رئيسة تحرير أول مجلة أميركية للمراهقات المسلمات: عملنا تنويري

غزة-دنيا الوطن
صدر في الشهر الماضي العدد الأول من مجلة «الفتاة المسلمة» Muslim Girl Magazine التي تعنى بشؤون الفتيات في شمال أميركا، وهي الأولى من نوعها في أميركا الشمالية، حيث تتوجه للمراهقات المسلمات اللواتي نشأن في الولايات المتحدة وكندا، وتهدف المجلة إلى تسليط الضوء على هذه الشريحة بنشر تجاربهن وإظهار فخرهن بكونهن أميركيات ومسلمات يجمعن بين تلك الهويتين.
«الشرق الأوسط» اجرت حوارا عبر الهاتف مع رئيسة تحرير المجلة أسماء خان وهي كاتبة ومحامية في مجال حقوق الإنسان، وأكدت خان في الحوار على أهمية أن تعمل الفتيات المسلمات على تغيير الصورة النمطية السلبية عنهن في الإعلام الغربي. ونبهت خان في الوقت ذاته إلى أن الفتيات المسلمات جزء من نسيج المجتمع الأميركي لأنهن نشأن وتربين فيه وتشربن القيم الأميركية كما أنهن يشاركن في المجتمع الغربي، ويشاركن فيه بصورة إيجابية، وهذا أمر رائع وينبغي الإشادة به في رأيها. وفيما يلي نص الحوار:
> هل «البنت المسلمة» من بنات أفكارك؟
ـ لقد نبعت فكرة المجلة من الرغبة في تحقيق إنجاز مختلف عن طريق تحسين التفاهم والتواصل بين المجتمعات التي تعيش فيها الفتيات المسلمات، وقد توليت تطوير الجانب التحريري في المجلة بالتعاون مع فريق من المهنيين لإطلاق الفكرة إلى حيز الوجود.
> هل بالإمكان التوضيح أكثر عن الهدف من إصدار المجلة؟
ـ هدفنا هو الوصول إلى سوق مهم أهملته الصحافة طويلا، ولا يجد له تمثيلا في وسائل الإعلام، وهو مجتمع الفتيات المسلمات، حيث أردنا إعطاء فتياتنا صوتا يعبرن فيه عن أنفسهن، ويتحدثن فيه عن إنجازاتهن وقيمهن علاوة على تنويرهن بالمعلومة وإتاحة المجال لهن للتواصل فيما بينهن.
> هل تعتقدين أن الفتيات المسلمات يمكن أن يمثلن سوقا مجدية من الناحية المالية، ولماذا؟
ـ نعم. فمعظم هؤلاء الفتيات ينتمين إلى أسر عالية التعليم، ويعشن في تجمعات سكانية كبيرة، ولديهن قدرة لا بأس بها على الإنفاق.
> من يمول المجلة؟
ـ المجلة تمول من قبل شركة نشر ربحية خاصة هي شركة «إكزيكو جو ميديا».
« هل تأملون بتحقيق الربح من المبيعات والإعلانات، أم أن لديكم مصادر تعويض أخرى؟
ـ نحن مثل كل المطبوعات نأمل بتحقيق الربح من خلال الإعلانات والمبيعات والاشتراكات، وتصلنا طلبات الاشتراك بكثافة، ولدينا معلنون أقوياء مثل فوكس برودكاستنيج، وجامعة أوكسفورد، ونخطط لاستقطاب الكثير من المعلنين ولدينا مصممات إعلانات موهوبات، وحرفيات في الإعلان نعتبر أنفسنا محظوظين بوجودهن معنا.
> هل يمكن القول إن هناك سوقا إعلانية خاصة بالمسلمين أو بالمرأة المسلمة؟
ـ نعم... بكل تأكيد، وعلى الرغم من أن المرأة والفتاة المسلمة تشتري كثيرا من المنتجات المتشابهة مع النساء الأخريات، إلا أن هناك سوقا كبيرا لاشياء تبحث عنها المرأة المسلمة دوما وعلى سبيل المثال، الملابس والأزياء المتماشية مع التقاليد والقيم الإسلامية.
> ماذا تسعون إلى إنجازه بإصدار هذه المجلة؟
ـ نسعى لإنجاز اشياء كثيرة من بينها منح الفتيات المسلمات منبرا يستطعن أن يعبرن من خلاله عن أنفسهن.
