الفناة الفلسطينية أمل مرقس تفتتح البيت العربي في اسبانيا

كفر يا سيف-دنيا الوطن-ميسون أسدي
- تحت عنوان "البيت العربي يقدم: أصوات" في اكبر وأعرق مسارح مدريد "لا ثارثويلا" في 1812007، أحيت الفنانة الفلسطينية أمل مرقس، حفل افتتاح "البيت العربي" في اسبانيا مناصفة مع فنان العود التونسي- العالمي أنور إبراهيم.
الحفل كان بحضور أكثر من (1500) شخص من الأسبان والعرب المغتربين وسفراء دول ووزراء من الحكومة الاسبانية، على رأسهم وزير الخارجية الاسباني موراتينوس، الذي كان قد التقى أمل مرقس قبل بداية الحفل، مرحبا ومشددا على أهمية هذا اللقاء الثقافي الحضاري الذي يكشف جمال الفن الشرق- أوسطي، خاصة الفلسطيني في العالم، مشيراً إلى إن ابنته (ابنة الوزير الاسباني) تدرس اللغة العربية في مصر.
وعلى مدار ساعة ونصف غنت أمل وفرقتها بقيادة فنان الكمان والعود نسيم دكور، أغنياتها بأسلوبها الموسيقي ألخاص والمجدد، أغنيات من ألبوميها "شوق" و "أمل" وكذلك من عملها الفني الجديد "نعنع يا نعنع" وأغنية من التراث العربي الأندلسي وكان الجمهور متفاعلا بدرجة عالية مع وقع الموسيقى وغناء أمل، مقاطعا بالتصفيق البهيج وبهتافات التشجيع خلا ل أداء أمل للمواويل الشجية أو عند الأداء الموسيقي والغناء الماهر.. وصفق الجمهور طويلا بعد انتهاء تقديم أغنيه "لا أحد يعلم من الآتي بالدور غدا"، كلمات والحان نزار زريق،
أداء منفرد وبيانو حيث قالت أمل للجمهور أنها تهدي هذا التصفيق لضحايا الانتفاضة الذين كتبت الأغنية عنهم.
يشار إلى أنه قبل الحفل، دعا إدارة "البيت العربي" وسائل الأعلام ألأسبانية المرئية والمسموعة. إلى مؤتمر صحفي مع أمل وأجرت كبرى الصحف الصادرة في أسبانيا "لا باس" مقابلة موسعة مع أمل، ونقل التلفزيون الإسباني مقابلة معها وصور مراجعة موسيقية ومن ثم بث في ألأخبار فقرة من الحفل.
وكان البيت العربي قد وزع كراس على الجمهور باللغتين الاسبانية والعربية، جاء فيه: "تعد المغنية الفلسطينية أمل مرقس، رائدة في مجال إبداع أسلوب موسيقي جديد تتلاقى فيه مختلف التجارب المتوسطية.. سجلت عملها الأول "أمل" عام 1998 ثم سجلت عملها الثاني "شوق" في عام 2004.. أما أغانيها المستوحاة، معظمها من الفلكلور الفلسطيني ومن الموروث الشعبي العربي الممتزج أحيانا بنوع من تأثيرات موسيقى البوب فهي تعبير عن نضالها ضد الإقصاء والتهميش الذين تتعرض لهما الثقافة العربية الفلسطيني". واحتوى الكراس أيضاً، نصوص أغنيات البرنامج مترجمة للأسبانية بالإضافة للسيرة الذاتية.
وواصلت أمل وفرقتها المكونة من ستة موسيقيين بارعين وهم: ألفرد حجار- ناي، رمزي بشارات- إيقاع، أمين أطرش- درامز، تيمور بال- باس، د.المار بال- بيانو، ونسيم دكور- عود وكمان، واصلوا بعد مدريد تقديم عرضيين فنيين في أشبيليا- سيبيليا، بدعوة من مؤسسة "ثلاث حضارات حوض البحر الأبيض ألمتوسط" في صالة عرض مبنية ومصممة على طراز البناء المغربي الجميل، وسط حشد كبير من الجمهور الأسباني المشجع والمتفاعل، من بينهم موسيقيين أسبان معروفون وبتغطية إعلامية من تلفزيون ألأندلس.
أختتمت أمل ثلاث العروض المتتالية في مدينة خيريس في جنوب ألأندلس المميزة بكونها مصدر موسيقى الفلامنكو، برعاية البلدية وبالتعاون مع جمعية "القدس"، أفتتح الحفل بمعرض صور من المناطق الفلسطينية المحتلة، بحضور المئات من الجمهور المحلي ومن مدن الأندلس المجاورة، ملقا وقاديس ومن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في أسبانيا وعلى مدى الساعتين قدمت أمل باقة منوعة من ألأغنيات والارتجالات الغنائية والموسيقية والإيقاعية ألفرحة في حوار موسيقي وأنساني عابرا لكل الحدود.
يذكر أن أمل وفرقتها يستعدون لأحياء حفل كبير يوم السبت 322007 من سلسله عروضها الجديدة "نعنع يا نعنع" قاعة "كيبوتس يفعات" وهو عبارة عن أمسية من ألأغنيات الفلسطينية ألشعبيه والمعاصرة.
