مي حريري.. تعشق نصر الله وتحترمه للغاية

غزة-دنيا الوطن
تعيش المطربة اللبنانية مي حريري حالة من السعادة بسبب النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الثاني، وتستعد لتصوير أغنية "حسن" الرئيسية في الألبوم بطريقة الفيديو كليب، وتؤكد أن الكليب الجديد سيكون مفاجأة.. وتنفي مي أنها تحاول تقليد هيفاء وهبي.. وتدافع عن اتجاهها للأغنية الشعبية.. ومعها كان هذا الحوار:
بداية ماذا عن الألبوم الغنائي الأخير؟
هو الثاني بالنسبة لي بعد "حسهر عيونو" الذي قدمته منذ حوالي 4 سنوات، وفي هذا الألبوم ألتقي مرة أخرى مع الموسيقار ملحم بركات من لبنان وهيثم زيات وجون صليبة ومن الشعراء أحمد درويش وأحمد ماضي وإلياس ناصر وميشال جحا وأحمد جسار وبسام أبو أنطوني ومن مصر أحمد شتا والموزع ناصر الأسعد. ويضم الألبوم 9 أغنيات منها أغنية "فلاحة" التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب ويتم عرضها حاليا على الفضائيات وأغنية "حسن" و "حبيبي انت" التي سبق وغناها من قبل ملحم بركات.
أغنية "فلاحة" بالرغم من أنها أغنية مصرية، إلا أننا شعرنا بتناقض شديد بين الجو العام للأغنية الشرقية وطريقة تصويرها خاصة مع ظهورك بمظهر فلاحة أجنبية؟
ربما في الكليب شعر الناس بأني ظهرت بشكل فلاحة أجنبية وليست عربية ولكن عزائي الوحيد في هذا أنني شخصية أحب التنوع والتغيير. وعندما شرعت في تنفيذ فكرة الأغنية قصدت أن أظهر بشكل غريب عن الفلاحة العربية والمصرية تحديدا خاصة بعد تقديم نانسي عجرم نفس الاستايل في أغنية "آه ونص". هذا فضلا عن ظهوري في كليب "بياع الغرام" في استايل مصري صميم، وبما أني مجبرة بكلمات الأغنية والتي تدور عن أهل الريف قررت أن أظهر في هذا الشكل لأكون أول مطربة تقوم بالاستعانة بكاركتر الفلاحة الأجنبية في كليباتها.
لكن حدوتة الكليب نفسها كانت أشبه بحكاية سندريللا والتي تم تقديمها على الشاشة أكثر من مرة.. ما يؤكد أن اتجاهك للتجديد هذا يعتمد على شكلك فقط؟
هذا ليس صحيحا، فنحن عندما قررنا تصوير الأغنية كان هدفنا في الأساس هو مطابقة كلمات الأغنية على حدوتة الكليب التي تدور حول قصة حب بين فلاحة فقيرة وأحد الأثرياء، وعند تصويرها فكرنا في الخيوط التي بإمكانها الربط بين الاثنين ولم نجد أمامنا سوى أن يقابلها في أحد الحقول ويتعرف عليها ومن ثم يأخذها إلى عالمه وتظل توهمه بحبها له إلى أن ينتهي الكليب بمفاجأة. وهو أنها تهرب منه بعد أن استولت على بعض الأطعمة ويفاجأ بها وسط أهلها في الحقل ويأكلون جميعا. ما يؤكد اختلاف فكرة الكليب عن حكاية سندريللا التي تقدم نفسها للأمير في أبهى صورة في احدى الحفلات وتهرب منه فجأة ومن دون مبرر.
بعيدا عن فكرة الكليب نلاحظ اتجاههك للأغنية الشعبية في الفترة الأخيرة وهذا بات واضحا للغاية في اختيارك لأغنيتين "فلاحة" و "حسن"؟
هذا صحيح، فأنا بالرغم من عشقي للأغاني الدرامية إلا أني اتجهت في هذا الألبوم إلى هذه النوعية من الأغاني الشعبية البسيطة لشعوري بحاجة الناس إلى البهجة والمرح.لأنني دائما ما أفكر في اختياري لأغاني ألبومي بمنطق المستمع العادي ولا آخذ برأي أي أحد من أصدقائي المتخصصين، لذلك عندما استمعت لكلمات أغنية "حسن" وجدت نفسي أظل أرددها في المنزل طوال الوقت فتأكدت حينها أن الأغنية فيها حاجة حلوة ممار تعلق مع الناس وبالفعل حققت الأغنية والألبوم نجاحا جماهيريا كبيرا.
