شقيقة دومنيك حوراني في حوار صريح

غزة-دنيا الوطن

دانيا حوراني، شقيقة الفنانة اللبنانية دومنيك حوراني، عارضة أزياء تعشق التمثيل.. لها تجارب متعددة في الإعلانات العربية والأجنبية وتعتبر ان عارضة الأزياء لا تستطيع الوصول الى الشهرة من دون خوض تجارب فنية متعددة.. محبة، رشيقة .. وجميلة، كان معها الحوار التالي:

لماذا اخترت مجال عروض الأزياء هل سعياً وراء المادة أو الشهرة؟



خضت هذا الميدان لأتحدى وأواجه قدراتي ولأنمي شخصيتي ولأتخلص من الخجل فبعد 4 سنوات اكتسبت خبرات شتى وأضحى لي معارف وعلاقات عامة واسعة، ونضجت فكرياً وأثبت حضوري من الناحية الجمالية والمهنية، ولا شك أن الشهرة تدغدغ حلم كل فتاة ولا أنكر أنني أحب الأضواء وأسعى لأن يكون لي فيها مكانة وحضور محبب ولكنها ليست هاجسي.

هل ستحذين حذو أختك وتنطلقين إلى التمثيل والغناء؟

لا أملك صوتاً يخولني النجاح، لذا لا تساورني الفكرة وعلى صعيد التمثيل سبق وخضت التجربة في إحدى حلقات مسلسل "صارت معي" مع الكاتب مروان نجار وأتمنى أن أعاود الكرة لأنني استمتعت جداً بأدائي.

هل تؤثر عليك الشائعات التي تطال أختك من وقت لآخر كونها مادة دسمة للصحافة؟

مطلقاً لا أتاثر بما يكتب أو يقال ويشاع عن شقيقتي ولكنني أخاف عليها من التهديدات التي تتلقاها من حين إلى آخر فأنا مرتبطة بها وأحبها كثيراً، وفي مجتمعنا الأقاويل تطال كل الناس وليس فقط الفنانات والعارضات والممثلات فحتى ربات البيوت تلوكهن الألسن. ومن جهتي لا أبالي بما يكتب "يا جبل ما يهزك ريح" كوني واثقة بنفسي ومن الخطوات التي أسلكها.

لماذا ترفضين عرض الملابس؟

بطبيعتي لا أحبذ عرض"اللانغري"، أحب الـ "هوت كوتور" والملابس الرياضية، وفعلاً مجتمعنا الشرقي لا يتقبل فكرة أن تقوم العارضة بعرض الملابس الجريئة.

لماذا يستعين المصممون بالعارضات الأجنبيات عوضاً عن اللبنانيات؟

لا أدري وأتساءل لماذا؟ فلدينا كل المقاييس المطلوبة التي يرغبها المصممون، ثم إن لدينا البشرة السمراء والسحر الشرقي..

هل في نيتك المشاركة في تصوير "فيديو كليبات"؟



كنت أتمنى أن أشارك مع أختي دومينيك في كليب "عتريس" لكن لم تتح لي الفرصة لوجودي في أميركا لمتابعة دراستي.

ما رأيك بعمليات التجميل وهل خضعت أخيراً إلى عملية ترميم الأنف؟

أنا معها في إطار التحسين وضد المبالغة، ومن جهتي لن أجيبك عن الشق الثاني من السؤال فلتحزري بنفسك.

ما نقطة ضعفك؟

حساسيتي الزائدة ودمعتي السخية.

ماذا ورثت من والدك د. يوسف حوراني؟

تأثرت بحبه للثقافة فهو استاذ فلسفة ومختص في تاريخ الحضارات القديمة.

ماذا علمتك الحياة؟

كل يوم أتعلم وأكتشف أشياءً كثيرة وخلال هذه السنوات اكتسبت المزيد من النضج والخبرات، وتبقى الحياة غامضة وفيها ألغازاً وأسراراً متعددة ومتنوعة ودائماً يكون الإنسان فيها في مرحلة الاكتشاف والإطلاع على كل جديد.

ما أجمل صفاتك؟

بطبعي أحب خوض المغامرات وأهوى السفر للتعرف على مختلف الحضارات والثقافات.

كيف ترين الحب؟

يقود المرء إلى السمو والارتقاء وليس مجرد كلمة تقال، وأبحث عن الشريك الذي يعلي من شأني ويشاركني حياتي جنباً إلى جنب، حتى نكون عائلة سعيدة ومتحدة.

وإذا ما طلب منك أن تتوقفي عن مزاولة عملك وتجلسين في المنزل، هل توافقين؟

مطلقاً كوني إنسانة عملية وأعشق العمل ولا أتخيل نفسي قابعة في المنزل. فطموحاتي كثيرة وأنوي تحقيقها، ومستقبلاً سأنسق بين عملي وعائلتي.

هل تطمحين بالزواج من رجل ثري؟



لا تهمني المادة والثروة.. أسعى نحو الرجل الطموح الذي يقدرني كامرأة.

لماذا لا تشاركين في مباراة ملكة جمال لبنان؟

لا تستهويني الفكرة لأنني لا أؤمن بنتائج تصويت الجمهور ولا أحبذ تواجد لجنة حكم مؤلفة من أشخاص عدة يصدرون أحكامهم الأولية بناءً على شخصيات المشتركات وجمالهن الخارجي.

ما رأيك بالملكة اللبنانية المنتخبة غابريل بو راشد؟

إنها مثقفة ومحترمة وناشطة اجتماعية وتستحق اللقب وتملك موهبة التمثيل فلقد وجدت أداءها في فيلم "فلافل" رائعاً جداً.

من يعجبك من العارضات الأجنبيات؟

نعومي كامبل فعندها كاريزما وجسد متناسق.

ممن ورثت صفة العقلانية التي تتمتعين بها؟

من والدي د. يوسف حوراني.

ما حكمتك؟

وتقول بالانجليزية: Nothing Is Impossible، even The Impossible Is Possible