ريما الشامخ تتجاوز مرحلة الخطر وبدأت تفتح عينها

ريما الشامخ تتجاوز مرحلة الخطر وبدأت تفتح عينها
غزة-دنيا الوطن

قالت مصادر طبية في مدينة الملك فهد الطبية الواقعة في وسط العاصمة السعودية الرياض ان المذيعة السعودية بقناة الإخبارية ريما الشامخ قد تجاوزت مرحلة الخطر جراء "جلطة" دماغية أصيبت بها الشامخ وأدخلتها في غيبوبة تامة وهي تقدم برنامج" برسم الصحافة"داخل الأستوديو.وقالت تلك المصادر التي قابلتها "ايلاف" أنه ريما بدأت تحرك رجلها اليمنى وتفتح عينيها وتتعرف بشكل بطيء على من حولها.

هذا وقد تلقى الزميل محمد التونسي زوج المذيعة ريما الشامخ ومدير عام قناة الإخبارية السعودية الذي يرابط في الغرفة الجانبية من غرفة الشامخ العديد من الاتصالات الهاتفية من كبار المسؤولين السعوديين والذي عرض البعض إمكانية نقلها الي مستشفيات متقدمة خارج البلاد لتلقي العلاج.كما امتلئ جناح الشامخ بباقات كثيرة من الزهور التي أرسلها مشاهدو قناة الإخبارية السعودية وعددا من الأسر السعودية اللذين تمنوا للشامخ الشفاء العاجل.



وكانت الشامخ قد أصيبت بحالة إغماء مفاجئة بعد 20 دقيقة من ابتداء برنامجها اليومي برسم الصحافة، حيث كانت تحاور على الهواء مباشرة السفير البريطاني شيراد كوبر كولز الذي كان يهم بمغادرة البلاد لانتهاء فترة عمله في السعودية.

ومع بداية حلقة برنامجها "برسم الصحافة" بدت ريما طبيعية جداً ومرتاحة وتستعد لإتمام حلقة مميزة. ولكن فترة شعرت ريما بدوخة مفاجئة وطلبت من أحد الأشخاص في الأستوديو حبوب "بندول" ولكنها لم تمض ثوان حتى فقدت التركيز ولم تستطع اختيار الكلمات المناسبة لإتمام الحوار وعند ذلك الوقت شعر المسؤول عن ريما انها تتعرض فعلاً لوعكة صحية وطلب أن يقطع البث وبعد ثوان من قطع البث لم تتمالك نفسها وسقطت على الفور.

خلال دقائق معدودة كانت في مدينة الملك فهد الطبية تتلقى الإسعافات وكان الكل يعتقد أن هذا نتيجة الجهد اليومي والكبير الذي تبذله في نشاطها الإعلامي من خلال برنامجها "برسم الصحافة" وأعمالها الأخرى حيث تجلس ريما ساعات طويلة في القناة الإخبارية.

وكانت الشامخ أول الإعلاميات السعوديات اللاتي تواجدن في الحدث إن لم تكن أولاهن وآخرهن، وذلك من خلال التغطية الإعلامية المميزة لحادثة الإعتداء الفاشل ضد الداخلية السعودية قبل فترة.

ويرى إعلاميون ومراقبون سعوديون بأن ريما الشامخ هي بمثابة المراسل على الجبهة الملتهبة، إذ لاتمر عملية إرهابية إلا وتكون موجودة ومتتبعه لكافة تفاصيلها، وتكون دائما برفقة الخطر عندما تقوم بكشف أقنعة الزيف الإرهابية من خلال برامجها الوثائقية، أو المباشرة التي تحظى بمتابعة جيدة من السعوديين بكافة مشاربهم.

والمعروف عن المذيعة ريما الشامخ أنها تنتمي إلى أسرة أساسها من مدينة القريات(شمال) وهي قبيلة عنزة المصاليخ، على الرغم من الهجمات التي حاولت الطعن في نسبها وأنها ليست سعودية المنبت، وذلك كمحاولة لثنيها عن الظهور التلفزيوني في حملة قام بها محافظون سعوديون عبر الشبكة الإلكترونية.



ودرست الشامخ المراحل الأولى والأخيرة من تعليمها في مدينة جدة على ساحل البحر الأحمر.

والمذيعة الشامخ أنهت دراستها الجامعية في عام 1997م لتلتحق بعدها بالصحيفة الإقتصادية السعودية كمحررة أخبار محلية، والتحقت أخيرا بقناة الإخبارية للعمل كمذيعة أخبار، ومقدمة للبرامج.

التعليقات