تفاصيل عن مشتركي سوبر ستار 4

أحمد حسين (لبناني): أحمد حسين، لبناني مقيم في الكويت، عمره 24 عاماً، كان يقيم الحفلات في الكويت. ويقول أحمد: اخترت سوبر ستار لأنه البرنامج الأفضل والأقوى.. ولجنة الحكم فيه كلهم أساتذة كبار، ويعرفون كيف يقدرون الصوت، وأحقية من يبقى. ويضيف: عندما سمعت الأصوات خفت أكثر لأن المنافسة ستكون قوية وصعبة، ووضعت الاحتمال السيئ قبل الجيد. ولكن أحمد كان مسروراً جداً بالأجواء خاصة قبل إعلان النتائج حيث كانت الحفلات قائمة. ويقول: إن أكثر المواقف حزناً كانت عندما جلسنا وراء اللجنة كرابحين وودعنا أصدقاءنا الذين لم تخترهم اللجنة.
إليانا بعيني (لبنانية): إليانا بعيني، لبنانية، 21 سنة، طالبة سنة ثالثة في الترجمة.. لم تدرس إليانا الموسيقى ولكنها تقول إن "جو البيت كله طرب، ولقد اخترت برنامج سوبر ستار لأنه مهم جداً ويأخذ بعين الاعتبار الصوت والأداء والحضور، وحضور هذه العناصر يجعلنا نكمل مشوارنا في الفن". عن اللجنة قالت إليانا: "بسمة اللجنة تعطينا دفعاً، فلا أشعر بالخوف، ولم أخف طيلة فترة الاختبار، ولقد توقعت النجاح لذا غنيت بشكل صحيح.. التوتر حصل معي فقط عندما كانت اللجنة تعلن الأرقام لتقترب خطوة، وكان اسمي آخر مَن أعلن عنه، فتعبت أعصابي وخفت، خاصة أن الأستاذ الياس سألني هل أنت في الصف الأمامي.. فقلت: لا أعرف وذلك قبل إعلان رقمي.
فادي عبد الخالق (لبناني): فادي عبد الخالق، لبناني، 26 عاماً، يشارك للمرة الثانية في سوبر ستار، فبعد مشاركته في سوبر ستار-1 ووصوله إلى المرحلة الأخيرة لم يحالفه الحظ فدرس4 سنوات غناء شرقي وعمل في مجال الغناء وعاد هذا العام.. وكان قد نال شهادته أيضاً في إدارة الفنادق. عائلة فادي كلها في أجواء الفن ولكن ليس على طريق الاحتراف.. يشارك فادي هذا العام معتبراً أنه ارتكب أخطاء في سوبر ستار1 يصححها هذا العام بعد أن "تحسن صوتي وأدائي وشكلي". رؤية اللجنة جعلت فادي مرتاحاً خاصة لدى مشاهدة الأستاذين عبدالله والياس ولم يكن خائفاً. ويقول فادي: قبل دخولي اليوم للغناء سافر والدي ولقد حزنت طويلاً، ولقد كنت خائفاً لكني كنت أتوقع الفوز والانتقال إلى المرحلة الثالثة.
هدى ببه (تونسية): هدى ببه، من جنوب تونس، 21 عاماً، تدرس الفنون التشكيلية Fine Arts، شاركت العام الماضي في سوبر ستار وانقطعت عن دراستها من دون أن يحالفها الحظ، وتقول: عارض والدي مشاركتي كي لا أخسر سنة جامعية. تحب هدى أن تتحدث باللهجة اللبنانية.. وقد فرحت جداً في انتقالها إلى بيروت، وعن اللجنة قالت: اللجنة كانت ساكتة بدون أي انفعال مما جعلني أرتبك قليلاً خاصة في اليوم الأخير عندما سمعت همساً في اللجنة معناه لا، وأصبح قلبي يدق بشدة، ولكن عندما نظرت إلى السيدة فاديا كانت تبتسم فتفاءلت ودائماً أتفاءل ببسمتها. تتمنى هدى أن تكمل مشوارها هذا العام وتعمل على هذا الموضوع، وتعتبر أن الأوقات التي قضتها مع المشتركين من أفضل الأوقات.
فواز حدشيتي (لبناني): فواز حدشيتي، لبناني، 33 عاماً، يعمل فواز في التزيين النسائي ويبدو أن اسم عائلته طمأنه في خوض هذه التجربة.. وقال: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في برنامج كهذا، وأعتقد أن كل برامج الهواة جميلة إلا أن لسوبر ستار طابع خاص، فهو يظهر الصوت والإحساس والأداء.. وكل من يتخرّج منه يكون اسماً على مسمى "سوبر ستار". ويضيف فواز: عائلتي كلها تغني بالطبع.. وعن علاقته باللجنة يقول: أعرفهم من خلال التلفزيون ولم أتوتر لأنهم يعرفون كيف يريحوننا.. وأعصابي كانت باردة وكنت هادئاً وأعمل على تهدئة زملائي. وأكثر ما أحزن فواز هو خسارة زملائه الذين وصلوا إلى هذه المرحلة لأنه أحب أصواتهم.
