وفاء الكيلاني: بين وسام الأمير وجاد شويري

وفاء الكيلاني: بين وسام الأمير وجاد شويري
غزة-دنيا الوطن

أسدلت الإعلامية وفاء الكيلاني الستار على الموسم الحالي من برنامج "فيها إيه؟" والذي حققت فيه نجاحاً ملحوظاً لفت اليها أنظار النقاد، وحصدت من خلاله شعبية واسعة بين مشاهدي قناة روتانا موسيقى. وتمكنت وفاء من تسجيل أكثر من سبق إعلامي، كما قدمت أكثر من حلقة مميزة خلال هذا الموسم.

وكان تسجيل حلقة الختام مع الفنان جاد شويري قبل بضعة أيام، ليتم عرضها يوم الأربعاء المقبل والمصادف 26 ديسمبر 2006.

إيلاف كانت حاضرة خلال التسجيل بدعوة من شركة Elements TV تقديراً منهم لمواكبتنا للبرنامج خلال الموسم الماضي.

حيث ودعت وفاء الجمهور في الختام، وقصت قالب الكيك إحتفالاً بالمناسبة مع الفنان جاد شويري، وداني كرم المنتج المنفذ للبرنامج وصاحب شركة Elements TV، ومساعده شربل أبي خليل وعدد من العاملين في البرنامج.

هذا وقد علمت إيلاف بأن إدارة المحطة ترغب بعودة البرنامج مجدداً بموسم ثان أوائل العام المقبل، الا أن تفاصيل العودة لا تزال غير واضحة المعالم، ولم ترغب وفاء بالتصريح عن مخططاتها في الوقت الحالي، ولكنها أكدت لنا بأنه في حال عادت بالبرنامج يجب أن يكون هناك تغيير في شكله، مع الإحتفاظ بإسمه كما هو.

أما المنتج المنفذ داني كرم فقد أبدى سعادة كبيرة بالنجاح الذي تحقق لهم هذا الموسم، وأعرب عن رضاه الكامل عن نسبة الجماهيرية التي بات يتمتع بها برنامج "فيها إيه؟ " في الوطن العربي.

وقال لنا بأنه يؤيد إدارة روتانا بأن البرنامج يجب أن يعود بذات الإسم، ليتم إستثمار هذا النجاح في الموسم الجديد، ولكنه يرى أيضاً بأن هيكل البرنامج يجب أن يشهد تعديلات وإضافات معينة، لكي يضمن الإستمرارية للنجاح الذي تحقق حتى الآن، ويحقق نجاحاً أكبر.

داني كرم كان قد عاد من دبي ليكون موجوداً خلال تسجيل الحلقة الأخيرة، وعلمنا منه بأن شركته Elements TV بصدد فتح مكتب جديد لها في دبي، حيث تم الإتفاق على إنتاج برنامجين جديدين لصالح محطة MBC ومحطة أخرى، بالإضافة للبرامج التي تنتجها الشركة لروتانا في بيروت.

الظروف السياسية في لبنان تتسبب بتعطيل مخططات وفاء



وفاء كانت تخطط لأن تكون آخر حلقتين في الموسم مع النجمة أحلام، ونجم لبناني كبير تحفظت عن ذكر إسمه، ولكن الأوضاع الحالية التي يمر بها لبنان كانت السبب في إعتذارهما عن الظهور في توقيت كهذا.

فتم الإتصال عوضاً عن ذلك بالملحن وسام الأمير والفنان جاد شويري ليكونا ضيفي الحلقتين الأخيرتين. في الوقت الذي كانت مضطرة لأن تغادر بيروت خلال الأيام القليلة التي سبقت التصوير، في زيارة خاطفة لمصر، بسبب عارض صحي طاريء أصاب والدها.

إيلاف وجهت بعض الأسئلة لوفاء حول هاتين الحلقتين خلال دردشة قصيرة في كواليس التصوير:

حل الفنان وسام الأمير الأسبوع الماضي ضيفاً على برنامج مع حبي، الا تخشين من التكرار وهو يطل معك بعد ايام معدودة من إطلالته الأولى؟

عندما تم إختيار الفنان وسام الأمير كنت في مصر، واتصل بي مساعد المنتج المنفذ واعلمني بانه تم حجز الحلقتين الأخيرتين مع وسام وجاد، ولم أعرف بانه سجل حلقة مع الزميلة جومانا بو عيد.

واكيد كنت افضل لو كان هناك وقت اطول بين ظهوره في البرنامجين، ولكن بما ان طبيعة البرنامجين مختلفة، لذا لا اعتقد بانه ستكون هناك مشكلة في الوقت الحالي، وبالنهاية الأولوية دوماً لفناني روتانا.

ولكن جاد شويري ليس من فناني روتانا، وهناك منافسة بين روتانا وميلودي؟

لم أتدخل في موضوع إستضافتهما لأنني كنت خارج لبنان، وإسم جاد طرح من قبل شركة الإنتاج، وحسب معلوماتي فإن إدارة التلفزيون وافقت على ظهوره .... بالإضافة الى أنني لست مطلعة على سياستهم مع فناني المحطات الأخرى.

