أمير جماعة سيوف الحق الإسلامية:لا علاقة لنا بتفجير مكتب قناة العربية في غزة

{ هَـذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ } آل عمران138
الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دولاً بعدله ، وجعل العاقبة للمتقين بفضله .. والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه ...
قال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "فانطلقت صيحات النفير من هاهنا وهاهنا :يا خيل الله اركبي .. ويا راية الله ارتفعي .. ويا حملة الراية قوموا فاستجاب من استجاب من أبناء هذه الأمة للنداء ، وهبوا للنفير ونفضوا عنهم غبار الذل وركام العار ، هبّـوا مخلفين الدنيا وزينتها ورائهم نفروا تاركين خلفهم أهلهم وديارهم وأموالهم ، ولكل واحد منهم قصة ولكل فرد منهم مأساة شُـعثٌ شعورهم .. غُـبرٌ رؤوسهم .. قليلة أعدادهم .. ضعيفة عُددهم ، لكن .. قلوبهم ممتلئة بمحبة هذا الدين ، ونفوسهم تواقة لجوار رب العالمين ، صدقوا مع الله فصدقهم ، فأذاقوا عُبّـاد الصليب الهزيمة ، وأصناف العذاب وحطموا هيبتهم وكسروا شوكتهم ، وأجرى الله على أيديهم من الكرامات ما لم يعد يخفى على كل ذي عينين .
يا جماهيرنا الصابرة المحتسبة :
تعالت في الآونة الأخيرة أصوات الأبواق المأجورة .. أبواق الفتنة والارتزاق من جيوب المفسدين .. فجندت نفسها منابراً للدفاع عنهم طامسين بتذييلهم وتبعيتهم كل القيم والأخلاق التي نادى بها ديننا الحنيف ، فتارة نجدهم يظهرون علينا بثوب السياسة وتارة في ثوب الإعلام وتارات في أثواب الشخوص الساقطة هنا وهناك ممن يتاجرون بأعراض وشرف هذه الأمة ، ولقد تميزت في هذا الجانب المأجور قنوات العهر العربي والتبعية الصهيونية الأمريكية التي طال غيها واستفحل شرها فنصبت نفسها منبراً إعلامياً يشوه بوجوده كل الشرف العربي والغيرة العربية ، إننا كنا وما زلنا نتابع بعين الخطورة ما تقوم به بعض القنوات والإذاعات من دور مخطط له ومبرمج لتكون من أهم محطات الفساد والإفساد في الأرض .
وإننا في جماعة سيوف الحق الإسلامية أخذنا على عاتقنا منذ نشأتنا محاسبة كل متهاون ومتلاعب في أخلاق أمتنا ، وكل متآمر على قيم إسلامنا السمحة التي تربينا عليها ، لقد قمنا ومنذ انطلاقتنا بتوجيه عدة ضربات لأوكار الفساد والانحلال ، وقد أعلنا مسؤوليتنا الكاملة عن ذلك عبر بياناتنا ، ولكننا لاحظنا أن البعض يريد أن يزج باسم جماعتنا في أمور لا علاقة لنا بها ، وحرصاً منا على إظهار الحق والحقيقة نؤكد على الآتي :
1- أن كل ما قمنا به من توجيه ضربات لأهداف ولأوكار الفساد ولشخوص بعض المفسدين والمفسدات ممن طالتهم أيدينا لم يكن عبثياً وإنما جاء بعد رصد دائم ومعلومات مؤكدة ، وتحقيق كامل جرى توثيقه وتصويره وتسجيل كل الاعترافات التي تخص كل هدف من خلال أشرطة فيديو سيتم نشرها والإعلان عنها في الوقت المناسب ، وتنفيذ كل خطة بعد تحذير المعنيين بالأمر .
