فيصل القاسم والفضائيات الهابطة

فيصل القاسم و الفضائيات الهابطة
بقلم محمد جمال صوالي -- خانيونس
عضو مؤازر في تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين
ونحن نتابع الاتجاه المعاكس هذا البرنامج الذي ألفناه , وعهدناه بمقدمه المعروف د.فيصل القاسم الذي يلقي بظلال قضايا عالقة على طاولته للمناقشة والحوار.....
لكن تلك القضية التي تناولها قضية العري والقنوات الفضائية ,لاشك أنها قضية تحتاج إلى وقفة ولكن هل خلت أجندة د.القاسم من قضايا قد تكون أهم وأهم ... وهل بات عليه أن يناقش قضايا التجميل والغناء ولا أعرف بعد ذلك ماذا سيناقش ؟!
قضايا حجاب الفنانات واعتزالهن , ولم أكتب كلماتي هذه إلا لأنني شعرت أنكم تعودتم على السلبية في ربط أي ظاهرة سيئة أو قضية شائكة بالأنظمة العربية وسياستها وأن سلبيات أي ظاهرة يكون سببها أعداء الأمة سواء هنا أو هناك فلماذا نشير بأصابع الاتهام إلى أن سياسة القنوات الفضائية ورائها أعداء ولها منظور بعيد كانحلال الشباب وتغيير توجهاتهم ,واختلاف آرائهم كلا يا سيدي القاسم ...
إنك إذ نسيت تماماً أن تلك الفضائيات العربية... العربية الهابطة الماجنة التي لا تبث إلا فجوراً وعري وقلة حياء {مسخرة} نسيت أن أصحابها رأسماليين عرب ,عرب يريدون مص دم الشباب العربي وسرقة ما في جيوبهم,عرب يحاولون أن ينشروا قلة الحياء ليصبح الأمر طبيعي جداً, عرب يسعون جاهدين إلى استحداث الصور والمشاهد الخليعة يرسلونها كالأسهم الشيطانية إلى أصحاب القلوب والعقول الضعيفة, وما أكثر مشاهديها, عرب نشروا الفضائيات الهابطة بمعادلة {إعرض مشلح تنجح} نعم إنهم عرب ,لماذا لم توجه أصبع الاتهام لهم وقد غيبتهم عن الصورة, وحاورت ضيوفك عن سياسة القنوات ومساوءها وربطت مساوءها بأعداء الأمة ... إن المتهمون هم أصحاب تلك القنوات ... وإن اتهمت كان يجب أن تتهمهم وتحضرهم لتسألهم لماذا فضائية هابطة وليست فضائية هادفة؟؟؟! لذلك أعتقد أنك لم تفلح اليوم في حلقتك ولم تؤدي ما كان يجب عليك تأديته سوى أنك نجحت في أن تقتل ساعة من وقت الجزيرة الغالي .ولم أرى أي حل أو أي اقتراح ولم أعرف حتى من المخطئ أو أنك تعمدت تلك النهاية على غرار نهاية القصص الحديثة تترك النهاية مفتوحة للمشاهد ...
د.القاسم ... يجب أن تقول للأعور أنت أعور في عينه ولا تحاور وتناور وتنعته بأنه أحول بغباء مصطنع.
بقلم محمد جمال صوالي -- خانيونس
عضو مؤازر في تجمع الأدباء والكتاب الفلسطينيين
ونحن نتابع الاتجاه المعاكس هذا البرنامج الذي ألفناه , وعهدناه بمقدمه المعروف د.فيصل القاسم الذي يلقي بظلال قضايا عالقة على طاولته للمناقشة والحوار.....
لكن تلك القضية التي تناولها قضية العري والقنوات الفضائية ,لاشك أنها قضية تحتاج إلى وقفة ولكن هل خلت أجندة د.القاسم من قضايا قد تكون أهم وأهم ... وهل بات عليه أن يناقش قضايا التجميل والغناء ولا أعرف بعد ذلك ماذا سيناقش ؟!
قضايا حجاب الفنانات واعتزالهن , ولم أكتب كلماتي هذه إلا لأنني شعرت أنكم تعودتم على السلبية في ربط أي ظاهرة سيئة أو قضية شائكة بالأنظمة العربية وسياستها وأن سلبيات أي ظاهرة يكون سببها أعداء الأمة سواء هنا أو هناك فلماذا نشير بأصابع الاتهام إلى أن سياسة القنوات الفضائية ورائها أعداء ولها منظور بعيد كانحلال الشباب وتغيير توجهاتهم ,واختلاف آرائهم كلا يا سيدي القاسم ...
إنك إذ نسيت تماماً أن تلك الفضائيات العربية... العربية الهابطة الماجنة التي لا تبث إلا فجوراً وعري وقلة حياء {مسخرة} نسيت أن أصحابها رأسماليين عرب ,عرب يريدون مص دم الشباب العربي وسرقة ما في جيوبهم,عرب يحاولون أن ينشروا قلة الحياء ليصبح الأمر طبيعي جداً, عرب يسعون جاهدين إلى استحداث الصور والمشاهد الخليعة يرسلونها كالأسهم الشيطانية إلى أصحاب القلوب والعقول الضعيفة, وما أكثر مشاهديها, عرب نشروا الفضائيات الهابطة بمعادلة {إعرض مشلح تنجح} نعم إنهم عرب ,لماذا لم توجه أصبع الاتهام لهم وقد غيبتهم عن الصورة, وحاورت ضيوفك عن سياسة القنوات ومساوءها وربطت مساوءها بأعداء الأمة ... إن المتهمون هم أصحاب تلك القنوات ... وإن اتهمت كان يجب أن تتهمهم وتحضرهم لتسألهم لماذا فضائية هابطة وليست فضائية هادفة؟؟؟! لذلك أعتقد أنك لم تفلح اليوم في حلقتك ولم تؤدي ما كان يجب عليك تأديته سوى أنك نجحت في أن تقتل ساعة من وقت الجزيرة الغالي .ولم أرى أي حل أو أي اقتراح ولم أعرف حتى من المخطئ أو أنك تعمدت تلك النهاية على غرار نهاية القصص الحديثة تترك النهاية مفتوحة للمشاهد ...
د.القاسم ... يجب أن تقول للأعور أنت أعور في عينه ولا تحاور وتناور وتنعته بأنه أحول بغباء مصطنع.
التعليقات