم بشؤوني الفنية والإعلانية الإعلامية وعلى أمل أن ألتقي بشركة إنتاج تتولى توزيع أعمالي وإظهاري بأسلوب مميز.
كيف تصفين علاقتك بالجمهور المصري؟
لماذا حددت الجمهور المصري ولم تقولي جمهورك العالمي فأنا أنتمي إلى العالم كله..
لكنك دائماً متواجدة في مصر؟
هذا صحيح فأنا هناك لتصوير الأفلام وبعض الاغنيات وحضور المهرجانات والحفلات.
الا تعتقدين ان كثرة اطلالاتك تحرقك؟
لا لأن ظهوري موظف بأسلوب سليم، فأنا لا أطل على شاشات التلفزة إلا عندما يكون لدي أعمال.
هل ترين أن هيفاء ونانسي وأليسا هن الأوائل على الساحة الفنية؟
لم يعد هناك ما يسمى بالأوائل، الفنانة الناجحة هي التي تتميز بطابعها الفريد ويكون أسلوبها مختلفاً عن الأخرى.
إلى ماذا تهدفين بعيداً عن الشكل؟
الجمال ليس كل شيء في الدنيا، كونه سيزول في مرحلة ما، أركز أكثر على الحضور والكاريزما، فأحياناً نجد امرأة تناهز الستين لكنها تملك روحاً وخفة ابنة العشرين وأنا أتمتع بكاريزما تلائم كل الأعمار.
هل تعيشين سعادة مطلقة أم أنك تشعرين أن ثمة شيئاً ينقصك؟
لا يوجد عندي استقرار في حياتي الشخصية، افتقد إلى الحب الذي يدفع المرء إلى العطاء والتقدم.
هل تعتقدين أن بعض الرجال لا يتقدمون لطلب يدك كونك فنانة مشهورة؟
قلائل هم الرجال في مجتمعنا الذين يفهمون ويقدرون عمل الفنانة، فأتمنى أن أجد الرجل الذي يساعدني ويدعمني في مشواري.
ماذا تريدين من الحياة ما عدا الثروة؟
الثروة حاجة ضرورية ويخطئ من يدعي العكس، فمن دونها يشعر المرء بالإذلال والفقر، فهي تقي المرء من العوز وتحقق له كيانه وإلى جانبها أنشد السعادة مع رجل متفهم يقدر مروى كإنسانة وفنانة.
ما سبب ترددك الدائم على الكويت؟
الكويت بلدي الثاني، وأزورها من وقت لآخر لأسترجع ذكريات الطفولة في مدرسة التفوق والجيل الجديد، ولأرى أصدقائي وقريباً ستتزوج أختي من رجل كويتي لأحيي حفل زفافها، فأنا أتردد باستمرار إلى هذا البلد الحبيب لإحياء الأفراح.
جديدك؟
ادرس سيناريوهات عدة لأفلام سينمائية، وقريباً أسافر إلى مصر لتسجيل أغنية مصرية ولن أصرح بالتفاصيل مخافة أن تتعرض للسرقة وأتأمل لها أن تضرب مثل "أمَا نعيمة".
(السياسة).
فنانة شغلت الناس منذ انطلاقتها الفنية، وأثارت جدلاً ووجهت لها انتقادات وشائعات وأقاويل كثيرة، البعض اتهمها بأنها فنانة إغراء ولا تملك الصوت والبعض الآخر شكك بقدرتها التمثيلية وعلقوا بأنها تستبيح جسدها لتصل إلى قمة الشهرة، وبالرغم من كل ما يقال وغزت مروى بفنها وشاركت في مهرجاناتها الضخمة وأخيراً كانت في مهرجان "ديبورن" الذي كرسها كنجمة ساطعة في سماء الفن، كما شاركت في مهرجان القاهرة السينمائي الأخيرة.
تخوضين التجربة الثانية في السينما بعد "حاحا وتفاحة" من خلال "مهمة صعبة" فكيف تفسرين هذا التحول من دور راقصة أفراح شعبية إلى "كاميليا" المرأة المجرمة الشريرة؟
بعد النجاح الذي حققه "حاحا وتفاحة" عرض علي المخرج إيهاب راضي المشاركة في "مهمة صعبة" والقيام بدور "كاميليا" البطلة التي تجسد وجهين وشخصيتين متناقضتين، الأولى أبدو فيها عاطفية ومحبوبة والثالثة امرأة شريرة مجرمة، في البداية انزعجت وخفت من أن يكرهني الجمهور في هذا "الدور" الجريء، وترددت في قبوله ولكن بعد عدة جلسات مع المخرج اقنعني ألا أحصر نفسي في أدوار المحبوبة المغناجة والدلوعة.

ما الصعوبات التي واجهتك أثناء التصوير؟
في شخصيتي الأولى عشت الرومانسية والعاطفة والغرام مع الممثل مجدي كامل وفي الثانية اتجهت إلى عالم المادة ومغرياته فانضممت إلى العصابة، وتحولت إلى امرأة شريرة مؤذية، ولعل الصعوبات كانت بعد انتهاء التصوير لان الشخصية لازمتني مدة ولم أستطع الخروج منها بسهولة.
كيف كانت أصداء الفيلم بعد عرضه؟
الفيلم من كتابة حمدي يوسف وشارك فيه نخبة من الممثلين أمثال طارق علام ومجدي كامل ودنيا وعلا غانم، وجاءتني ردود فعل ايجابية من الجمهور على الدور الذي قدمته.
