ترنيمة الميلاد بين الأمل والألم

غزة-دنيا الوطن

انهت الفنانة الفلسطينية الشابة ميرفت أشقر، ترنيمة تحمل عنوان "طفل العيد" وهي من كلماتها وألحانها، حيث صورتها في كنيسة بازيليكا البشارة للاتين في الناصرة تحت إدارة روني دحدل، وانتاج شركة كونيكت 100 رفيق حلبي.

ميرفت أشقر تعمل في إذاعة الشمس العربية، وعرفت من خلال برنامجها "مرآة الشمس" الذي يستضيف المع نجوم العالم العربي لكشف الجانب الانساني من هويتهم، وتقدم برنامجا تلفزيونيا بعنوان "الرأي والرأي الآخر"، وانهت مؤخرا دراستها العليا للقب الاول في مجال الصحافة والاعلام بتفوق.

وفي حديث لنا مع أشقر اكدت ان في الترنيمة كلمات لطيفة تقولها لطفل الميلاد، ومن ثم تشكي له هم الدنيا بعد انعدام السلام والامان منها، إذ لا تستطيع ان تنسى ما يحصل كل يوم في فلسطين، العراق ولبنان، ومن ثم همها الشخصي، وذلك لما مرت به من تجارب قاسية خاصة بعد فقدانها والدها، الفنان المسرحي الراحل جوزيف أشقر، ومن ثم وفاة أخيها الوحيد، ميخائيل، في حادث طرق مفاجيء، قبل حوالي العامين ليلة عيد ميلادها. وبالتالي نلحظ ان جو الحزن يسيطر على الترنيمة خلافا لما نعرفه عن الميلاد من بهجة وفرح وسرور.

وأكدت أشقر لإيلاف ان الترنيمة ارسلت الى محطات التلفزة الدينية، منها التيلي لوميار والنور سات اللبنالنية، قناة الحياة وغيرها.

وانتهزت مرفت أشقر الفرصة لتعايد الجمهور الكريم بحلول الاعياد السعيدة، متمنية ان يحل السلام في العالم أجمعين.

هذا، وتقول كلمات الترنيمة:

حبيبي يا طفل العيد حامل عمر جديد

حبيبي الطفل يسوع الجايي يمسح للدموع

يا طفل السلام سرقوا منا الاحلام

للمحبة والوئام نمي فينا الايمان

يا طفل يا صغير صحي فينا الضمير

متل قلبك تنصير ابيض والحب كبير

يا طفل حنان انت علي سهران/ بحبك انا ولهان

قربك بحس بأمان لميلادك انا عطشان

يا طفل مجيد دربك صوب الصليب

دمك محا الاثام دمك يا اغلى حبيب

يا طفل الأنام حرقت دمي الايام

وحده وغربة وجنان سامحني انا ندمان

يا طفل الأنام اشفي عمري الحزنان

عشت بغدر الزمان عذاب ومر وألام

حبيبي يا طفل العيد حامل عمر جديد

حبيبي الطفل يسوع الجايي يمسح للدموع