> وما هي رسالة المجلة؟
ـ رسالتنا باختصار هي... التنوير.
> كم يبلغ حجم توزيع المجلة؟
ـ لقد أطلقنا المجلة بناء على خطة توزيع تبلغ 50 ألف نسخة ونأمل في مضاعفة الكمية قبل حلول نهاية العام الجاري.
> هل توزعون مجلتكم في العالم العربي؟
ـ ليس بعد. ولكننا بكل تأكيد نأمل في أن تصل مجلتنا مستقبلا إلى أسواق جديدة من بينها أسواق الدول العربية.
> هل لديكم طموحات في إصدار المجلة بلغات أخرى غير الإنجليزية وفي دول أخرى؟
ـ كما قلت لك نحن نحب أن نتوسع، وأن نصل إلى أسواق كثيرة، وقد وصلتنا ردود فعل إيجابية من المملكة المتحدة وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ولهذا ندرك أن الاحتمال وارد للتوسع، والطلب موجود. وإن شاء الله ستكون هذه المجلة خطوة ناجحة نحو خدمة الفتاة المسلمة في كل مكان، ودعنا حاليا نتحدث بالإنجليزية وبعد فترة من السطور سننظر في كل الاحتمالات الأخرى.
> في العدد الأول من مجلتكم تحدثتم عن وجود 400 ألف فتاة مسلمة في أميركا من أين جئتم بهذا الرقم؟
ـ جئنا به من أبحاث واستطلاعات أجرتها المجلة قبل اتخاذ قرار إصدارها وبالتحديث في فترة دراسة الجدوى.
> هل تتطرقون في المجلة إلى السياسة، وما هي القضايا التي تحبون التركيز عليها؟
ـ لا نتطرق إلى السياسة إلا فيما يتعلق باهتمام المراهقات المسلمات من حيث حظهن على المشاركة في التصويت في الانتخابات، أو أشياء مشابهة، ولكن غالبية القضايا التي نتطرق لها هي عن الفتيات المسلمات في أميركا واهتماماتهن الروحية والثقافية والرياضية.
> كيف تتعاملون مع الاختلافات الطائفية بين الفتيات المسلمات؟
ـ حتى الآن لم تظهر مشكلة تتعلق بالخلافات الطائفية ومسعانا هو أن نمثل الفتيات المسلمات في شمال أميركا بمختلف مشاربهن قدر الامكان، وهذا يعني أن نتطرق لكل القصص التي تهم الفتيات المسلمات من كل الطوائف، وهدفنا أن نكون عامل توحيد وليس عامل تفريق، والإسلام يجمع بين كل فتياتنا بغض النظر عن التفصيلات الأخرى.
> كيف تختارون فتاة الغلاف، وهل يجب أن تكون فتاة الغلاف محجبة؟
ـ لقد تركنا المجال في موقعنا على الإنترنت لكل مسلمة راغبة بأن تكون فتاة غلاف في أحد أعدادنا ونحن نضع بعين الاعتبار عند الاختيار أن تكون الفتاة المرشحة فخورة بكونها أميركية مسلمة، وتجد نفسها في القيم الإسلامية مع احترام للزي الإسلامي، وليس بالضرورة أن ترتدي الحجاب، فالأهم من ذلك هو أن تكون لديها قصة جيدة تستحق أن تروى للفتيات الأخريات، وبما أننا نسعى للتنوع فربما تكون هناك من بين فتيات أغلفة المجلة محجبات وأخريات غير محجبات ولكن كلهن مسلمات.
> هل تدركون أنكم بقراركم إبراز فتاة غلاف مسلمة في كل عدد تسببتم في ضجة في المجتمعات الإسلامية ويمكن أن تتعرضون لانتقادات بعض علماء الدين المحافظين؟
ـ لم نكن نتوقع أن نتسبب في ضجة ولا نخشى الانتقادات ولدينا قناعة تامة أن مجلة الفتاة المسلمة مشروع بديع، وسنرحب بنشر أي ملاحظات أو مشاركات من أي طرف بما في ذلك القيادات الدينية والثقافية.
