نادين نجيم: صارت كل الفتيات تشبهن هيفاء ونانسي

غزة-دنيا الوطن
تقدمت الشابة نادين نجيم لمسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وفي بالها شعور أكيد أنها ستحمل اللقب. ولأن المسابقة كانت على طريقة تلفزيون الواقع، تصرفت ندين بعفوية وطبيعية ومن دون أي قناع، تاركةً للجمهور التعرف إلى شخصيتها على حقيقتها، فإما أن يحبها أو يكرهها كما هي. وحملت نادين نجيم تاج الجمال وسط قال وقيل لم يسبق له مثيل. فبعدما كان مقرراً مسبقاً فوز لاميتا فرنجية بالتاج، لم تلعب الوساطة دورها وفازت نادين بعلامات اللجنة ومحبة الجمهور. اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على المسابقة، ما زالت نادين تنادى بلقبها وليس باسمها، وتطل علينا عبر برنامج "بيوتي إن" الذي يعنى بحالات طبية وتجميلية خاصة. اليكم هذا الحوار :
على أي أساس وافقت على تقديم "بيوتي إن"؟
شعرت إنه برنامج سينجح لأن فكرته جديدة وفيه خدمة إنسانية ويحكي عن الجمال القريب من بيئتي التي أعيش فيها.
ما الصعوبة التي واجهتك في المرة الأولى، علماً انك معتادة على الكاميرا؟
كنت أخاف من الكاميرا رغم اعتيادي عليها لأنها كانت المرة الأولى التي أوجهها فيها بشكل مباشر. التجربة مختلفة عن العيش ثلاثة أشهر تحت مراقبة الكاميرا.
هل كل الحالات التي تختارونها في البرنامج تستحق المساعدة؟
هذا أكيد علماً أن معظم الحالات بدأ العمل عليها قبل البدء بالتصوير ليتمكن المشاهد من المتابعة.
نفهم أن التجميل صار عاملاً نفسياً أكثر منه شكلياً؟
هو عنصر شكلي له تأثير نفسي أكيد. عندما تجد السيدة أنها تحتاج إلى إجراء عملية تجميلية ولكن وضعها لا يسمح بذلك فإن نفسيتها تتأثر والدليل الكثير من الحالات التي عرضناها وظهر فيها التغير النفسي الكبير قبل وبعد العملية.
ألا تعتقدين أن اعتماد التجميل زاد عن الحد المعقول؟
أبداً، ففي أميركا كل الشخصيات المشهورة التي تعمل في مجالات عامة وفي احتكاك مع الناس تلجأ إلى التجميل. من النادر أن تشاهدي سيدة أو فتاة عادية تلجأ إلى التجميل إلا في حالات طبية قصوى. وهنا الفرق، فعندنا الكل يريد أن يصبح مشهوراً وفناناً فيلجأ إلى عمليات التجميل. والمشكلة أن الفتاة لا تقوم بالتجميل وفقاً لما يناسبها، فيتحول وجهها إلى "دمية جفصين" خالٍ من التعابير. كما أن بعضهن حتى لا أقول الغالبية تلجأن إلى التجميل بناءً على شكل وجه فنانة معينة، فصارت كل الفتيات تشبهن هيفاء ونانسي.
إذن بات التجميل للتباهي أكثر مما هو متنفس عن ضغط نفسي؟
الاثنان معاً: فشة خلق "وشوفة حال".