ميراي ذهب (لبنانية): ميراي ذهب، لم تأت ميراي ابنة 26 عاماً هذه المرة إلى لبنان لزيارة الوطن، فلقد اختارتها اللجنة في مونريال-كندا حيث درست المحاماة وكانت المرة الأولى التي تغني فيها باللغة العربية، وهي التي شاركت في حفلات عدة غنت فيها بالإنكليزية. وقالت ميراي: "أتابع سوبر ستار سنوياً، ولقد وجدت فيه أجمل الأصوات، ويجري الاختبار من دون (واسطة) والصوت هو الأهم". هذا ولم تكن ميراي تتوقع الفوز لأن أعصابها كانت مشدودة، ولم تكن قد تأقلمت بعد مع تغيير الوقت بين لبنان وكندا. تضيف ميراي: "أحببت الجو العام في سوبر ستار لأننا كنا كعائلة واحدة مع أن الوقت كان قصيراً.. ومع أننا لم نعرف أسماء بعضنا إلا أننا كنا قريبين جداً". وميراي متحدرة من عائلة فنية، فوالدها نجح عن منطقة البقاع في استديو الفن وأمها لديها صوت جميل والشاعرة باسمة بطولي قريبتها أيضاً، وتعتقد ميراي أن هذه الأجواء الفنية جعلتها تدخل إلى سوبر ستار بشكل تلقائي. من اجمل اللحظات التي عاشتها ميراي في هذه الجولة عندما فاجأها فريق البرنامج باحضار اقارب لها لم ترهم منذ سنين الى غراند هيلز اوتيل حيث كانت المباريات قائمة.
إبراهيم عشري (مصري): إبراهيم عشري، مصري، اختير في دبي وعمره 23 عاماً، درس المحاسبة إلا أنه يعمل في مجال الغناء منذ 4 سنوات في نوادٍ عائلية في مصر ودبي.. يقول إبراهيم: اشتركت في سوبر ستار لأن الموهبة موجودة والحمد لله، وفي البرنامج مَن يعرف يبرزها ويضعها في إطارها الصحيح.. خاصة أن في اللجنة أساتذة كبار والبرنامج يستحق المشاركة.. ويضيف: في اليومين الأولين كان التوتر كبيراً والأعصاب مشدودة خاصة قبل الصعود إلى المسرح، وخاصة أن كل الأصوات جميلة وهذا يزيد التوتر.ولقد خفت اليوم عندما استيقظت صباحاً وكان لدي التهاب في حلقي ولم أستطع الكلام فتوترت، ولكن الحمد لله مرّت الأمور على خير.
ندى عمر (مصرية): ندى عمر، المشتركة المصرية التي اختارتها اللجنة في مصر، عمرها 17 عاماً وهي طالبة في كلية التجارة في جامعة القاهرة. وندى تشارك للمرة الأولى في برنامج هواة وتقول إنها اختارت سوبر ستار لأنه أهم برنامج هواة ويعطي أهمية كبرى للصوت بنسبة 90%. لم تكن ندى تتوقع النجاح وكانت قلقة وتقول: "كنت مرعوبة وأعصابي مشدودة، وإن كل خطوة إلى الأمام تصبح إمكانية النجاح أصعب"، وتضيف: "خفت كثيراً ألا أقطع هذه المرحلة ولكن في الوقت نفسه حزنت من أجل أصدقائي الذين لم يصلوا إلى هذه المرحلة، وعندما فزت طرت من الفرح لأن النجاح جميل جداً، واتصلت بأهلي وفرحوا كثيراً". وتختم ندى: "صحيح أنني أخطأت في الأغنية لأن أعصابي كانت مشدودة.. ولكن نظرة الأستاذ عبدالله القعود جعلتني أكمل وأشعرتني بالراحة".
مروان علي (تونس): مروان علي، تونسي، 18 عاماً، نال فرصة المشاركة عندما اختارته اللجنة في تونس، ما زال مروان طالباً في المدرسة، ويدرس الغناء في الكونسرفتوار ويقدم حفلات صغيرة على صعيد ضيق.. قال: كنت أتابع برنامج سوبر ستار برشا، وهو برنامج يوصل إلى النجومية الحقيقية ويظهر الأصوات الجيدة، واللجنة عادلة جداً في الاختيار، ولقد شاركت بعد تشجيع من أهلي وأصحابي. وأضاف: أحب الأستاذ زياد بطرس كثيراً وأرتاح عندما أنظر في وجهه وأجد دوماً في ملامحه ما يشجعني. ولم يتوقع مروان الفوز في اليوم الأول، لكن الثقة عادت إليه بعد اجتياز الامتحان الأول.. كل ما أحزنه خسارة أصدقائه التونسيين ولكن فرحه بالفوز يغطي على الحزن.. ويعتبر مروان أن صوته ما زال بحاجة إلى صقل لكنه متفائل جداً.
روضة بن عبدالله (تونسية): روضة بن عبدالله، اختارتها اللجنة في بلدها تونس وتبلغ من العمر 19 عاماً وتدرس الغناء في المعهد العالي للموسيقى في تونس وتعزف على العود. تقول روضة: "كان الازدحام كبيراً والمنافسة كبيرة والأصوات الجميلة كثيرة"، هذا انطباعها الأول أثناء مشاركتها في المرحلة الأولى. وتضيف: "إن سوبر ستار هو أرقى برنامج عربي، ومحترم جداً، ويقدم أصواتاً ممتازة والمنافسة تجعلنا نعمل على انفسنا". وعن الاختبار أمام اللجنة قالت: "أحياناً يبتسمون فنغني بشكل جيد، وعندما يتأملوننا نخاف ونرتبك"، وأضافت: "أتاح لنا البرنامج فرصة للتعرف على أشخاص من جنسيات عربية متععدة، وأصبح لدينا علاقات كثيرة (لبرشا ناس)، ولقد فرحت لأن بنات بلدي يسرا وهدى انتقلتا إلى المرحلة الثانية، مع أنني حزنت لأصوات تونسية غادرتنا.. وعلى كل حال كلنا نمثل تونس وعلى أمل أن نقدم شيئاً جديداً".