لكن البعض علق على اتجاهك لهذه النوعية من الأغاني حاليا على أنه تقليد لهيفاء وهبي التي قدمت هذا اللون من قبل خاصة مع التشابه الكبير بينكما؟
أنا معك في وجود تشابه في الشكل بيني وبين هيفاء، وإن كنت أختلف عنها في لون البشرة لأنني بيضاء وهي سمراء إلا أنني لديَّ بصمتي الفنية الخاصة التي تختلف عنها وتميزني عن الأخريات. واتجاهي لهذه النوعية من الأغاني جاء وفقا لاختلاف أذواق المستمعين حاليا كما أنني لست أول مطربة تلجأ إلى هذا اللون. فقد سبقني إليه الكثير بخلاف هيفاء ومن بينهن نانسي عجرم مثلا.. فأنا لا أدري لماذا يصر البعض على ربطي بهيفاء بالرغم من أننا نختلف كثيرا!. كما أنني لا أدري أيضا لماذا يهاجمني البعض لاتجاهي لغناء هذا اللون الشعبي بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته من خلاله.
وماذا عن اختيارك لأغنية "حسن" والتي جاءت على غرار أغنية "رجب" لهيفاء؟
أنا لا أجد مشكلة من غنائي لأغنية "حسن" فقد سبق وغنيت الكثير للأسماء من بينها الفنانة العظيمة شادية التي غنت "حسونة" وغيرها غنى "حبيبي يا أحمد" فالمسألة لم تقف عند أغنية رجب وحسن. وخاصة أن أغنية حصن هذه كتبها المؤلف الراحل عصام رجي من قبل 4 أعوام أي قبل ما تقدم هيفاء أغنية "رجب" بكثير واحتفظت بها منذ هذا الوقت ونوهت عنها في الكثير من الحوارات واللقاءات التلفزيونية إلى أن قررت نزولها الآن.
ولماذا الآن؟
لأني عندما أخذتها كنت قد انتهيت من إعداد ألبومي الأول وقررت بعدها أن أقدم عدة أغنيات سنجل فقدمت "حبيبي أنت" و "بياع الغرام" و "جاني" وفكرت بالفعل في تصوير أغنية "حسن"، إلا أنني اكتشفت أنها الأغنية الخاصة بالألبوم الجديد ولو نزلتها بنفس الطريقة هحرقها فقررت تأجيلها إلى الألبوم الجديد وقد كان.
ربط البعض بين اختيارك لاسم حسن وبين شخصية أمين حزب الله الشيخ حسن نصر الله وخاصة أنك من الجنوب اللبناني المتعصب له.. هل هذا صحيح؟
نعم.. فأنا كما قلت من الجنوب اللبناني الذي يعشق نصر الله ويحترمه للغاية وبالرغم من أن الأغنية كتبت من قبل 4 أعوام إلا أن تحمسي لتقديمها الآن جاء عرفانا وتقديرا للدور الكبير الذي لعبه السيد نصر الله في نصرة لبنان في الحرب الأخيرة والتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.
طرحت ألبومك الجديد في ظل الوضع المتردي الراهن في لبنان حاليا ألا يقلقك عدم تحقيق الألبوم النجاح المتوقع؟
أنا معك في الأزمة التي يعيشها الشعب اللبناني حاليا والتي ربما تؤثر في توزيع سوق الكاسيت هناك، إلا أن الألبوم الحمد لله حقق نجاحا كبيرا وباع كثيرا في الدول العربية المختلفة. والظروف التي نمر بها حاليا لن تستطيع أن تؤثر في رسالتنا كفنانين لبنانيين في دعم الموسيقى والفن.. لذلك تلاحظين أننا بعد فترة توقفنا عن الغناء أثناء الحرب عدنا جميعا أكثر قوة وصلابة عن ذي قبل.
ماذا عن الفنانين اللبنانيين الذين أقاموا عدة حفلات وقت اندلاع الحرب الأخيرة على لبنان؟
أنا من الفنانين الذين امتنعوا عن الغناء في هذه الفترة ولم يستطيعوا الوقوف على المسرح مع وجود المئات من الأطفال والشيوخ الذين يموتون في الحرب، وموقفي هذا لا يعني إدانتي لأحد. فالغناء في النهاية مهنة ولها عائد مادي ومن قام بالغناء في هذا الوقت لن نستطيع أن نقول أنه بلا ذوق أو كرامة لأن لديه مسؤوليات ويجب أن يوفي بها فكل انسان وله ظروفه الخاصة التي لا يعرفها أحد غيره. وأستعد حاليا لتصوير أغنية "حسن" واتفقت بشكل مبدئي مع المخرجة ليلى كنعان لبدء التصوير في مصر خلال الفترة المقبلة والحقيقة هذا الكليب سيمثل مفاجأة للجميع.
