الاجتياح الإسرائيلي لرام الله وجنين في مسلسل تلفزيوني في رمضان المقبل

غزة-دنيا الوطن
كُشف مؤخراً عن عمل تلفزيوني جديد سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل، من إخراج التونسي شوقي الماجري، يستعرض مرحلة الاجتياحات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، في مدينتي رام الله وجنين ومخيمها على وجه التحديد.
يتناول المسلسل الذي حمل أسم "اجتياح" ظاهرة العنف، واجتياحه للعالم، في تحليل عبر الصورة التي تجسد اللحظة الإنسانية، والتفاصيل اليومية، ويرصد العنف الإرهابي الذي لا يقيم وزناً للحياة البشرية، ولا للقيم الدينية، أو الدنيوية.
ومسلسل "الاجتياح" الذي كتبه رياض سيف، وينتجه المركز العربي للخدمات السمعية البصرية في الأردن، يأخذ شكلاً فنياً يمزج ما بين الصور الأرشيفية الواقعية والخيال الدرامي الموظف ضمن تسلسل الحكاية، فمعظم شخوص العمل سبق للمشاهد رؤيتهم على شاشات الفضائيات الإخبارية إبان فترة الاجتياحات، سواء أناس عاديين، أو شهود عيان، أو مقاتلين، مثل: "أبوجندل" و"محمود طوالبه". ويسعى هـذا العمل إلى رصد السلوك الإنساني بعيداً عن السياسة. ويبرهن، من خلال مضمونه البعيد، أنه إذا كانت الفطرة البشرية مبنية على المحبة والسلام، فإن السلام، لكي يدوم، يجب أن يكون دائماً وعادلاً.
وكما يقول منتجوه، أن "الاجتياح" يسعى لتجسيد واحدة أروع قصص التسامح والتلاحم الديني بصلاة المسلمين في كنيسة المهد، ودفن موتاهم فيها في أول سابقة في التاريخ في التلاحم العربي المسيحي الإسلامي، ضد الإرهاب الذي تمارسه الدولة على الأفراد، وفي سبيل الوطن، حاملاً العمل رسالة عظيمة للعالم، وللأجيال القادمة.
يضع المسلسل مشاهديه، وجهاً لوجه، مع الحياة اليومية الفلسطينية بكل تقلباتها وتناقضاتها: حيث تتقاطع قصص الحب الجارف مع حكايات الحرب، وتلتقي التفاصيل الإنسانية مع مجريات الحياة اليومية. ويسلط الضوء على الجانب الإنساني، والعاطفي، في اجتياح مدينة رام الله، وجنين ومخيمها.
والاجتياح هو الاسم المؤقت لهذا العمل، الذي يستعرض مرحلة مهمة من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ويشارك فيه نخبة من الممثلين العرب لم يتم ذكر اسمائهم حتى الآن.
كُشف مؤخراً عن عمل تلفزيوني جديد سيتم عرضه في شهر رمضان المقبل، من إخراج التونسي شوقي الماجري، يستعرض مرحلة الاجتياحات الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية، في مدينتي رام الله وجنين ومخيمها على وجه التحديد.
يتناول المسلسل الذي حمل أسم "اجتياح" ظاهرة العنف، واجتياحه للعالم، في تحليل عبر الصورة التي تجسد اللحظة الإنسانية، والتفاصيل اليومية، ويرصد العنف الإرهابي الذي لا يقيم وزناً للحياة البشرية، ولا للقيم الدينية، أو الدنيوية.
ومسلسل "الاجتياح" الذي كتبه رياض سيف، وينتجه المركز العربي للخدمات السمعية البصرية في الأردن، يأخذ شكلاً فنياً يمزج ما بين الصور الأرشيفية الواقعية والخيال الدرامي الموظف ضمن تسلسل الحكاية، فمعظم شخوص العمل سبق للمشاهد رؤيتهم على شاشات الفضائيات الإخبارية إبان فترة الاجتياحات، سواء أناس عاديين، أو شهود عيان، أو مقاتلين، مثل: "أبوجندل" و"محمود طوالبه". ويسعى هـذا العمل إلى رصد السلوك الإنساني بعيداً عن السياسة. ويبرهن، من خلال مضمونه البعيد، أنه إذا كانت الفطرة البشرية مبنية على المحبة والسلام، فإن السلام، لكي يدوم، يجب أن يكون دائماً وعادلاً.
وكما يقول منتجوه، أن "الاجتياح" يسعى لتجسيد واحدة أروع قصص التسامح والتلاحم الديني بصلاة المسلمين في كنيسة المهد، ودفن موتاهم فيها في أول سابقة في التاريخ في التلاحم العربي المسيحي الإسلامي، ضد الإرهاب الذي تمارسه الدولة على الأفراد، وفي سبيل الوطن، حاملاً العمل رسالة عظيمة للعالم، وللأجيال القادمة.
يضع المسلسل مشاهديه، وجهاً لوجه، مع الحياة اليومية الفلسطينية بكل تقلباتها وتناقضاتها: حيث تتقاطع قصص الحب الجارف مع حكايات الحرب، وتلتقي التفاصيل الإنسانية مع مجريات الحياة اليومية. ويسلط الضوء على الجانب الإنساني، والعاطفي، في اجتياح مدينة رام الله، وجنين ومخيمها.
والاجتياح هو الاسم المؤقت لهذا العمل، الذي يستعرض مرحلة مهمة من مراحل الصراع العربي الإسرائيلي، ويشارك فيه نخبة من الممثلين العرب لم يتم ذكر اسمائهم حتى الآن.
التعليقات