> ما هي الصورة النمطية عن الفتيات المسلمات في الولايات المتحدة، وما الذي تحاول المجلة إثباته؟
ـ لقد أدركنا أن الصورة التي تحملها وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية عن الفتيات المسلمات سلبية، حيث تحاول بعض المضامين الإعلامية ربط الفتاة المسلمة بالإرهاب، إضافة إلى الحديث الدائم عن المرأة المسلمة بأنها تتعرض دوما لقمع الرجل، ومجلتنا تحاول إظهار العكس بالتركيز على القصص الإيجابية عن الفتيات المسلمات والقيم الإسلامية، وهناك الكثير مما يمكننا قوله.
* سيرة ذاتية
* أسماء خان
* أسماء خان أستاذة للقانون تخصص حقوق إنسان في جامعة نورث ويسترن شيكاغو، وتقول عن نفسها بأنها تعشق مهنة التدريس لأنها تجد فيها فرصة لإيصال الأفكار مباشرة إلى المتلقين بطريقة تدفعهم إلى التفكير الانتقادي والتأمل فيما يطرح عليهم. وتعتبر أن العمل في الصحافة يشبه إلى حد كبير العمل في التدريس لأن الصحافي يسعى لإيصال فكرة ما إلى القارئ ليطلب منه التفكر فيها، فالهدف واحد في النهاية، ولكن جمهور الصحيفة أو المجلة أوسع كثيرا، ولذلك لم تتردد في ترك مهنة التدريس، لترأس تحرير مجلة الفتاة المسلمة. ورغم توقفها عن مهنة التدريس إلا أنها لم تتوقف عن نشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان وربما أنها وجدت منبرا للدفاع عن حقوق الفتاة المسلمة في هذه المجلة التي تحمل الاسم ذاته.
أسماء خان مولودة في الولايات المتحدة لأبوين مسلمين ولدا في الهند وهاجرا إلى باكستان مع موجات المهاجرين عقب فصل باكستان عن الهند، واللغة الإنجليزية هي لغتها الأم ولغة المجلة في حين أنها تتكلم الأردية أيضا بحكم انتمائها للجالية الباكستانية وتفهم جزئيا شيئا من البنجابية.
صدر في الشهر الماضي العدد الأول من مجلة «الفتاة المسلمة» Muslim Girl Magazine التي تعنى بشؤون الفتيات في شمال أميركا، وهي الأولى من نوعها في أميركا الشمالية، حيث تتوجه للمراهقات المسلمات اللواتي نشأن في الولايات المتحدة وكندا، وتهدف المجلة إلى تسليط الضوء على هذه الشريحة بنشر تجاربهن وإظهار فخرهن بكونهن أميركيات ومسلمات يجمعن بين تلك الهويتين.
«الشرق الأوسط» اجرت حوارا عبر الهاتف مع رئيسة تحرير المجلة أسماء خان وهي كاتبة ومحامية في مجال حقوق الإنسان، وأكدت خان في الحوار على أهمية أن تعمل الفتيات المسلمات على تغيير الصورة النمطية السلبية عنهن في الإعلام الغربي. ونبهت خان في الوقت ذاته إلى أن الفتيات المسلمات جزء من نسيج المجتمع الأميركي لأنهن نشأن وتربين فيه وتشربن القيم الأميركية كما أنهن يشاركن في المجتمع الغربي، ويشاركن فيه بصورة إيجابية، وهذا أمر رائع وينبغي الإشادة به في رأيها. وفيما يلي نص الحوار:
> هل «البنت المسلمة» من بنات أفكارك؟
ـ لقد نبعت فكرة المجلة من الرغبة في تحقيق إنجاز مختلف عن طريق تحسين التفاهم والتواصل بين المجتمعات التي تعيش فيها الفتيات المسلمات، وقد توليت تطوير الجانب التحريري في المجلة بالتعاون مع فريق من المهنيين لإطلاق الفكرة إلى حيز الوجود.
> هل بالإمكان التوضيح أكثر عن الهدف من إصدار المجلة؟
ـ هدفنا هو الوصول إلى سوق مهم أهملته الصحافة طويلا، ولا يجد له تمثيلا في وسائل الإعلام، وهو مجتمع الفتيات المسلمات، حيث أردنا إعطاء فتياتنا صوتا يعبرن فيه عن أنفسهن، ويتحدثن فيه عن إنجازاتهن وقيمهن علاوة على تنويرهن بالمعلومة وإتاحة المجال لهن للتواصل فيما بينهن.
