الفنانة الفلسطينية هيام عباس عضوه في لجنة تحكيم مهرجان برلين السينمائي الدولي

دير حنا- وكالة "تفانين"-دنيا الوطن
تقديراً لأدوارها في عدة أفلام فلسطينية وفرنسية، اختيرت الممثلة الفلسطينية هيام عباس، المولودة في قرية دير حنا"مناطق 48، لتكون عضوه في لجنة تحكيم مهرجان السينما الدولي الـ (57) في برلين والذي افتتح في الـ (8) من الشهر الجاري ويدوم حتى الـ (18) منه.. ومن أهم أفلامها الفيلم الدرامي التي مثلتها "العروس السورية" وفيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو اسعد وفاز قبل عام في المهرجان بجائزة الجمهور. ويترأس لجنة التحكيم كاتب السيناريوهات المعروف الأميركي بول شرادر وأعضاء من ألمانيا والدانمرك والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية وهونغ كونغ.
واللافت للنظر في هذا المهرجان، الغياب الكامل للفيلم العربي أو الإيراني رغم وجود مشاركة لأفلام من كينيا والمندرين وبركينو فاسو وكوبا، مع أن إيران تمثلت المرة الماضية بعدد من أفلام الشبيبة القصيرة.
**هيام عبّاس.. حالة فريدة
هيام عبّاس.. حالة فريدة في مسار الفنّ الفلسطيني من الخشبة إلى الشاشة الكبيرة... فالشهرة العالميّة.
كانت هيام فنانة شابة تدرس فنّ التصوير وكانت خطواتها الأولى على خشبة المسارح من خلال مسرح الكرمة، حين التحقت بفرقة «الحكواتي» في القدس، وشاركت مع فرنسوا أبو سالم في أعمال بينها «محجوب وحجوب» و«حكاية العين والسنّ»... خطت خطواتها الأولى مع ميشيل خليفي («عرس في الجليل» ــ 1987) في عالم السينما، وحين اختارت الانتقال إلى باريس ولندن أواخر الثمانينيات، كانت تعرف أنها ستعيش انعطافة حاسمة نحو الفن السابع. بدأت مع بوعلام غردجيو («الحياة في الجنّة» ــ 1989)... وكرّت السبحة إلى أن اكتشفها الجمهور العريض في أوروبا والعالم العربي من خلال فيلم التونسيّة رجاء بلمليح «الحرير الأحمر» (2001) وتجسّد فيه شخصيّة ربّة عائلة تتحوّل إلى الرقص الشرقي وتدخل في مواجهة مع المجتمع التقليدي. وهيام هي «أم سعيد» في فيلم «حيفا» (رشيد مشهراوي ــ 1995)، و«أم يونس» في ملحمة يسري نصر الله «باب الشمس» (2002)... حيّاها النقاد في برلين عام 2005 على دورها في فيلم «الجنّة الآن» لهاني أبو لأسعد... قبل أن تلعب في إدارة ستيفن سبيلبرغ («ميونيخ») دور ماري- كلود الهمشري، أرملة محمود الهمشري، الذي اغتالته «الموساد» في عام 1973 بعد عمليّة ميونيخ.
مثّلت هيام عبّاس أيضاً في إدارة مخرجين إسرائيليين هما عيران ريكليس في «العروس السورية» الذي تدور أحداثه في الجولان المحتلّ (2004)، وآموس جيتاي في «منطقة حرّة» (2005) عن رحلة تيه في الصحراء على الحدود، تجمع ثلاث نساء: أميركيّة وإسرائيليّة وفلسطينيّة. وحققت فيلمين يحملان توقيعها كمخرجة: «الخبز» (2001) و«الرحلة الأبديّة» (2003). ولعل المسيرة المتعرّجة لهذه الفنانة بين القدس وأراضي عام 1948، وفرنسا حيث مثّلت مع جيرار دو بارديو، ولندن، وتونس... وصولاً إلى برلين، تختصر شعب موزّع على مناف كثيرة...