تعيش المطربة اللبنانية مي حريري حالة من السعادة بسبب النجاح الكبير الذي حققه ألبومها الثاني، وتستعد لتصوير أغنية "حسن" الرئيسية في الألبوم بطريقة الفيديو كليب، وتؤكد أن الكليب الجديد سيكون مفاجأة.. وتنفي مي أنها تحاول تقليد هيفاء وهبي.. وتدافع عن اتجاهها للأغنية الشعبية.. ومعها كان هذا الحوار:
بداية ماذا عن الألبوم الغنائي الأخير؟
هو الثاني بالنسبة لي بعد "حسهر عيونو" الذي قدمته منذ حوالي 4 سنوات، وفي هذا الألبوم ألتقي مرة أخرى مع الموسيقار ملحم بركات من لبنان وهيثم زيات وجون صليبة ومن الشعراء أحمد درويش وأحمد ماضي وإلياس ناصر وميشال جحا وأحمد جسار وبسام أبو أنطوني ومن مصر أحمد شتا والموزع ناصر الأسعد. ويضم الألبوم 9 أغنيات منها أغنية "فلاحة" التي تم تصويرها بطريقة الفيديو كليب ويتم عرضها حاليا على الفضائيات وأغنية "حسن" و "حبيبي انت" التي سبق وغناها من قبل ملحم بركات.
أغنية "فلاحة" بالرغم من أنها أغنية مصرية، إلا أننا شعرنا بتناقض شديد بين الجو العام للأغنية الشرقية وطريقة تصويرها خاصة مع ظهورك بمظهر فلاحة أجنبية؟
ربما في الكليب شعر الناس بأني ظهرت بشكل فلاحة أجنبية وليست عربية ولكن عزائي الوحيد في هذا أنني شخصية أحب التنوع والتغيير. وعندما شرعت في تنفيذ فكرة الأغنية قصدت أن أظهر بشكل غريب عن الفلاحة العربية والمصرية تحديدا خاصة بعد تقديم نانسي عجرم نفس الاستايل في أغنية "آه ونص". هذا فضلا عن ظهوري في كليب "بياع الغرام" في استايل مصري صميم، وبما أني مجبرة بكلمات الأغنية والتي تدور عن أهل الريف قررت أن أظهر في هذا الشكل لأكون أول مطربة تقوم بالاستعانة بكاركتر الفلاحة الأجنبية في كليباتها.
لكن حدوتة الكليب نفسها كانت أشبه بحكاية سندريللا والتي تم تقديمها على الشاشة أكثر من مرة.. ما يؤكد أن اتجاهك للتجديد هذا يعتمد على شكلك فقط؟
هذا ليس صحيحا، فنحن عندما قررنا تصوير الأغنية كان هدفنا في الأساس هو مطابقة كلمات الأغنية على حدوتة الكليب التي تدور حول قصة حب بين فلاحة فقيرة وأحد الأثرياء، وعند تصويرها فكرنا في الخيوط التي بإمكانها الربط بين الاثنين ولم نجد أمامنا سوى أن يقابلها في أحد الحقول ويتعرف عليها ومن ثم يأخذها إلى عالمه وتظل توهمه بحبها له إلى أن ينتهي الكليب بمفاجأة. وهو أنها تهرب منه بعد أن استولت على بعض الأطعمة ويفاجأ بها وسط أهلها في الحقل ويأكلون جميعا. ما يؤكد اختلاف فكرة الكليب عن حكاية سندريللا التي تقدم نفسها للأمير في أبهى صورة في احدى الحفلات وتهرب منه فجأة ومن دون مبرر.
بعيدا عن فكرة الكليب نلاحظ اتجاههك للأغنية الشعبية في الفترة الأخيرة وهذا بات واضحا للغاية في اختيارك لأغنيتين "فلاحة" و "حسن"؟
هذا صحيح، فأنا بالرغم من عشقي للأغاني الدرامية إلا أني اتجهت في هذا الألبوم إلى هذه النوعية من الأغاني الشعبية البسيطة لشعوري بحاجة الناس إلى البهجة والمرح.لأنني دائما ما أفكر في اختياري لأغاني ألبومي بمنطق المستمع العادي ولا آخذ برأي أي أحد من أصدقائي المتخصصين، لذلك عندما استمعت لكلمات أغنية "حسن" وجدت نفسي أظل أرددها في المنزل طوال الوقت فتأكدت حينها أن الأغنية فيها حاجة حلوة ممار تعلق مع الناس وبالفعل حققت الأغنية والألبوم نجاحا جماهيريا كبيرا.
