رويدا عطية عادت...أم ستعود إلى زوجها؟

غزة-دنيا الوطن

تقول المغنية رويدا عطية انها تشعر بالنشاط الفني في بيروت حتى ولو لم يكن هناك نشاط مباشر كتسجيل اغانٍ او لقاء لمحنين او تصوير حلقات تلفزيونية فكيف اذا كان ذلك موجوداً والاعمال حـاضرة؟

على ان السؤال الابرز الذي يُطرح على رويدا منذ ثلاثة شهور وربما اكثر، في بيروت وفي أي مكان تحضر فيه، هو هل حقاً حصل طلاق بينها وبين زوجها؟ وهل هناك عودة قريبة؟... الى ذلك من علامات الاستفهام التي تتمحور حول عائلتها.

ولأن رويدا لا ترغب في اطلاق كلام او تعليقات على ما تنشره بعض وسائل الاعلام، فإنها تتعاطى مع الموضوع بكثير من الحذر، ولا تقول اكثر من ان العودة الى الزوج لم تحصل وأن هناك عدداً من المسائل العالقة التي لم تجد حلولاً بينها بعد لا تزال تلقي بظلالها على علاقاتهما. فهي في مكان، وهو في مكان آخر، وكلٌ يتابع حياته وحيداً...

وليس جديداً ما تنشره وسائل الاعلام عن توتر بين رويدا وزوجها، فمنذ انتهاء برنامج «سوبر ستار» في جزئه الاول حيث حلت رويدا في المرتبة الثانية، وحتى الآن هناك اخبار تشي بخلافات بينهما، ثم هناك نفي لتلك الاخبار، الخلاف الوحيد الذي لم يــجد من ينفيه بينهما هو الخـــلاف الاخير الناشب منذ مطلع الصـــيف الماضـــي تقريباً والذي كان يتم التستر عليه خشية وصوله الى الاعلام... حتى وصل.

وتعترف رويدا بأن هناك بعض الاصدقاء المشتركين بينها وبين زوجها يحاول رأب الصدع واعادة المياه الى مجاريها، لكن كل جهودهم لم تكلل بالنجاح، نظراً الى وجود بعض الأمور التي تحتاج حلاً نهائياً ومنها على ما يقول مقربون ان رويدا تريد ان يقلع الزوج عن التدخل في نشاطها الفني، وتريد ان تكون هناك ادارة لأعمالها بعيدة من تأثيراته...

فهل تنجح المساعي «الوقائية» أم أن ما كُتب قد كتب!