مصري ينفي التخابر للموساد الإسرائيلي في بداية محاكمته

مصري ينفي التخابر للموساد الإسرائيلي في بداية محاكمته
غزة-دنيا الوطن

نفى مصري يحمل الجنسية الكندية صباح السبت 24-2-2007 في بداية محاكمته أنه تجسس للمخابرات الاسرائيلية (الموساد) وقال ان اعترافه في التحقيق معه بما نسب اليه كان وليد الإكراه.

وقال محمد عصام غنيمي العطار للقاضي السيد الجوهري رئيس محكمة أمن الدولة العلياـ طوارئ نافيا ما اتهم به: "لا يا فندم الكلام ده كله محصلش وأنا بانكر الكلام ده كله."

ومضى يقول: "وأنا موجود في قلب ادارة المخابرات (العامة المصرية) تم الضغط علي لأعترف بالتهم"

وقال المحامي العام لنيابة أمن الدولة العليا هشام بدوي في مؤتمر صحفي بأوائل فبراير شباط الحالي ان النيابة أحالت العطار للمحاكمة بتهمة التخابر لاسرائيل وتقاضي أموال مقابل ذلك.

وقال بدوي ان ضابط مخابرات اسرائيليا يدعى دانيال ليفي ايفي جند العطار في تركيا وكلفه بجمع معلومات عن المصريين والعرب في أنقرة لتنتقي منهم المخابرات الاسرائيلية من يصلح لاعمال التجسس لها. وأضاف أن ايفي كلف العطار بعد فترة بالسفر الى كندا لجمع معلومات عن المصريين والعرب خاصة في تورنتو التي يعيش فيها عدد كبير منهم.

وألقت الشرطة القبض على العطار في مطار القاهرة لدى وصوله على رحلة قادمة من كندا في الاول من يناير /كانون الثاني.

وكان العطار طالبا في كلية العلوم بجامعة الازهر حين سافر الى تركيا للسياحة في يوليو تموز عام 2002.

وقال ممثل النيابة للمحكمة ان المتهمين الثلاثة الآخرين الذين وردت أسماؤهم في أوراق الدعوى هاربون. وتقول مصر انهم ضباط مخابرات اسرائيليون.

والثلاثة متهمون بالاتفاق مع العطار على التخابر. وتقول نيابة أمن الدولة انهم ساعدوه بأن "سهلوا له الاقامة والعمل بأماكن وجود المصريين والعرب ومنحوه المبالغ المالية (اللازمة لاعمال التجسس."

وتقول نيابة أمن الدولة العليا ان العطار تمكن من تجنيد بعض المصريين والعرب في تركيا وكندا للعمل لحساب الموساد.

وكانت مصر أول دولة عربية توقع معاهدة سلام مع اسرائيل عام 1979 لكن محاكمها أدانت أكثر من شخص بتهمة التجسس لحساب اسرائيل.

وانتدبت المحكمة محاميا للدفاع عن العطار بعد انسحاب محاميه الذي قال انه لا يمكنه الدفاع عنه بعد أن اعترف في التحقيقات بما نسب اليه. وقرر القاضي التأجيل الى جلسة يوم الاربعاء.

التعليقات