مصطفى سعيد (مصري): 24 عاماً، مصري الجنسية، اختارته اللجنة في الكويت حيث يقيم، حائز على بكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى قسم الأصوات ويعزف على البيانو. شارك مصطفى في حفلات المعهد واختار برنامج سوبر ستار لأنه كما يقول: يمهد الطريق للنجومية ويصقل الموهبة، وأحمد ربي على هذه الفرصة لأن سوبر ستار يختص بالأصوات الدسمة. ويضيف: لقد كانت اللجنة صريحة وقدرت موهبتي، أشكرهم وأتمنى أن أقوم بما يعزز ثقتهم بي أكثر وأكثر وأن أقدم أعمالاً جيدة. شقيق مصطفى ملحن وعائلته قريبة من الفن.. ولقد أحب مصطفى خوض هذا المجال وفرح كثيراً بأجواء المباريات.
نسمة كردي (مصرية): نسمة كردي، طالبة في المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، اختيرت في بلدها مصر وعمرها 19 عاماً، شجع نسمة على خوض هذا البرنامج أهلها فشاركت بكل ثقة في سوبر ستار لأنه حسب رأيها: أحلى برنامج و(حقاني) ويختار أصوات (سوبر). وتقول نسمة: عائلتي كلها فنانون، فأخوتي في مجال الموسيقى، وأمي تعزف على البيانو والعود، وتضيف نسمة: كانت أجواء التصوير جميلة جداً وكذلك جلساتنا وغناؤنا معاً في انتظار النتائج كانت من أجمل الأوقات.. أما على المسرح فالرهبة سيدة الموقف لأن اللجنة لها رهبة كبيرة ولقد أخطأت في كلمات الأغنية قليلاً لشدة ارتباكي أمامهم.. لكني الحمد لله عدت وأكملت.
سعد المجرّد (مغربي): سعد المجرّد، المغربي الذي اختير في أميركا، عمره 21 عاماً.. كان سعد يغني في الأعراس ما جعله يستشعر الشهرة ومحبة الناس، ويقول: أبي مطرب كبير في المغرب يدعي البشير عبدو، وأمي هي الممثلة نزهة أرجراجي، وأنا أفتخر بهما كثيراً، ولديهما أمل كبير بي. ويضيف: اخترت برنامج سوبر ستار لأنه يظهر الأصوات النادرة ولا يهمه الـLook. وعن اللجنة يقول: أحببت اللجنة، وأشعر أن زياد هو من أنقذني، فلقد نسيت الكلام وغنيت معظم الأغنية من دون كلام.. وهذا الموقف السيئ الذي حصل معي جعلني أقلق جداً على النتيجة.. وعندما طلب مني التقدم خطوة مع مشتركين غنوا جيداً علمت أنني فزت.
رحاب صالح (مصرية): رحاب صالح، اختيرت رحاب في بلدها مصر وتبلغ من العمر 24 عاماً وحائزة على شهادة ليسانس حقوق، لم تدرس رحاب الموسيقى أو الغناء يوماً ولقد اختارت الاشتراك في برنامج سوبر ستار لأنه "أكثر برنامج في الدول العربية يختار الأصوات الشرقية من دون ظلم وإجحاف". ولقد بكت رحاب كثيراً عندما غادر أصدقاؤها المصريون البرنامج متمنية لو استمروا أكثر. ورحاب تزور لبنان لأول مرة، وتقول إن أطرف ما حصل لها تذوق الطعام اللبناني وإن أحد المصريين عرّف لها بعض أنواع السلطة باسم سليفستر كارتون! ولكن رحاب لم تحب الطعام اللبناني. وتقول رحاب: "رغم أن اللجنة وتّرتنا كثيراً لكنني كنت دائماً أقرأ التطمين من ابتساماتهم".
صلاح الكردي (لبناني): صلاح الكردي، لبناني، اختير في جولة الولايات المتحدة الاميركية وعمره 26 عاماً واختصاصه Computer Science.. لم يكن صلاح يتوقع الفوز مع أن رغبته في النجاح جعلته يختار برنامج سوبر ستار، ويقول: "اخترت هذا البرنامج لسمعته أولاً وثقتي بالحكم الذي تصدره اللجنة". عائلة صلاح قريبة جداً من الفنون، فأخوته يعزفون ويغنون.. لم يأت صلاح إلى لبنان منذ سنتين ونصف.. ولقد حصل على ما لم يتوقعه ويقول: سألوني عدة أسئلة خاصة وغريبة في البرنامج وسألوا ماذا أحب، وإذا بي أفاجأ اليوم بأنهم اتفقوا مع أخي وأختي وفاجأوني بزيارتهم لي. وعن المنافسة هذا العام قال صلاح إن المستوى هذا العام مرتفع جداً وأقوى من السنوات الماضية، ويختم: "لكني سأقوم بما يلزم والله يوفق".