تلاحقك الانتقادات بصورة مستمرة واتهمك البعض بأنك ممثلة إغراء، فبماذا تردين؟
لا أدري لما هذه الحملة الشعواء ضدي، فإن دوري في "حاحا وتفاحة" يتطلب مني تجسيد دور راقصة في أفراح شعبية، فهل المطلوب مني أن أرقص بـ "الجينز" و "التيشرت" حتى يرضى عني من ينتقدني!! وهل هذا يعد تمثيلاً يمت للواقع بصلة!! إنها افتراءات وأنا مقتنعة بما أديته، ثم إن الزي الذي ظهرت فيه كان محتشماً. في كل الأحوال اعتدت على الانتقادات والأقاويل التي لا محل لها من الإعراب.
ما شعورك بعد أن تلقيت دعوة من رئيس مهرجان القاهرة السينمائي عزة أبو عوف للمشاركة كنجمة من نجوم السينما؟
كنت أحلم أن أتواجد بين كبار النجوم ولمهرجان حقق لي أمنيتي فشعرت أنني واحدة منهم وانضممت إلى عالمهم الساحر، وخلال أيام المهرجان قدمت حفلة غنائية لاقت الثناء والاطراء وتكرس اسمي كممثلة.
لماذا تعرضت إلى التهديدات من رجال الأمن الأميركيين أثناء المشاركتها في مهرجان "ديبورن"؟
ضم المهرجان الآلاف من الناس، الذين استقبلوني بالهتافات والترحيب الحار وبالمناداة "مروى مروى" أثناء تأديتي لوصلتي الغنائية وبعد انتهائي ومحاولة خروجي من باب خلفي للمسرح، تراكض الناس حولي لالتقاط الصور معي ولأخذ توقيعي فما كان من رجال الأمن الا أن تدخلوا بطريقة لا أخلاقية محاولة منهم منع المحتشدين من الاقتراب مني، عندئذٍ تضايقت من تصرفهم القاسي نحو الجمهور فرفضت ركوب السيارة "الجيب" ثم اعتليت المسرح والتقط لي بعض الصور مع الأطفال وعند قيامي بذلك تدافع الناس أكثر فخافت الشرطة من عددهم الكبير فبدلاً من أن يصرخوا عليهم حتى يتفرقوا صرخوا عليَّ وهددوني إذا لم أصعد إلى السيارة فسيحملني البودي غارد بالقوة، فما كان مني إلا أن انصعت لأوامرهم وركبت السيارة موزعة قبلاتي الحارة.
هل حققت احلامك في الفن؟
أنا طموحة لا أعرف الاكتفاء، وما زال أمامي الكثير، والفنان دائماً يبحث عن التجدد والعطاء والوصول إلى أكبر شريحة من الجماهير.
إلى أي حد يستطيع الفنان أن يحقق الاستمرارية؟
"اليد الواحدة لا تصفق"، وحتى الآن أنفق على فني ولدي مكتبي الذي يهتم بشؤوني الفنية والإعلانية الإعلامية وعلى أمل أن ألتقي بشركة إنتاج تتولى توزيع أعمالي وإظهاري بأسلوب مميز.
كيف تصفين علاقتك بالجمهور المصري؟
لماذا حددت الجمهور المصري ولم تقولي جمهورك العالمي فأنا أنتمي إلى العالم كله..
لكنك دائماً متواجدة في مصر؟
هذا صحيح فأنا هناك لتصوير الأفلام وبعض الاغنيات وحضور المهرجانات والحفلات.
الا تعتقدين ان كثرة اطلالاتك تحرقك؟
لا لأن ظهوري موظف بأسلوب سليم، فأنا لا أطل على شاشات التلفزة إلا عندما يكون لدي أعمال.
هل ترين أن هيفاء ونانسي وأليسا هن الأوائل على الساحة الفنية؟
لم يعد هناك ما يسمى بالأوائل، الفنانة الناجحة هي التي تتميز بطابعها الفريد ويكون أسلوبها مختلفاً عن الأخرى.
إلى ماذا تهدفين بعيداً عن الشكل؟
الجمال ليس كل شيء في الدنيا، كونه سيزول في مرحلة ما، أركز أكثر على الحضور والكاريزما، فأحياناً نجد امرأة تناهز الستين لكنها تملك روحاً وخفة ابنة العشرين وأنا أتمتع بكاريزما تلائم كل الأعمار.
هل تعيشين سعادة مطلقة أم أنك تشعرين أن ثمة شيئاً ينقصك؟
لا يوجد عندي استقرار في حياتي الشخصية، افتقد إلى الحب الذي يدفع المرء إلى العطاء والتقدم.
هل تعتقدين أن بعض الرجال لا يتقدمون لطلب يدك كونك فنانة مشهورة؟
قلائل هم الرجال في مجتمعنا الذين يفهمون ويقدرون عمل الفنانة، فأتمنى أن أجد الرجل الذي يساعدني ويدعمني في مشواري.
ماذا تريدين من الحياة ما عدا الثروة؟
الثروة حاجة ضرورية ويخطئ من يدعي العكس، فمن دونها يشعر المرء بالإذلال والفقر، فهي تقي المرء من العوز وتحقق له كيانه وإلى جانبها أنشد السعادة مع رجل متفهم يقدر مروى كإنسانة وفنانة.
ما سبب ترددك الدائم على الكويت؟
الكويت بلدي الثاني، وأزورها من وقت لآخر لأسترجع ذكريات الطفولة في مدرسة التفوق والجيل الجديد، ولأرى أصدقائي وقريباً ستتزوج أختي من رجل كويتي لأحيي حفل زفافها، فأنا أتردد باستمرار إلى هذا البلد الحبيب لإحياء الأفراح.
جديدك؟
ادرس سيناريوهات عدة لأفلام سينمائية، وقريباً أسافر إلى مصر لتسجيل أغنية مصرية ولن أصرح بالتفاصيل مخافة أن تتعرض للسرقة وأتأمل لها أن تضرب مثل "أمَا نعيمة".
(السياسة).
التعليقات