ألهذا الحد يلعب تأثير المظاهر دوره في نفسية المرأة؟
نظرة الآخرين إلى المرأة تهمها كثيراً المرأة عادة تنفق أموالاً طائلة على مظهرها وأناقتها ولا يمكن أن تشاهدي سيدة إلا وكان شكلها مرتباً ولو بقليل من الماكياج أو الأناقة البسيطة. بينما في أوروبا لا يعيرون الموضوع هذه الأهمية البالغة. مثلاً، هل شاهدت صورة انجلينا جولي، مثال الجمال، على الدراجة مع براد بيت بلباس جداً عادي وهما يتسوقان بين الناس؟ هل من فنان يقوم بذلك عندنا؟
البعض ينتقد مظهرك على الشاشة ويصفه بالجمود؟
لا تعلقي على الحلقتين الأوليين لأنني كنت أرتجف من الخوف. الوقوف أمام الكاميرا في اتصال مباشر مع الجمهور أصعب من العيش تحت مراقبة الكاميرا. لأنه في الحالة الثانية يمكنك أن تنسي وجودها في لحظة ما، ولكن عندما تواجهين الجمهور لا يمكنك أن تنسي وجود الكاميرا. جديتي شجعت القيمين على البرنامج على التعاقد معي للموسم الثاني. وعندما وافقت لم أُملِ شروطي لأنها تجربة جديدة لي، فانا من النوع الذي يضع قدمه في أول الطريق ويمشي ثم ينتبه إلى ما يمكن أن يفعل.
علمت انك تلقيت سيناريو مسلسل من الكاتب شكري أنيس فاخوري . أين أصبح الموضوع؟
كان ذلك قبل حرب يوليو، وبعدها انقطعت العلاقة ولم يحصل أي اتصال من الكاتب. لكن حالياً أحضر فيلماً ومسلسلاً مع المخرج أيلي معلوف، ولكن بعد الانتهاء من الموسم الثاني لبرنامج "بيوتي إن".
ما النصيحة التي قدمتها للملكة غبريال أبي راشد؟ وهل شاهدت فيلمها "فلافل"؟
(تضحك) اسم الله عليها غبريال لا تحتاج إلى النصائح. حسناً, أقول لكل ملكة أن تبقى طبيعية وتحافظ على تواضعها لأن هذا سر النجاح المستمر حتى بعد تسليم التاج. أما الفيلم فلم أشاهده لكن معلوماتي تقول أنها صورته قبل مسابقة الجمال بنحو عام.
ما صحة ملاحقة شخصية سياسية لبنانية لك ويقال إنه الغرام؟
(تضحك) ماذا؟ عن جد؟ يا ريت! شخصية سياسية؟ أبداً وأصلاً لست مغرومة. بعد ما في حدا.
تقولين ذلك على طريقة "المعجبين كتار بس ما في حدا جدي"؟
لا صدقيني. لا هذه ولا تلك. لم أجد الشخص المناسب حتى أفسح له المجال لكي يتقرب مني والوقت مبكر على الموضوع.
ومن الشخص المناسب؟
الذي يقدرني لشخصي وليس لأنني الملكة، ويحبني كثيراً ويدعمني في حياتي وعملي. أريده أن يهتم بشخصيتي وليس بشكلي وجمالي، لأن من يُعجب بجمالي يمكن أن يضعف أمام كل فتاة جميلة. علي أن أشعر أنه الشخص المناسب الذي يمكنني أن أبني معه مستقبلي كسيدة أعمال. خصوصاً أن عملي لا يتعارض مع دوري كزوجة وأم، فإذا كان يريدني فقط للمنزل لا أريده. أحب العائلة والأولاد ولكنني أحب أن أكون فعالة، واهتمامي بمنزلي لا يلغي عملي. فنجاحي من نجاح زوجي والعكس صحيح.
ألهذا السبب تخليت عن الإعلام واخترت إدارة الأعمال؟
نعم، لم أرتح في دراسة الإعلام. لا أحب الوظيفة وأحب الأرقام. ولكنني أسست منذ سنة شركة Designers N للهندسة الداخلية مع شقيقي مهندس الديكور واعمل على تطويرها.
ماذا تتمنين؟
أن ننعم بالسلام حتى نتمكن من استثمار أموالنا وأفكارنا المستقبلية في وطننا وليس في دول أخرى. من المهم الانتشار في كل العالم ولكن ليس على حساب تفريغ وطننا من الأفكار الخلاقة والعناصر الشابة المبدعة.