- تحت عنوان "البيت العربي يقدم: أصوات" في اكبر وأعرق مسارح مدريد "لا ثارثويلا" في 1812007، أحيت الفنانة الفلسطينية أمل مرقس، حفل افتتاح "البيت العربي" في اسبانيا مناصفة مع فنان العود التونسي- العالمي أنور إبراهيم.
الحفل كان بحضور أكثر من (1500) شخص من الأسبان والعرب المغتربين وسفراء دول ووزراء من الحكومة الاسبانية، على رأسهم وزير الخارجية الاسباني موراتينوس، الذي كان قد التقى أمل مرقس قبل بداية الحفل، مرحبا ومشددا على أهمية هذا اللقاء الثقافي الحضاري الذي يكشف جمال الفن الشرق- أوسطي، خاصة الفلسطيني في العالم، مشيراً إلى إن ابنته (ابنة الوزير الاسباني) تدرس اللغة العربية في مصر.
وعلى مدار ساعة ونصف غنت أمل وفرقتها بقيادة فنان الكمان والعود نسيم دكور، أغنياتها بأسلوبها الموسيقي ألخاص والمجدد، أغنيات من ألبوميها "شوق" و "أمل" وكذلك من عملها الفني الجديد "نعنع يا نعنع" وأغنية من التراث العربي الأندلسي وكان الجمهور متفاعلا بدرجة عالية مع وقع الموسيقى وغناء أمل، مقاطعا بالتصفيق البهيج وبهتافات التشجيع خلا ل أداء أمل للمواويل الشجية أو عند الأداء الموسيقي والغناء الماهر.. وصفق الجمهور طويلا بعد انتهاء تقديم أغنيه "لا أحد يعلم من الآتي بالدور غدا"، كلمات والحان نزار زريق،
أداء منفرد وبيانو حيث قالت أمل للجمهور أنها تهدي هذا التصفيق لضحايا الانتفاضة الذين كتبت الأغنية عنهم.
يشار إلى أنه قبل الحفل، دعا إدارة "البيت العربي" وسائل الأعلام ألأسبانية المرئية والمسموعة. إلى مؤتمر صحفي مع أمل وأجرت كبرى الصحف الصادرة في أسبانيا "لا باس" مقابلة موسعة مع أمل، ونقل التلفزيون الإسباني مقابلة معها وصور مراجعة موسيقية ومن ثم بث في ألأخبار فقرة من الحفل.
وكان البيت العربي قد وزع كراس على الجمهور باللغتين الاسبانية والعربية، جاء فيه: "تعد المغنية الفلسطينية أمل مرقس، رائدة في مجال إبداع أسلوب موسيقي جديد تتلاقى فيه مختلف التجارب المتوسطية.. سجلت عملها الأول "أمل" عام 1998 ثم سجلت عملها الثاني "شوق" في عام 2004.. أما أغانيها المستوحاة، معظمها من الفلكلور الفلسطيني ومن الموروث الشعبي العربي الممتزج أحيانا بنوع من تأثيرات موسيقى البوب فهي تعبير عن نضالها ضد الإقصاء والتهميش الذين تتعرض لهما الثقافة العربية الفلسطيني". واحتوى الكراس أيضاً، نصوص أغنيات البرنامج مترجمة للأسبانية بالإضافة للسيرة الذاتية.
وواصلت أمل وفرقتها المكونة من ستة موسيقيين بارعين وهم: ألفرد حجار- ناي، رمزي بشارات- إيقاع، أمين أطرش- درامز، تيمور بال- باس، د.المار بال- بيانو، ونسيم دكور- عود وكمان، واصلوا بعد مدريد تقديم عرضيين فنيين في أشبيليا- سيبيليا، بدعوة من مؤسسة "ثلاث حضارات حوض البحر الأبيض ألمتوسط" في صالة عرض مبنية ومصممة على طراز البناء المغربي الجميل، وسط حشد كبير من الجمهور الأسباني المشجع والمتفاعل، من بينهم موسيقيين أسبان معروفون وبتغطية إعلامية من تلفزيون ألأندلس.
أختتمت أمل ثلاث العروض المتتالية في مدينة خيريس في جنوب ألأندلس المميزة بكونها مصدر موسيقى الفلامنكو، برعاية البلدية وبالتعاون مع جمعية "القدس"، أفتتح الحفل بمعرض صور من المناطق الفلسطينية المحتلة، بحضور المئات من الجمهور المحلي ومن مدن الأندلس المجاورة، ملقا وقاديس ومن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في أسبانيا وعلى مدى الساعتين قدمت أمل باقة منوعة من ألأغنيات والارتجالات الغنائية والموسيقية والإيقاعية ألفرحة في حوار موسيقي وأنساني عابرا لكل الحدود.
يذكر أن أمل وفرقتها يستعدون لأحياء حفل كبير يوم السبت 322007 من سلسله عروضها الجديدة "نعنع يا نعنع" قاعة "كيبوتس يفعات" وهو عبارة عن أمسية من ألأغنيات الفلسطينية ألشعبيه والمعاصرة.

التعليقات