2- تفجير مكتب " قناة العربية " في غزة لا علاقة لنا به ، وان الإعلان الصبياني الذي استخدم فيه اسم جماعتنا والذي صدر عن بعض مراهقي الإنترنت أو مرتزقة التوتير الداخلي لا يتعدى كونه محاولة مفضوحة للفت الأنظار بعيداً عن الفاعل الحقيقي ، وعلى الباحثين عن الحقيقة زيارة برج الشروق ليروا بأعينهم أن مكتب " قناة العربية " يقع بين طابقين يقع فيهما مكاتب الفساد والإفساد ، كما أن عدم مسؤوليتنا عن تفجير مكتب " قناة العربية " لا يعني أنها قناة شريفة ونظيفة ، بل ما زال تحذيرنا لها ولكل من هم على شاكلتها قائماً ، فأيدي مجاهدينا ستطالهم وستنال منهم ما لم يتوبوا ويعودوا إلى رشدهم ، وإن استخدام اسم حملتنا " الأرض البيضاء " لهي محاولة دنيئة لتشويه صورة ما نهدف له ، فإن حملة " الأرض البيضاء " هي عملية تطهير المجتمع من الآفات والفساد والمفسدين ممن تآمروا على أخلاق أمتنا وجندوا أنفسهم لخدمة شياطين الإنس فباعوا أنفسهم لهم بثمن بخس ، إن حملتنا مستمرة ولن تتوقف وستطال الفساد في كل أشكاله ومهما علا شأنه مع تأكيدنا بأن إعلان مسئولياتنا عن مهماتنا الجهادية الأخيرة توقف مؤقتاً ولكن لم يتوقف عملنا .
هذا ما أحببنا أن يعلمه الجميع .. فنحن سخرنا أنفسنا وأرواحنا لتنظيف البيت الفلسطيني من كل ما قام البعض بتلويثه مؤكدين أننا لن نتهاون مع أحد ولن نخشى في الله لومة لائم ، فإن الفساد داخل الأمة اخطر على الأمة من أعدائها ، وهذه هي حربنا التي ارتضيناها لأنفسنا ، معركة الدفاع عن شرف الأمة وأخلاقها .
اللهم إنا قد بلغنا .. اللهم فاشهد
أبو صهيب المقدسي
أمير جماعة سيوف الحق الإسلامية
في أرض الرباط
الجمعة 14 محرم 1428
الموافق 2 /2 / 2007
الحمد لله معز الإسلام بنصره ، ومذل الشرك بقهره ، ومصرف الأمور بأمره ومستدرج الكافرين بمكره ، الذي قدر الأيام دولاً بعدله ، وجعل العاقبة للمتقين بفضله .. والصلاة والسلام على من أعلى الله منار الإسلام بسيفه ...
قال صلى الله عليه وسلم : " لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله "فانطلقت صيحات النفير من هاهنا وهاهنا :يا خيل الله اركبي .. ويا راية الله ارتفعي .. ويا حملة الراية قوموا فاستجاب من استجاب من أبناء هذه الأمة للنداء ، وهبوا للنفير ونفضوا عنهم غبار الذل وركام العار ، هبّـوا مخلفين الدنيا وزينتها ورائهم نفروا تاركين خلفهم أهلهم وديارهم وأموالهم ، ولكل واحد منهم قصة ولكل فرد منهم مأساة شُـعثٌ شعورهم .. غُـبرٌ رؤوسهم .. قليلة أعدادهم .. ضعيفة عُددهم ، لكن .. قلوبهم ممتلئة بمحبة هذا الدين ، ونفوسهم تواقة لجوار رب العالمين ، صدقوا مع الله فصدقهم ، فأذاقوا عُبّـاد الصليب الهزيمة ، وأصناف العذاب وحطموا هيبتهم وكسروا شوكتهم ، وأجرى الله على أيديهم من الكرامات ما لم يعد يخفى على كل ذي عينين .
يا جماهيرنا الصابرة المحتسبة :
تعالت في الآونة الأخيرة أصوات الأبواق المأجورة .. أبواق الفتنة والارتزاق من جيوب المفسدين .. فجندت نفسها منابراً للدفاع عنهم طامسين بتذييلهم وتبعيتهم كل القيم والأخلاق التي نادى بها ديننا الحنيف ، فتارة نجدهم يظهرون علينا بثوب السياسة وتارة في ثوب الإعلام وتارات في أثواب الشخوص الساقطة هنا وهناك ممن يتاجرون بأعراض وشرف هذه الأمة ، ولقد تميزت في هذا الجانب المأجور قنوات العهر العربي والتبعية الصهيونية الأمريكية التي طال غيها واستفحل شرها فنصبت نفسها منبراً إعلامياً يشوه بوجوده كل الشرف العربي والغيرة العربية ، إننا كنا وما زلنا نتابع بعين الخطورة ما تقوم به بعض القنوات والإذاعات من دور مخطط له ومبرمج لتكون من أهم محطات الفساد والإفساد في الأرض .