تقدمت الشابة نادين نجيم لمسابقة ملكة جمال لبنان عام 2004 وفي بالها شعور أكيد أنها ستحمل اللقب. ولأن المسابقة كانت على طريقة تلفزيون الواقع، تصرفت ندين بعفوية وطبيعية ومن دون أي قناع، تاركةً للجمهور التعرف إلى شخصيتها على حقيقتها، فإما أن يحبها أو يكرهها كما هي. وحملت نادين نجيم تاج الجمال وسط قال وقيل لم يسبق له مثيل. فبعدما كان مقرراً مسبقاً فوز لاميتا فرنجية بالتاج، لم تلعب الوساطة دورها وفازت نادين بعلامات اللجنة ومحبة الجمهور. اليوم وبعد مرور ثلاث سنوات على المسابقة، ما زالت نادين تنادى بلقبها وليس باسمها، وتطل علينا عبر برنامج "بيوتي إن" الذي يعنى بحالات طبية وتجميلية خاصة. اليكم هذا الحوار :
على أي أساس وافقت على تقديم "بيوتي إن"؟
شعرت إنه برنامج سينجح لأن فكرته جديدة وفيه خدمة إنسانية ويحكي عن الجمال القريب من بيئتي التي أعيش فيها.
ما الصعوبة التي واجهتك في المرة الأولى، علماً انك معتادة على الكاميرا؟
كنت أخاف من الكاميرا رغم اعتيادي عليها لأنها كانت المرة الأولى التي أوجهها فيها بشكل مباشر. التجربة مختلفة عن العيش ثلاثة أشهر تحت مراقبة الكاميرا.
هل كل الحالات التي تختارونها في البرنامج تستحق المساعدة؟
هذا أكيد علماً أن معظم الحالات بدأ العمل عليها قبل البدء بالتصوير ليتمكن المشاهد من المتابعة.
نفهم أن التجميل صار عاملاً نفسياً أكثر منه شكلياً؟
هو عنصر شكلي له تأثير نفسي أكيد. عندما تجد السيدة أنها تحتاج إلى إجراء عملية تجميلية ولكن وضعها لا يسمح بذلك فإن نفسيتها تتأثر والدليل الكثير من الحالات التي عرضناها وظهر فيها التغير النفسي الكبير قبل وبعد العملية.
ألا تعتقدين أن اعتماد التجميل زاد عن الحد المعقول؟
أبداً، ففي أميركا كل الشخصيات المشهورة التي تعمل في مجالات عامة وفي احتكاك مع الناس تلجأ إلى التجميل. من النادر أن تشاهدي سيدة أو فتاة عادية تلجأ إلى التجميل إلا في حالات طبية قصوى. وهنا الفرق، فعندنا الكل يريد أن يصبح مشهوراً وفناناً فيلجأ إلى عمليات التجميل. والمشكلة أن الفتاة لا تقوم بالتجميل وفقاً لما يناسبها، فيتحول وجهها إلى "دمية جفصين" خالٍ من التعابير. كما أن بعضهن حتى لا أقول الغالبية تلجأن إلى التجميل بناءً على شكل وجه فنانة معينة، فصارت كل الفتيات تشبهن هيفاء ونانسي.
إذن بات التجميل للتباهي أكثر مما هو متنفس عن ضغط نفسي؟
الاثنان معاً: فشة خلق "وشوفة حال".
