رقم قياسي في عدد المشاركات بجائزة الصحافة العربية

رقم قياسي في عدد المشاركات بجائزة الصحافة العربية
مريم بن فهد
دبي –دنيا الوطن- جمال المجايدة

أعلنت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية عن تسجيل معدل قياسي جديد في عدد المشاركات بجائزة الصحافة العربية في دورتها السادسة للعام 2006، والتي بلغت 2593 مشاركة توزعت على كافة أنحاء الوطن العربي، وشملت مختلف فئات الجائزة.

وقالت مريم بن فهد منسقة جائزة الصحافة العربية: "حققت المشاركات في الدورة الحالية من الجائزة نسب نمو غير مسبوقة، مما يؤكد مستوى التطور الذي تشهده الصحافة العربية في كافة أنحاء العالم العربي".



وأضافت: "تميزت الدورة الحالية بازدياد كبير في أعداد المشاركات القادمة من دول مجلس التعاون الخليجي، وخاصة المملكة العربية السعودية، إلى جانب الارتفاع الملحوظ في عدد المشاركات من مصر ودولة الإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي يعكس مدى الاهتمام الذي باتت تحظى به الجائزة في مختلف الأوساط الإعلامية العربية، والمصداقية الكبيرة التي حققتها منذ انطلاقها عام 1999 باعتبارها رمزاً لمكافأة الإبداع في العمل الصحافي ".

وكان فريق عمل الجائزة قد دأب خلال الفترة الماضية على التحضير لأعمال الجائزة، من خلال فرز المشاركات وحجب أسماء المشاركين، وإعداد المشاركات تمهيداً لتقديمها إلى لجان التحكيم للعمل على مراجعتها وتقييمها وترشيح الأعمال الفائزة، التي سيعلن عنها خلال حفل توزيع الجوائز في 25 ابريل 2007.

يذكر أن جائزة الصحافة العربية تمتاز باعتمادها معايير مهنية رفيعة تتسم بشفافية عالية وحيادية تامة في اختيار الفائزين، حيث تتكون لجان التحكيم فيها من نخبة من أبرز الشخصيات الإعلامية والأكاديمية العربية، الأمر الذي ساهم في الارتقاء بمصداقيتها وسمعتها، لترسخ مكانتها ضمن أكثر جوائز الصحافة الدولية تميزاً وشمولية.

وتشمل جائزة الصحافة العربية التي تبلغ القيمة الإجمالية لجوائزها النقدية 235 ألف دولار 12 فئة مختلفة، بالإضافة إلى شخصية العام الإعلامية للصحافة المكتوبة، وتشمل فئات الجائزة كلاً من جائزة الصحافة السياسية، جائزة الصحافة الاقتصادية، جائزة التحقيقات الصحافية، جائزة الصحافة لتكنولوجيا المعلومات، جائزة أفضل عامود صحافي، جائزة الصحافة الثقافية، جائزة الصحافة الرياضية، جائزة أفضل صورة صحافية، جائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، جائزة أفضل حوار صحفي, جائزة الصحافة البيئية وجائزة صحافة الطفل.

التعليقات