> هل تعتقدين أن الفتيات المسلمات يمكن أن يمثلن سوقا مجدية من الناحية المالية، ولماذا؟
ـ نعم. فمعظم هؤلاء الفتيات ينتمين إلى أسر عالية التعليم، ويعشن في تجمعات سكانية كبيرة، ولديهن قدرة لا بأس بها على الإنفاق.
> من يمول المجلة؟
ـ المجلة تمول من قبل شركة نشر ربحية خاصة هي شركة «إكزيكو جو ميديا».
« هل تأملون بتحقيق الربح من المبيعات والإعلانات، أم أن لديكم مصادر تعويض أخرى؟
ـ نحن مثل كل المطبوعات نأمل بتحقيق الربح من خلال الإعلانات والمبيعات والاشتراكات، وتصلنا طلبات الاشتراك بكثافة، ولدينا معلنون أقوياء مثل فوكس برودكاستنيج، وجامعة أوكسفورد، ونخطط لاستقطاب الكثير من المعلنين ولدينا مصممات إعلانات موهوبات، وحرفيات في الإعلان نعتبر أنفسنا محظوظين بوجودهن معنا.
> هل يمكن القول إن هناك سوقا إعلانية خاصة بالمسلمين أو بالمرأة المسلمة؟
ـ نعم... بكل تأكيد، وعلى الرغم من أن المرأة والفتاة المسلمة تشتري كثيرا من المنتجات المتشابهة مع النساء الأخريات، إلا أن هناك سوقا كبيرا لاشياء تبحث عنها المرأة المسلمة دوما وعلى سبيل المثال، الملابس والأزياء المتماشية مع التقاليد والقيم الإسلامية.
> ماذا تسعون إلى إنجازه بإصدار هذه المجلة؟
ـ نسعى لإنجاز اشياء كثيرة من بينها منح الفتيات المسلمات منبرا يستطعن أن يعبرن من خلاله عن أنفسهن.
> وما هي رسالة المجلة؟
ـ رسالتنا باختصار هي... التنوير.
> كم يبلغ حجم توزيع المجلة؟
ـ لقد أطلقنا المجلة بناء على خطة توزيع تبلغ 50 ألف نسخة ونأمل في مضاعفة الكمية قبل حلول نهاية العام الجاري.
> هل توزعون مجلتكم في العالم العربي؟
ـ ليس بعد. ولكننا بكل تأكيد نأمل في أن تصل مجلتنا مستقبلا إلى أسواق جديدة من بينها أسواق الدول العربية.
> هل لديكم طموحات في إصدار المجلة بلغات أخرى غير الإنجليزية وفي دول أخرى؟
ـ كما قلت لك نحن نحب أن نتوسع، وأن نصل إلى أسواق كثيرة، وقد وصلتنا ردود فعل إيجابية من المملكة المتحدة وجنوب آسيا والشرق الأوسط، ولهذا ندرك أن الاحتمال وارد للتوسع، والطلب موجود. وإن شاء الله ستكون هذه المجلة خطوة ناجحة نحو خدمة الفتاة المسلمة في كل مكان، ودعنا حاليا نتحدث بالإنجليزية وبعد فترة من السطور سننظر في كل الاحتمالات الأخرى.
> في العدد الأول من مجلتكم تحدثتم عن وجود 400 ألف فتاة مسلمة في أميركا من أين جئتم بهذا الرقم؟
ـ جئنا به من أبحاث واستطلاعات أجرتها المجلة قبل اتخاذ قرار إصدارها وبالتحديث في فترة دراسة الجدوى.
> هل تتطرقون في المجلة إلى السياسة، وما هي القضايا التي تحبون التركيز عليها؟
ـ لا نتطرق إلى السياسة إلا فيما يتعلق باهتمام المراهقات المسلمات من حيث حظهن على المشاركة في التصويت في الانتخابات، أو أشياء مشابهة، ولكن غالبية القضايا التي نتطرق لها هي عن الفتيات المسلمات في أميركا واهتماماتهن الروحية والثقافية والرياضية.
