الدكتور رفيق الحسيني: وكالة وفا مؤسسة رائدة ومهمة لدى الرئاسة وشعبنا الفلسطيني

غزة-دنيا الوطن
أكد الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، أن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مؤسسة رائدة ومهمة لدى الرئاسة والشعب الفلسطيني.
جاء ذلك، خلال زيارته التفقدية للوكالة، للاطلاع على سير العمل فيها، حيث كان في استقباله السيد محمد الشرافي، رئيس الوكالة، والسيد علي حسين، رئيس التحرير، وموظفو الوكالة والعاملون فيها.
وأكد الدكتور الحسيني، أن الوكالة مؤسسة قديمة في الثورة الفلسطينية، ولدى شعبنا، وهي ممتدة كل يوم، معرباً عن تقديره للعمل في الوكالة منذ نشأتها في السبعينات، حيث أدت دورها الإعلامي عبر سنوات النضال الطويلة.
وأوضح الدكتور الحسيني، أن زيارته لوكالة "وفا" تأتي للاطلاع على ما لديها من إمكانيات، والتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة لها، لتطويرها كمؤسسة تتبع للرئاسة منذ وجودها كجزء من منظمة التحرير الفلسطينية.
وحول تقييمه لعمل الوكالة، بين الدكتور الحسيني، أن أي مؤسسة تعتمد على كادرها البشري على الرغم من وجود الإمكانيات المادية، وأن الكادر البشري يستطيع أن يفعل الكثير وقادر على فعل المزيد إذا توفرًت له الإمكانيات اللازمة.
وأكد الدكتور الحسني، على أن الكادر البشري لدى "وفا" يقوم بدور هائل ومهم بالقياس مع الإمكانيات المادية المتوفرة لديه، معرباً عن تقديره لعمل الوكالة، وعن استعداده لتقديم المساعدة لها حتى تصبح رائدة في العمل الإعلامي في فلسطين.
وحول عطاء العاملين بوكالة "وفا" رغم تعرض العديد من كوادرها وأجهزتها للاعتداءات من قبل مجهولين، قال الدكتور الحسيني: "هذا العطاء ليس بجديد على المناضلين من الشعب الفلسطيني، وكوادر "وفا" المناضلين، فهم مسلحون بالعلم والمعرفة، وبالتالي نعتبر أنهم مقاتلون صامدون مثل غيرهم.
وأضاف " نحن نعتبر كوادر "وفا" مناضلين صامدين، ليس فقط لأنهم في وظيفة، ولكن لأن دورهم مهم، وهم يعرفون ذلك ويقدمون كل ما بوسعهم".
وفيما يتعلق بقضية رواتب للموظفين، أوضح الدكتور الحسيني، أن الشعب الفلسطيني مازال تحت الحصار، ولكن السيد الرئيس محمود عباس، ومؤسسة الرئاسة يفعلون الكثير من أجل جلب الأموال للموظفين، منوهاً إلى قيام الرئاسة بصرف مجموعة من السلف للموظفين خلال السنة الماضية. وأعرب الدكتور الحسيني عن أمله أن تكون حكومة الوحدة الوطنية قادرة على فك الحصار، والعودة إلى ما كان عليه الموظف سابقاً، حيث كان يتسلم مرتبه نهاية كل شهر، وليس بعد أربعة أشهر. ونوه إلى أن السيد الرئيس عباس، يزور فرنسا، وهو بالتأكيد يحاول فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، حتى يستطيع إعطاء الموظفين حقوقهم المشروعة. من جهته، قدم السيد الشرافي للدكتور الحسيني شرحاً مفصلاً عن آلية العمل في الوكالة وأقسامها، كما عرًض له المشاريع المقترحة للوكالة وخطة العمل التطويرية لهذا العام وللأعوام القادمة.
وشكر السيد الشرافي الدكتور الحسيني على اللفتة الكريمة والمميزة بزيارته للوكالة، والتي تعتبر الأولى، مبيناً أن الدكتور الحسني وعده بأن تتكرر الزيارة.
واعتبر السيد الشرافي، أن زيارة الدكتور الحسيني بمثابة دافع وحافز للعمل في الوكالة، لكي يتم تطوير العمل فيها، ونكون أكثر حرصاً وشفافية في العمل.
وأعرب السيد الشرافي، عن أمله أن يرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، لكي تتمكن المؤسسات الوطنية من أداء دورها الوطني بشكل أفضل، وبما يرتقي بمستوى القضية الفلسطينية.
وكان الدكتور الحسيني تفقد أقسام الوكالة واطلع على آلية عملها والكيفية التي يتم بها إخراج ونشر الأخبار بعدة لغات، حيث أبدى إعجابه بسير العمل في الوكالة.


