صحيفة اسرائيلية:القصة الكاملة لاختفاء الجنرال الايراني

غزة-دنيا الوطن
ربطت إسرائيل بين إفادة الأسير اللبناني المحرّر مصطفى الديراني أمام المحققين الإسرائيليين، وبين اختفاء مساعد وزير الدفاع الإيراني السابق الجنرال علي رضا عسكري في تركيا ولغز اختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد، فيما برز تطوّر جديد كشفت عنّه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس، حيث ذكرت أنّ القنصل الإيراني في دبي عادل أسادينية فر إلى الغرب هو الأخر بالتزامن مع فرار الجنرال الإيراني.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية تقريراً أشارت فيه إلى أنّ الديراني روى في إفادته أمام المحققين الإسرائيليين أنّ عسكري مارس ضغوطاً كبيرة عليه لتسليمه أراد وأنّ الطيار الإسرائيلي تمّ اختطافه من منزل تابع لحركة "المقاومة المؤمنة" في عملية كوماندوس نفذها حرس الثورة الإيرانية.
وأشارت يديعوت أحرونوت، التي أوفدت مراسلاً إلى فندق تشيلان انتركونتيننتال في اسطنبول، الذي يفترض أن عسكري قد نزل فيه، أنه من الجائز أن الجنرال الإيراني لم يطأ عتبة الفندق، وأنّ الشخص الذي نزل فيه هو بديل له.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية وبريطانية أنّ عسكري لم يختطف، إنّما فرّ إلى الغرب بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية، وأن هذه العملية هي "الإنجاز الإستخباراتي الأكبر في الصراع المتواصل ضد إيران منذ 28 عاماً". وتروي الصحيفة، بناءً على تصريحـات مسؤولين اتراك، أنَّ أصغري أنهى ترتيباته لمغادرة ايران، بعدما أنهى مهماته في المواقع الحساسة والاستخبارات في طهران وبيروت، وبعدما تمَّ ابعاده قبل عامين نهائياً من مواقع اتخاذا القرار. وتضيف "عندها شعر عسكري بأن لديه الكثير ليقدمه لمنظومة التجسس الغربية".
من جهته، أكّد مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنه «لم يعد أحد اليوم يخطف مسؤولين رفيعي المستوى لأن عملية كهذه ستفسر على أنها خطوة حربية خصوصاً من جانب دولة متطرفة مثل إيران، مشدداً على أنّ لدى الإيرانيين قاعدة واسعة في العديد من الدول الغربية وباستطاعتهم أيضاً الرد على ذلك بخطف مسؤولين. كذلك أجمعت المصادر الاستخباراتية على أن فرار عسكري تم الإعداد له منذ وقت طويل، وأن عائلته غادرت إيران قبل أن يغادرها هو إلى سوريا ومن هناك إلى تركيا، مشيرة إلى أنّ توجه عسكري إلى دمشق وليس اسطنبول مباشرة سببه أنه لا يريد إثارة شبهات حياله لدى النظام الإيراني، وكذلك بهدف التملص من مرافقة حراسه الشخصيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها إنَّ "المرسال"، الذي التقاه عسكري في أحدى جولاته إلى الخارج، اقترح عليه السفر أولاً إلى دمشق،"كي لا يثير عصبية الاستخبارات الايرانية"، مشيرة إلى أنه قضى في العاصمة السورية اربعة ايام، ثم توجه بعدها إلى لقاء عمل اعتيادي في اسطنبول.علي أصغري وبحسب معلومات الصحيفة، فقد وصل رجلان من "اصل غربي"، في 6 شباط الماضي، إلى مكاتب الاستقبال في فندق تشير ان انتركوننتال في اسطنبول، وحجزا غرفة باسم عسكري لثلاث ليالٍ. وأضافت أن أصغري وصل في اليوم التالي إلى الفندق وأخذ المفتاح، ثم اختفى.
وأوضحت يديعوت أنَّ مسؤولين في محافل الاستخبارات الاسرائيلية "متأكدون من أنّّ غسكري غادر بإرادته، خصوصاً أن عائلته تركت إيران قبل اختفائه بفترة وجيزة"، مدّعين أنه لا علاقة لاســرائيل باختفاء عسكري وقالت الصحيفة إن أصغري تحدث إلى عائلته آخر مرة، في السابع من شباط الماضي، وتبين، حسب محطات الرصد الخلوي، انه تحدث من اسطنبول.
وبحسب يديعوت فإن أحد أجهزة الاستخبارات الغربية كانت قد أعدت ملفاً كاملاً حول عسكري، الذي بيده مفتاح ألغاز عديدة أهمها اختفاء أراد ومقتل مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي أي آيه وليام باكلي في بيروت. وقال المسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية والمستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي العميد شمعون شبيرا إنّ عسكري هو قدس الأقداس، فيما أوضح مسؤول سابق في الموساد أنّ الجنرال الإيراني يحسن الإفلات من عمليات الاغتيال والاعتقال وأنّه «يتجول حاملاً جوازات سفر مزورة أو جواز سفر دبلوماسي وهذا يجعله هدفاً أصعب".
وقالت يديعوت إنّ الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أنه إذا كان هناك شخص في العالم يمكنه حل لغز دفء الجسد حول رون أراد، فإن هذا الشخص هو عسكري الذي تسلم الطيار الإسرائيلي ونقله إلى إيران ربما عن طريق سوريا، وتم احتجازه هناك بأيدي مرؤوسيه المباشرين.
