شيرين.. أحيت "هلا فبراير" ثم منعت من مغادرة الكويت لتسد ديونها

شيرين.. أحيت
غزة-دنيا الوطن

واجهت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب مفاجأة تعيسة في الكويت بعد يوم واحد من إحيائها لحفلتها في مهرجان "هلا فبراير" مع كل من نجوى كرم وحسين الجسمي، حيث صدر بحقها أمر منع سفر يلزمها عدم مغادرة الكويت تنفيذا لحكم قضائي سبق أن صدر في حقها لصالح متعهد حفلات المهرجان قبل 3 أعوام لترد له مبالغ مستحقة له تصل قيمتها نحو 25 ألف دولار، وأجبرت الفنانة على توقيع اتفاق تلتزم به بسد المبالغ قبل أن تحصل على تصريح بالسفر.

وذكرت الصحفية الكويتية نجاح كرم للعربية.نت إن المطربة المصرية عقدت جلسة مصالحة مع محمد عطوي متعهد حفلات مهرجان "هلا فبراير" عام 2004 التزمت بموجبها برد كافة المبالغ المستحقة له مقابل رفع أمر منع السفر عنها، وأشارت إلى أنها وصلت بالفعل إلى المطار في أعقاب هذا الاتفاق.

وكانت صحيفة "السياسة" الكويتية قالت إن حكما كان قد صدر لصالح عطوي ضد شيرين يلزمها برد مبلغ 4 آلاف دينار كويتي (نحو 13800 دولار أمريكي) إضافة إلى 12 ألفا وخمسمائة دولار أمريكي أو ما يعادلها بالدينار للمتعهد، وأضافت أن أمر منع السفر صدر صباح أمس فقط (الأربعاء 14-3-2007) وأنه جاء بعد تربص وملاحقة من قبل عطوي لتحركات شيرين في مختلف العواصم العربية وبعد جهد بذله مكتب المحاماة الذي قام بتتبعها قبل فترة عبر الانتربول الدولي والمراسلات التي تمت بين الانتربول الكويتي ونظيره المصري.

وتوقعت الصحيفة أن يكون مسئولو حفلات "هلا فبراير" هذا العام قد كثفوا جهودهم أمس لتطويق المشكلة ورفع أمر منع السفر عن المطربة التي كثيرا ما تناولت الصحف مشاكلها المالية وخاصة مع مكتشفها المنتج نصر محروس الذي سوت الخلاف معه أخيرا بعد تدخل نقابة المهن الموسيقية المصرية ودفعت له شيرين اكثر من مليوني جنيه مصري، تعويضا عن اخلالها بتعاقدها معه.

وكان عطوي قد أعرب للصحيفة عن سعادته بصدور أمر منع السفر لاسترداد حقوقه الضائعة، وطالب "بتنفيذ سلطة القانون وإعادة حقي المادي الذي اقرته لي المحكمة" وناشد سلطات الأمن في الكويت تعميم حكم منع السفر على جميع المنافذ ومنع (الواسطة) من خرق القانون وتهريب شيرين قبل ان ترد له امواله.

التعليقات