أكد الدكتور رفيق الحسيني، رئيس ديوان الرئاسة، اليوم، أن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" مؤسسة رائدة ومهمة لدى الرئاسة والشعب الفلسطيني.
جاء ذلك، خلال زيارته التفقدية للوكالة، للاطلاع على سير العمل فيها، حيث كان في استقباله السيد محمد الشرافي، رئيس الوكالة، والسيد علي حسين، رئيس التحرير، وموظفو الوكالة والعاملون فيها.
وأكد الدكتور الحسيني، أن الوكالة مؤسسة قديمة في الثورة الفلسطينية، ولدى شعبنا، وهي ممتدة كل يوم، معرباً عن تقديره للعمل في الوكالة منذ نشأتها في السبعينات، حيث أدت دورها الإعلامي عبر سنوات النضال الطويلة.
وأوضح الدكتور الحسيني، أن زيارته لوكالة "وفا" تأتي للاطلاع على ما لديها من إمكانيات، والتعرف على احتياجاتها وتقديم المساعدة لها، لتطويرها كمؤسسة تتبع للرئاسة منذ وجودها كجزء من منظمة التحرير الفلسطينية.
وحول تقييمه لعمل الوكالة، بين الدكتور الحسيني، أن أي مؤسسة تعتمد على كادرها البشري على الرغم من وجود الإمكانيات المادية، وأن الكادر البشري يستطيع أن يفعل الكثير وقادر على فعل المزيد إذا توفرًت له الإمكانيات اللازمة.
وأكد الدكتور الحسني، على أن الكادر البشري لدى "وفا" يقوم بدور هائل ومهم بالقياس مع الإمكانيات المادية المتوفرة لديه، معرباً عن تقديره لعمل الوكالة، وعن استعداده لتقديم المساعدة لها حتى تصبح رائدة في العمل الإعلامي في فلسطين.
وحول عطاء العاملين بوكالة "وفا" رغم تعرض العديد من كوادرها وأجهزتها للاعتداءات من قبل مجهولين، قال الدكتور الحسيني: "هذا العطاء ليس بجديد على المناضلين من الشعب الفلسطيني، وكوادر "وفا" المناضلين، فهم مسلحون بالعلم والمعرفة، وبالتالي نعتبر أنهم مقاتلون صامدون مثل غيرهم.
وأضاف " نحن نعتبر كوادر "وفا" مناضلين صامدين، ليس فقط لأنهم في وظيفة، ولكن لأن دورهم مهم، وهم يعرفون ذلك ويقدمون كل ما بوسعهم".
وفيما يتعلق بقضية رواتب للموظفين، أوضح الدكتور الحسيني، أن الشعب الفلسطيني مازال تحت الحصار، ولكن السيد الرئيس محمود عباس، ومؤسسة الرئاسة يفعلون الكثير من أجل جلب الأموال للموظفين، منوهاً إلى قيام الرئاسة بصرف مجموعة من السلف للموظفين خلال السنة الماضية. وأعرب الدكتور الحسيني عن أمله أن تكون حكومة الوحدة الوطنية قادرة على فك الحصار، والعودة إلى ما كان عليه الموظف سابقاً، حيث كان يتسلم مرتبه نهاية كل شهر، وليس بعد أربعة أشهر. ونوه إلى أن السيد الرئيس عباس، يزور فرنسا، وهو بالتأكيد يحاول فك الحصار عن الشعب الفلسطيني، حتى يستطيع إعطاء الموظفين حقوقهم المشروعة. من جهته، قدم السيد الشرافي للدكتور الحسيني شرحاً مفصلاً عن آلية العمل في الوكالة وأقسامها، كما عرًض له المشاريع المقترحة للوكالة وخطة العمل التطويرية لهذا العام وللأعوام القادمة.
وشكر السيد الشرافي الدكتور الحسيني على اللفتة الكريمة والمميزة بزيارته للوكالة، والتي تعتبر الأولى، مبيناً أن الدكتور الحسني وعده بأن تتكرر الزيارة.
واعتبر السيد الشرافي، أن زيارة الدكتور الحسيني بمثابة دافع وحافز للعمل في الوكالة، لكي يتم تطوير العمل فيها، ونكون أكثر حرصاً وشفافية في العمل.
وأعرب السيد الشرافي، عن أمله أن يرفع الحصار عن الشعب الفلسطيني والسلطة الوطنية، لكي تتمكن المؤسسات الوطنية من أداء دورها الوطني بشكل أفضل، وبما يرتقي بمستوى القضية الفلسطينية.
وكان الدكتور الحسيني تفقد أقسام الوكالة واطلع على آلية عملها والكيفية التي يتم بها إخراج ونشر الأخبار بعدة لغات، حيث أبدى إعجابه بسير العمل في الوكالة.



التعليقات