أروى بالصور الأولى لحبك إنت

غزة-دنيا الوطن

إنتهت الفنانة اروى من تصوير أغنيتها المنفردة الجديدة والتي تحمل عنوان "حبك إنت"، وهي من الحان محمد يحيى، وكلمات مجدي النجار، وتوزيع توماـ قامت بتسجيلها في مصر وتصويرها في منطقة البقاع".

وتتحدث أروى لإيلاف عن هذا العمل قائلة : "كنت أبحث عن أغنيتين واحدة مصرية والأخرى لبنانية، ووفقنا في الأغنية المصرية أولاً، لذا قررت أن أصورها وأطرحها على شكل "سنغل، وهي المرة الأولى التي أصور فيها أغنية مصرية لحناً وكلاماً".

وتضيف : "الاغنية ايقاعية، كلامها يتحدث عن الحب، بمعنى مختلف وربما أعمق، مما نسمعه هذه الأيام، حيث يقول مطلعها:

الحب نعمة ربنا

وعشان ندوق طعم الحياة

لازم نحب بقلبنا

فهي تتكلم عن الحب بشكل عام سواء كان حب للشخص الآخر، أو حبنا لبعض بشكل عام.

وعن فكرة الكليب تقول: معروف عني بأن لدي خط معين أتبعه في أعمالي المصورة، حيث أنني أعتمد على اللقطة الجمالية "البيوتي شوت" أكثر من إعتمادي على الفكرة الدرامية."

" وفي هذا العمل إعتمدت على أن أظهر في بشكل مرح، وان يكون هناك ايقاع وحركة، خصوصاً وأن موعد طرح الكليب سيتزامن مع العيد".

"والفكرة تتمحور حول فرقة مسرحية متجولة تصل إلى إحدى القرى لتقديم عروضها هناك، ويحصل اللقاء بين بطل المسرحية و فتاة من هذه القرية، أجسد شخصيتها، فيعجب بي الشاب، ونراه أخيرا يتخلى عن كل شيء ليبقى معي".

وعن الصعوبات التي واجهتها خلال التصوير تقول: " أردنا أن تكون أجواء الكليب صيفية، وهذا الأمر أضطرنا الى التصوير بملابس خفيفة في عز البرد، وكانت هناك مشاهد يفترض ان نصورها ليلاً، وكانت درجات الحرارة تنخفض تحت الصفر، وانا مضطرة ان ارتدي ملابس صيفية، بالإضافة الى أنني أركب الخيل لأول مرة في حياتي في هذا الكليب، وهو ليس بالأمر السهل".

وعن الزمن الذي إستغرقه التصوير تقول:" إستمر على مدى يومين، في عميق في منطقة البقاع في لبنان".

وعن سبب اختيارها اغنية مصرية لطرحها منفردة تقول: " آخر عملين مصورين من البومي الأخير، كان الإيقاع مقسوم مصري والكلام باللهجة البيضاء، وشجعني نجاح هذين العملين في لبنان ومصر، لذلك قررت أن اقدم أغنيات بلهجة هذين البلدين".

وحول التحول الجذري في مسيرتها الفنية والذي تخطط له مع مديرة أعمالها والمنتجة المنفذة لأغنياتها المصورة هيفا الفقيه، تقول أروى: في السابق وعلى الرغم من إصداري لأربعة البومات، الا انني كنت اغني كهاوية للفن، ولكن مؤخراً قررنا أنا وهيفا أن نعمل بإحتراف أكبر، فمعروف عني أنني كنت مقصرة في بعض الأحيان من الناحية الإعلامية، ولا أسعى للظهور في وسائل الإعلام سواء كانت مرئية، مسموعة، او مقروءة الا عندما يكون لدي شيء جديد ".

وتضيف:" وبجانب التركيز على الإعلام، هناك قرار بالغناء بلهجات أخرى بجانب اللهجة الخليجية التي نجحت وأشتهرت بها في دول الخليج، بالإضافة لتقديم نفسي بصورة عصرية بالشكل "اللوك".

ورداً على سؤالنا فيما إذا كان هذا يعني بأنها ستتخلى عن الخصوصية الخليجية في شكل ومضمون أعمالها تقول: بشكل عام لن اخرج عن الإطار الخليجي الذي عرفت به في منطقة الجزيرة العربية، لأنني أبنة الجزيرة، وكوني أسعى للغناء بلهجات أخرى، هذا لا يعني بأنني سأتخلى عن هويتي الخليجية أو اليمنية".

أروى تتخذ من القاهرة محلاً لإقامتها، الا انها دائمة التنقل بين دول الخليج ولبنان، وعلى الرغم من إقامتها في القاهرة الا انها كانت بعيدة عن الإعلام المصري، واقرب الى الإعلام الخليجي بسبب غناءها باللهجة الخليجية، وكان أمراً صعباً بسبب تواجدها خارج منطقة الخليج".

ولكنها ترى ان تواجدها الكثيف في لبنان يمكن أن يساعدها في الإنتشار والتواصل مع مختلف وسائل الإعلام، كون بيروت مركز إعلامي مهم في المنطقة، وخصوصاً بالنسبة للبرامج الفنية، والترفيهية، والمنوعات".

وعن علاقتها بالإعلام المصري تقول: وجدت التواصل مع الإعلام المصري سهلاً جداً منذ ان بدأت بالغناء باللهجة المصرية، أو تقديم الحان مصرية، وباتوا يعتبرونني مصرية، خصوصاً وانني تخرجت من جامعة مصرية، واجيد اللهجة المصرية".

أروى تستعد كذلك لجولة كندية في شهر شباط من العام المقبل، كما أنها تعمل بترو على إنتقاء أغنيات ضمن إستعداداتها لألبومها المقبل.

وحول الجهة المنتجة لألبومها تقول أروى: "كانت فنون الجزيرة تنتج لي البوماتي السابقة، الا ان الفنان راشد الماجد اشتراها مؤخراً، ولا أعرف بعد فيما إذا كانت الشركة ستستمر بالإنتاج لي أم لا، وهناك عدة عروض إنتاجية عديدة أدرسها حالياً ولم أستقر على شيء بعد".

أروى التي لا تود الإبتعاد عن جمهورها لفترة طويلة، تولت إنتاج هذه الأغنية المنفردة على حسابها الشخصي، وهي تنوي كذلك أن تنتج أغنيتين منفردتين أخريين خليجية ولبنانية في الفترة المقبلة".

تفاصيل العمل:

فيديو كليب : حبك إنت

كلمات : مجدي النجار

الحان : محمد يحي

توزيع : توما

منتج منفذ : هيفا الفقيه

إخراج : ميشال حرب

تصوير : فادي حداد

المكياج: مايا يمين.

تصفيف الشعر: وليد لوكاس

(صور العمل خلال يومين، في اربعة مواقع تصوير، جميعها كانت في منطقة عميق).