سلوى الغالي (مصرية): سلوى الغالي، مصرية الجنسية، اختارتها اللجنة في مصر.. عمرها 23 عاماً، مجازة في الآثار، وتعمل في هذا المجال في مصر. خاضت سلوى تجربة استديو الفن في مصر عام 2002 وتعترف أنها لم تكن تملك الخبرة الكافية حينها.. درست بعد ذلك دراسات حرة في معهد الموسيقى العربية.. تقول سلوى إن عائلتها "عائلة فنية إذ يحتوي البيت على عدة آلات موسيقية مثل العود والبيانو والأكورديون". شاركت سلوى هذا العام في برنامج سوبر ستار لأنها تعتبره "أقوى البرامج في كل العالم، ويعتمد كلياً على الصوت، وهو برنامج دسم". عن انتقالها إلى المرحلة الثالثة اقرت سلوى أنها لم تكن تتوقع النجاح ولو ذرة صغيرة مع أنها كانت مرتاحة جداً لأدائها لكنها لم تكن راضية كلياً عن صوتها قائلة: "لم أنظر إلى اللجنة خوفاً من أن تؤثر ملامحهم على أدائي". وسلوى ستقضي المرحلة الثالثة في لبنان آسفة فقط لأن هناك أصواتاً من مواطنيها "جامدة جداً" خرجوا من التصفية في المرحلة الثانية.
وائل عطالله (ليبي): وائل عطالله، ليبي، عمره 25 عاماً، وهو خريج كلية الإعلام ويتحضر لرسالة الماجستير. يقول وائل: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها ببرنامج مع هواة لأنه أشهر برنامج في العالم العربي أجمع، واللجنة من أفضل لجان التقييم في العالم العربي أيضاً ولقد تابعت البرنامج. وعن المشاركة قال وائل: جئت إلى مصر للمشاركة ولم أكن أتوقع الفوز لأنني لم أقدم أفضل ما ل ووائل يغني في فرقة موشحات في جامعة قار يونس في ليبيا، وقد التحق بدورة موسيقية منذ 6 أشهر. ويشير وائل إلى أن نجاح أيمن الأعتر الليبي شجعه على المشاركة، وعن اللجنة قال: جابولي السكري ووتّروني كثيراً. أجمل ما حصل لوائل هو تعرفه على أشخاص من دول عربية أخرى، خاصة بعد أن حصلت ألفة بينهم ما جعله يحزن كثيراً لفقدان بعضهم.
سوسن نجار (عراقية): سوسن نجار، تقدمت المشتركة العراقية سوسن نجار، 29 عاماً، في أميركا وتم اختيارها بعد أن اختارت المشاركة هذا العام في برنامج سوبر ستار بعد أن تابعته لعامين متتاليين. وتقول سوسن: "البرنامج يبحث عن موهبة وصوت جميل وحضور وشخصية.. ولقد أحسست بالإنصاف من اللجنة"، وأضافت: "بعض الأصوات قوية جداً وظُلمت، فالجو كان مشحوناً وتعبت أعصابنا، خاصة أثناء انتظار النتائج ولقد بدا الوقت طويلاً جداً، ولم أتوقع النجاح لكثرة الأصوات الجيدة المشاركة، مع أنني كنت أعرف أنني أديت بشكل جيد". وما أقلق سوسن عندما غنت للمرة الأولى عندما قالت لها اللجنة (يكفي) فظنت أنها خسرت ولكن العكس كان هو الصحيح مما ضاعف فرحتها. وسوسن تدرس المحاسبة في أميركا وكانت تدرس vocal تحضيراً لبرنامج سوبر ستار.
يوسف بارا (سوري): يوسف بارا، 16 عاماًَ، السوري الوحيد الذي وصل إلى نهائيات المرحلة الثانية، تقدم إلى سوبر ستار في الكويت وهو طالب في المرحلة الثانية السنة الثالثة.. يقول يوسف: برنامج سوبر ستار معروف ويتابعه الناس ووصل إلى قلوب وأدمغة الناس مباشرة، وخرّج مواهب يتحدث عنها الناس دائماً.. واللجنة محترمة بكل معنى الكلمة. ويتابع: يوم الامتحان وتّرني زياد بطرس ولكن السيدة فاديا جعلتني أرتاح كثيراً.. واليوم كان صوتي مخنوقاً، وظل أصدقائي يشجعونني حتى (فتح) صوتي، ودخلت إلى اللجنة وغنيت بشكل جيد، والآن أنا راضٍ عن أدائي، وتوقعت الفوز كوني السوري الوحيد الباقي في البرنامج. وأضاف يوسف: كنت أخشى أن أنهار بكاءً بعد الخروج من أمام اللجنة ولكن هيصة أصدقائي جعلتني أتخطى هذا. وختم يوسف: أعتقد أن أهم ما في حياة الفنان هو الحفاظ على التواضع.
يسرا محنوش (تونسية): يسرا محنوش، تونسية، 20 عاماً، ستتوجه العام المقبل إلى دراسة الموسيقى بعد أن تخرجت من الثانوية العامة.. والدها شاعر غنائي يدعى حبيب محنوش وأمها المطربة هزار وعمها ممثل. نشأت يسرا في جو فني وشاركت منذ عمر الثالثة في برامج عديدة في تونس، أما مشاركتها في سوبر ستار فكانت بالصدفة عندما أخبرها أصدقاؤها أن برنامج سوبر ستار يجري casting في تونس ويعتمد على الصوت فجاءت في اليوم الثاني ولم يكن في ذهنها ما حصل.. إلى بيروت. أمل أن نقدم شيئاً جديداً". اجتازت يسرا المرحلتين الأولى والثانية.. تقول: "اللجنة جعلت روحي مرتاحة ولكني لا أنظر (ياسر) أي كثيراً إلى اللجنة ومع ذلك هناك نوع من التواصل معها إضافة إلى الرعب". وتضيف يسراً إن أجمل ما حصل معها حتى الآن تعرفها على أشخاص مثل أميمة وآمال وأماني من تونس قائلة: ضحكنا معاً كثيراً من كثرة الرعب.
