روتانا تلوح باستخدام التسجيل الأصلي مع الفتيات – قبل المونتاج – والذي يثبت أنهن لسن فوق مستوى الشبهات

روتانا تلوح باستخدام التسجيل الأصلي مع الفتيات – قبل المونتاج – والذي يثبت أنهن لسن فوق مستوى الشبهات
غزة-دنيا الوطن

لا تزال قضية الدكتورة هالة سرحان تتفاعل في الوسط الصحفي والإعلامي المصري بقوة واستمرارية غير مسبوقة بشكل يؤكد أن هناك أطرافاً خفية لها مصلحة فيما حدث وانفجار الأزمة على النحو الذي تم وفاجأ الجميع، وبينما رفضت هالة سرحان الربط بين عدم عودتها من دبي والخوف من اجراءات عقابية ضدها، بدأت قناة روتانا بث تنويهات لحلقات جديدة لبرنامج هالة شو سجلتها سرحان مع الفنانة سمية الخشاب في إشارة واضحة إلى مساندة القناة للإعلامية الشهيرة التي عرضت الأزمة على الأمير الوليد بن طلال الذي أصدر توجيهات بمساندة سرحان التي لا تمثل نفسها بل القناة ككل على حد قول مصدر مقرب من شبكة قنوات روتانا التي تتعامل مع القضية باعتبارها "غيرة مهنية "بالأساس تريد الحد من انتشار القناة المستمر، في الوقت نفسه جاءت ردود الفعل متباينة حول بيان هالة سرحان التي بثته قناة أوربيت من خلال برنامج "القاهرة اليوم "وحاولت سرحان من خلاله تأكيد براءتها من تهمة "الفبركة "وأنها تعاملت مع الفتيات باعتبارهن بنات ليل وأنهن لم يقلن عكس ذلك، مؤكدة أن دفع الأموال ووجبات الغذاء أمر معتاد لضيوف برامج التوك شو وليس مقابلا ابداً لقول كلام عكس الحقيقة كما ادعت الفتيات الثلاثة .

وبعد بيان هالة سرحان قرر نبيه الوحش المحامي الذي حرك الدعوى الأولي التقدم بطلب للنائب العام لعرض الفتيات على الطب الشرعي لبيان هل هن فتيات ليل أم لا، وقال الوحش أنه حصل على موافقة من أمهات الفتيات على ذلك، علماً بأن إحداهن متزوجة بالفعل، الأمر الذي يدل على أن الفتيات لديهن دافع قوى لخوض المعركة حتى نهايتها .

من جهة أخرى تلوح روتانا باستخدام التسجيل الأصلي مع الفتيات – قبل المونتاج – والذي يبين طريقة كلام الفتيات والألفاظ التي يستخدمنها في الحوار العادي، والذي يثبت أنهن لسن فوق مستوى الشبهات حتى لو لم يمارسن الدعارة بشكل مباشر، كما يتساءل فريق العمل مع هالة سرحان عن الشخص الذي يدعى "رضا" وقالت الفتيات أنه أحضرن لمكتب سرحان، وهو شخص لا يعمل في البرنامج لكنه كان يساعد في جلب الجمهور واختفى بالفعل منذ شهور، فهل يكون "رضا" المجهول هو صاحب كلمة السر، فظهوره سيكشف الكثير من الأسرار، فإما أن يشهد لصالح الفتيات أو يعترف بأنه خدع القناة وأحضرهن بصفتهن فتيات ليل دون علم هالة سرحان بذلك، وحتى يظهر "رضا" وتعود هالة سرحان ، يبق السؤال هل استفادت حرية الإعلام من ما حدث أم أن العكس هو الذي كان مقصوداً من البداية .

التعليقات