محمد عبده يطلق تصريحات لاذعة لفناني إعلانات المشروبات الغازية

غزة-دنيا الوطن
ربما فنان العرب محمد عبده لم يعجبه حال الساحة الفنية في السعودية، ولم تناسبه تلك الأجواء الهادئة التي حلت بالفن والصحافة الفنية، والتي ادت الى ابتعاد المشاكسات بين الفنانين السعوديين العام الماضي، فأراد أن يبدأ هذا العام الجديد باثارة غير مباشرة تحرك المياه الراكدة في الفن السعودي، ويعيد زمان التصريحات النارية التي كان يطلقها رفقاء الدرب في الساحة السعودية.
ففي منتصف يناير (كانون الثاني) انطلقت فعاليات مهرجان الدوحة الثامن للأغنية العربية، واختارت اللجنة من السعودية كل من الفنان عبد المجيد عبد الله ومحمد عبده للمشاركة في احياء السهرات بجانب النجوم العرب، فيما كرمت مجموعة من الرموز الخليجية من بينها الموسيقار السعودي سامي إحسان والفنان ابوبكر سالم.
وهنا لم يخطر في بال سامي احسان المكرم لعطائه الطويل الممتد لأكثر من اربعين عاما في حفلة عبد المجيد عبد الله، ان يقف احد تلاميذه أمامه دون ان يقدم أيه اغنية من ألحان احسان، ومفضلا عدم الترحيب به.
ولم يمض يوما واحدا على هذه الحفلة، ليتفق محمد عبده المشارك في الحفل الختامي ويتفق مع المايسترو عماد عاشور ليجهز أغنية «مالي ومال الناس» وهي إحدى اعمال سامي احسان، ولم يكتف بذلك بل زار سامي احسان في جناحه الخاص وهنئه على التكريم.
محمد عبده أعلن في تصريحاته الصحافية على هامش الحفل، ان الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله يتحسن حاله من البوم لآخر، وكل البوم يقدمه يكون أفضل من سابقه.
ولكنه قال في اجابة عن سؤال آخر «انا لا أفضل تصوير اعلانات عن مشروبات الغازية لانها مضرة للصحة». والمعروف ان عبد المجيد عبدالله يصور اعلانات لمشروبات غازية تعرض في القنوات الفضائية العربية، فيما قال راشد الماجد في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» ان هناك مفاوضات مع شركة مشروبات غازية لتقديم اعلانات مصورة بمبلغ مالي كبير، وانه ينوي الموافقة.
وأكمل محمد عبده في التصريحات نفسها «أنا أحاول دائما منع أبنائي من المشروبات الغازية تجنبا للضرر».
عاد سامي احسان الى مدينة جدة، حيث مقر سكنه ومعه درعه التكريمي، والتزم الجلوس في منزله بعد ان اصيب بوعكة صحية نتجية الأجواء الباردة في الدوحة، فيما، اكتفى عبد المجيد اغلاق هاتفه المحمول مفضلا عدم الرد على تساؤلات الإعلام حول تجاهلة للفنان سامي احسان، وتصريحات محمد عبده النارية.
«الشرق الأوسط» اتصلت بسامي احسان الذي يرى ان الموضوع لا يستحق كل هذه الأهمية، وقال عن ذلك: «اختصر كلامي في القول «الاناء بما فيه ينضح»، وعبد المجيد يهمني مثل ابني، ولكن يهمني رفيقي وحبيبي صاحب الخبرة محمد عبده، الذي زارني مشكورا ليهنئني بهذا التكريم، وكرمني ايضا اثناء جلوسي امامه في الحفل وقدم واحدة من اجمل ما جمعتني بفنان العرب». وفي حديث ذي صلة، اتجهت «الشرق الأوسط» للصحافة الفنية السعودية التي ربما تكون السبب في الجفاء الذي حصل بين التلميذ وأستاذه حسب ما يقوله بعض المشتغلين في الفن، إذ يقول نضال قحطان، المشرف على الملحق الفني الأسبوعي في جريدة «عكاظ» السعودية وصاحب «مشوار صحافي» ممتد لعشرين عاما، رغم علاقتي القديمة التي تجمعني بالفنان عبد المجيد، إلا أنني أرى أن تجاهله للموسيقار سامي إحسان غير مبرر، فسامي ساهم كثيرا في بناء بداياته الأولى، ولكن لن أترك الحديث مفتوحا هكذا، فربما هناك ترسبات بين الطرفين أدت لمثل هذا الأمر، ومنها تصريحات سامي السابقة في الصحافة المقروءة.
والجميل في الأمر، والحديث لقحطان، أن الفنان محمد عبده جاء رده سريعا ومباغتا، وراح يكرم المكرمين في الدوحة، وقدم عملا لسامي إحسان وعملا آخر ليوسف المهنا، بالاضافة الى تصاريحته الساخنة التي ربما ستعيد حيوية الساحة الفنية السعودية من جديد.