إليانا بعيني (لبنانية): إليانا بعيني، لبنانية، 21 سنة، طالبة سنة ثالثة في الترجمة.. لم تدرس إليانا الموسيقى ولكنها تقول إن "جو البيت كله طرب، ولقد اخترت برنامج سوبر ستار لأنه مهم جداً ويأخذ بعين الاعتبار الصوت والأداء والحضور، وحضور هذه العناصر يجعلنا نكمل مشوارنا في الفن". عن اللجنة قالت إليانا: "بسمة اللجنة تعطينا دفعاً، فلا أشعر بالخوف، ولم أخف طيلة فترة الاختبار، ولقد توقعت النجاح لذا غنيت بشكل صحيح.. التوتر حصل معي فقط عندما كانت اللجنة تعلن الأرقام لتقترب خطوة، وكان اسمي آخر مَن أعلن عنه، فتعبت أعصابي وخفت، خاصة أن الأستاذ الياس سألني هل أنت في الصف الأمامي.. فقلت: لا أعرف وذلك قبل إعلان رقمي.
فادي عبد الخالق (لبناني): فادي عبد الخالق، لبناني، 26 عاماً، يشارك للمرة الثانية في سوبر ستار، فبعد مشاركته في سوبر ستار-1 ووصوله إلى المرحلة الأخيرة لم يحالفه الحظ فدرس4 سنوات غناء شرقي وعمل في مجال الغناء وعاد هذا العام.. وكان قد نال شهادته أيضاً في إدارة الفنادق. عائلة فادي كلها في أجواء الفن ولكن ليس على طريق الاحتراف.. يشارك فادي هذا العام معتبراً أنه ارتكب أخطاء في سوبر ستار1 يصححها هذا العام بعد أن "تحسن صوتي وأدائي وشكلي". رؤية اللجنة جعلت فادي مرتاحاً خاصة لدى مشاهدة الأستاذين عبدالله والياس ولم يكن خائفاً. ويقول فادي: قبل دخولي اليوم للغناء سافر والدي ولقد حزنت طويلاً، ولقد كنت خائفاً لكني كنت أتوقع الفوز والانتقال إلى المرحلة الثالثة.
هدى ببه (تونسية): هدى ببه، من جنوب تونس، 21 عاماً، تدرس الفنون التشكيلية Fine Arts، شاركت العام الماضي في سوبر ستار وانقطعت عن دراستها من دون أن يحالفها الحظ، وتقول: عارض والدي مشاركتي كي لا أخسر سنة جامعية. تحب هدى أن تتحدث باللهجة اللبنانية.. وقد فرحت جداً في انتقالها إلى بيروت، وعن اللجنة قالت: اللجنة كانت ساكتة بدون أي انفعال مما جعلني أرتبك قليلاً خاصة في اليوم الأخير عندما سمعت همساً في اللجنة معناه لا، وأصبح قلبي يدق بشدة، ولكن عندما نظرت إلى السيدة فاديا كانت تبتسم فتفاءلت ودائماً أتفاءل ببسمتها. تتمنى هدى أن تكمل مشوارها هذا العام وتعمل على هذا الموضوع، وتعتبر أن الأوقات التي قضتها مع المشتركين من أفضل الأوقات.
فواز حدشيتي (لبناني): فواز حدشيتي، لبناني، 33 عاماً، يعمل فواز في التزيين النسائي ويبدو أن اسم عائلته طمأنه في خوض هذه التجربة.. وقال: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها في برنامج كهذا، وأعتقد أن كل برامج الهواة جميلة إلا أن لسوبر ستار طابع خاص، فهو يظهر الصوت والإحساس والأداء.. وكل من يتخرّج منه يكون اسماً على مسمى "سوبر ستار". ويضيف فواز: عائلتي كلها تغني بالطبع.. وعن علاقته باللجنة يقول: أعرفهم من خلال التلفزيون ولم أتوتر لأنهم يعرفون كيف يريحوننا.. وأعصابي كانت باردة وكنت هادئاً وأعمل على تهدئة زملائي. وأكثر ما أحزن فواز هو خسارة زملائه الذين وصلوا إلى هذه المرحلة لأنه أحب أصواتهم.
ميراي ذهب (لبنانية): ميراي ذهب، لم تأت ميراي ابنة 26 عاماً هذه المرة إلى لبنان لزيارة الوطن، فلقد اختارتها اللجنة في مونريال-كندا حيث درست المحاماة وكانت المرة الأولى التي تغني فيها باللغة العربية، وهي التي شاركت في حفلات عدة غنت فيها بالإنكليزية. وقالت ميراي: "أتابع سوبر ستار سنوياً، ولقد وجدت فيه أجمل الأصوات، ويجري الاختبار من دون (واسطة) والصوت هو الأهم". هذا ولم تكن ميراي تتوقع الفوز لأن أعصابها كانت مشدودة، ولم تكن قد تأقلمت بعد مع تغيير الوقت بين لبنان وكندا. تضيف ميراي: "أحببت الجو العام في سوبر ستار لأننا كنا كعائلة واحدة مع أن الوقت كان قصيراً.. ومع أننا لم نعرف أسماء بعضنا إلا أننا كنا قريبين جداً". وميراي متحدرة من عائلة فنية، فوالدها نجح عن منطقة البقاع في استديو الفن وأمها لديها صوت جميل والشاعرة باسمة بطولي قريبتها أيضاً، وتعتقد ميراي أن هذه الأجواء الفنية جعلتها تدخل إلى سوبر ستار بشكل تلقائي. من اجمل اللحظات التي عاشتها ميراي في هذه الجولة عندما فاجأها فريق البرنامج باحضار اقارب لها لم ترهم منذ سنين الى غراند هيلز اوتيل حيث كانت المباريات قائمة.