> كيف تتعاملون مع الاختلافات الطائفية بين الفتيات المسلمات؟
ـ حتى الآن لم تظهر مشكلة تتعلق بالخلافات الطائفية ومسعانا هو أن نمثل الفتيات المسلمات في شمال أميركا بمختلف مشاربهن قدر الامكان، وهذا يعني أن نتطرق لكل القصص التي تهم الفتيات المسلمات من كل الطوائف، وهدفنا أن نكون عامل توحيد وليس عامل تفريق، والإسلام يجمع بين كل فتياتنا بغض النظر عن التفصيلات الأخرى.
> كيف تختارون فتاة الغلاف، وهل يجب أن تكون فتاة الغلاف محجبة؟
ـ لقد تركنا المجال في موقعنا على الإنترنت لكل مسلمة راغبة بأن تكون فتاة غلاف في أحد أعدادنا ونحن نضع بعين الاعتبار عند الاختيار أن تكون الفتاة المرشحة فخورة بكونها أميركية مسلمة، وتجد نفسها في القيم الإسلامية مع احترام للزي الإسلامي، وليس بالضرورة أن ترتدي الحجاب، فالأهم من ذلك هو أن تكون لديها قصة جيدة تستحق أن تروى للفتيات الأخريات، وبما أننا نسعى للتنوع فربما تكون هناك من بين فتيات أغلفة المجلة محجبات وأخريات غير محجبات ولكن كلهن مسلمات.
> هل تدركون أنكم بقراركم إبراز فتاة غلاف مسلمة في كل عدد تسببتم في ضجة في المجتمعات الإسلامية ويمكن أن تتعرضون لانتقادات بعض علماء الدين المحافظين؟
ـ لم نكن نتوقع أن نتسبب في ضجة ولا نخشى الانتقادات ولدينا قناعة تامة أن مجلة الفتاة المسلمة مشروع بديع، وسنرحب بنشر أي ملاحظات أو مشاركات من أي طرف بما في ذلك القيادات الدينية والثقافية.
> ما هي الصورة النمطية عن الفتيات المسلمات في الولايات المتحدة، وما الذي تحاول المجلة إثباته؟
ـ لقد أدركنا أن الصورة التي تحملها وسائل الإعلام الرئيسية الأميركية عن الفتيات المسلمات سلبية، حيث تحاول بعض المضامين الإعلامية ربط الفتاة المسلمة بالإرهاب، إضافة إلى الحديث الدائم عن المرأة المسلمة بأنها تتعرض دوما لقمع الرجل، ومجلتنا تحاول إظهار العكس بالتركيز على القصص الإيجابية عن الفتيات المسلمات والقيم الإسلامية، وهناك الكثير مما يمكننا قوله.
* سيرة ذاتية
* أسماء خان
* أسماء خان أستاذة للقانون تخصص حقوق إنسان في جامعة نورث ويسترن شيكاغو، وتقول عن نفسها بأنها تعشق مهنة التدريس لأنها تجد فيها فرصة لإيصال الأفكار مباشرة إلى المتلقين بطريقة تدفعهم إلى التفكير الانتقادي والتأمل فيما يطرح عليهم. وتعتبر أن العمل في الصحافة يشبه إلى حد كبير العمل في التدريس لأن الصحافي يسعى لإيصال فكرة ما إلى القارئ ليطلب منه التفكر فيها، فالهدف واحد في النهاية، ولكن جمهور الصحيفة أو المجلة أوسع كثيرا، ولذلك لم تتردد في ترك مهنة التدريس، لترأس تحرير مجلة الفتاة المسلمة. ورغم توقفها عن مهنة التدريس إلا أنها لم تتوقف عن نشاطها في الدفاع عن حقوق الإنسان وربما أنها وجدت منبرا للدفاع عن حقوق الفتاة المسلمة في هذه المجلة التي تحمل الاسم ذاته.
أسماء خان مولودة في الولايات المتحدة لأبوين مسلمين ولدا في الهند وهاجرا إلى باكستان مع موجات المهاجرين عقب فصل باكستان عن الهند، واللغة الإنجليزية هي لغتها الأم ولغة المجلة في حين أنها تتكلم الأردية أيضا بحكم انتمائها للجالية الباكستانية وتفهم جزئيا شيئا من البنجابية.
التعليقات