وإننا في جماعة سيوف الحق الإسلامية أخذنا على عاتقنا منذ نشأتنا محاسبة كل متهاون ومتلاعب في أخلاق أمتنا ، وكل متآمر على قيم إسلامنا السمحة التي تربينا عليها ، لقد قمنا ومنذ انطلاقتنا بتوجيه عدة ضربات لأوكار الفساد والانحلال ، وقد أعلنا مسؤوليتنا الكاملة عن ذلك عبر بياناتنا ، ولكننا لاحظنا أن البعض يريد أن يزج باسم جماعتنا في أمور لا علاقة لنا بها ، وحرصاً منا على إظهار الحق والحقيقة نؤكد على الآتي :
1- أن كل ما قمنا به من توجيه ضربات لأهداف ولأوكار الفساد ولشخوص بعض المفسدين والمفسدات ممن طالتهم أيدينا لم يكن عبثياً وإنما جاء بعد رصد دائم ومعلومات مؤكدة ، وتحقيق كامل جرى توثيقه وتصويره وتسجيل كل الاعترافات التي تخص كل هدف من خلال أشرطة فيديو سيتم نشرها والإعلان عنها في الوقت المناسب ، وتنفيذ كل خطة بعد تحذير المعنيين بالأمر .
2- تفجير مكتب " قناة العربية " في غزة لا علاقة لنا به ، وان الإعلان الصبياني الذي استخدم فيه اسم جماعتنا والذي صدر عن بعض مراهقي الإنترنت أو مرتزقة التوتير الداخلي لا يتعدى كونه محاولة مفضوحة للفت الأنظار بعيداً عن الفاعل الحقيقي ، وعلى الباحثين عن الحقيقة زيارة برج الشروق ليروا بأعينهم أن مكتب " قناة العربية " يقع بين طابقين يقع فيهما مكاتب الفساد والإفساد ، كما أن عدم مسؤوليتنا عن تفجير مكتب " قناة العربية " لا يعني أنها قناة شريفة ونظيفة ، بل ما زال تحذيرنا لها ولكل من هم على شاكلتها قائماً ، فأيدي مجاهدينا ستطالهم وستنال منهم ما لم يتوبوا ويعودوا إلى رشدهم ، وإن استخدام اسم حملتنا " الأرض البيضاء " لهي محاولة دنيئة لتشويه صورة ما نهدف له ، فإن حملة " الأرض البيضاء " هي عملية تطهير المجتمع من الآفات والفساد والمفسدين ممن تآمروا على أخلاق أمتنا وجندوا أنفسهم لخدمة شياطين الإنس فباعوا أنفسهم لهم بثمن بخس ، إن حملتنا مستمرة ولن تتوقف وستطال الفساد في كل أشكاله ومهما علا شأنه مع تأكيدنا بأن إعلان مسئولياتنا عن مهماتنا الجهادية الأخيرة توقف مؤقتاً ولكن لم يتوقف عملنا .
هذا ما أحببنا أن يعلمه الجميع .. فنحن سخرنا أنفسنا وأرواحنا لتنظيف البيت الفلسطيني من كل ما قام البعض بتلويثه مؤكدين أننا لن نتهاون مع أحد ولن نخشى في الله لومة لائم ، فإن الفساد داخل الأمة اخطر على الأمة من أعدائها ، وهذه هي حربنا التي ارتضيناها لأنفسنا ، معركة الدفاع عن شرف الأمة وأخلاقها .
اللهم إنا قد بلغنا .. اللهم فاشهد
أبو صهيب المقدسي
أمير جماعة سيوف الحق الإسلامية
في أرض الرباط
الجمعة 14 محرم 1428
الموافق 2 /2 / 2007
التعليقات