تقديراً لأدوارها في عدة أفلام فلسطينية وفرنسية، اختيرت الممثلة الفلسطينية هيام عباس، المولودة في قرية دير حنا"مناطق 48، لتكون عضوه في لجنة تحكيم مهرجان السينما الدولي الـ (57) في برلين والذي افتتح في الـ (8) من الشهر الجاري ويدوم حتى الـ (18) منه.. ومن أهم أفلامها الفيلم الدرامي التي مثلتها "العروس السورية" وفيلم "الجنة الآن" للمخرج هاني أبو اسعد وفاز قبل عام في المهرجان بجائزة الجمهور. ويترأس لجنة التحكيم كاتب السيناريوهات المعروف الأميركي بول شرادر وأعضاء من ألمانيا والدانمرك والمكسيك والولايات المتحدة الأميركية وهونغ كونغ.
واللافت للنظر في هذا المهرجان، الغياب الكامل للفيلم العربي أو الإيراني رغم وجود مشاركة لأفلام من كينيا والمندرين وبركينو فاسو وكوبا، مع أن إيران تمثلت المرة الماضية بعدد من أفلام الشبيبة القصيرة.
**هيام عبّاس.. حالة فريدة
هيام عبّاس.. حالة فريدة في مسار الفنّ الفلسطيني من الخشبة إلى الشاشة الكبيرة... فالشهرة العالميّة.
كانت هيام فنانة شابة تدرس فنّ التصوير وكانت خطواتها الأولى على خشبة المسارح من خلال مسرح الكرمة، حين التحقت بفرقة «الحكواتي» في القدس، وشاركت مع فرنسوا أبو سالم في أعمال بينها «محجوب وحجوب» و«حكاية العين والسنّ»... خطت خطواتها الأولى مع ميشيل خليفي («عرس في الجليل» ــ 1987) في عالم السينما، وحين اختارت الانتقال إلى باريس ولندن أواخر الثمانينيات، كانت تعرف أنها ستعيش انعطافة حاسمة نحو الفن السابع. بدأت مع بوعلام غردجيو («الحياة في الجنّة» ــ 1989)... وكرّت السبحة إلى أن اكتشفها الجمهور العريض في أوروبا والعالم العربي من خلال فيلم التونسيّة رجاء بلمليح «الحرير الأحمر» (2001) وتجسّد فيه شخصيّة ربّة عائلة تتحوّل إلى الرقص الشرقي وتدخل في مواجهة مع المجتمع التقليدي. وهيام هي «أم سعيد» في فيلم «حيفا» (رشيد مشهراوي ــ 1995)، و«أم يونس» في ملحمة يسري نصر الله «باب الشمس» (2002)... حيّاها النقاد في برلين عام 2005 على دورها في فيلم «الجنّة الآن» لهاني أبو لأسعد... قبل أن تلعب في إدارة ستيفن سبيلبرغ («ميونيخ») دور ماري- كلود الهمشري، أرملة محمود الهمشري، الذي اغتالته «الموساد» في عام 1973 بعد عمليّة ميونيخ.
مثّلت هيام عبّاس أيضاً في إدارة مخرجين إسرائيليين هما عيران ريكليس في «العروس السورية» الذي تدور أحداثه في الجولان المحتلّ (2004)، وآموس جيتاي في «منطقة حرّة» (2005) عن رحلة تيه في الصحراء على الحدود، تجمع ثلاث نساء: أميركيّة وإسرائيليّة وفلسطينيّة. وحققت فيلمين يحملان توقيعها كمخرجة: «الخبز» (2001) و«الرحلة الأبديّة» (2003). ولعل المسيرة المتعرّجة لهذه الفنانة بين القدس وأراضي عام 1948، وفرنسا حيث مثّلت مع جيرار دو بارديو، ولندن، وتونس... وصولاً إلى برلين، تختصر شعب موزّع على مناف كثيرة...
التعليقات