ألهذا الحد يلعب تأثير المظاهر دوره في نفسية المرأة؟
نظرة الآخرين إلى المرأة تهمها كثيراً المرأة عادة تنفق أموالاً طائلة على مظهرها وأناقتها ولا يمكن أن تشاهدي سيدة إلا وكان شكلها مرتباً ولو بقليل من الماكياج أو الأناقة البسيطة. بينما في أوروبا لا يعيرون الموضوع هذه الأهمية البالغة. مثلاً، هل شاهدت صورة انجلينا جولي، مثال الجمال، على الدراجة مع براد بيت بلباس جداً عادي وهما يتسوقان بين الناس؟ هل من فنان يقوم بذلك عندنا؟
البعض ينتقد مظهرك على الشاشة ويصفه بالجمود؟
لا تعلقي على الحلقتين الأوليين لأنني كنت أرتجف من الخوف. الوقوف أمام الكاميرا في اتصال مباشر مع الجمهور أصعب من العيش تحت مراقبة الكاميرا. لأنه في الحالة الثانية يمكنك أن تنسي وجودها في لحظة ما، ولكن عندما تواجهين الجمهور لا يمكنك أن تنسي وجود الكاميرا. جديتي شجعت القيمين على البرنامج على التعاقد معي للموسم الثاني. وعندما وافقت لم أُملِ شروطي لأنها تجربة جديدة لي، فانا من النوع الذي يضع قدمه في أول الطريق ويمشي ثم ينتبه إلى ما يمكن أن يفعل.
علمت انك تلقيت سيناريو مسلسل من الكاتب شكري أنيس فاخوري . أين أصبح الموضوع؟
كان ذلك قبل حرب يوليو، وبعدها انقطعت العلاقة ولم يحصل أي اتصال من الكاتب. لكن حالياً أحضر فيلماً ومسلسلاً مع المخرج أيلي معلوف، ولكن بعد الانتهاء من الموسم الثاني لبرنامج "بيوتي إن".
ما النصيحة التي قدمتها للملكة غبريال أبي راشد؟ وهل شاهدت فيلمها "فلافل"؟
(تضحك) اسم الله عليها غبريال لا تحتاج إلى النصائح. حسناً, أقول لكل ملكة أن تبقى طبيعية وتحافظ على تواضعها لأن هذا سر النجاح المستمر حتى بعد تسليم التاج. أما الفيلم فلم أشاهده لكن معلوماتي تقول أنها صورته قبل مسابقة الجمال بنحو عام.
ما صحة ملاحقة شخصية سياسية لبنانية لك ويقال إنه الغرام؟
(تضحك) ماذا؟ عن جد؟ يا ريت! شخصية سياسية؟ أبداً وأصلاً لست مغرومة. بعد ما في حدا.
تقولين ذلك على طريقة "المعجبين كتار بس ما في حدا جدي"؟
لا صدقيني. لا هذه ولا تلك. لم أجد الشخص المناسب حتى أفسح له المجال لكي يتقرب مني والوقت مبكر على الموضوع.
ومن الشخص المناسب؟
الذي يقدرني لشخصي وليس لأنني الملكة، ويحبني كثيراً ويدعمني في حياتي وعملي. أريده أن يهتم بشخصيتي وليس بشكلي وجمالي، لأن من يُعجب بجمالي يمكن أن يضعف أمام كل فتاة جميلة. علي أن أشعر أنه الشخص المناسب الذي يمكنني أن أبني معه مستقبلي كسيدة أعمال. خصوصاً أن عملي لا يتعارض مع دوري كزوجة وأم، فإذا كان يريدني فقط للمنزل لا أريده. أحب العائلة والأولاد ولكنني أحب أن أكون فعالة، واهتمامي بمنزلي لا يلغي عملي. فنجاحي من نجاح زوجي والعكس صحيح.
ألهذا السبب تخليت عن الإعلام واخترت إدارة الأعمال؟
نعم، لم أرتح في دراسة الإعلام. لا أحب الوظيفة وأحب الأرقام. ولكنني أسست منذ سنة شركة Designers N للهندسة الداخلية مع شقيقي مهندس الديكور واعمل على تطويرها.
ماذا تتمنين؟
أن ننعم بالسلام حتى نتمكن من استثمار أموالنا وأفكارنا المستقبلية في وطننا وليس في دول أخرى. من المهم الانتشار في كل العالم ولكن ليس على حساب تفريغ وطننا من الأفكار الخلاقة والعناصر الشابة المبدعة.



التعليقات