ربطت إسرائيل بين إفادة الأسير اللبناني المحرّر مصطفى الديراني أمام المحققين الإسرائيليين، وبين اختفاء مساعد وزير الدفاع الإيراني السابق الجنرال علي رضا عسكري في تركيا ولغز اختفاء الطيار الإسرائيلي رون أراد، فيما برز تطوّر جديد كشفت عنّه صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أمس، حيث ذكرت أنّ القنصل الإيراني في دبي عادل أسادينية فر إلى الغرب هو الأخر بالتزامن مع فرار الجنرال الإيراني.
ونشرت الصحيفة الإسرائيلية تقريراً أشارت فيه إلى أنّ الديراني روى في إفادته أمام المحققين الإسرائيليين أنّ عسكري مارس ضغوطاً كبيرة عليه لتسليمه أراد وأنّ الطيار الإسرائيلي تمّ اختطافه من منزل تابع لحركة "المقاومة المؤمنة" في عملية كوماندوس نفذها حرس الثورة الإيرانية.
وأشارت يديعوت أحرونوت، التي أوفدت مراسلاً إلى فندق تشيلان انتركونتيننتال في اسطنبول، الذي يفترض أن عسكري قد نزل فيه، أنه من الجائز أن الجنرال الإيراني لم يطأ عتبة الفندق، وأنّ الشخص الذي نزل فيه هو بديل له.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية إسرائيلية وبريطانية أنّ عسكري لم يختطف، إنّما فرّ إلى الغرب بالتنسيق مع أجهزة استخبارات غربية، وأن هذه العملية هي "الإنجاز الإستخباراتي الأكبر في الصراع المتواصل ضد إيران منذ 28 عاماً". وتروي الصحيفة، بناءً على تصريحـات مسؤولين اتراك، أنَّ أصغري أنهى ترتيباته لمغادرة ايران، بعدما أنهى مهماته في المواقع الحساسة والاستخبارات في طهران وبيروت، وبعدما تمَّ ابعاده قبل عامين نهائياً من مواقع اتخاذا القرار. وتضيف "عندها شعر عسكري بأن لديه الكثير ليقدمه لمنظومة التجسس الغربية".
من جهته، أكّد مسؤول سابق في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أنه «لم يعد أحد اليوم يخطف مسؤولين رفيعي المستوى لأن عملية كهذه ستفسر على أنها خطوة حربية خصوصاً من جانب دولة متطرفة مثل إيران، مشدداً على أنّ لدى الإيرانيين قاعدة واسعة في العديد من الدول الغربية وباستطاعتهم أيضاً الرد على ذلك بخطف مسؤولين. كذلك أجمعت المصادر الاستخباراتية على أن فرار عسكري تم الإعداد له منذ وقت طويل، وأن عائلته غادرت إيران قبل أن يغادرها هو إلى سوريا ومن هناك إلى تركيا، مشيرة إلى أنّ توجه عسكري إلى دمشق وليس اسطنبول مباشرة سببه أنه لا يريد إثارة شبهات حياله لدى النظام الإيراني، وكذلك بهدف التملص من مرافقة حراسه الشخصيين.
ونقلت الصحيفة عن مصادر تركية قولها إنَّ "المرسال"، الذي التقاه عسكري في أحدى جولاته إلى الخارج، اقترح عليه السفر أولاً إلى دمشق،"كي لا يثير عصبية الاستخبارات الايرانية"، مشيرة إلى أنه قضى في العاصمة السورية اربعة ايام، ثم توجه بعدها إلى لقاء عمل اعتيادي في اسطنبول.علي أصغري وبحسب معلومات الصحيفة، فقد وصل رجلان من "اصل غربي"، في 6 شباط الماضي، إلى مكاتب الاستقبال في فندق تشير ان انتركوننتال في اسطنبول، وحجزا غرفة باسم عسكري لثلاث ليالٍ. وأضافت أن أصغري وصل في اليوم التالي إلى الفندق وأخذ المفتاح، ثم اختفى.
وأوضحت يديعوت أنَّ مسؤولين في محافل الاستخبارات الاسرائيلية "متأكدون من أنّّ غسكري غادر بإرادته، خصوصاً أن عائلته تركت إيران قبل اختفائه بفترة وجيزة"، مدّعين أنه لا علاقة لاســرائيل باختفاء عسكري وقالت الصحيفة إن أصغري تحدث إلى عائلته آخر مرة، في السابع من شباط الماضي، وتبين، حسب محطات الرصد الخلوي، انه تحدث من اسطنبول.
وبحسب يديعوت فإن أحد أجهزة الاستخبارات الغربية كانت قد أعدت ملفاً كاملاً حول عسكري، الذي بيده مفتاح ألغاز عديدة أهمها اختفاء أراد ومقتل مدير مكتب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية سي أي آيه وليام باكلي في بيروت. وقال المسؤول السابق في شعبة الاستخبارات العسكرية والمستشار العسكري لرئيس الوزراء الإسرائيلي العميد شمعون شبيرا إنّ عسكري هو قدس الأقداس، فيما أوضح مسؤول سابق في الموساد أنّ الجنرال الإيراني يحسن الإفلات من عمليات الاغتيال والاعتقال وأنّه «يتجول حاملاً جوازات سفر مزورة أو جواز سفر دبلوماسي وهذا يجعله هدفاً أصعب".
وقالت يديعوت إنّ الاعتقاد السائد في إسرائيل هو أنه إذا كان هناك شخص في العالم يمكنه حل لغز دفء الجسد حول رون أراد، فإن هذا الشخص هو عسكري الذي تسلم الطيار الإسرائيلي ونقله إلى إيران ربما عن طريق سوريا، وتم احتجازه هناك بأيدي مرؤوسيه المباشرين.
التعليقات