قيادات بعثية تجتمع عند قبر صدام وتشكل كتائب سرية للانتقام
غزة-دنيا الوطن
كشفت مصادر عراقية لشبكة الزوراء الى أن جناح حزب البعث الذي يقوده عزة الدوري قد شكل مؤخراً مجاميع سرية خاصة تتولى القيام بعمليات نوعية ضد أهداف وشخصيات مختارة وذلك ردا على أعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وان هناك أوامر صدرت الى هذه المجاميع (التي اطلق عليها تسمية كتائب سيد الشهداء) للقيام بعملياتها السرية والتي ستشمل أيضا بتصفية حتى
البعثيين الذين يحالون التخلي عن القيادة الحالية لحزب البعث او الطعن فيها او الاعتراض عليها والعمل عقد مؤتمرات حزبية لتقييم تجربة الحكم السابق وتشكيل قيادات جديدة ، وقد كشفت المصادر بأن التوجيهات بتشكيل هذه المجاميع حصلت على موافقة أعلى جهة قيادية في حزب البعث وهي القيادة القومية ، وكانت هذه القيادة قد اصدرت بيانات متلاحقة شنت فيها هجومات مباشرة على جماعات بعثية أخرى ، قالت انهم المتخاذلين والمتأمرين مع الاحتلال والمخابرات السورية كمجموعة محمد يونس الاحمد الذين أتهمتهم بالخيانة ....
ويعتقد إلى إن نواة تشكيل هذه الكتائب السرية تتكون من عنأصر بعثية كانت تعمل في أجهزة الأمن والمخابرات والأستخبارت في النظام السابق وخصوصا من أبناء مدينتي تكريت والدور والعشائر الموالية لها في محافظات الانبار والموصل وديالى .. وقد تسربت معلومات بأن مكان دفن الرئيس السابق استغل لعقد اجتماعات ولقاءات للبعثيين ومنها مسألة تشكيل هذه المجاميع ، ولوحظ ان هذه الاجتماعات يقودها عدد من اقرباء صدام حسين وأبناء عشيرته والمقربين ومسؤولين في النظام السابق ، اذ يبدو ان تعليمات بهذا الخصوص قد وصلتهم على من خارج العراق ، حيث يقيم معظم قادة النظام البعث ومسؤوليه السابقين ، وكذلك القيادة القومية لهذا الحزب والتي لم يتبقى فيها الا ثلاثة اعضاء هم اليمني قاسم سلام وعزة الدوري ( الذي تؤكد الاخبار المتلاحقة بأنه موجود في اليمن والعضو السوداني علي الريح الموجود في بلده السودان ) فهذه القيادة تدير عملها من مقر حزب البعث اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء ، التي أصبحت المقر الدائم للقيادات البعثية التي يتزعمها عزة الدوري ومنها تصدر التوجيهات والاوامر و يعتقد أيضا بأن عمليات ادارة اموال البعث أنتقلت الى صنعاء وبعض دول الخليج وذلك بعد حصول التقارب العراقي السوري الذي جرى مؤخرا حيث منحت صنعاء جوازات سفر دبلوماسية لعدد من قيادات البعث / جناح عزة الدوري ، من أجل حمايتهم وتسهيل حركتهم . ويبدو ان الغضب الذي أثاره توقيت عملية اعدام صدام حسين وما رفاقها من أخطاء والمجال الذي فسح للتعبير عن ذلك خصوصا داخل العراق والزيارات لمكان دفنه قد مكنت البعثيين في الجناح الذي يقوده عزة الدوري الى استغلال هذه المسألة لاعادة تنظيم أنفسهم بشكل لافت أذ وصل الامر الى أصدارهم بيانات صريحة وبالاسماء في تهديد معارضيهم وتصفيتهم بما فيهم رفاقهم في بقية الاجنحة الذين يختلفون معهم ، وقد سرب بعض شهود العيان بانهم شكوا بوجود عضو القيادة القطرية عبدالكريم عبدالباقي السعدون ضمن وفد عشيرة السعدون الذي قدم من مدينة الناصرية للمشاركة في دفن قريبهم عواد حمد بندر السعدون في مدينة العوجة ، ويعتقد ان عبد الكريم السعدون جاء للالتقاء بجماعات بعثية قيادية عند قبر صدام حسين .... وقد ذكر خبير إستراتيجي يعمل في دار العراق لدراسات المستقبل بأن أسترتيجية البعثيين / جناح عزة الدوري تقوم على أستمرارهم بالقيام بكل الاعمال التي تؤدي الى تصعيد التوتر في الاوضاع وزعزعتها في كل الاتجاهات وافشال كل المحاولات لحل المأزق في العراق مهما كانت نواياها واتجاهاتها او مصادرها ، مما سيقود الامريكان الى التفكير باللجوء الى حزب البعث طلبا للتفاوض والمساعدة في الحل وعندها سيفرض البعثيين مطاليبهم التي تتيح لهم العودة الى حكم العراق والتفرد به مجددا ويبدو أن استراتيجية تبدوا انها غير مقبولة لدى الاجنحة الاخرى من البعثيين الذين يريدون
تعديل مسيرة حزبهم ولكن يبدو أن هؤلاء لا يمتلكون الامكانيات المادية مثل جماعة عزة الدوري الذين استحوذوا على مبالغ ضخمة من الدول العراقية قبل سقوط النظام وأصبحوا يستثمرونها في الاعمال والمشاريع في الدول العربية والاجنبية بما يحقق خدمة كبيرة لتحركاتهم والتصدي للتحركات المضادة لاستراتيجتهم بالاغراء او بالتهديد او بكلاهما.