إبراهيم عشري (مصري): إبراهيم عشري، مصري، اختير في دبي وعمره 23 عاماً، درس المحاسبة إلا أنه يعمل في مجال الغناء منذ 4 سنوات في نوادٍ عائلية في مصر ودبي.. يقول إبراهيم: اشتركت في سوبر ستار لأن الموهبة موجودة والحمد لله، وفي البرنامج مَن يعرف يبرزها ويضعها في إطارها الصحيح.. خاصة أن في اللجنة أساتذة كبار والبرنامج يستحق المشاركة.. ويضيف: في اليومين الأولين كان التوتر كبيراً والأعصاب مشدودة خاصة قبل الصعود إلى المسرح، وخاصة أن كل الأصوات جميلة وهذا يزيد التوتر.ولقد خفت اليوم عندما استيقظت صباحاً وكان لدي التهاب في حلقي ولم أستطع الكلام فتوترت، ولكن الحمد لله مرّت الأمور على خير.
ندى عمر (مصرية): ندى عمر، المشتركة المصرية التي اختارتها اللجنة في مصر، عمرها 17 عاماً وهي طالبة في كلية التجارة في جامعة القاهرة. وندى تشارك للمرة الأولى في برنامج هواة وتقول إنها اختارت سوبر ستار لأنه أهم برنامج هواة ويعطي أهمية كبرى للصوت بنسبة 90%. لم تكن ندى تتوقع النجاح وكانت قلقة وتقول: "كنت مرعوبة وأعصابي مشدودة، وإن كل خطوة إلى الأمام تصبح إمكانية النجاح أصعب"، وتضيف: "خفت كثيراً ألا أقطع هذه المرحلة ولكن في الوقت نفسه حزنت من أجل أصدقائي الذين لم يصلوا إلى هذه المرحلة، وعندما فزت طرت من الفرح لأن النجاح جميل جداً، واتصلت بأهلي وفرحوا كثيراً". وتختم ندى: "صحيح أنني أخطأت في الأغنية لأن أعصابي كانت مشدودة.. ولكن نظرة الأستاذ عبدالله القعود جعلتني أكمل وأشعرتني بالراحة".
مروان علي (تونس): مروان علي، تونسي، 18 عاماً، نال فرصة المشاركة عندما اختارته اللجنة في تونس، ما زال مروان طالباً في المدرسة، ويدرس الغناء في الكونسرفتوار ويقدم حفلات صغيرة على صعيد ضيق.. قال: كنت أتابع برنامج سوبر ستار برشا، وهو برنامج يوصل إلى النجومية الحقيقية ويظهر الأصوات الجيدة، واللجنة عادلة جداً في الاختيار، ولقد شاركت بعد تشجيع من أهلي وأصحابي. وأضاف: أحب الأستاذ زياد بطرس كثيراً وأرتاح عندما أنظر في وجهه وأجد دوماً في ملامحه ما يشجعني. ولم يتوقع مروان الفوز في اليوم الأول، لكن الثقة عادت إليه بعد اجتياز الامتحان الأول.. كل ما أحزنه خسارة أصدقائه التونسيين ولكن فرحه بالفوز يغطي على الحزن.. ويعتبر مروان أن صوته ما زال بحاجة إلى صقل لكنه متفائل جداً.
روضة بن عبدالله (تونسية): روضة بن عبدالله، اختارتها اللجنة في بلدها تونس وتبلغ من العمر 19 عاماً وتدرس الغناء في المعهد العالي للموسيقى في تونس وتعزف على العود. تقول روضة: "كان الازدحام كبيراً والمنافسة كبيرة والأصوات الجميلة كثيرة"، هذا انطباعها الأول أثناء مشاركتها في المرحلة الأولى. وتضيف: "إن سوبر ستار هو أرقى برنامج عربي، ومحترم جداً، ويقدم أصواتاً ممتازة والمنافسة تجعلنا نعمل على انفسنا". وعن الاختبار أمام اللجنة قالت: "أحياناً يبتسمون فنغني بشكل جيد، وعندما يتأملوننا نخاف ونرتبك"، وأضافت: "أتاح لنا البرنامج فرصة للتعرف على أشخاص من جنسيات عربية متععدة، وأصبح لدينا علاقات كثيرة (لبرشا ناس)، ولقد فرحت لأن بنات بلدي يسرا وهدى انتقلتا إلى المرحلة الثانية، مع أنني حزنت لأصوات تونسية غادرتنا.. وعلى كل حال كلنا نمثل تونس وعلى أمل أن نقدم شيئاً جديداً".