هناك الكثير من الجدل حول جاد شويري، الا تخشين أن يتسبب ظهوره في برنامجك بإحجام بعض الفنانين الكبار عن الظهور فيه من منطلق "لن نجلس على الكرسي الذي جلس عليه جاد شويري"؟

تضحك وتقول: "لا.. لأن جاد آخر واحد حيقعد ع الكرسي ....

وتكمل بمزيد من الجدية: والفنان الكبير كبير بعقليته وفنه وثقافته ... فمثلما هناك شريحة كبيرة تتابعه، هناك شريحة من الجمهور فرضت جاد شويري...

برأيي: الفنان هو من يمنح قيمة لحلقته، و "عمر البرنامج ما بيدي قيمة للفنان" ... عدا عن ذلك فإن الإعلامية هالة سرحان إستضافت كل الفنانين تقريباً في العالم العربي واستضافت جاد شويري ، وكذلك الأمر بالنسبة لنيشان، وانا لست أفضل منهما.

وتختتم مازحة: ولولا اختلاف الاراء لبار جاد.



ولدى سؤالنا لوفاء فيما إذا كانت قد أعادت تجديد عقدها مع روتانا؟

قالت بأنها إجتمعت مع الإدارة وتمت مناقشة الموضوع، ولكنها لم توقع العقد الجديد بعد.

وعن سؤالنا لها فيما إذا كانت تدرس عروضاً من تلفزيونات أخرى؟

إبتسمت وقالت "حتى لو كنت، مش حقولك دلوقت".

***

وسام الأمير يعترف بأنه غير قناعاته بهيفا وجاد شويري وعمرو دياب

هذا وكانت وفاء قد إستقبلت يوم أمس الأربعاء الملحن والمغني اللبناني وسام الأمير في الحلقة قبل الأخيرة من البرنامج لهذا الموسم.

وسام كان مرحاً ومتجاوباً مع طبيعة البرنامج، وأبدى الكثير من الصراحة والعفوية خلال اللقاء، ولكنه لم ينج من أفخاخ وفاء فوقع في الصندوق الأخير وصندوق الرأي العام فريسة لدهائها.

وسام الأمير قال لوفاء "بان قناعاته لا تتغير" ولكنها واجهته، وأحرجته لأكثر من مرة عندما أثبتت بدون شك أن قناعاته تغيرت، بل وتغيرت كثيراً ومع أكثر من شخص.

البداية كانت مع رأيه سابقاً بالفنانة هيفا وهبي، والتي حاربها طيلة عامين كاملين وهاجمها عبر أكثر من وسيلة إعلامية معتبراً إياها دخيلة على الفن، ثم عاد للتعاون معها من خلال أربع أغنيات في برنامج الوادي، أتبعها بتعاون خامس في أغنية "بوس الواو". وفاء جربت تناول هذا الموضوع من زاوية جديدة فسألته: الا يعتبر تعاونك مع هيفا بعد كل ما قلته بأن قناعاتك قابلة للتغيير؟

الأمير راوغ وأجابها قائلاً: بأنه عندما قدم لها أول أغنية في برنامج الوادي "ع الطبيعة" كان ذلك عبر مخرج البرنامج طوني قهوجي، وبأنه لم يلتقيها وجهاً لوجه، ولكنه التقاها لاحقاً واعجب بذكاءها، وقال بانه لا يزال عند رأيه بصوتها، وأن "صوتها صغير ولكن فعلها كبير"، وبأنه يعتبرها حالة، ومغنية شعبية ذات جماهيرية عالية.

فسألته وفاء ان كان مقتنعاً بأن اغنية الواوا للأطفال، في الوقت الذي يرى الناس بأنها أغنية لا تخلو من إيحاءات جنسية؟

أجاب بأنه كان قد أشار على هيفا أن تصورها قبل طرحها، وأن تصورها مع اطفال حتى لا تفهم بهذا الشكل. فأجابته وفاء إذن تعترف بأنك كنت مدركاً بأن الناس لو سمعتها دون أن تراها مصورة، ستفهم الكلمات بأنها تحتوي على إيحاءات جنسية.

كما تطرقت وفاء لرأيه بالفنان عمرو دياب في بداياته عندما قال بأن نجوميته أكبر من صوته، فقال لها بأن هذا الكلام حدث قبل أكثر من 13 عاماً.

فسألته: إذاً قناعاتك قابلة لأن تتغير؟ فلم يجد بداً من الإعتراف بذلك.

ولم يختلف الموقف بالنسبة لجاد شويري الذي كان سبق وهاجمه من قبل، حين طلبت منه أن يسمي لها حالة فنية رجالية تقابل "الحالة الفنية التي تشكلها هيفا في الساحة النسائية" فسمى "جاد شويري". ولكنه أصر هنا على أن رأيه بجاد لم يتغير ولكنه لا يستطيع إنكار الواقع بان جاد يشكل حالة فنية للعديد من الناس.

وفي صندوق الرأي العام الذي إحتوى على صورة مروان خوري، تمحور السؤال حول إنتقاده لمروان خلال ظهوره الأسبوع الماضي في برنامج "مع حبي" مع الإعلامية جومانا بو عيد، وإصراره على أن الهالة التي تحيط بمروان خوري أكبر بكثير من أرشيفه،ونفى ان تكون "الغيرة الفنية" دافعه ليقول هذا الكلام عن مروان.

التعليقات