ربما فنان العرب محمد عبده لم يعجبه حال الساحة الفنية في السعودية، ولم تناسبه تلك الأجواء الهادئة التي حلت بالفن والصحافة الفنية، والتي ادت الى ابتعاد المشاكسات بين الفنانين السعوديين العام الماضي، فأراد أن يبدأ هذا العام الجديد باثارة غير مباشرة تحرك المياه الراكدة في الفن السعودي، ويعيد زمان التصريحات النارية التي كان يطلقها رفقاء الدرب في الساحة السعودية.
ففي منتصف يناير (كانون الثاني) انطلقت فعاليات مهرجان الدوحة الثامن للأغنية العربية، واختارت اللجنة من السعودية كل من الفنان عبد المجيد عبد الله ومحمد عبده للمشاركة في احياء السهرات بجانب النجوم العرب، فيما كرمت مجموعة من الرموز الخليجية من بينها الموسيقار السعودي سامي إحسان والفنان ابوبكر سالم.
وهنا لم يخطر في بال سامي احسان المكرم لعطائه الطويل الممتد لأكثر من اربعين عاما في حفلة عبد المجيد عبد الله، ان يقف احد تلاميذه أمامه دون ان يقدم أيه اغنية من ألحان احسان، ومفضلا عدم الترحيب به.
ولم يمض يوما واحدا على هذه الحفلة، ليتفق محمد عبده المشارك في الحفل الختامي ويتفق مع المايسترو عماد عاشور ليجهز أغنية «مالي ومال الناس» وهي إحدى اعمال سامي احسان، ولم يكتف بذلك بل زار سامي احسان في جناحه الخاص وهنئه على التكريم.
محمد عبده أعلن في تصريحاته الصحافية على هامش الحفل، ان الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله يتحسن حاله من البوم لآخر، وكل البوم يقدمه يكون أفضل من سابقه.
ولكنه قال في اجابة عن سؤال آخر «انا لا أفضل تصوير اعلانات عن مشروبات الغازية لانها مضرة للصحة». والمعروف ان عبد المجيد عبدالله يصور اعلانات لمشروبات غازية تعرض في القنوات الفضائية العربية، فيما قال راشد الماجد في حديث سابق لـ«الشرق الأوسط» ان هناك مفاوضات مع شركة مشروبات غازية لتقديم اعلانات مصورة بمبلغ مالي كبير، وانه ينوي الموافقة.
وأكمل محمد عبده في التصريحات نفسها «أنا أحاول دائما منع أبنائي من المشروبات الغازية تجنبا للضرر».
عاد سامي احسان الى مدينة جدة، حيث مقر سكنه ومعه درعه التكريمي، والتزم الجلوس في منزله بعد ان اصيب بوعكة صحية نتجية الأجواء الباردة في الدوحة، فيما، اكتفى عبد المجيد اغلاق هاتفه المحمول مفضلا عدم الرد على تساؤلات الإعلام حول تجاهلة للفنان سامي احسان، وتصريحات محمد عبده النارية.
«الشرق الأوسط» اتصلت بسامي احسان الذي يرى ان الموضوع لا يستحق كل هذه الأهمية، وقال عن ذلك: «اختصر كلامي في القول «الاناء بما فيه ينضح»، وعبد المجيد يهمني مثل ابني، ولكن يهمني رفيقي وحبيبي صاحب الخبرة محمد عبده، الذي زارني مشكورا ليهنئني بهذا التكريم، وكرمني ايضا اثناء جلوسي امامه في الحفل وقدم واحدة من اجمل ما جمعتني بفنان العرب». وفي حديث ذي صلة، اتجهت «الشرق الأوسط» للصحافة الفنية السعودية التي ربما تكون السبب في الجفاء الذي حصل بين التلميذ وأستاذه حسب ما يقوله بعض المشتغلين في الفن، إذ يقول نضال قحطان، المشرف على الملحق الفني الأسبوعي في جريدة «عكاظ» السعودية وصاحب «مشوار صحافي» ممتد لعشرين عاما، رغم علاقتي القديمة التي تجمعني بالفنان عبد المجيد، إلا أنني أرى أن تجاهله للموسيقار سامي إحسان غير مبرر، فسامي ساهم كثيرا في بناء بداياته الأولى، ولكن لن أترك الحديث مفتوحا هكذا، فربما هناك ترسبات بين الطرفين أدت لمثل هذا الأمر، ومنها تصريحات سامي السابقة في الصحافة المقروءة.
والجميل في الأمر، والحديث لقحطان، أن الفنان محمد عبده جاء رده سريعا ومباغتا، وراح يكرم المكرمين في الدوحة، وقدم عملا لسامي إحسان وعملا آخر ليوسف المهنا، بالاضافة الى تصاريحته الساخنة التي ربما ستعيد حيوية الساحة الفنية السعودية من جديد.
التعليقات