مصطفى سعيد (مصري): 24 عاماً، مصري الجنسية، اختارته اللجنة في الكويت حيث يقيم، حائز على بكالوريوس من المعهد العالي للموسيقى قسم الأصوات ويعزف على البيانو. شارك مصطفى في حفلات المعهد واختار برنامج سوبر ستار لأنه كما يقول: يمهد الطريق للنجومية ويصقل الموهبة، وأحمد ربي على هذه الفرصة لأن سوبر ستار يختص بالأصوات الدسمة. ويضيف: لقد كانت اللجنة صريحة وقدرت موهبتي، أشكرهم وأتمنى أن أقوم بما يعزز ثقتهم بي أكثر وأكثر وأن أقدم أعمالاً جيدة. شقيق مصطفى ملحن وعائلته قريبة من الفن.. ولقد أحب مصطفى خوض هذا المجال وفرح كثيراً بأجواء المباريات.
نسمة كردي (مصرية): نسمة كردي، طالبة في المعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة، اختيرت في بلدها مصر وعمرها 19 عاماً، شجع نسمة على خوض هذا البرنامج أهلها فشاركت بكل ثقة في سوبر ستار لأنه حسب رأيها: أحلى برنامج و(حقاني) ويختار أصوات (سوبر). وتقول نسمة: عائلتي كلها فنانون، فأخوتي في مجال الموسيقى، وأمي تعزف على البيانو والعود، وتضيف نسمة: كانت أجواء التصوير جميلة جداً وكذلك جلساتنا وغناؤنا معاً في انتظار النتائج كانت من أجمل الأوقات.. أما على المسرح فالرهبة سيدة الموقف لأن اللجنة لها رهبة كبيرة ولقد أخطأت في كلمات الأغنية قليلاً لشدة ارتباكي أمامهم.. لكني الحمد لله عدت وأكملت.
سعد المجرّد (مغربي): سعد المجرّد، المغربي الذي اختير في أميركا، عمره 21 عاماً.. كان سعد يغني في الأعراس ما جعله يستشعر الشهرة ومحبة الناس، ويقول: أبي مطرب كبير في المغرب يدعي البشير عبدو، وأمي هي الممثلة نزهة أرجراجي، وأنا أفتخر بهما كثيراً، ولديهما أمل كبير بي. ويضيف: اخترت برنامج سوبر ستار لأنه يظهر الأصوات النادرة ولا يهمه الـLook. وعن اللجنة يقول: أحببت اللجنة، وأشعر أن زياد هو من أنقذني، فلقد نسيت الكلام وغنيت معظم الأغنية من دون كلام.. وهذا الموقف السيئ الذي حصل معي جعلني أقلق جداً على النتيجة.. وعندما طلب مني التقدم خطوة مع مشتركين غنوا جيداً علمت أنني فزت.
رحاب صالح (مصرية): رحاب صالح، اختيرت رحاب في بلدها مصر وتبلغ من العمر 24 عاماً وحائزة على شهادة ليسانس حقوق، لم تدرس رحاب الموسيقى أو الغناء يوماً ولقد اختارت الاشتراك في برنامج سوبر ستار لأنه "أكثر برنامج في الدول العربية يختار الأصوات الشرقية من دون ظلم وإجحاف". ولقد بكت رحاب كثيراً عندما غادر أصدقاؤها المصريون البرنامج متمنية لو استمروا أكثر. ورحاب تزور لبنان لأول مرة، وتقول إن أطرف ما حصل لها تذوق الطعام اللبناني وإن أحد المصريين عرّف لها بعض أنواع السلطة باسم سليفستر كارتون! ولكن رحاب لم تحب الطعام اللبناني. وتقول رحاب: "رغم أن اللجنة وتّرتنا كثيراً لكنني كنت دائماً أقرأ التطمين من ابتساماتهم".
صلاح الكردي (لبناني): صلاح الكردي، لبناني، اختير في جولة الولايات المتحدة الاميركية وعمره 26 عاماً واختصاصه Computer Science.. لم يكن صلاح يتوقع الفوز مع أن رغبته في النجاح جعلته يختار برنامج سوبر ستار، ويقول: "اخترت هذا البرنامج لسمعته أولاً وثقتي بالحكم الذي تصدره اللجنة". عائلة صلاح قريبة جداً من الفنون، فأخوته يعزفون ويغنون.. لم يأت صلاح إلى لبنان منذ سنتين ونصف.. ولقد حصل على ما لم يتوقعه ويقول: سألوني عدة أسئلة خاصة وغريبة في البرنامج وسألوا ماذا أحب، وإذا بي أفاجأ اليوم بأنهم اتفقوا مع أخي وأختي وفاجأوني بزيارتهم لي. وعن المنافسة هذا العام قال صلاح إن المستوى هذا العام مرتفع جداً وأقوى من السنوات الماضية، ويختم: "لكني سأقوم بما يلزم والله يوفق".
سلوى الغالي (مصرية): سلوى الغالي، مصرية الجنسية، اختارتها اللجنة في مصر.. عمرها 23 عاماً، مجازة في الآثار، وتعمل في هذا المجال في مصر. خاضت سلوى تجربة استديو الفن في مصر عام 2002 وتعترف أنها لم تكن تملك الخبرة الكافية حينها.. درست بعد ذلك دراسات حرة في معهد الموسيقى العربية.. تقول سلوى إن عائلتها "عائلة فنية إذ يحتوي البيت على عدة آلات موسيقية مثل العود والبيانو والأكورديون". شاركت سلوى هذا العام في برنامج سوبر ستار لأنها تعتبره "أقوى البرامج في كل العالم، ويعتمد كلياً على الصوت، وهو برنامج دسم". عن انتقالها إلى المرحلة الثالثة اقرت سلوى أنها لم تكن تتوقع النجاح ولو ذرة صغيرة مع أنها كانت مرتاحة جداً لأدائها لكنها لم تكن راضية كلياً عن صوتها قائلة: "لم أنظر إلى اللجنة خوفاً من أن تؤثر ملامحهم على أدائي". وسلوى ستقضي المرحلة الثالثة في لبنان آسفة فقط لأن هناك أصواتاً من مواطنيها "جامدة جداً" خرجوا من التصفية في المرحلة الثانية.