لكن البعض علق على اتجاهك لهذه النوعية من الأغاني حاليا على أنه تقليد لهيفاء وهبي التي قدمت هذا اللون من قبل خاصة مع التشابه الكبير بينكما؟
أنا معك في وجود تشابه في الشكل بيني وبين هيفاء، وإن كنت أختلف عنها في لون البشرة لأنني بيضاء وهي سمراء إلا أنني لديَّ بصمتي الفنية الخاصة التي تختلف عنها وتميزني عن الأخريات. واتجاهي لهذه النوعية من الأغاني جاء وفقا لاختلاف أذواق المستمعين حاليا كما أنني لست أول مطربة تلجأ إلى هذا اللون. فقد سبقني إليه الكثير بخلاف هيفاء ومن بينهن نانسي عجرم مثلا.. فأنا لا أدري لماذا يصر البعض على ربطي بهيفاء بالرغم من أننا نختلف كثيرا!. كما أنني لا أدري أيضا لماذا يهاجمني البعض لاتجاهي لغناء هذا اللون الشعبي بالرغم من النجاح الكبير الذي حققته من خلاله.
وماذا عن اختيارك لأغنية "حسن" والتي جاءت على غرار أغنية "رجب" لهيفاء؟
أنا لا أجد مشكلة من غنائي لأغنية "حسن" فقد سبق وغنيت الكثير للأسماء من بينها الفنانة العظيمة شادية التي غنت "حسونة" وغيرها غنى "حبيبي يا أحمد" فالمسألة لم تقف عند أغنية رجب وحسن. وخاصة أن أغنية حصن هذه كتبها المؤلف الراحل عصام رجي من قبل 4 أعوام أي قبل ما تقدم هيفاء أغنية "رجب" بكثير واحتفظت بها منذ هذا الوقت ونوهت عنها في الكثير من الحوارات واللقاءات التلفزيونية إلى أن قررت نزولها الآن.
ولماذا الآن؟
لأني عندما أخذتها كنت قد انتهيت من إعداد ألبومي الأول وقررت بعدها أن أقدم عدة أغنيات سنجل فقدمت "حبيبي أنت" و "بياع الغرام" و "جاني" وفكرت بالفعل في تصوير أغنية "حسن"، إلا أنني اكتشفت أنها الأغنية الخاصة بالألبوم الجديد ولو نزلتها بنفس الطريقة هحرقها فقررت تأجيلها إلى الألبوم الجديد وقد كان.
ربط البعض بين اختيارك لاسم حسن وبين شخصية أمين حزب الله الشيخ حسن نصر الله وخاصة أنك من الجنوب اللبناني المتعصب له.. هل هذا صحيح؟
نعم.. فأنا كما قلت من الجنوب اللبناني الذي يعشق نصر الله ويحترمه للغاية وبالرغم من أن الأغنية كتبت من قبل 4 أعوام إلا أن تحمسي لتقديمها الآن جاء عرفانا وتقديرا للدور الكبير الذي لعبه السيد نصر الله في نصرة لبنان في الحرب الأخيرة والتصدي للعدوان الصهيوني الغاشم.
طرحت ألبومك الجديد في ظل الوضع المتردي الراهن في لبنان حاليا ألا يقلقك عدم تحقيق الألبوم النجاح المتوقع؟
أنا معك في الأزمة التي يعيشها الشعب اللبناني حاليا والتي ربما تؤثر في توزيع سوق الكاسيت هناك، إلا أن الألبوم الحمد لله حقق نجاحا كبيرا وباع كثيرا في الدول العربية المختلفة. والظروف التي نمر بها حاليا لن تستطيع أن تؤثر في رسالتنا كفنانين لبنانيين في دعم الموسيقى والفن.. لذلك تلاحظين أننا بعد فترة توقفنا عن الغناء أثناء الحرب عدنا جميعا أكثر قوة وصلابة عن ذي قبل.
ماذا عن الفنانين اللبنانيين الذين أقاموا عدة حفلات وقت اندلاع الحرب الأخيرة على لبنان؟
أنا من الفنانين الذين امتنعوا عن الغناء في هذه الفترة ولم يستطيعوا الوقوف على المسرح مع وجود المئات من الأطفال والشيوخ الذين يموتون في الحرب، وموقفي هذا لا يعني إدانتي لأحد. فالغناء في النهاية مهنة ولها عائد مادي ومن قام بالغناء في هذا الوقت لن نستطيع أن نقول أنه بلا ذوق أو كرامة لأن لديه مسؤوليات ويجب أن يوفي بها فكل انسان وله ظروفه الخاصة التي لا يعرفها أحد غيره. وأستعد حاليا لتصوير أغنية "حسن" واتفقت بشكل مبدئي مع المخرجة ليلى كنعان لبدء التصوير في مصر خلال الفترة المقبلة والحقيقة هذا الكليب سيمثل مفاجأة للجميع.
التعليقات