كشفت مصادر عراقية لشبكة الزوراء الى أن جناح حزب البعث الذي يقوده عزة الدوري قد شكل مؤخراً مجاميع سرية خاصة تتولى القيام بعمليات نوعية ضد أهداف وشخصيات مختارة وذلك ردا على أعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين ، وان هناك أوامر صدرت الى هذه المجاميع (التي اطلق عليها تسمية كتائب سيد الشهداء) للقيام بعملياتها السرية والتي ستشمل أيضا بتصفية حتى
البعثيين الذين يحالون التخلي عن القيادة الحالية لحزب البعث او الطعن فيها او الاعتراض عليها والعمل عقد مؤتمرات حزبية لتقييم تجربة الحكم السابق وتشكيل قيادات جديدة ، وقد كشفت المصادر بأن التوجيهات بتشكيل هذه المجاميع حصلت على موافقة أعلى جهة قيادية في حزب البعث وهي القيادة القومية ، وكانت هذه القيادة قد اصدرت بيانات متلاحقة شنت فيها هجومات مباشرة على جماعات بعثية أخرى ، قالت انهم المتخاذلين والمتأمرين مع الاحتلال والمخابرات السورية كمجموعة محمد يونس الاحمد الذين أتهمتهم بالخيانة ....
ويعتقد إلى إن نواة تشكيل هذه الكتائب السرية تتكون من عنأصر بعثية كانت تعمل في أجهزة الأمن والمخابرات والأستخبارت في النظام السابق وخصوصا من أبناء مدينتي تكريت والدور والعشائر الموالية لها في محافظات الانبار والموصل وديالى .. وقد تسربت معلومات بأن مكان دفن الرئيس السابق استغل لعقد اجتماعات ولقاءات للبعثيين ومنها مسألة تشكيل هذه المجاميع ، ولوحظ ان هذه الاجتماعات يقودها عدد من اقرباء صدام حسين وأبناء عشيرته والمقربين ومسؤولين في النظام السابق ، اذ يبدو ان تعليمات بهذا الخصوص قد وصلتهم على من خارج العراق ، حيث يقيم معظم قادة النظام البعث ومسؤوليه السابقين ، وكذلك القيادة القومية لهذا الحزب والتي لم يتبقى فيها الا ثلاثة اعضاء هم اليمني قاسم سلام وعزة الدوري ( الذي تؤكد الاخبار المتلاحقة بأنه موجود في اليمن والعضو السوداني علي الريح الموجود في بلده السودان ) فهذه القيادة تدير عملها من مقر حزب البعث اليمني في العاصمة اليمنية صنعاء ، التي أصبحت المقر الدائم للقيادات البعثية التي يتزعمها عزة الدوري ومنها تصدر التوجيهات والاوامر و يعتقد أيضا بأن عمليات ادارة اموال البعث أنتقلت الى صنعاء وبعض دول الخليج وذلك بعد حصول التقارب العراقي السوري الذي جرى مؤخرا حيث منحت صنعاء جوازات سفر دبلوماسية لعدد من قيادات البعث / جناح عزة الدوري ، من أجل حمايتهم وتسهيل حركتهم . ويبدو ان الغضب الذي أثاره توقيت عملية اعدام صدام حسين وما رفاقها من أخطاء والمجال الذي فسح للتعبير عن ذلك خصوصا داخل العراق والزيارات لمكان دفنه قد مكنت البعثيين في الجناح الذي يقوده عزة الدوري الى استغلال هذه المسألة لاعادة تنظيم أنفسهم بشكل لافت أذ وصل الامر الى أصدارهم بيانات صريحة وبالاسماء في تهديد معارضيهم وتصفيتهم بما فيهم رفاقهم في بقية الاجنحة الذين يختلفون معهم ، وقد سرب بعض شهود العيان بانهم شكوا بوجود عضو القيادة القطرية عبدالكريم عبدالباقي السعدون ضمن وفد عشيرة السعدون الذي قدم من مدينة الناصرية للمشاركة في دفن قريبهم عواد حمد بندر السعدون في مدينة العوجة ، ويعتقد ان عبد الكريم السعدون جاء للالتقاء بجماعات بعثية قيادية عند قبر صدام حسين .... وقد ذكر خبير إستراتيجي يعمل في دار العراق لدراسات المستقبل بأن أسترتيجية البعثيين / جناح عزة الدوري تقوم على أستمرارهم بالقيام بكل الاعمال التي تؤدي الى تصعيد التوتر في الاوضاع وزعزعتها في كل الاتجاهات وافشال كل المحاولات لحل المأزق في العراق مهما كانت نواياها واتجاهاتها او مصادرها ، مما سيقود الامريكان الى التفكير باللجوء الى حزب البعث طلبا للتفاوض والمساعدة في الحل وعندها سيفرض البعثيين مطاليبهم التي تتيح لهم العودة الى حكم العراق والتفرد به مجددا ويبدو أن استراتيجية تبدوا انها غير مقبولة لدى الاجنحة الاخرى من البعثيين الذين يريدون
تعديل مسيرة حزبهم ولكن يبدو أن هؤلاء لا يمتلكون الامكانيات المادية مثل جماعة عزة الدوري الذين استحوذوا على مبالغ ضخمة من الدول العراقية قبل سقوط النظام وأصبحوا يستثمرونها في الاعمال والمشاريع في الدول العربية والاجنبية بما يحقق خدمة كبيرة لتحركاتهم والتصدي للتحركات المضادة لاستراتيجتهم بالاغراء او بالتهديد او بكلاهما.
التعليقات