فرار وزير سابق مدان بالفساد من سجنه في المنطقة الخضراء في بغداد

غزة-دنيا الوطن
اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى ان وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي الذي يحمل الجنسيتين العراقية والاميركية فر أمس من سجنه في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بعد شهرين فقط من الحكم عليه بالسجن عامين بتهمة الفساد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السامرائي الذي كان وزيرا للكهرباء في حكومة اياد علاوي «فر من سجنه الخاضع لحماية امنية من قبل قوات اميركية وعراقية» دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقال المتحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد لو فينتور لوكالة الصحافة الفرنسية «اننا على علم بالتقارير التي تتحدث عن فراره ونبحث الامر»، رافضا الادلاء بأي تعليق آخر. واضاف «عندما كان السامرائي محتجزا كنا نوفر له كل الخدمات القنصلية المعتادة التي يتمتع بها المواطنون الاميركيون في الخارج».
وكانت المحكمة الجنائية العراقية اصدرت في 12 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي حكما بالسجن عامين على السامرائي بعد ان دانته «بالفساد والاهمال وهدر المال العام» وهي واحدة من 13 تهمة فساد موجهة اليه، وما زال يواجه محاكمة على التهم المتبقية. وتتعلق التهم باختفاء مبلغ ملياري دولار مخصصة لعقود في اطار اعادة اعمار البنية التحتية للكهرباء في البلاد. وتحدثت تقارير صحافية عن ان قوة اميركية نقلت السامرائي بعد الحكم عليه الى السفارة الاميركية لكن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ نفى ذلك وقال للصحافيين انه محتجز لدى الشرطة العراقية التي ستسلمه لوزارة العدل.
الى ذلك، نسبت وكالة اسوشييتدبرس الى فارس كريم نائب مدير هيئة النزاهة العامة في العراق ان السامرائي فر من السجن اول من امس بمساعدة افراد من شركة أمن غير عراقية كان قد استأجرهم لحمايته قبل اعتقاله. وحسب كريم كان السامرائي قد حاول بعد ايام قليلة من ادانته الهروب الى الخارج عندما ألقي القبض عليه في مطار بغداد وهو يحمل جواز سفر صينيا. وقال كريم ان هيئته ستوجه تهم الاهمال ضد الشرطة الذين كانوا مسؤولين عن أمن السامرائي في السجن، مشيرا الى ان الشرطة ابلغته بهروبه في الساعة العاشرة مساء اول من امس. ويعتقد أن الوزير السابق لديه صلات مع المسلحين السنة وحاول ان يقنعهم بالقاء سلاحهم والانضمام الى العملية السياسية. وقد نجا من محاولة اغتيال في فبراير (شباط) الماضي عندما انفجرت قنبلة على الطريق استهدفت موكبه الذي كان يضم ثلاث سيارات في حي المنصور ببغداد، وقد جرح في الحادث اثنان من الحراس.
وتدار هيئة النزاهة العامة، التي تقدم تقاريرها الى البرلمان، من جانب قاض جرى اختياره للعمل لمدة خمس سنوات. وقد تأسست عام 2003 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. وظلت تسعى الى التعامل مع الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وقد اشارت الهيئة الى فقدان سبعة مليارات دولار بسبب الفساد خلال السنوات الثلاث الماضية.
اعلن مسؤول عراقي رفيع المستوى ان وزير الكهرباء السابق ايهم السامرائي الذي يحمل الجنسيتين العراقية والاميركية فر أمس من سجنه في المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد بعد شهرين فقط من الحكم عليه بالسجن عامين بتهمة الفساد.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان السامرائي الذي كان وزيرا للكهرباء في حكومة اياد علاوي «فر من سجنه الخاضع لحماية امنية من قبل قوات اميركية وعراقية» دون اعطاء مزيد من التفاصيل. وقال المتحدث باسم السفارة الاميركية في بغداد لو فينتور لوكالة الصحافة الفرنسية «اننا على علم بالتقارير التي تتحدث عن فراره ونبحث الامر»، رافضا الادلاء بأي تعليق آخر. واضاف «عندما كان السامرائي محتجزا كنا نوفر له كل الخدمات القنصلية المعتادة التي يتمتع بها المواطنون الاميركيون في الخارج».
وكانت المحكمة الجنائية العراقية اصدرت في 12 اكتوبر (تشرين الأول) الماضي حكما بالسجن عامين على السامرائي بعد ان دانته «بالفساد والاهمال وهدر المال العام» وهي واحدة من 13 تهمة فساد موجهة اليه، وما زال يواجه محاكمة على التهم المتبقية. وتتعلق التهم باختفاء مبلغ ملياري دولار مخصصة لعقود في اطار اعادة اعمار البنية التحتية للكهرباء في البلاد. وتحدثت تقارير صحافية عن ان قوة اميركية نقلت السامرائي بعد الحكم عليه الى السفارة الاميركية لكن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ نفى ذلك وقال للصحافيين انه محتجز لدى الشرطة العراقية التي ستسلمه لوزارة العدل.
الى ذلك، نسبت وكالة اسوشييتدبرس الى فارس كريم نائب مدير هيئة النزاهة العامة في العراق ان السامرائي فر من السجن اول من امس بمساعدة افراد من شركة أمن غير عراقية كان قد استأجرهم لحمايته قبل اعتقاله. وحسب كريم كان السامرائي قد حاول بعد ايام قليلة من ادانته الهروب الى الخارج عندما ألقي القبض عليه في مطار بغداد وهو يحمل جواز سفر صينيا. وقال كريم ان هيئته ستوجه تهم الاهمال ضد الشرطة الذين كانوا مسؤولين عن أمن السامرائي في السجن، مشيرا الى ان الشرطة ابلغته بهروبه في الساعة العاشرة مساء اول من امس. ويعتقد أن الوزير السابق لديه صلات مع المسلحين السنة وحاول ان يقنعهم بالقاء سلاحهم والانضمام الى العملية السياسية. وقد نجا من محاولة اغتيال في فبراير (شباط) الماضي عندما انفجرت قنبلة على الطريق استهدفت موكبه الذي كان يضم ثلاث سيارات في حي المنصور ببغداد، وقد جرح في الحادث اثنان من الحراس.
وتدار هيئة النزاهة العامة، التي تقدم تقاريرها الى البرلمان، من جانب قاض جرى اختياره للعمل لمدة خمس سنوات. وقد تأسست عام 2003 بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. وظلت تسعى الى التعامل مع الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. وقد اشارت الهيئة الى فقدان سبعة مليارات دولار بسبب الفساد خلال السنوات الثلاث الماضية.
التعليقات