وائل عطالله (ليبي): وائل عطالله، ليبي، عمره 25 عاماً، وهو خريج كلية الإعلام ويتحضر لرسالة الماجستير. يقول وائل: إنها المرة الأولى التي أشارك فيها ببرنامج مع هواة لأنه أشهر برنامج في العالم العربي أجمع، واللجنة من أفضل لجان التقييم في العالم العربي أيضاً ولقد تابعت البرنامج. وعن المشاركة قال وائل: جئت إلى مصر للمشاركة ولم أكن أتوقع الفوز لأنني لم أقدم أفضل ما ل ووائل يغني في فرقة موشحات في جامعة قار يونس في ليبيا، وقد التحق بدورة موسيقية منذ 6 أشهر. ويشير وائل إلى أن نجاح أيمن الأعتر الليبي شجعه على المشاركة، وعن اللجنة قال: جابولي السكري ووتّروني كثيراً. أجمل ما حصل لوائل هو تعرفه على أشخاص من دول عربية أخرى، خاصة بعد أن حصلت ألفة بينهم ما جعله يحزن كثيراً لفقدان بعضهم.
سوسن نجار (عراقية): سوسن نجار، تقدمت المشتركة العراقية سوسن نجار، 29 عاماً، في أميركا وتم اختيارها بعد أن اختارت المشاركة هذا العام في برنامج سوبر ستار بعد أن تابعته لعامين متتاليين. وتقول سوسن: "البرنامج يبحث عن موهبة وصوت جميل وحضور وشخصية.. ولقد أحسست بالإنصاف من اللجنة"، وأضافت: "بعض الأصوات قوية جداً وظُلمت، فالجو كان مشحوناً وتعبت أعصابنا، خاصة أثناء انتظار النتائج ولقد بدا الوقت طويلاً جداً، ولم أتوقع النجاح لكثرة الأصوات الجيدة المشاركة، مع أنني كنت أعرف أنني أديت بشكل جيد". وما أقلق سوسن عندما غنت للمرة الأولى عندما قالت لها اللجنة (يكفي) فظنت أنها خسرت ولكن العكس كان هو الصحيح مما ضاعف فرحتها. وسوسن تدرس المحاسبة في أميركا وكانت تدرس vocal تحضيراً لبرنامج سوبر ستار.
يوسف بارا (سوري): يوسف بارا، 16 عاماًَ، السوري الوحيد الذي وصل إلى نهائيات المرحلة الثانية، تقدم إلى سوبر ستار في الكويت وهو طالب في المرحلة الثانية السنة الثالثة.. يقول يوسف: برنامج سوبر ستار معروف ويتابعه الناس ووصل إلى قلوب وأدمغة الناس مباشرة، وخرّج مواهب يتحدث عنها الناس دائماً.. واللجنة محترمة بكل معنى الكلمة. ويتابع: يوم الامتحان وتّرني زياد بطرس ولكن السيدة فاديا جعلتني أرتاح كثيراً.. واليوم كان صوتي مخنوقاً، وظل أصدقائي يشجعونني حتى (فتح) صوتي، ودخلت إلى اللجنة وغنيت بشكل جيد، والآن أنا راضٍ عن أدائي، وتوقعت الفوز كوني السوري الوحيد الباقي في البرنامج. وأضاف يوسف: كنت أخشى أن أنهار بكاءً بعد الخروج من أمام اللجنة ولكن هيصة أصدقائي جعلتني أتخطى هذا. وختم يوسف: أعتقد أن أهم ما في حياة الفنان هو الحفاظ على التواضع.
يسرا محنوش (تونسية): يسرا محنوش، تونسية، 20 عاماً، ستتوجه العام المقبل إلى دراسة الموسيقى بعد أن تخرجت من الثانوية العامة.. والدها شاعر غنائي يدعى حبيب محنوش وأمها المطربة هزار وعمها ممثل. نشأت يسرا في جو فني وشاركت منذ عمر الثالثة في برامج عديدة في تونس، أما مشاركتها في سوبر ستار فكانت بالصدفة عندما أخبرها أصدقاؤها أن برنامج سوبر ستار يجري casting في تونس ويعتمد على الصوت فجاءت في اليوم الثاني ولم يكن في ذهنها ما حصل.. إلى بيروت. أمل أن نقدم شيئاً جديداً". اجتازت يسرا المرحلتين الأولى والثانية.. تقول: "اللجنة جعلت روحي مرتاحة ولكني لا أنظر (ياسر) أي كثيراً إلى اللجنة ومع ذلك هناك نوع من التواصل معها إضافة إلى الرعب". وتضيف يسراً إن أجمل ما حصل معها حتى الآن تعرفها على أشخاص مثل أميمة وآمال وأماني من تونس قائلة: ضحكنا معاً كثيراً من كثرة الرعب.
التعليقات